هو الإمام الأزهري الفقيه المحدث، مجدد التصوف الإسلامي،السيد محمد زكي بن إبراهيم الخليل بن علي الشاذلي، وكنيته: (أبو البركات)، ولقبه: (زكي الدين)، و هو رائد العشيرة المحمدية ومؤسسها ، و مؤسس مجلة «المسلم»، (المجلة الصوفية الأولىٰ في العالم الإسلامي)و معهد إعداد الدعاة (أول معهد شعبي صوفي من نوعه). كما أسس الطريقة المحمدية الشاذلية، و كان عضو بالمجلس الأعلىٰ للشئون الإسلامية، و عضو (الهيئة العليا للدعوة بالأزهر) برئاسة الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود. كما كان عضوًا إداريًّا عاملًا في أكثر من جماعة وهيئة ولجنة إسلامية، واجتماعية، وثقافية عامة وخاصة، رسمية وشعبية، بمصر والخارج، منها: (جماعة أبوللو) للشعراء بدعوة المرحوم أحمد شوقي أمير الشعراء. كذلك كتب في: «لواء الإسلام»، و«المسلم»، و«الخلاصة»، و«العمل»، و«الرسالة الإسلامية»، و«التصوف الإسلامي»، وجريدة الإخوان المسلمين الأسبوعية، و«السياسة» الأسبوعية، و«النهضة الفكرية»، و«الفجر»، و«أبولو»... وغيرها من المجلات. وقد أسس جماعة (الروَّاد الأوائل)، وكان يقوم بتحرير مجلتها: «التعارف». وقد تنوعت مقالات الشيخ وكتاباته؛ فكان منها: المقال الديني، والاجتماعي، والتاريخي، والأدبي، والسياسي، وكان منها البحث الأكاديمي. * أسس (المؤتمر الصوفي العالمي) و(مؤتمر المرأة المسلمة)، الذي عقد في أوائل الخمسينيات، واشتركت فيه الجماعات الإسلامية، وكان له صداه في العالم كله، وكان -رحمه الله- من أقدم مؤسسي جمعية الإخوان المسلمين، ثم تركها مع الدكتور المرحوم (إبراهيم حسن). مسيرته العلمية حفظ القرآن على يد الشيخ جاد الله بالقراءات* المختلفة. حصل على العالمية القديمة من الأزهر الشريف، وكان ذلك في الفترة ما بين 1926 إلى 1930م. مُنح نوط الامتياز من الطبقة الأولى. انتقل إلى رحمة الله في 16 من جماد الآخر 1419هـ الموافق 7أكتوبر 1998، ودفن بجوار أبيه وجده بقايتباي القاهرة.
أبجدية التصوف الإسلامي أبجدية التصوف الإسلامي by محمد زكي الدين إبراهيم
انه كتاب ذاخر بالمعلومات بالرغم من صغر حجمه ؛انه يضعك على حقيقة التصوف البعيدة كل البعد عن التعصب والتشدد والخرافات .لقد وجدته مساير لطبيعة الفطرة الانسانية السليمة ولم اختلف معه الا فى نقاط قليلة جدا من مجمل ما فيه ؛ولكنى لا اضع نفسى فى موضع المقيم له لانى لست عالمة ولافقيهه فى الدين ولا عالمة فى امور التصوف انى لازلت اخطو اولى خطواتى فى مجال التصوف.هذا كتاب لفضيلة الاستاذ محمد زكى ابراهيم وهو خريج الازهر ويجيد عدة لغات وكان مفتشا للتعليم بوزارة التربية والتعليم ثم استاذا بالدراسات العليا والمعهد العالى لتدريب الائمة والوعاظ ثم عميدا لمعهد اعداد الدعاة وهو رائد العشيرة المحمدية ومؤسسهاومؤسس الطريقة المحمدية الشاذليةومؤسس مجلة المسلم المجلة الصوفية الاولى فى العالم الاسلامى ومؤسس معهد اعداد الدعاة ثم عضو بالمجلس الاعلى للشئون الاسلامية واللجنة الدينية العليا بمحافظة القاهرة ومؤتمر التبليغ والدعوة العالمى وبعض المجامع العلمية بالبلاد العربية والاسلامية وقد نال العديد من الاوسمة خلال حياته وله دعوته العلمية الثائرةالى الصحوة الصوفية الناهضة والى تحرير التصوف وتطهيره وادماجه فى الحياة الجادة.وهذا الكتاب يشمل بعض الاسئلة التى وجهت لفضيلة الشيخ محمد زكى ابراهيم واجاباته عليهاوقد اتضح لى من خلال اجابات الشيخ ان:
التصوف هو التخلى عن كل دنى والتحلى بكل سنى سلوكا الى مراتب القرب والوصول وبذلك يمكننا القول انه مورس بالفعل منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام
ان الصوفى هو المسلم النموذجى المعتمد على الكتاب والسنة؛كما ان ذكر الانسان بخصيصه معروف بها بين الناس سنة قرانية ونبوية ومادامت هذه الطائفة معروفة بالصوفية لسبب او لاخر فليس بدعا ان تكون معروفة بهذا الاسم
ان اتهامه بانه يعود فى اصوله الاولى الى البوذية والمجوسية والرهبانية فهذا كذب وافتراء فالتصوف الاسلامى هو الربانية هو الايمان والعمل والعبادة والدعوة والاخلاق وارادة وجه الله والتسامى بالبشرية الى مستوى الانسانيةوهو علاج لامراض النفوس.
