"لا تحب هذه الكاتبة، المعروفة بدهاء المعرفة، التعبئة المجانية للفراغات. تكره الارتجال بقدر ما تكره ترك النهايات بلا مصنعية دقيقة، بل ربما كانت النهايات هي الصياغة المذهلة في العقد الفريد". الكاتب علي الرز –صحيفة الراي "متوالية قصصية شبيهة بالرواية. النسيج هنا من لحم الرواية وأربطتها وعظامها نفسها، فقط فكك لتروى الحكايات واحدة بعد أخرى، وعلى الذي يقف في بداية ذلك الحي، أن يأتي بحباله الخاصة، ليضفر تلك الحكايات إلى بعضها". الروائي أمير تاج السر "لعل أشد ما لفت انتباهي في الكتاب القصصي لباسمة العنزي هي الكتابة وفق روح شعرية جميلة". الناقدة فاطمة محمود – مجلة نزوى "المجموعة بحاجة إلى دراسة في سيميائية العناوين، وفي لغة القص التي تأخذك بعض الأحيان إلى اللغة الش&
حصلت علي جائزة الدولة التشجيعية للقصة القصيرة العام 2007 عن مجموعتها (حياة صغيرة خالية من الأحداث) مجموعتها ( يغلق الباب على ضجر) اختيرت ضمن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد فرع المؤلف الشاب العام 2011 روايتها (حذاء أسود على الرصيف) فازت بالمركز الثالث في جائزة الشارقة للإبداع العربي 2012 حصلت على جائزة الدولة التشجيعية للقصة القصيرة العام 2013 عن مجموعتها (يغلق الباب على ضجر) صدرت روايتها (قطط انستجرام) العام 2015 تم تكريمها من قبل مجلس التعاون الخليجي العام 2016 فازت بجائزة المرأة العربية عن فئة الأدب العام 2016
قصص قصيرة من الأدب الكويتي الذي احب بيئته وقضاياه وصراعاته تتنوع القصص والقضايا التي تتحدث عنها الكاتبة في الاطار الاجتماعي الواقعي للمجتمع الكويتي عموما ويميل اكثر الى تسليط الضوء على ثقافة ومجتمع البدو الكويتيين ولا شك فالنص يحتوي على رسائل نقد كثيرة ويبدو الطرح احيانا جريء نسبيا وقد لا يناسب ان يقرأه الاطفال اسلوب الكتابة جميل وشيق جدا ، تحمسنا الكاتبة مع كل قصة لكن يحدث شيء ما للقصة ،، تنتهي قبل ان تصل بنا الى غاية مرضية اي أن القارئ يتعرف على شخصيات الرواية وعندما يحس بالالفة تجاه الشخصيات ويريد لهم ان يفعلوا شيئا فجأة تنتهي القصة معلنة هلاك كل شخصيات القصة لذلك تمنيت لو كانت القصص اطول وتنتهي بحدث مفاجئ وغير متوقع
ما أروعك يا باسمة بأسلوبك الجميل السلس اسرتني بالمجموعة القصصية التي اصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لنوافذ المعرفة ، فأنا فعلاً أغلقت مجازاً صفحات الراوية بعد الانتهاء منها على ضجر متمنية لو انك عرجت للشارع الخلفي والذي يليه حتى لاتنتهي هذه الحكايا المختلفة والتي تجمعها شارع واحد . استمري عزيزتي بتميزك وبإنتظار القادم الجديد ، على فكرة أنا لا تروقني المجموعة القصصية ولاأحبذ قراءتها ولكن هذه جازت لي كثيراً . . . . 1/12/2016
قصص لطيفة خفيفة مكتوبة بلغة جميلة متقنة. مجموعة قصيرة تنهيها بجلسة واحدة. تطرح قضايا اجتماعية محلية خاصة بالمجتمع الكويتي بغالبيتها، لا تتعمق بمعالجتها ولا تبحر في ثناياها، وجدتها عادية.
