تطبع هذه الرواية خصوصية القضايا التي تعالجها واللغة الحساسة الشفيفة التي تكنز الكثير من المعاني في أقل المفردات عددًا. كما تحفل الرواية بالعديد من الثنائيات التي تحكم حياتنا وكأنها قدرنا الذي لا فكاك منه، فبجانب ثنائية العقل والمشاعر، هناك ثنائية الحنان والقسوة، البناء والهدم.
الروائية نور عبد المجيدشغلت منصب مسؤول تحرير مجلة «مدى» السعودية لمدة عامين، ومنصب مساعد رئيس تحرير مجلة «روتانا» لمدة عام واحد، ولها الآن زاوية ثابتة في مجلة «كل الناس»، وصدر لها: 1- ديوان وعادت سندريلا حافية القدمين
2- رواية " الحرمان الكبير"الدار العربية للعلوم
3- رواية "نساء ولكن" الدار العربية للعلوم
4- رواية " رغم الفراق" الدار المصرية اللبنانية
5- رواية "اريد رجلا" دار الساقي
6- رواية "احلام ممنوعة" الدار المصرية اللبنانية
7-روايتي "انا شهيرة" و "انا الخائن" عن الدار المصرية اللبنانية.
8- رواية صولو دار الساقي
Noor Abdulmajeed specializes in women's literature, and has authored over the years stories about modern Arabian women and love in a Middle Eastern climate.
لو كان بيدى لاعطيتها نجوم السماء وليس خمس فقط والقمر ليشهد على مانثرته نور فى قلبى من حزن وشجن مااصعب الفراق وما اصعب ان يضيع من تعشقهم لا تستطيع ان تراهم ليكون الفراق والحزن رفقاء دربك رقص الآلم على اوتار قلم نور ليخرج لنا رغم الفراق
حين اشتريت هذة الرواية جذبني تصميم غلافها الاكثر من رائع والذي شعرت أنه يعبر عن قصة حب كبيرة جدا بطلها الرسائل حين قرأت الريفيوهات في الصفحة الاولى ظنت اني على حق واني على وشك قراءة قصة حب كبيرة غير عادية صدمتي كانت كبيرة جدا حين انهيتها
اولاالقصة محض خرافة لا يكم أن تحصل في الواقع بالمرة ولا في اي موقف من مواقفها ثانيا الشخصيات مثالية بشكل زائد عن اللزوم البطلة وهاشم ودينا وغيرهم قامت الكاتبة بتقسيم الابطال لأخيار وأشرار مع ان الحياة لا تقسمهم بهذة الطريقة فصلاح ظل حتى أخر سطر في الرواية من اقذر الشخصيات دون أن تكتب الكاتبة سببا مقنعا لكمية الفساد الذي صار به
هاشم العاشق وتصرفه السخيف جدا في نهاية الرواية جعلني ادرك أني اخطأت حين أحببت شخصيته فهو الشخصية الوحيدة التي اعجبتني
توني وزوجته الغريبان اللذان ليس لهما أي وجود في القصة ولا اي لزمة سوى أن يسهلوا بعض الاحداث المالية للبطلة واختفاء نجوى وشخصية حسن اكتر شخصية مستفزة في الرواية كاملة واخيرا اكبر صدمة وهي النهاية النهاية الأسوء مايمكن برغم اني احب النهايات المفتوحة لكنها كانت سيئة جدا جدا وتركت كل المشاكل دون حل
بذلت مجهود خرافي لاحب هذة الرواية فلم افلح سوى في حب تصميم غلافها فقط
اذا ما جاء الفراق يوما وجمعني بك بعد الفراق طريق وكانت تمسك ذراعيك وكنت اتعكز ذراعيه فﻻ تقل لها كنا ولن اقول له كنا فوحدنا نعلم سيدي باننا رغم الفراق مازلنا ومازلنا ومازلنا !!! اول مرة اقرا لنور عبدالمجيد، لكن الاكيد انها مش حتكون آخر مرة. لوﻻ النهاية كنت عطيتها ال5 نجوم كاملة. خلصت فى يوم واحد، مش قادرة اصدق كم الصدق فى المشاعر الحزينة اللى سجلتها نور اللى اكيد عاشتها زى ما واضح من الاهداء ... فعﻻ اول مرة ابكى وانا بقرأ كتاب!! ازاى الرواية دى مش منتشرة ومحققة مبيعات بين الناس؟. اسلوبها ومضمونها احلى بكتييييير من كتابات احﻻم مستغانمي.