ان الاسلام يحتاج الى التصوف لانه انقياد ظاهرى لا يتم الا بالانقياد الباطنى والا كان نفاقا
الفرق بين الزهد والتصوف ان الزهد هو الزهد فى الدنيا وهى لا شئ اما التصوف فهو ان تكون الدنيا فى يدك لا فى قلبك
اما ان شيوخ التصوف من الفرس فلانهم اجتهدوا فى هذا المجال وقد قال الله تعالى (ان أكرمكم عند الله أتقاكم)وهناك الكثير ممن خدموا الاسلام ولم يكونوا من العرب امثال سلمان الفارسى والبخارى والترمذى والنسائى وغيرهم كثير اما عن اتهامه بالدعوة الى عقائد الحلول والاتحاد والوحدة فهذا ليس تصوف المسلمين وانما تصوفنا يقول بنوع من الفناء
أما عن اتهامه بدعوته الى تقديس المشايخ والاستعانة بهم فى الشدائد واعتقاد انهم يملكون النفع والضرر فهذا كلام فيه تجاوز لانه يدعو الى احترام الشيخ والاستعانة بدعائه فقط وهذا أدب اسلامى ثابت أما النفع والضرر فلا يملكه الا الله
ان التصوف يدعو الى العمل والانتاج ولا يدعو الى التواكل ؛فاذا كان يوجد شخص يفعل عكس ذلك فليس هذا تعميم ينطبق على الجميع
أولياء الله هم عباده الصالحون وعلى رأسهم الانبياء عليهم الصلاة والسلام ثم يليهم الاتباع؛ويجب ان يتصف الولى بالايمان والتقوى وان يكون لديه كفاية معينة فى الجوانب الثقافية والروحية والذاتية والتعبدية
أما عن اهتمام الصوفية باقامة الأضرحةفذلك لانهم يرون ان الميت حى حياة برزخية فعندما يموت الولى ترتفع خصائصه الصالحة الى روحه كما كان فى الدنيا ومن هنا جاء تكريم هؤلاء الصالحين من اصحاب القبور وقد ثبت ان الرسول عليه الصلاة والسلام قد وضع حجرا على قبر بعض الصحابة ليتعرف به عليه ومن ثم فلا بأس بعمل مايذكر بالصالحين للقدوة والاعتبار والقيام بحق صاحب القبر
أما عن الاحتفال بالموالدفقد ثبت ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يصوم يوم الاثنين لانه يوم مولده وبالتالى مشروعية قيام الموالد؛ولكن صورتها الحالية فيها اخطاء كثيرةلا بد من علاجها لان الموالد لها منافعها من الذكريات النافعة وتلاوة القران والوعظ والصدقات ؛وبذلك ينسحب حكم مشروعية احياء موالد أولياء الله جميعا
أما عن قول الصوفية بضرورة وجود الشيخ لتوصيل المريد الى ربه فذلك لأنه لابد من هاد قدوة خبير بوسائل الفرار الى الله حيث قال الله تعالى(فاسألوا اهل الذكر)وكما طلب سيدنا موسى المرشد ليتبعه فى قصته مع الخضر
الحكم فى استخدام الرقص والطبل والزمر ليس من دين الله ؛أما الغناء و الانشاد فان كان ملتزما وبشروطه المشروطةشرعا فان له اصلا فى السنة الصحيحة حيث كان الصحابة ينشدون اثناء بناء مسجد المدينة المنورة