مجموعة قصصية رائعة جداً و مختلفة سهلة ممتنعة , و تتمتع باناقة الحرف و المعنى و العمق الفلسفي بعد إنتهائي من كل قصة .. كنت أتوقف قليلاً لأستعد للقصة التي تليها احسست بأن كل قصة هي كما قطعة القماش التي طرزتها " باسمة " بكل براعة و ترتيب فوضوي آسِـر ..!
أجمل اقتباسين من المجموعة :
بالنهاية احب أشكر باسمة على إهدائها لي تلك المجموعة القصصية الرائعة <3
حين يقرر الناقذ ذو القلم الاّذع أو الفظ الكتابة فإنه يعرض نفسه لإنتقاد مبالغ فيه من الناصحين أو المتشفين. إلا أن الأستاذة باسمة إجتازت هذه العقبة ببراعة.
عاب المجموعة بنظري شحها للحوار لإراحة العين والتعريف بالشخصيات عبر أقوالهم وأفعالهم لا عبر راوٍ عليم. تجنّبت الكاتبة استخدام اللهجة العامية لوصف بعض المفردات بالقصص الأولى رغم أنها كانت ستضيف للحبكة.
ولازلت أجهل إصرار أغلب كتّاب القصص على إنهاء قصصهم نهاية حزينة. فهل للفرح في عالمنا من نصير؟
كتب الاستاذة باسمة العنزي لها نكهة خاصة وطعم فريد لا أشبع منه. تكوين الجمل ووصف الاجواء والتعابير والاستعارات والتشبيهات كلها أسرتني. فكرة المجموعة جداً جميلة ومميزة ومشوقة.. شعرت وأنا أقرأ.. بأنني أتسلل الى كل بيت من البيوت ٣١ .. انبش في زوايا الأمكنة واعرف اسرار ساكنيها. باختصار.. أبهرتني كل القصص في هذه المجموعة. ملاحظة : رغم أن الكتاب ذو صفحات قليلة وكل قصة فيه لا تزيد عن ٤ صفحات الا انني تعمدت أن أطيل في قراءتها.. حيث أنني باليوم كنت لا اقرأ اكثر من قصتين كي لا انتهي منها بعجالة ثم افتقدها بحسرة.
أتفاجأ أحيانا ببعض القصص القصيرة ! و التي أحدد لها وقت ما بين الاسبوع و العشر أيام لاتمام قراءتها.. لأجد أن القصة قصيرة بأسطرها و صفحاتها.. لكنها في الواقع تخفي خلف سطورها قصة طويلة زاخرة بالمعاني .. هذه النوعية من القصص لا تستهلك طاقتك البصرية في قراءتها فحسب... بل و أيضا طاقتك الذهنية في التأمل .. كل قصة من القصص تكتمل تتماتها في عقلك.. أنت وحدك من يحدد متى تتم قراءة الكتاب ذهنيا لا بصريا..
اختلفت الوجوه وتباينت الطباع في مجوعتها القصصية الذي لم يختلف فيها ابداع الصورة والخيال ..هنالك لغة ثرية تكتب بها باسمة اذن لماذا هذه الندرة في الانتاج ....تخلق الفكرة صورة فتتماهي مع خيالها الأفاق لتتواءم فتصبح وشما يعلق في الذاكرة .....قرأت كتابها مرتين ولا أملك سوى كلمات الإطراء أثني بها عليهاوأهديها نجماتي الخمس
هذه المجموعة ليست عن الآخرين, إنها عنّا. عن حياة رتيبة تظل موجودة مهما حاولنا إخفاءها أو نكرانها لكن بالإمكان تغييرها. في هذا الكتاب تتعد أشكال الضجر لأقصى ما يمكننا أن نحسب, وتتعد حياوات البشر لتختلف وتتشابه. بين السطور شعرت بـ نغزة "لمن على راسة بطحة" ليحس بها وليعرف كلٍ منا الآخر.