للاسف لا يوجد الا 5 نجمات فقط لتقييم الرواية رغم الفراق .. سيمفونية رائعة تعزف الحانها علي أوتار المشاعر السامية رواية انسانية بالمقام الأول .. كم نحتاج لمن يذكرنا بانسانيتنا !!!
قرأت الرواية في جلستين متتاليتين وتاثرت بيها بشده لا أخجل اني اقول اني دمعت في مواقف كتيرة .. من منا لا يهتز مع مواقف التضحية والحب المجرد من اي غرض .. من منا لا يتعاطف مع فتاة يتيمة تبخل وتقسو عليها الدنيا بعد عطاء
"نحن لا نتعب ونتألم الا بيد من نحب" “هناك قلوب قدرها أن تمنح الحب ولا تأخذ سوي الظلم والنفي.”
هي عايدة .. الفتاة اليتيمةالتي منحت الحب لاسرة د.منعم ولهاشم ولدينا وآدم وبيتر وسير توني .. لكنها في المقابل لم تحصل الا علي ابعادها عن اسرتها وسفرها الا لندن وزواجها الاضطراري من صلاح ومعاناتها وألمها
لا تملك اثناء القراءة الا حب عايدة والتعاطف معاها وكذلك حب كل قلب رحيم يمد يد المساعدة بلا مقابل -زي سير توني او شودري-
ولا تملك ايضا الا البغض والكراهية تجاه كل شخصية عديمة القلب والرحمة كصلاح وشلبية
عجبتني جدا النهاية كنت باقلب الصفحات وخايف من نهاية صادمة حزينة
بصفة عامة الرواية رائعة .. اخيرا رواية عن الحب والتضحية بلا مقابل في زمن انتشر فيه الانتقام والخيانة
"ان كان الحب كبيرا لا يموت.. فهناك يوم تنتهي فيه أيام الفراق وتموت. لياتي الحب محمولا من جديد علي كف النسيان والرحمة !!"
مقدمة القصة لها جاذبية مميزة مضمون القصة مستجد كفتاة تهوى النهايات السعيدة وتكره النهايات المفتوحة أنا بحاجة لأنسج نهايةً لها على هواي.. إذا جاء الفراق يوما
إذا ما جاء الفراق يوما وجمعني بك بعد الفراق طريق وكانت تمسك ذراعيك وكنت أتعكز ذراعيه فلا تقل لها كنا ولن أقول له كنا فوحدنا نعلم يا سيدي بأنا...وبرغم الفراق مازلنا ..ومازلنا..ومازلنا
إذا ما جاء الفراق يوما وفوق أرض الصدفة المؤلمة التقينا وسمعتك على البعد تقول لعينيها أجمل قصائد الشعر ولمحتني على البعد أُراقصه ألما فلا تقل لها كنت حبيبها ولن أقول له كان حبيبي ...
لم تعجبني، قصة حب غير منطقية لاثنين تربو في بيت واحد كإخوة فليس من الطبيعي ان يغرم الاثنين ببعضهم دي واحدة، و كمان من غير ما حد من الأهل أو الاصدقاء يحس دي التانية، مقدرتش اهضم الاطار الأساسي للقصة وبالتالي لم يعجبني الكتاب ككل، مع ان فيه بعضا من الرومانسية الجميلة في السرد...