تحريف اسماء الله الحسنى حرام باجماع ائمة التصوف وهو يشمل قولهم (ها_ها)_(هى-هى)(أه-أه ) اشتراط تخيل المريد لشيخه عند الذكر ليس شرط ولكنه اجتهاد يساعد على استجماع الهمة
اعتراف المريد لشيخه بذنوبه ليس شركا فهو لا يشبه الكهنوت فى الاعتراف لرجال الدين حيث يعتقدون ان مجرد الاعتراف كاف فى محو الخطيئة اما فى تصوفنا انما يدله الشيخ على ما به يرضى الله ثم يدع ماوراء ذلك لله
أما عن حكم التضرع والتوسل باصحاب الاضرحةفهذا خطألانه يجب ان يتوجه الطلب الى الله وحده وان يكون ذكر المتوسل به نوعا من تأكيد الطلب بالاعترف بالتقصيرفى جنب الله مما يخجل معه المتوسل ان يكتفى بدعائه
الاهتمام بصناديق النذور فى الاضرحة:ان النذر مشروع وان كان لا يرد قضاء ولكن يجب ان يكون لله وحده ولذلك فلا بأس ان تجمع النذور بطريقة واعيةلتصرف على اهلها
قول ابو حامد الغزالى ان العقل يعجز عن كشف أو معرفة الحقيقة اليقينيةالتى هى (الله) وان القلب وحده هو القادر على ذلك بالكشف اذا أخذت النفس بالطاعة والاخلاص فذلك صحيح فالقلب هو مستودع الاسرار ومستقر عجائب المعانى والغيوب فهو مستقر الايمان والالفة والحب والطمأنينة والرأفة والرحمة والتقوى والسكينة وعلى النقيض فهو ايضا محل الغل والزيغ والمرض والغفلة والغيظ والريبة .وعلى كل هى من المذاهب الفرعية التى من شاء قبلها ومن لم يشأ رفضها
حكم ادعاء العصمة للاشياخ دخيل على التصوف فالعصمة للانبياء فقط اما الاولياء فلهم الحفظ والفرق بين العصمة والحفظ شاسع فالعصمة منحة وهبة أما الحفظ كسب وأثر للاجتهاد والاحتياط الورع
شفاعة الاولياء لاتباعهم وحضورهم عند سؤالهم :شفاعة المؤمنين لبعضهم البعض يوم القيامة أمر لا خلاف فيه ؛أما حضور الشيخ عند سؤالهم فى القبر غير مقبول
هذه بعض اجابات الشيخ على بعض الاسئلة المختلف حولها والتى أدت الى سوء فهم للصوفيى الحقة ؛أما عن تاريخ مشيخة المشايخ الصوفيةفانه بعد انتهاء أنظمة الحكم الفاطمى على يد صلاح الدين بمصر جعل وظيفة شيخ الشيوخ للاشراف على الجانب الروحى والخلقىولما كانت الدعوة الى الله فى حاجة الى تربية علمية وفقهية وخلقية متمكنة خصص صلاح الدين دار سعيد السعداء لتكون مقرا للمشيخة الصوفية العامةحيث كانت اشبه بجامعة علمية داخلية متكاملة للاشياخ وأتباعهم ثم مقرا لضيافة زوار مصر من العلماء الصوفية وسميت الدار باسم الخانقاه ولبيان جلال هذا المنصب االصوفى كان يتولاه اكابر الاكابر من العلماء الخواص والشخصيات البارزة من الامراء والقادة والاعيان ثم كثرت الخانقاهات؛ثم تطورت الى نظام المدارس؛ثم عادت بحكم الظروف انظمة الزوايا وهى مساجد صغيرة يتخذها ائمة الصوفية لنشر دعوتهم وتقوم مقام المدارس والخوانق لكن على اسلوب ابسط لعدم توافر القدرة المالية .