صوت الكاتبة مكترث بالكثير. رغم ان القصص قصيرة الا انني شعرت بطول التجربة الحسية بشكل ممتع، ربما بسبب الاسلوب المنتقى بعناية وهو ما جعلني اشعر وكأنه كان نثراً
بداية هذا اول تعليق لي على كتاب واول مجموعة قصص اقراها من عام ١٩٨٦مع اني اقرا في السنة ما لا يقل عن خمسين كتابا تقريبا، ولهذا لا يعد رايي منصفًا بالكامل للمجموعة القصصية، وبداية اريد ان اسجل استغرابي -حين اهدتني ألاستاذة باسمة العنزي كتابها- لطبع المجلس الوطني للفنون والثقافة ، وذلك اننا اعتدنا ان لا يطبع المجلس الا للموتي او الادباء الاجانب الذين قاربوا على النهاية- اطال الله بقاء الكاتبة ومتعها بصحتها- ، فربما انهم يتخذون من المثل الخليجي عنوانا للنشر: "الحي يقلب" .
وبعد هذه المقدمة: المجموعة مقسمة لاحد عشر قصة، وكل قصة تحكي عن اهل بيت في حي شعبي في الكويت، واظن هذا الحي اما ان يكون حي الواحة او حي تيماء في محافظة الجهراء الكويتية،. ففي القصة الاولي: تبدا بقصة " جنية فرح" واعترف انها جميلة الا انها غير واقعية وتعتمد على اثارة العواطف اكثر منها في سبك الحبكة. اما القصة الثانية: هي قصة بعنوان "مربط الشاهين"، وهي قصة بو سند الذي أقعدته الشيخوخة ويرعاه ابنه البار ، ونرى فيها ما يسمى بحوار الطرشان، حيث الابن يعتني بابيه ولكنه لا يعرف الم ابيه، وهذه هفوة في القصة، اذ كيف لا يعرف الابن مرض ابيه وهو يلازمه . اما القصة الثالثة: "حين ينمو الشوك" هذه افضل قصة ومن يقرأها يعيشها بمشاعره، وتحكي عن الزوجات المعنفات، و تمنيتها ان تكون رواية بدلا من قصة قصيرة، ولن اتكلم عن جمال القصة فما ذكرت ينبيء عن جمالها. واما القصة الرابعة: خلطة التوفيق السرية: فيتقمصها الواقعية ، فكيف لا تعلم الزوجة بعقم زوجها وقد عاشرته عشرين سنة؟. عيد معتوق هي القصة الخامسة: ومن الاسم نعرف انها عن قصة صاحب البشرة السوداء، والقصة بسيطة متفائلة على عكس القصص السابقة، ولولاها لقلنا انها مجموعة قصص مأساوية.
"رايحين مشوار" : هي القصة التي تعيشها الأمهات في خوفهن على زواج بناتهن، وفيها أسرفت الكاتبة في الغموض الذي كنت الاحق نهايته، وساعدها بدلك كثرة الوصف فيها.
القصة السابعة،: "البيت للبيع" ، بصراحة عشت الم هذه القصة مع البنّت الوحيدة ساكنة البيت في مجتمع اسري ممتد، الا اني ارى ان هذه مبالغة في التضييق على البنت الوحيدة حتى تبيع البيت او الرحيل.
"كلمات سيئة" هي القصة الثامنة: من منا لا يعرف الكتاب المأجورين، الذين تعج صحفنا بهم وربما عرفوا طريقهم في وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن هذه الشخصية هل تجرؤ على الترشح امام العامة، لا اظن فتلك الشخصيات كالعفن مكانها في الظل دوماً.
"أصابع العيد المبتورة،"، "منذ عقدين لم يدخل احدا البيت المهجور"، هذه هي بداية القصة، وتنقص النهاية البداية ، حين نقرا في اخر القصة " لا جديد، تهمس الستائر للنوافذ ساخرة". فكيف يترك بيت في حي مكتظ لا يمسه احد، او يعبث فيه احد، وخاصة ان اطفال الحي من النوع العبثي، الذين يخرجون الانسان من طوره كما ذكر في القصة قصة البيت للبيع، والاجدر للواقعية ان يعبث في البيت المهجور بدلا من تركه لا يمس في حي عبثي.