نجمة! لأجل طريقة سرد الأحداث والتنقل بين المشاهد والتي كانت جيدة
لا أظن أنني غضبتُ بسبب رواية بهذا الشكل سابقًا لغة ركيكة لا سيما في الصفحات الأولى، وأخطاء تثير الغيظ فمثلًا، تجد الكاتبة في بداية الرواية قد ذكرت أن دينا تعمل في الميريديان، فكيف بالله تكون زميلاتها يعملن في الشيراتون كما ذكرت بعد؟!ء تجدها تذكر "هدى" في صفحة 300 من الطبعة الثالثة،ضمن الأحداث على أنها من حادثت حسن رغم أن هدى ماتت!! لتكتشف بعدها أن "نجوى" هي المقصودة
غضبتُ لأن أقل ما يستحقه القارئ من كاتبه هو مراجعة جيدة
وجدتُ أيضًا حب هاشم لعايدة وحبها له غير مبرر إطلاقًا برأيي،فمن ذا الذي يحبُّ الفتاة التي كبر ليجدها تلعب دور أمِّه ومن تلك التي تحب من كان يومًا كإبنها!! وجدته شعورًا شاذًا
شئٌ واحدٌ بعد طريقة السردِ مس جانبًا مني، هو الحب الغير مشروط الذي منحته هدى لعايدة والذي منحته عايدة بدورها لآدم، ولم لا وهي التي سكبت أمها ما تبقى من المحبة عليها قبل أن ترحل، ولم لا وهي التي التقطت جزءًا من روح أمٍ محبة وهي تفارق الجسد
من الروايات اللي ببقى مكتئبة وكارهة الحياة وضغطي عالي وانا بقراها إيه كمية التعاسة والحزن والاستسلام والضعف دول
حسيت فيها بتناقضات كتيرة اوي ازاي هدى قبلت عايدة في بيتها وربيتها احسن تربية وعطفت عليها وفي الآخر قدرت ترميها الرمية دي ؟! يعني عشان تحافظ على ابنها تقوم تضيع بنتها ؟! يبقى هيا مكنتش بنتها من الأول ونيتها مكنتش خالصة لوجه الله ازاي منعم شاف كل المهازل دي وسكت عنها وهوا المحامي الكبير في البلد اللي كلمته مسموعه ويقدر ياخد كل اللي هوا عايزه ؟! ازاي هاشم قدر يحب أخته بالسهولة دي ؟ مع كل الفروقات اللي بينهم ؟ ولما حبها ازاي مدافعش عنها ولا مرة أدام هدى .. ازاي قدر يتخلى عنها وياخد الموقف السلبي ده من أول ما راحلها وشاف الظروف في عزبة الشال ازاي عايدة مع كبرياءها رضيت لنفسها بحياتها مع صلاح طول المدة دي ؟ ازاي اصلا وافقت على واحد زيه وهيا المتعلمة المثقفة.. شهادتها معاها كانت تشوفلها اي شغلانة في بلدها وهيا مهيش صغيرة عشان تبقى محتاجة لعمها .. دي داخله ع الـ 30 ! والسؤال المُلح جدا ،، ازاي حسن قبل يسيب والده لوحده ويروح يسكن مع مراته ؟! هوا فيه كده ؟ :D
اللغة العامية في الرواية فصلتني جدا للأسف وتكرار الأسماء في بداية كل جملة حسسني بالملل انا جيت ع الآخر وكنت بقرا او وآخر سطر في الصفحة وأعديها عشان أوصل للنهاية وأخلص
النهاية اللي يارتني ما وصلتلها تراجيدية مأساوية لأبعد الحدود
صراحةً لا أعلم من اين ابدأ.. لم انهى في حياتي كتاباً واحد بحجم هذه الرواية فى 6 ساعات!!
اولاً ان كنت اكتب كلماتي لتصبح نقداً وان كان ايجابيا فأني أجد كلمة نقد فيها من الجمود ما يسيئ للرواية وصاحبتها ، فأعدو كلماتي التالية بالمدح وليس النقد.
ان الرواية تمثل عصفاً بمشاعر وافكار مختلجة ، سوف تهز بكيان من يقرأها بشكل لن يصدقه قارئها نفسه.
والله اني لأشفق على كل من فقد أحداً على قرائتها وعلى ما سوف يمر به من انفعالات و تأثر وجداني بكلماتها وسطورها ، ومع ذلك أنصحه ان يكملها.
ولكن هل تنتهي شفقتي على من مرة بتجربة فراق أليمة فقط؟ ابداً.. واشفق ايضا على من لم يمر بتجربة فراق وقرأئها، فقد استطاعت سطور الرواية بدفع القارئ الى محاكاة واقع الرواية وتطبيقها على نفسه وعلى من يحب ومن يعيش ومن يقرب ، دفعته لأختبار لوعة الفراق والألم وتذوقه ومعانته دون ان يدري او يختار ، حتى اننى واثق انك ستجد أغلب من قرئوها انتهوا منها بنفس اليوم ليضعوا نهايةً لها لا لأنهم يريدون لها ان تنتهي على العكس ولكن لأختبار المزيد من المشاعر
الحب، الخوف ، القلق ، التوتر ،مراعاة الأخرين، التفكير بالأخرين ، الشفقة ، الهيام ، التييه ، الحلم ،الأمل ، اليأس ، التحدي ، الجدل ،الحنان ، الطيبة ، الأحترام ، البرودة ، الدفء ، الأنكسار ، والعديد والعديد من المشاعر والعديد من والعديد من الأفكار.