وفى النهاية ارى ان العالميحتاج لعودة الحب بعد ما انتشر من فساد وظلم وغل وحقد؛وهذا الحب لن يتحقق بين ينى ادم الا بعد تحقق الحب الالهى فهو تطهير للباطن يصحبه اصلاح للظاهر
انه كتاب ذاخر بالمعلومات بالرغم من صغر حجمه ؛انه يضعك على حقيقة التصوف البعيدة كل البعد عن التعصب والتشدد والخرافات .لقد وجدته مساير لطبيعة الفطرة الانسانية السليمة ولم اختلف معه الا فى نقاط قليلة جدا من مجمل ما فيه ؛ولكنى لا اضع نفسى فى موضع المقيم له لانى لست عالمة ولافقيهه فى الدين ولا عالمة فى امور التصوف انى لازلت اخطو اولى خطواتى فى مجال التصوف.هذا كتاب لفضيلة الاستاذ محمد زكى ابراهيم وهو خريج الازهر ويجيد عدة لغات وكان مفتشا للتعليم بوزارة التربية والتعليم ثم استاذا بالدراسات العليا والمعهد العالى لتدريب الائمة والوعاظ ثم عميدا لمعهد اعداد الدعاة وهو رائد العشيرة المحمدية ومؤسسهاومؤسس الطريقة المحمدية الشاذليةومؤسس مجلة المسلم المجلة الصوفية الاولى فى العالم الاسلامى ومؤسس معهد اعداد الدعاة ثم عضو بالمجلس الاعلى للشئون الاسلامية واللجنة الدينية العليا بمحافظة القاهرة ومؤتمر التبليغ والدعوة العالمى وبعض المجامع العلمية بالبلاد العربية والاسلامية وقد نال العديد من الاوسمة خلال حياته وله دعوته العلمية الثائرةالى الصحوة الصوفية الناهضة والى تحرير التصوف وتطهيره وادماجه فى الحياة الجادة.وهذا الكتاب يشمل بعض الاسئلة التى وجهت لفضيلة الشيخ محمد زكى ابراهيم واجاباته عليهاوقد اتضح لى من خلال اجابات الشيخ ان:
التصوف هو التخلى عن كل دنى والتحلى بكل سنى سلوكا الى مراتب القرب والوصول وبذلك يمكننا القول انه مورس بالفعل منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام
ان الصوفى هو المسلم النموذجى المعتمد على الكتاب والسنة؛كما ان ذكر الانسان بخصيصه معروف بها بين الناس سنة قرانية ونبوية ومادامت هذه الطائفة معروفة بالصوفية لسبب او لاخر فليس بدعا ان تكون معروفة بهذا الاسم
ان اتهامه بانه يعود فى اصوله الاولى الى البوذية والمجوسية والرهبانية فهذا كذب وافتراء فالتصوف الاسلامى هو الربانية هو الايمان والعمل والعبادة والدعوة والاخلاق وارادة وجه الله والتسامى بالبشرية الى مستوى الانسانيةوهو علاج لامراض النفوس.
