What do you think?
Rate this book
قريش من القبيلة إلى الدولة المركزية
يقدم هذا الكتاب تبياناً لإرهاصات قيام دولة قريش، والتي وضع حجر الأساس لها، قصيّ بن كلاب في مكة والتي قامت لاحقاً في يثرب على يد حفيده محمد بن عبد الله بن عبد المطلب عليه السلام. ويأتي هذا الكتاب ضمن محاولة في إعادة كتابة التاريخ العربي الإسلامي بمنهج علمي يتلمس الطريق إلى الحقائق الموضوعية الكامنة وراء الأحداث.
- GenresHistoryNonfiction
240 pages, Paperback
First published January 1, 1993
19 people are currently reading
452 people want to read
About the author
خليل عبد الكريم
17 books141 followersكاتب مصري ليبرالي. ألف كتب كثيرة حول تاريخ الإسلام وخاصة الفترات الأولى منه.. ولد خليل عبد الكريم وتوفي في محافظة أسوان في جنوب مصر، ودرس القانون في جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً) وتخرج منها سنة 1951.عمل عبد الكريم محامياً وقضي أغلب حياته في القاهرة في حي بولاق الدكرور. كان خليل محامياً مشهوداً له بالكفاءة، كان قد قام بالدفاع عن زميله نصر حامد أبو زيد عندما أتهم بالكفر واضطر أن يدافع عن كتبه و أفكاره أمام المحكمة.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 19 of 19 reviews
August 27, 2016
يجتهد خليل بكار في هذا البحث – هذا يحسب له – لبحث جذور البناء السياسي لأصول الكيان العربي القرشي – هو ليس أول كيان عربي – وأثر ذلك منذ عهد الجد الأكبر للرسول – صلى الله عليه وسلم – قصي بن كلاب منذ أن جمع قريش على كلمة واحدة ودولة واحدة وإن كان الصحيح أنهم لم يقوموا بدولة ذات نظم فاعلة وحاكمة وقانون دستوري بالمفهوم السياسي ولكن الأمر كان أشبه بحلف وإتفاقية تقوم في الأساس على خدمة البيت – الكعبة ومن هذا الإرث ستبني قريش لنفسها مكانتها العظيمة حتى قيام الإسلام وبروزه.
في الباب الأول : من الكتاب، يتناول (قصي بن كلاب) في الفصل الأول المؤسس لعصبة قريش ومن ثم الخلفاء من بعده - أبنائه - هاشم وعبد المطلب، ثم الحديث عن حلف الفضول وهو من المراحل المهمة في الحياة القرشية لما وهبهم من مكانة اجتماعية وحضور طاغي بين القباذل حتى أصبحوا يعرفوا على مستوى القبائل بـ"أهل الحرم"، ثم ينهي الباب الأول بـ"ملأ قريش" وعن دور الزعماء القرشيين في بلورة فكرة من سبقهم في إقامة كيان قرشي حقيقي يكحاول جاعدًا أن يخطو خطوته الأولى تجاه الدولة ليكون ذا مكانة أعظم، ويكاد يكون الفصل الأول تأسيس جيد لفكرة الكاتب. حيث لم يقف عند قصي بل نقل الشمولية أكثر مع (هاشم بن عبد المطلب) الذي نقل مكة من محلية بسيطة لعالمية أكثر مكانة وأقصد بعالمية حيث الفرس والبيزنطية وبقية الدولة العربية واليمن في المنطقة والحبشة، ومن بعده عبد المطلب الذي نهج نفس خطى والده وعزز دور قبيلة قريش بالأحلاف والمواثيق بين بقية القبائل العربية مستخدمًا بذلك عنصر عربي مايزال يت إستخدام إلي اليوم بفاعلية وإتقان وهو الدين.
في الباب الثاني : حديث عام عن الديانات كـ(الحنفية) وإن كان بحثه فيها ضعيف بعض الشيء، وتناول الديانات الأخرى السماوية والوضعية وأثرها في إستقطاب بعض الشرائح العربيةو ومدي إنتشار النصرانية بين قبائل العرب.