النهاية منطقية وموضوعية للغاية وآمالة .
هالني عند بحثي عن الكاتبة ووجدتها سعودية المنشأ والجنسية.. لألمامها بالعامية المصرية والمتغيرات المختلفة المذكورة بالرواية .
لماذا لم يضعوا عشر نجمات .. لاعطيها لها ربما لنفس السبب الذى امتلات به الروايه بالالم دون مبرر رغم الفراق .. ليس شيئا رغمه سوى البكا لم اعجب يوما بتلك النهايات السعيده الباهته اعتبرتها دوما زائفه وغير واقعيه تلك هى اول روايه اقراها .. وانا امنى نفسى انا النهايه السعيده ستاتى بضع صفحات اخرى وترتسم الابتسامه وانتهى الكتاب ولم تاتى النهايه السعيده .. ومازال الحزن باق ومازال الالم رغم الفراق كيف تاثرت هكذا بها .. لا ادرى كيف كنت اتوقع بعض الاحداث التاليه وعندما تاتى افاجا وكانى لم اتوقعها ابدا كلمات بها استوقفتنى .. تاملت بها حياة " ليه لما بنتوجع بنضرب اى حد الا اللى دبحنا " " ان قال لكى يوما انه يكرهنى فاخريه انى اصبحت اكرهنى اكتر" " ان كان قدركما البكاء فلتبكيا معا " لماذا عندما نفقد شيئا لا نتدارك الباقى بل نخسر الكل لنبكى الكل قصة داميه .. عن خسارة الاحبه .. بلا امل وان كانت الاحداث عاديه فكلماتها ليست عاديه على الاطلاق ربما تمثل تلك الواقعيه التى يهرب منها البشر الحياه التى لاتكتمل حياة تعيسه لمن كانوا يوما سعداء ولا تملك الا ان ترثوا الجميع
قمة النكد ..قمة الواقعية تقريبا ما قريتش رواية بالقوة والروعة دي من فترة رواية احس اني عايشة مع ابطالها بحكاياتهم واحزانهم تقريبا من ساعة ما قريت رواية "أنت لي" للكاتبة "المني المرشود" ما قريتش حاجة تشدني بالشكل ده ..نفس القوة والتأثير راائعة بكل المقااااييس
اذا قارنت بينها وبين رواية أريد رجلا فإني للاسف أظلمها فقد صورت أناملك مرارة الفراق قبل الاحتياج لرجل حقيقي ولذا ربما هي ليست بنفس القوة ولا تحتوي على صدمات ومفاجأت مثل الأخرى
أحببت هذا الرواية ولكني أردت نهاية مختلفة قالوا ان نهاية اريد رجلا كانت مفتوحة مع اني لم اجدها هكذا
في رغم الفراق هي النهاية المفتوحة أعدتي لي الرغبة في الكتابة وتذوقت طعم النجاح مع عايدة بروايتها الأولى لم اهتم كثيرا بعودة حسن لدينا فهما بالنسبة لي شخصيات مساعدة وعايدة هي الاساس ولكني اردت ان اعرف حقا ماذا حدث لنجوى؟ اردت ان تضعي نهاية لضياعها
كرهت هدى بشدة ولم أشفق عليه لحظة اعلم ان ما يحدث لنا هو قدر وليس ذنب أحد ولكني ارى ان ما حدث لعايدة مع صلاح هو ذنب هدى كل لحظة ألم شعرت بها عايدة في بيت عمها هو ذنب هدى
خافت هدى على ابنها وعلى عايدة ولكنها لم تعالج هذه المشكلة جيدا اعتقدت ان هاشم سوف ينسى حبه لعايدة ولكن حين فرقتهما زاد كل شئ بداخلهما
رغم الفراق فإن عايدة لازالت تحب هاشم ولكن هاشم هرب من حبه نحوها وتزوج أخرى يعذبها أيضا معه
أكثر شخصية احببتها هو آدم