ان الاسلام يحتاج الى التصوف لانه انقياد ظاهرى لا يتم الا بالانقياد الباطنى والا كان نفاقا
الفرق بين الزهد والتصوف ان الزهد هو الزهد فى الدنيا وهى لا شئ اما التصوف فهو ان تكون الدنيا فى يدك لا فى قلبك
اما ان شيوخ التصوف من الفرس فلانهم اجتهدوا فى هذا المجال وقد قال الله تعالى (ان أكرمكم عند الله أتقاكم)وهناك الكثير ممن خدموا الاسلام ولم يكونوا من العرب امثال سلمان الفارسى والبخارى والترمذى والنسائى وغيرهم كثير اما عن اتهامه بالدعوة الى عقائد الحلول والاتحاد والوحدة فهذا ليس تصوف المسلمين وانما تصوفنا يقول بنوع من الفناء
أما عن اتهامه بدعوته الى تقديس المشايخ والاستعانة بهم فى الشدائد واعتقاد انهم يملكون النفع والضرر فهذا كلام فيه تجاوز لانه يدعو الى احترام الشيخ والاستعانة بدعائه فقط وهذا أدب اسلامى ثابت أما النفع والضرر فلا يملكه الا الله
ان التصوف يدعو الى العمل والانتاج ولا يدعو الى التواكل ؛فاذا كان يوجد شخص يفعل عكس ذلك فليس هذا تعميم ينطبق على الجميع
أولياء الله هم عباده الصالحون وعلى رأسهم الانبياء عليهم الصلاة والسلام ثم يليهم الاتباع؛ويجب ان يتصف الولى بالايمان والتقوى وان يكون لديه كفاية معينة فى الجوانب الثقافية والروحية والذاتية والتعبدية
أما عن اهتمام الصوفية باقامة الأضرحةفذلك لانهم يرون ان الميت حى حياة برزخية فعندما يموت الولى ترتفع خصائصه الصالحة الى روحه كما كان فى الدنيا ومن هنا جاء تكريم هؤلاء الصالحين من اصحاب القبور وقد ثبت ان الرسول عليه الصلاة والسلام قد وضع حجرا على قبر بعض الصحابة ليتعرف به عليه ومن ثم فلا بأس بعمل مايذكر بالصالحين للقدوة والاعتبار والقيام بحق صاحب القبر
أما عن الاحتفال بالموالدفقد ثبت ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يصوم يوم الاثنين لانه يوم مولده وبالتالى مشروعية قيام الموالد؛ولكن صورتها الحالية فيها اخطاء كثيرةلا بد من علاجها لان الموالد لها منافعها من الذكريات النافعة وتلاوة القران والوعظ والصدقات ؛وبذلك ينسحب حكم مشروعية احياء موالد أولياء الله جميعا
أما عن قول الصوفية بضرورة وجود الشيخ لتوصيل المريد الى ربه فذلك لأنه لابد من هاد قدوة خبير بوسائل الفرار الى الله حيث قال الله تعالى(فاسألوا اهل الذكر)وكما طلب سيدنا موسى المرشد ليتبعه فى قصته مع الخضر
الحكم فى استخدام الرقص والطبل والزمر ليس من دين الله ؛أما الغناء و الانشاد فان كان ملتزما وبشروطه المشروطةشرعا فان له اصلا فى السنة الصحيحة حيث كان الصحابة ينشدون اثناء بناء مسجد المدينة المنورة
تحريف اسماء الله الحسنى حرام باجماع ائمة التصوف وهو يشمل قولهم (ها_ها)_(هى-هى)(أه-أه ) اشتراط تخيل المريد لشيخه عند الذكر ليس شرط ولكنه اجتهاد يساعد على استجماع الهمة
اعتراف المريد لشيخه بذنوبه ليس شركا فهو لا يشبه الكهنوت فى الاعتراف لرجال الدين حيث يعتقدون ان مجرد الاعتراف كاف فى محو الخطيئة اما فى تصوفنا انما يدله الشيخ على ما به يرضى الله ثم يدع ماوراء ذلك لله
أما عن حكم التضرع والتوسل باصحاب الاضرحةفهذا خطألانه يجب ان يتوجه الطلب الى الله وحده وان يكون ذكر المتوسل به نوعا من تأكيد الطلب بالاعترف بالتقصيرفى جنب الله مما يخجل معه المتوسل ان يكتفى بدعائه
الاهتمام بصناديق النذور فى الاضرحة:ان النذر مشروع وان كان لا يرد قضاء ولكن يجب ان يكون لله وحده ولذلك فلا بأس ان تجمع النذور بطريقة واعيةلتصرف على اهلها