في الباب الثالث : يخص التصاعد القرشي إزاء بعض القوى السياسية في المنطقة أو القريبة والمؤثرة كالدولة البيزنطية ودولة الفرس التي تريخيًا لم تكن تحمل العداء الذي سوف يظهر بعد الإسلام – إسقاط الإمبراطورية الفارسية – وسوف يتفشى أكثر وأكثر العنصر الشعوبي منذ القرن الثالث الهجري، وهو هو أي المؤلف يرى بروز قوى قريش ومكانتها قبل الإسلام بعقود بسيطة نتاج ضعف الدولتين الفارسية والبيزنطية، ولا أعلم حقيقة أين تلك القوة والتقدم إزاء ضعفهما فهما مع تدهور وضعهما في تلك الحقبة أي قبل الإسلام لم يكن بالمقابل لقريش أي دور يتجاوز منطقة الحجاز ورحلتي الصيف والشتاء والعناية ببت الله الحرام فقط. وهو دور مستمر منذ عهد قصي لقبل الإسلام.
كذلك يتناول في هذا الباب خاتمًا إياه بفصل غريب عن الأنصار لا أعلم ما هي المزاجية الحادة – بعض الشيء – في هذا المبحث الأخير، وهي وجهة نظر قاصرة تجاه عنصر الأنصار ودورهم في قيام الدولة الجديدة في المدينة.
في الباب الرابع : المقدمات الاجتماعية وهو يمثل الدوار الاجتماعي لقبيلة قريش الذي لعبته في المنطقة بفضل المقدسات الدينية. وهو يخصص لتتبع نمط المجتمع من بدو وحضر، ومكانة كل فئة في المنطقة العربية، وعن مدى الإختلاف بين الأسرة والقبيلة كدور اجتماعي يخدم الفرد في بيئته، ثم يتحدث عن الفقراد والأغنياء كجانب اجتماعي وليس من باب إقتصادي وأثر ذلك، ويخص كل الطبقات الأخرى العربية وغيرها من الموالي، والتنواط، والخلعاء – الصعاليك – ،ثم يتحدث عن القبيلة ودورها في الحكم وهو أمر يكاد يكون مرتبط بكل القبائل والكثير من الدراسات تناولت هذه الجوانب فهو حديث مكرر لم يأتي بجديد فيه.
في الباب الخامس : المقدمات الإقتصادية، وهو عندي من أجمل أبواب الكتاب للدور الإقتصادي الذي لعب في تغيير الهوية القرشية عنما كانت علية في عهد قريش ثم من جاد من بعده فيدرس الباحث دور المردود من غنائم الحرب – وهي غزوات صغيرة لا تتجاوز حدود الدفاع عن نفسها وكيانها الديني الجديد – والضرائب التي تفرض على القبائل المارة بالمنطقة وقوافل التجارة ودورها في إنتعاش الحجاز، ثم حديث جميل عن تعاظم الثروة ووجود هوة جديدة بين الطبقة البلوتاريا – الكادحة – وبين الإرستقراطية التي كانت تزداد ثراءً وتخلف ورائها فقراء حتى كادت تختفي معها لطبقة المتوسطة – ومعلوم أن غياب الطبقة المتوسطة بداية ضياع الدولة أنظر في النمودج العربي حاليًا – ثم بدايات ظهور الثراء الفاحش والقوافل التي تحمل اسم صاحبها وكثرة العبيد، ناهيك عن عدم إغفال دور الزراعة في المنطقة ومردودها الإقتصادي.
في الباب السادس : المقدمات الثقافية ودور الشعر والخطابة ولم يتناولهما كجانب إبداعي فليس هذا موضوعه ولكنه يأخذهما من باب إنتاجهما كمنتوج لغوي في الجاهلية والإسلام، وكإرث القبيلة ودورهما في صناعة الحدث التاريخي على مستوى القبيلة الواحدة، وهذا سوف نشاهد في الغزوات والغارات والثأر وإن كان يهمنا من دورهما في بداية بروز الإسلام.