تألمت كثيرا في بداية الرواية وشعرت بقلبي يصرخ بين ضلوعي تألمت حين قامت هدى بطرد عايدة من حياتهم بعد أن ضمتها عشرين عاما فما ذنب عايدة ان اصبحت يتيمة ووجدت من يعوضها هذا الحنان؟ ليس لها ذنب ولكنه فقط القدر وهو ذاته الذي وضعها في حياة صلاح المثيرة للاشمئزاز من أجل آدم لم ابكي هاهنا ولكني بكيت مرارا أثناء قرائتي لأريد رجلا
اذا كان هناك من لم يقرأ الروايتين فيجب ان يقرأ رغم الفراق في البداية ثم يقرأ لاحقا أريد رجلا حتى تتفق الخطوات ولا يفعل مثلما فعلت انا
وأصبحت أشتاق لقراءة ديوان "وعادت سندريلا حافية القدمين" ولكني لا اعرف من اين احصل عليه
تقريب مقدرتش احط الكتاب من ايدي استنيت الاحداث تهدى عشان بالي يرتاح بس مقدرتش بصراحة من اروع الروايات (الواقعية جدا) ونحط تحتها مليار خط انها واقعية وبجد سحرتني وعجبتني اوي
( صعب ان تكون الارض امامك مفتوحة الذراعين ووحدك تصلب جسدك على قطعة خشب بالية)
ان تعثر على الحب ومن ثم يتخلى عنك لأسباب تفوق إرادتك... لا يؤلمنا من نكره بقدر ما يؤلمنا من نحب فهم فقط من يستطيعون انزالك من سابع سماء الى سابع ارض, بموقف, بتصرف.... واحيانا بكلمة من قال ان الغرباء والحاقدين وحدهم قادرين على ايذائنا ... الحقيقة... وحدهم من نحب من يستطيعون ايذاءنا وبعمق, وبدون وعي أحيانا.. عايدة, كتلة من حب, احبت الجميع فخذلوها واحدا تلو الاخر, عطفت على الجميع فتنكروا لها الا القليل منهم, كل ما ارادته ان تعيش بحب , احبته وودعته , ومازالت رغم الفراق تحيا له, تنكر لها ليرتبط بجسد, جسد فقط, وكأن أغلب رجالنا ان ارادوا الانتقام اول ما يفكرون به هو (أخرى) لتحرق قلب الاولى, وكأن ما كان قلبها يوما ملكه, وكأن ما كانت يوما اغلى من روحه(او على الاقل كما كان يدعي) تضحكني حماقاتهم وتبكيني في آن معا. . آلمتني,,, على ما يبدو أغلب ما أقرأ مؤخرا يؤلم, وكإن القدر يأبى الا ان أتألم من حروف ,من كلمات, من شخصيات من ورق,,وكأن انتقائي للروايات يدفع بالحزينة منها دفعا باتجاهي, وانا التي اقبل على الحياة مفتوحة الذراعين الا انني واعود لأصلب نفسي مع احدى شخصيات ما أقرأ,,, هل هو حاجتي لتفريغ ما في داخلي خلف ستار(اثرت بي الرواية,فبكيت) (اعيش تفاصيلها, فتبدل مزاجي) ام انا التي اتقلب,,, واتلون واتغير وتكبر امور وتصغر اخرى وانا لا ادري هل هي الروايات ام هي انا ؟؟؟؟
خمس نجمات من غير تفكير . ايه ده دا انتى غلبتى بهاء طاهر , الرواية بتجرى من ايدى , الفرق الوحيد بينك وبين بهاء طاهر انه بيحاول يوصل لمعنى الحياة من خلال الموت بفلسفة أكبر شويه من فلسفتك البسيطة اللى بتحاول تنصب من الرحيل سبب للاكتشاف ودى فلسفتى أنا كمان , مؤمنة جدا بالرحيل , فى أكثر الأحيان بيكون حل أو انقاذ . الرواية دى ممكن تكون فى الواقع ؟! أشك ! كمية الألم و المشاعر و التضحية دى فى الواقع , ازاى ؟! بجد أنا فاقدة القدرة على التعبير , الأحاسيس اللى فى الرواية مش سابت أى كلام يقال كله يتحس وبس . نور عبد المجيد , شكرا منحتينى مزيدا من الاحساس بكل أنواعه ! وأصر على قراءة بقية ما كتبتى أو على احساسه !