قول ابو حامد الغزالى ان العقل يعجز عن كشف أو معرفة الحقيقة اليقينيةالتى هى (الله) وان القلب وحده هو القادر على ذلك بالكشف اذا أخذت النفس بالطاعة والاخلاص فذلك صحيح فالقلب هو مستودع الاسرار ومستقر عجائب المعانى والغيوب فهو مستقر الايمان والالفة والحب والطمأنينة والرأفة والرحمة والتقوى والسكينة وعلى النقيض فهو ايضا محل الغل والزيغ والمرض والغفلة والغيظ والريبة .وعلى كل هى من المذاهب الفرعية التى من شاء قبلها ومن لم يشأ رفضها
حكم ادعاء العصمة للاشياخ دخيل على التصوف فالعصمة للانبياء فقط اما الاولياء فلهم الحفظ والفرق بين العصمة والحفظ شاسع فالعصمة منحة وهبة أما الحفظ كسب وأثر للاجتهاد والاحتياط الورع
شفاعة الاولياء لاتباعهم وحضورهم عند سؤالهم :شفاعة المؤمنين لبعضهم البعض يوم القيامة أمر لا خلاف فيه ؛أما حضور الشيخ عند سؤالهم فى القبر غير مقبول
هذه بعض اجابات الشيخ على بعض الاسئلة المختلف حولها والتى أدت الى سوء فهم للصوفيى الحقة ؛أما عن تاريخ مشيخة المشايخ الصوفيةفانه بعد انتهاء أنظمة الحكم الفاطمى على يد صلاح الدين بمصر جعل وظيفة شيخ الشيوخ للاشراف على الجانب الروحى والخلقىولما كانت الدعوة الى الله فى حاجة الى تربية علمية وفقهية وخلقية متمكنة خصص صلاح الدين دار سعيد السعداء لتكون مقرا للمشيخة الصوفية العامةحيث كانت اشبه بجامعة علمية داخلية متكاملة للاشياخ وأتباعهم ثم مقرا لضيافة زوار مصر من العلماء الصوفية وسميت الدار باسم الخانقاه ولبيان جلال هذا المنصب االصوفى كان يتولاه اكابر الاكابر من العلماء الخواص والشخصيات البارزة من الامراء والقادة والاعيان ثم كثرت الخانقاهات؛ثم تطورت الى نظام المدارس؛ثم عادت بحكم الظروف انظمة الزوايا وهى مساجد صغيرة يتخذها ائمة الصوفية لنشر دعوتهم وتقوم مقام المدارس والخوانق لكن على اسلوب ابسط لعدم توافر القدرة المالية .وفى النهاية ارى ان العالميحتاج لعودة الحب بعد ما انتشر من فساد وظلم وغل وحقد؛وهذا الحب لن يتحقق بين ينى ادم الا بعد تحقق الحب الالهى فهو تطهير للباطن يصحبه اصلاح للظاهر
اسم الكتاب يشرح ما به فهو فعلا ابجدية التصوف .. فلا يمكن ان تبدأ فى القراءة و التبحر فى عالم الصوفيه بدون المرور بهذا الكتاب الذى يشرح الصوفيه الصحيحه عن طريق ثلاث فصول على شكلل اسئله صحفيه . من اكثر التعليقات التى ثبتت بذهنى : "التصوف هو التقوى اى معاملة الله بحسن العباده و معاملة الناس بحسن الخلق " و قد انتقد شيوخ المد الوهابى و المتسلفه بقوله "اصحاب اللحى البتروليه و اتخاذ الدين وسيله الى الدنيا الفانيه و اصحاب عقود العمل فى الخليج " و من اجمل ما قال " كفوا عن اهل لا اله الا الله و لا تكفروهم بذنب فمن كفر اهل لا اله الا الله فهو الى الكفر اقرب " و فى الفصل الرابع الملخص الذى يشرح التصوف عن طريق رساله الى شاب كان يريد المعرفه و التبحر و هى من اجمل ما قرأت عن الصوفيه و المتصوفه ... و ينهى الفصل بذكر رأى الشيوخ الكبار فى الصوفيه و منهن شيوخ السلفيه من امثال "ابن تيميه و ابن القيم و الامام الشاطبى السلفى و ابن خلدون و محمد عبده و عباس العقاد و محمد سعاد جلال و الشيخ الشعراوى " و فى النهايه الباب الخامس الذى يعرض فى عجاله و بدون الدخول فى تفاصيل تاريخ مشيخة المشايخ الصوفيه من بعد انتهاء الحكم الفاطمى على يد صلاح الدين الى وقتنا هذا