المتأمل في الكتاب وبنيته يعي مدى سبب تخوف قريش من الدين الجديد الذي جاء ونادى به محمد – الإسلام – وكيف أنه سوف يفقد قريش قاطبة مكانتها التي ورثتها من قصي ومن جاء من بعده من نسله حتى عهد بداية الإسلام والتحول الذي تركه الدين الجديد في قريش بين القبول والرفض. فمحمد – عليه السلام – جاء وعلموا جيدًا أن الأفكار التي ينادي بها سوف تلغي الكثير من مميزات الطبقية ومناداتها بالمساواة تلغي عليهم تميزهم وتحارب جاهليتهم المتأصلة في جيناتهم العربية. فالمبدأ ليس كرهًا في الدين الجديد بقدر ماهو خشية ضياع مكانتهم.
الدراسة سوسيولوجية جميلة عن الزمان والمكان في منطقة الحجاز قبل الإسلام.
مال المؤلف ميلة مبالغ فيها تجاه القرشيين وكان قرشيًا أكثر من قريش حتى أنه أبخس أخوانهم الأنصار بعض أمتيازاتهم المكانية.
إعتماد الكثير من نتاج الدراسات الحديثة في بحثه وحتى لو لم يشير فالقارئ في الدراسات الحديثة / التاريخية والسوسيولوجية في شبه جزيرة العرب سيعرف ذلك، وهي في النهاية دراسات تحمل الصواب والخطأ كأي دراسة لكن التعويل عليها في خانة المصدر الواحد بسبب إشكالية.
في الباب الأول : من الكتاب، يتناول (قصي بن كلاب) في الفصل الأول المؤسس لعصبة قريش ومن ثم الخلفاء من بعده - أبنائه - هاشم وعبد المطلب، ثم الحديث عن حلف الفضول وهو من المراحل المهمة في الحياة القرشية لما وهبهم من مكانة اجتماعية وحضور طاغي بين القباذل حتى أصبحوا يعرفوا على مستوى القبائل بـ"أهل الحرم"، ثم ينهي الباب الأول بـ"ملأ قريش" وعن دور الزعماء القرشيين في بلورة فكرة من سبقهم في إقامة كيان قرشي حقيقي يكحاول جاعدًا أن يخطو خطوته الأولى تجاه الدولة ليكون ذا مكانة أعظم، ويكاد يكون الفصل الأول تأسيس جيد لفكرة الكاتب. حيث لم يقف عند قصي بل نقل الشمولية أكثر مع (هاشم بن عبد المطلب) الذي نقل مكة من محلية بسيطة لعالمية أكثر مكانة وأقصد بعالمية حيث الفرس والبيزنطية وبقية الدولة العربية واليمن في المنطقة والحبشة، ومن بعده عبد المطلب الذي نهج نفس خطى والده وعزز دور قبيلة قريش بالأحلاف والمواثيق بين بقية القبائل العربية مستخدمًا بذلك عنصر عربي مايزال يت إستخدام إلي اليوم بفاعلية وإتقان وهو الدين.
في الباب الثاني : حديث عام عن الديانات كـ(الحنفية) وإن كان بحثه فيها ضعيف بعض الشيء، وتناول الديانات الأخرى السماوية والوضعية وأثرها في إستقطاب بعض الشرائح العربيةو ومدي إنتشار النصرانية بين قبائل العرب.
في الباب الثالث : يخص التصاعد القرشي إزاء بعض القوى السياسية في المنطقة أو القريبة والمؤثرة كالدولة البيزنطية ودولة الفرس التي تريخيًا لم تكن تحمل العداء الذي سوف يظهر بعد الإسلام – إسقاط الإمبراطورية الفارسية – وسوف يتفشى أكثر وأكثر العنصر الشعوبي منذ القرن الثالث الهجري، وهو هو أي المؤلف يرى بروز قوى قريش ومكانتها قبل الإسلام بعقود بسيطة نتاج ضعف الدولتين الفارسية والبيزنطية، ولا أعلم حقيقة أين تلك القوة والتقدم إزاء ضعفهما فهما مع تدهور وضعهما في تلك الحقبة أي قبل الإسلام لم يكن بالمقابل لقريش أي دور يتجاوز منطقة الحجاز ورحلتي الصيف والشتاء والعناية ببت الله الحرام فقط. وهو دور مستمر منذ عهد قصي لقبل الإسلام.