يبقي اليتم يتم لو حتى لو جاءت مئة أسرم لتبني الطفل اليتيم و تربيته يبقي يتيم و أقل من أبناءهم حتى لو كانت معاملتهم جيدة ، الا ان في ساعة الاختيار أبناءهم الحقيقيون أولا قد تكون الرواية مأساوية و حزينة بعمق ، بطلتها تعرضت لأنواع شتي من العذاب و الألم لكنها ظلت صامدة للآخر لحظة ! ألم ... حرمان ... خذلان .... اصرار ...
لو لم تستطع تقديم حياة كريمة و مشاعر فياضة لذالك الطفل اليتيم فلا داعي للاقحام في دائرة أحزانه و تركه دون تخفيفها على قلبه الصغير. تذكرت قصة الأسرة التي تبنت طفل صغير و قدمت له حياة أسرية سعيدة ولكن عندما حملت الزوجة أعادوا الطفل المتبنى لدار الايتام ، فكان الألم مضاعفا و خنجر الحرمان مازال يطعن قلب الملاك الصغير دون شفقة.
" فى الحب قد يكون الفراق هو البداية " .. ستقرأ تلك السطور و تدرك حقاًأن الحب فى الفراق لا يموت بل تشعر به أكثر رغم الألم و رغم الفراق .. إنها كلمات رقيقة بسيطة و لكنها تحمل بين طياتها أروع و أسمى المعانى ..
صعب جدا أن تشعر بالرثاء على نقائك .. صعب جدا أن تشعر بالرفض يولد في أعماقك .. من قال ان الكراهية أسهل من الحب والتسامح ... الكراهية أمر صعب .! ان من يدركون الحقيقة رغم بساطتها التي قد تبدو معقدة هم الأشخاص الذين أحبوا وتألموا ,, الحب والألم يطهران النفس ويغسلان الغشاوة عن الأعين والقلوب .. هناك فقط قلوب ضعيفة يرهقها الألم فتسقط في دائرة الارهاب والضلال .. هناك قلوب تموت لتخرج من خلف جثثها المتعفنة ايديوليات كريهة تسيئ الى الأديان والى معتنقيها ..
كنت محتاجه ااقرا الروايه ده جدا عشت حاله تانيه بجد في الظروف ده والوقت ده روايه رائعه رائعه فعلا مددتني بكميه من الحب والعطاء عشان اللي حوليا واللي كنت مقصره في حقهم فكرتني بذكريات اليمه وافتكرت نفس الاحساس رغم ان ده معاده وقته الجميله جميله فعلا جمع ما بين الحزن والرومانسيه في وقت واحد خلصت الروايه في يومين رغم اني كنت اتمني انها تفضل وقت اطول
الفراق مش نهايه ..... الفراق مش عقاب ..... من الفراق ممكن تتولد الرحمه والغفران ... من الفراق ممكن
نشوف ونفهم ونقدر في الحب قد يكون الفراق هو البدايه .......... والحب في الفراق لا يموت
اول ما جذبنى للروايه المقدمه وخصة الاهداءات الى بدائت بيها ثم مقدمتها التى اثارت فى احزانى عندما بدات فى قراتها تعطافة مع عايده لدرجة اننى كانت اجهش من البكاء حزننا على ما اصابها وعن العذاب التى وجدات نفسها فيه دون ذنب لم اقتنع نهائيا بحب هاشم لها لانى احساست انه شعور شاذ لانجذاب هاشم لعايده لم الوم عايده للحظه لزواجها من صلاح لانها تربت ان تكون شخصيه منكسره تواجدها فى هذه العائله وشعورها باليتم جعل منها شخصيه مغلوب على امرهاا وعلى تواجدها فى الحياه اسلوب القصص هاداء يجعلك تشعر انها تثرد اليك لكن يوجد بها بعد الاخطاء من الكاتبه فى الثرد مثل تواجد ووظيفة دينا لقد اقتناعت بنهياتها النهايه مقنعه لانى لم احس للحظه ان هاشم يستاطيع ان يكون المكمل لعايده هاشم شخصيه ضعيفه عايده تحتاج الى شخصيه قويه تحتويها وتساعدها وتجعل منها امراءه قويه تستند اليها لم ابرر حب عايده الى هشام الا انه احتياج للحنان للقسوه التى تحس بها من ناحية صلاح بعد الجمل التى اثرت فى من الروايه أؤمن أن هناك رجالا و نساءً يقتسمون بيتا واحدا ووعاءً واحدا و فراشا واحدا ,, لكنهم أبدا لا يلتقون !!
