يجمع هذا الكتاب الكثير من الحقائق الغريبة ، وقصص مدهشة حول بعض الشخصيات التاريخية، وسجل حافل بالمحاكمات الغريبة التي مرت عبر التاريخ .
والكتاب يستقي مصادره من الحكايات والطرائف والمآسي التي حصلت على مر التاريخ وبعضها ما سببته كلمة أو إشارة أو زلة لسان أو خطأ صدر عفواً من ملك أو حاكم أو شهير. فكانت سبباً في حصول حادثة أغرب من الخيال.
في هذا الكتاب يتصفح القارئ جانباً من الحياة الخاصة التي عاشها بعض من كان لهم دور بارز في صناعة غرائب التاريخ, ويتبين ما كان لهم من أمجاد أو مواقف ضعف. ويطلع على الجوانب المرحة من حياتهم. ويستعرض شخصياتهم من خلال الحكايات التاريخية والتصرفات المختلفة والأقوال الظريفة التي رددوها.
ينقسم هذا الكتاب لجُزئين , الأوَّل : أحداث غامضة ويضمُّ قصصاً بضعٌ منها عن " المستذئبين , الكهنة , اكسير الحياة , المعالجين الروحيِّين ,التنويم المغناطيسيّ " و غيرها . الثَّاني : محاكمات فاصلة ويحتضن أغرب محاكماتٍ شهدها التَّاريخ كإعدام الملك تشارلز الأول , محاكمة الحيوانات في القرون الوسطى , محكمة نورنبيرغ , مباديء مناتن , ضحايا الثاليدومايد ؛ العقار الذي تسبب في ولادة ٨ آلاف طفل مشوَّه في أوروبا , و محاكمة كاريل تشيسمان المؤثرة أيضاً ! معلومات كثيفة/ثريَّة موثَّقة بتواريخ و وقائع حقيقيَّة , ومبنيَّة على أبحاثٍ مُعدَّة جيّداً - إن دعت الحاجة . هذا الكتاب -بلا منازع- من أجمل وأمتع ما قرأت هذه الفترة .
كتاب ممتع يشبه كتب راجي عنايت لكنه مختصر بشكل زائد كما ان المعلومات التي يحتويها غير مؤكدة واعتقد ان كثير منها خيالي مثل صور الطفلة و الجنيات التي تحدث عنها الدكتور احمد خالد توفيق واتضح انها ملفقة وان الجنيات في حقيقتها هي اشكال صنعتها الطفلتان
الكتاب جيد ويحتوي الكثير من الأحداث الغريبة والممتعة ... بدأت به بداية سريعة وأنهيت قراءة الكثير من صفحاته لكنني تركته فترة بسبب ضغوطات العمل واليوم ها أناذا أنهيه وقد تعرفت على الكثير من الأمور الغريبة .. ينقسم الكتاب إلى جزئين : الجزء الأول تحدث عن ظواهر غامضة وغريبة أما الجزء الثاني فكان عن محاكمات فاصلة وقد شدتني محاكمة الحيوانات كثيرا حيث كنت أراها غريبة وغبية بعض الشيء ولم يخطر ببالي قط أن يحدث شيء كهذا ... كتاب خفيف كل حدث أو موضوع لا يتجاوز 4 صفحات على الأكثر لذا تجده متنوعاً بالأحداث ولا يمل
كل ماله علاقة بالتاريخ له علاقة بالانسان فالانسان مادة التاريخ كما يقول د حسين مونس الكتاب هو تحليق علي ارتفاع قصير من الزمان و اقصر بالمكان مر بخفة باحداث غريبة ولاتزال محل جدال مثل تدريس نظرية التطور و التنويم الغناطيسي و الصحة الانجابية و بعض المحاكمات التاريخية مثل محاكمة الطيار الامريكي في روسيا و السير والر الشجاع والكولونيل ادولف اخان لا اصدق بعض القصص التي وردت لكنها لم تؤثر على رونق الكتاب ولمعانه
لطالما كانت التاريخ مادة ثقيلة القراءة على ذهني، لكن كتب كهذه تمنح حتى اللذين يكرهون قراءة التاريخ مثلي رحلات ممتعة جدا بأسلوب شيق يدفعك إلى التوقف لمعرفة المزيد
هل القضاء منزه دائماً عن الخطأ ؟ .. وهل القضاة فوق مستوى البشر والضعف البشري ؟ .. وهل أحكام المحاكم منصفة دائماً وعادلة ؟ .. لقد أثبت تاريخ البشرية أن الله العزيز القدير هو المنزه وحده عن الخطأ ، وهو فقط المنصف والعادل دائماً وأبداً . أما القضاة فقد يخطئون ، أو يتحيزون ، أو يصدرون في بعض الأحيان أحكاماً جائرة وظالمة مبنية على شهود خادعة ومضللة أو كاذبة .. فكم من برئ أدين ظلماً وسجن وأعدم ؟ .. وكم من مجرم عتيد غادر قاعة المحكمة حراً طليقاً ، أو ادعى الجنون لينقذ عنقه من حبل المشنقة ؟ .. بل ، وكم من قاتل ظن أنه قاض ينفذ حكم الموت بضحيته ؟!!.
بعد قراءتى لعدد من المحاكمات التى مرت على مدار التاريخ فى العديد من دول العالم أيقنت صحة الكلمات السابقة المقتبسة من مقدمة الكتاب تناولت عرضاً لبعض المحاكمات الفاصلة والشهيرة فى العالم .. فعلاً القضاء والقاضي ليس الملاك الطاهر .. وصدق رسول الله حينما قال " قاضيان فى النار وقاض في الجنة
من أكثر قراءاتي الأخيرة متعة متوزع هذا الكتاب ما بين أحداث غامضة وقصص أسطورية وحكايا للتاريخ معلومات غزيرة وكثيفة فيه وأكثر ما شدني أن تصديق هذه القصص من عدمها متروك للقارئ لم يفرضه المؤلف عليك
فصل المحاكمات عالم آخر تمنيته يطول ويطول خصوصا محاكمات النازية والحيوانات والحكم الظالم الذي غير القانون ليومنا هذا يخبرك أن كل قانون جيّد تسبّب به ضحيّة للقانون.
كتاب جيّد و ممتع ، مجموعه قصصيه من غرائب التاريخ ، احببت الجزء الثاني من الكتاب و هو عن اغرب المحاكمات الفاصله ربما لانها اقرب للواقع من الجزء الاول الذي ذكر قصص و خرافات بعيده نوعا ما عن التصديق لكنها ممتعه ايضاً