كتاب جميل جدا عبارة عن مقالات متفرقة احتوت سؤالات عن التصوف أجاب عنها الشيخ الكتاب مناسب جدا لمن لا يملك فكرة مسبقة عن التصوف أو لمن يرغب بمعرفته عن قرب والاستماع من الصوفية أنفسهم بعد أن كثر اللغط حولهم فهو بمثابة المدخل إلى علم التصوف، أنصح يقرائته وبشدة
الكتاب مقدمة تعريفية جيدة عن التصوف وهو يقدم التصوف في صورته المثالية ويجيب الكاتب عن أشهر الأسئلة المثارة عن التصوف، مثل: ما هو التصوف؟ وهل كان على عهد النبي تصوف؟ ولماذا تم اختراع مصطلح تصوف؟ وهل يحتاج الإسلام والمسلمين إلى التصوف الخ. الكتاب في مجمله متزن والكاتب من علماء التصوف وممن عاشوا التجربة، ويصر على أن التصوف ليس مجرد ولاية فقط بل هو يبدأ بالعلم والمعرفة. ومع ذلك فبعض اللأمور ستثير أسئلة في نفس القارئ، وقليلة هي الجمل التي قد تثير اعتراضا. ويصر الكاتب أن التصوف تجربة ولا يؤخذ بمجرد قراءة الكتب، وينقل عن ابن قيم الجوزية والإمام الشاطبي صاحب الموافقات والذهبي وابن خلدون وغيرهم كلامهم عن التصوف. ويبقى لدي انطباع أخير: وهو أن الحديث في الكتاب وإن كان مثاليا إلا أنه يتصف بالتوسع، فمثلا يبدأ بالفكرة المجردة المتفق عليها ثم يتوسع بنقلها إلى غيرها حتى تجد نفسك أمام التصوف بأفكاره ومضامينه المستقرة، وهذا مثال على ذلك: فإنهم ينتقلون من معرفة الله وهو مفهوم واضح إلى (الحقيقة) ثم منها إلى مصطلح (الشهود) متناسين الفروق بين المعاني، ومتوسعين في قدرات الإدراك التي لها حد معقول ومقبول وهذا في النهاية ليصلوا إلى تصحيح مرادهم، يقول: (الشريعة أن تعبده (الله) والطريقة أن تقصده والحقيقة أن تشهده) فإن التبست عليك المعاني فسوف يقال لك: من ذاق عرف، وأنت لم تذق فكيف ستعرف. وهذا الجانب من الصوفية دائما ما يزيد قناعتي أن التصوف ليس للعامة بل للخاصة بعد علم وعبادة، ويجب كتمان التجارب الموغلة في الرمزية الصوفية. والله أعلم
لن تجد كتابا يحكي لك الصوفية باختصار وبشفافية ودون أي تعقيد كهذا الكتاب صدقا لقد أبدع الكاتب أيما ابداع ، تحس وأنت تقرأ وكأنك تحاور الكاتب ، ويتطرق للأسألة البسيطة التي يتم سردها دوما واتهامات الصوفية بها
من الكتب المفيده البسيطه في الرد على بعض الشبهات المثاره حول الصوفيه والتصوف..وقد أجاد الشيخ وبرع في الجمع بين الحجج البالغه وايرادها بأبسط عباره وأسلوب مع توضيحه للبدع والمنكرات التي طرأت على التصوف ونقضها والدعوه الى نبذها.
أبجدية التصوف الإسلامي للشيخ محمد زكي ابراهيم.. الكتاب عبارة عن أسئلة واجوبة في ثلاثة أبواب، معرفا بالتصوف لغويا واصطلاحيا واجابة عن هذه الأسئلة التي أجدها أسئلة شائعة لمحاولة كشف الضبابية والشوائب المجتمعية عن ماهية التصوف في إطار مقارناتي مع المذهب السلفي..
الكتاب لم يتناول نشأة التصوف وتاريخه بشكل منفرد اكثر من انه قارن بينه وبين المذاهب الأخرى بأسلوب توضيحي بسيط في حدود الأسئلة الملقاة على الإمام محمد زكي ابراهيم.. وايضا تناول أقوال ابن خلدون والشاطبي وابن تيمية وابن القيم وغيرهم عن حقائق التصوف والتعريف به.. والفصل الاخير تحدث عن تدرج تاريخ مشيخة المشايخ الصوفية في مصر. صحيح ان الكتاب لم يقدم لي ماكنت ارجوه ولكنه بلا شك اوضح الكثير فيما يتعلق بالصورة العامة للتصوف والهجمات التي يتعرض لها. كبداية ونظرة عامة عن التصوف الكتاب جيد