أؤمن أن هناك لقاءات و أحاديث و نجوى و أسرار تبدأ و لا تنتهي بين رجال و نساء - كل منهم في قارة بعيدة !!
أؤمن أن هناك مشاعر تشتعل و تحيا و تثمر خيرا و عطاءً بعد الفراق !!
أؤمن أن قلوبنا رغم الفراق بالحب تحيا ..
و أؤمن أنه بالعـقـــل وحـــده يشقــى الإنســـان ,, ! ! ! ! ! !
:|
,, ,, ,, نور عبدالمجيد - مقدمة رواية " رغم الفراق " نحن لا نتعذب ونتألم الا بأيدي من نحب- ---------------------- ان لم نخطئ كيف نتعلم..ان لم نذنب كيف نتطهر..ان لم نبكي كيف نبتسم ------------------------------------- “تقولين أن الحب وحده يزرع السعادة .. أبدا يا صديقتى .. الحب يؤلم أكثر .. الحب لوعته اكبر الحب سكين نصلها دوماأكثر شراسة وايلاما .. الكره دواؤه سهل .. فى الكره تحملين نفسك بعيدا عمن تكرهين لتهدأ أنفاسك .. ولكن أين يختبىء العشاق من هواهم” ------------------- من قال ان الغرب لا قلب له ... من قال انهم بلا مشاعر او حب .. من قال ان بيوتهم لا حنان فيها ولا ذكريات الغرب ليس قطعة جليد ... لو كانو حقا لما اصبحو بهذا النجاح الحب والدفء وحدهما يصنعان النجاح .. الجليد بدا يغزو بيو تنا نحن ولهذا بداء يغزوها الفشل والانحلال -------------------------------------------------- هناك قلوب قدرها ان تنح الحب ولا تاخذ سوى الظلم والنفى ---------------------------- الظالم والمظلوم دواهم النسيان والرحمه ------------------ االايام بس هى الى بتخلق النسيان والرحمه والغفران ----------------------- الفراق موش نهايه الفراق موش عقاب من الفراق ممكن تتولد الرحمه والغفران من الفراق ممكن نشوف ونفهم ونقدر -------------
عزيزتي نور اتمني انك المرة الجايه في الرواية الجايه متأفوريش كدة انا بحب نور عبد المجيد عشان بتدخلني في عالم خيالي بس يا نور المشكله انك عايزة تقنعينا ان ده واقعي ! انتي فووق في برج عاجي وبتكتبي عن حاجات خياليه وتحطي فيها حاجات واقعية تستفزينا بيها منكرش الرواية ابكتني عجبتني القصائد بس كدة لكن انتي دايما بتطلعي ابطالك مثاليين اوي ملايكة حتي في وصفك لشكلهم او للبسهم لغناهم و ده طبيعي لانك فعلا اكيد عايشة كدة لكن لما تيجي توصفي الفقرا ممكن تطلعي واحد ولا واحدة منهم جميل رغم فقره .. بتحسسيني ان الفقر هو سبب وحاشتهم دي ممكن تبقي حقيقة بس في اغنيا وحشين يعني مثلا صلاح الاسمر الوحش الفلاح تعالي نتخيله مكان هاشم كدة ! ظروفه هي اللي حكمت عليه ب كدة انتي متحيزة ضد الفقرا اوي يا نور بعدين في افورة اوي صراحة يعني تطلع شبه سيلفيا وتوني يحتضنها وتكتب رواية مشهورة انا تفسي الاقي ل عايدة غلطة !! نور كفاية افورة ارجوكي لا الاغنيا عايشين كدة ولا الفقرا كدة !! الخيال حلو بس متدخليش حاجات عايزاها تبان واقعية وهي لا !! مش تستفزينا ومع ذلك مش هتبقي اخر رواية ااقرهالك !