كذلك يتناول في هذا الباب خاتمًا إياه بفصل غريب عن الأنصار لا أعلم ما هي المزاجية الحادة – بعض الشيء – في هذا المبحث الأخير، وهي وجهة نظر قاصرة تجاه عنصر الأنصار ودورهم في قيام الدولة الجديدة في المدينة.
في الباب الرابع : المقدمات الاجتماعية وهو يمثل الدوار الاجتماعي لقبيلة قريش الذي لعبته في المنطقة بفضل المقدسات الدينية. وهو يخصص لتتبع نمط المجتمع من بدو وحضر، ومكانة كل فئة في المنطقة العربية، وعن مدى الإختلاف بين الأسرة والقبيلة كدور اجتماعي يخدم الفرد في بيئته، ثم يتحدث عن الفقراد والأغنياء كجانب اجتماعي وليس من باب إقتصادي وأثر ذلك، ويخص كل الطبقات الأخرى العربية وغيرها من الموالي، والتنواط، والخلعاء – الصعاليك – ،ثم يتحدث عن القبيلة ودورها في الحكم وهو أمر يكاد يكون مرتبط بكل القبائل والكثير من الدراسات تناولت هذه الجوانب فهو حديث مكرر لم يأتي بجديد فيه.
في الباب الخامس : المقدمات الإقتصادية، وهو عندي من أجمل أبواب الكتاب للدور الإقتصادي الذي لعب في تغيير الهوية القرشية عنما كانت علية في عهد قريش ثم من جاد من بعده فيدرس الباحث دور المردود من غنائم الحرب – وهي غزوات صغيرة لا تتجاوز حدود الدفاع عن نفسها وكيانها الديني الجديد – والضرائب التي تفرض على القبائل المارة بالمنطقة وقوافل التجارة ودورها في إنتعاش الحجاز، ثم حديث جميل عن تعاظم الثروة ووجود هوة جديدة بين الطبقة البلوتاريا – الكادحة – وبين الإرستقراطية التي كانت تزداد ثراءً وتخلف ورائها فقراء حتى كادت تختفي معها لطبقة المتوسطة – ومعلوم أن غياب الطبقة المتوسطة بداية ضياع الدولة أنظر في النمودج العربي حاليًا – ثم بدايات ظهور الثراء الفاحش والقوافل التي تحمل اسم صاحبها وكثرة العبيد، ناهيك عن عدم إغفال دور الزراعة في المنطقة ومردودها الإقتصادي.
في الباب السادس : المقدمات الثقافية ودور الشعر والخطابة ولم يتناولهما كجانب إبداعي فليس هذا موضوعه ولكنه يأخذهما من باب إنتاجهما كمنتوج لغوي في الجاهلية والإسلام، وكإرث القبيلة ودورهما في صناعة الحدث التاريخي على مستوى القبيلة الواحدة، وهذا سوف نشاهد في الغزوات والغارات والثأر وإن كان يهمنا من دورهما في بداية بروز الإسلام.
المتأمل في الكتاب وبنيته يعي مدى سبب تخوف قريش من الدين الجديد الذي جاء ونادى به محمد – الإسلام – وكيف أنه سوف يفقد قريش قاطبة مكانتها التي ورثتها من قصي ومن جاء من بعده من نسله حتى عهد بداية الإسلام والتحول الذي تركه الدين الجديد في قريش بين القبول والرفض. فمحمد – عليه السلام – جاء وعلموا جيدًا أن الأفكار التي ينادي بها سوف تلغي الكثير من مميزات الطبقية ومناداتها بالمساواة تلغي عليهم تميزهم وتحارب جاهليتهم المتأصلة في جيناتهم العربية. فالمبدأ ليس كرهًا في الدين الجديد بقدر ماهو خشية ضياع مكانتهم.