من الغير الواقعي ان يكره شخص اسم ابيه، ويؤثر في مستقبله الشخصي، او لا يستطيع الانسان الزواج فقط لان اسم ابوه " نثاج" كما في قصة "اللامنتمي"، -وتوقعت القصة تصور اللامنتمي في كتاب كولن اولسون الذي أحدث ضجة في الخمسينيات- والقصة فيها الكثير من المبالغة. "الحاشي" هي القصة قبل الاخيرة، ومن عنوانها نستنتج قصة العادات والتقاليد وتاثيرها على البنت ومستقبلها. واظن ان القصة كتبت في زمن ليس زمنها، فلا نرى الان هذه التقاليد التي تتحكم في البنات الى هذه الدرجة. القصة الاخيرة email, مضمونها لم يتطرق اليه الكتاب العرب كثيرا وهو موضوع البيئة، واشكر الكاتبة التي سبقت غيرها في هذا الموضوع وخاصة ان المجموعة قد طرحت عام ٢٠١١، والى الان لم نر احد طرح موضوع البيئة في قصصه كما طرحته الكاتبه.
الخلاصة: هذه المجموعة من القصص القصيرة في مجملها جميل، ولا يعيبها النقص البسيط، فهي كأي جهد انساني لابد ان يعتريه النقص، وكأي كاتب لابد من الاستماع الى نصيحة ونقد محبيه وان يتقبل آراءهم.
شكرا استاذة ابتسام على اهداءك الكتاب وامتاعي بالمجموعة، و اتمنى لك التوفيق.
لعله الضجر وحده الذي أطلق هذه الحكايات التي تشبه أصحابها، وتشبه بيوتهم (المتدثرة بشحوبها)، المرمية على مشارف الخط السريع ، المسكونة بالوحشة والتوجس، المحاطة (ببراميل القمامة) و(العبارات البذيئة على أسوار المرافق العمومية). حيّ متراصة بيوته التي بنيت على عجل ورثاثة، ليسكنها إناس ليسوا أحسن حالاً من بيوتهم. وما حكاياتهم الاعتيادية سوى محاولة من (فتاة مغمورة) تجتهد أن تدون ما تعرفه عن جيرانها بيتاً بيتاً، حتى استكملت إحدى عشرة حكاية، ثم أجلت حكايتها هي للغد! هكذا تبدأ باسمة العنزي مجموعتها القصصية (يُغلق الباب على ضجر)، لتجعل من تلك الفتاة المغمورة راوية لأسرار البيوت التي تشيح بوجهها نحو ما يشبه الحياة أو ما يشبه الموات. وهي وإن كانت قد بدأت أول حكاية (بجنية الفرح) التي توزع عنايتها وهباتها القلبية والإنسانية على سكان الحي ماسحة بذلك بعضاً من همومهم ووجعهم اليومي، إلا أن هذا الفعل لم يكن سوى رفة حلم سرعان ما تبددها قسوة الواقع وأكدار العيش. سلسلة من الهموم تتنوع بين المرض والقسوة والتخلي، وذل الإنسان أمام ضعفه أو فقره أو ضعته أو خضوعه لظروف التنشئة والتقاليد ومنغصات الواقع، اضافة الى ما يخلقه هذا الواقع من نماذج شائهة ونفسيات مريضة وآمال محطمة. وما كانت هذه النماذج ببعيدة عن الصدق والملامسة الحميمة دون أن تثقلها صنعة الخيال على مستوى الحكاية أو صنعة الزركشة اللفظية على مستوى اللغة. أما الشخصيات فقد جاءت أليفة وممن نعرف من غمار الناس، منها شخصية المسن المبتلى بالمرض والعجز وصعوبة التواصل مع الأصحاء، ومنها المرأة الراسفة في عبودية زواج شائه أو عبودية الخضوع للعائلة والتقاليد البالية، ومنها الشخصية المنكسرة تحت وطأة الشعور بضعة الانتماء إلى أصل أو هيئة أو اسم لا سوق له في عالم المظاهر والوجاهة (كعيد معتوق) أو (نثّاج). ومنها شخصية (بو عبث) التي أبدعت الكاتبة في تحليل ما يعاني من اختلال وعدوانية وسيكوباثية، وانطواء على تبجح وادّعاء وخبث ووصولية سافرة، تؤهله مجتمعة إلى أرفع المناصب! وما أكثر أمثال هذا النموذج بين ظهرانينا! بيد أن القارئ وهو يتعرف على هذه الشخصيات بتشكيلاتها النفسية، ويخوض غمار تلك الحكايات اللاذعة، لا يفوته ذلك الخيط الخفي الرابط بين ماهية الحي برثاثته وصوره الكالحة الموحشة وارتمائه على (أرض الأطراف)، وبين تشَكل سكانه من عجينة لا تقل رثاثة، منطوين على تلك الندوب والعاهات الاجتماعية والنفسية بصمت واستسلام، وكأني بالكاتبة تدين هذا الوضع المجحف، وتشفق عليه، وتشير إلى جذوره وأسبابه، دون أن تتورط بخطابية مجانية لا دواعي فنية لها. وأمام هذا المشهد للبطولة الجماعية التي يمثلها سكان الحي بأدوائهم وهمومهم وعاهاتهم، لا يملك القارئ إلا أن يلوي عنقه باستسلام كما كان يفعل (حنظلة) في رسوم ناجي العلي الكاريكاتيرية، وهو يعقد ذراعيه إلى الخلف، ثم يشخص أمامه بلا حيلة، ولكن بقدر كبير من الفهم ونفاذ الرؤية. نتمنى ممن يقرأ هذه المجموعة القصصية أن يكون ذلك (القارئ الاستثنائي) الذي عنته الكاتبة وتطلعت إليه حين قالت: "وحدهم المغمورون بماء الحكمة قادرون على فكّ رموز الأحجية، هم ولا أحد سواهم الجديرون ببوحنا ورؤية أسرارنا، وقد أخرجناها من علب الاختفاء المخملية". ورغم أن (حنظلة) لم يكن يقدم حلولاً لما يشهده من هموم وأوجاع إنسانية و(سياسية)، فإنه كان يتنكب أضعف الإيمان، وهو محاولة التغيير بالإيماء والإشارة. فلعل الطريق يبدأ من هنا.
"وحده البيت المهجور يغلق بابه على ضجر متجدد، مفتقدا ضوضاء البشر وتفاصيل أيامهم التي كانت تضيء داخله"
من بعد ما قريت لها رواية "قطط انستغرام" اللي عرفت عنها بالصدفة بمعرض الكتاب سنه 2015 اذا ما خابتني ذاكرتي، صار فيني ابي اقرا لها بعد لاني حيل حبيت اسلوبها. فحصلت نسخه من مجوعتها القصصية من المجلس الوطني للثقافة.
هذي المجموعةالقصصية تتكون من ثلاثة عشر قصة تطرح عن قضايا اجتماعية متعلقه بالمجتمع الكويتي، القصص كانت ممتعه وواقعية واجتمعت بمكان واحد بتفاصيل مختلفة. وكل قصة تتحدث عن بيت وكل بيت عنده قصصه، حيل حبيت انها مو وايد تعمقت بالمواضيع علشان لا تخسر القصة جمالها.
اسلوبها وايد جميلة وطريقة السرد تخليكم تبون تقرون بعد حيل حسيت انه كل كلمة كانت بمكانها الصح :( فاذا تبون شي خفيف وبنفس الوقت حلو حيل انصحكم تقرونها.