الدراسة سوسيولوجية جميلة عن الزمان والمكان في منطقة الحجاز قبل الإسلام.
مال المؤلف ميلة مبالغ فيها تجاه القرشيين وكان قرشيًا أكثر من قريش حتى أنه أبخس أخوانهم الأنصار بعض أمتيازاتهم المكانية.
إعتماد الكثير من نتاج الدراسات الحديثة في بحثه وحتى لو لم يشير فالقارئ في الدراسات الحديثة / التاريخية والسوسيولوجية في شبه جزيرة العرب سيعرف ذلك، وهي في النهاية دراسات تحمل الصواب والخطأ كأي دراسة لكن التعويل عليها في خانة المصدر الواحد بسبب إشكالية.
February 1, 2022
تأثر خليل عبد الكريم واعجابه بطه حسين ومنهجه فى عقلنة أو أنسنة التاريخ واضح جدا فى الكتاب ده ومن قبله فى كتاب الجذور التاريخية للشريعة الإسلامية.
تحرير التاريخ من المبالغات والرومانسيات الحالمة شىء مهم جدا عشان نقدر نعمل فاصل بين ما هو مقدس وما هو فعل بشرى بحت يخضع لتغيرات المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتغيرات النفوس البشرية.
الكتاب بيستعرض الظروف اللى أدت إن قريش تتحول من مجرد قبيلة لدولة متكاملة تحكم الجزيرة العربية وما بعدها بداية من المؤسس الأول وحجر البداية (قصى بن كلاب) انتهاء بالرسول زى ضعف دولتى الفرس والروم المحاوطين للجزيرة العربية وثورة الطبقات الفقيرة على الأوضاع السياسية والاقتصادية ورؤيتها للخلاص فى الرسالة الجديدة التى تدعو إلى المساواة والتوزيع الأفضل للثروة بين الناس وغيرها الكثير من الأمثلة على مواتاة الظروف لنجاح التحول من قبيلة إلى دولة.
تحرير التاريخ من المبالغات والرومانسيات الحالمة شىء مهم جدا عشان نقدر نعمل فاصل بين ما هو مقدس وما هو فعل بشرى بحت يخضع لتغيرات المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتغيرات النفوس البشرية.
الكتاب بيستعرض الظروف اللى أدت إن قريش تتحول من مجرد قبيلة لدولة متكاملة تحكم الجزيرة العربية وما بعدها بداية من المؤسس الأول وحجر البداية (قصى بن كلاب) انتهاء بالرسول زى ضعف دولتى الفرس والروم المحاوطين للجزيرة العربية وثورة الطبقات الفقيرة على الأوضاع السياسية والاقتصادية ورؤيتها للخلاص فى الرسالة الجديدة التى تدعو إلى المساواة والتوزيع الأفضل للثروة بين الناس وغيرها الكثير من الأمثلة على مواتاة الظروف لنجاح التحول من قبيلة إلى دولة.
Read
February 26, 2017الكتاب مليء بالمغالطات من بينها على سبيل المثال : أن الهاشميون لايزوجون الا من هو من بني هاشم !
إضافة إلى النتيجة التي يحاول المؤلف إثباتها بأن الرسالة المحمدية سعت إلى إقامة دولة قرشية أياً كان حاكمها حتى لو كان سفاحاً ! وكأنه تجاهل أن هذه الرسالة المحمدية هي سماوية إلهية وأن ماحدث قبلها هو تدبير إلهي بأن كان لخاتم الرسل أجداد كقصي و عبدالمطلب , وأن من اختار السابقين قبل الرسالة الخاتمة بهذه الصفات العظيمة , من باب أولى أن يختار لمن بعد خاتم الرسل من هو أفضل ممن هو قبل الرسالة من الاجداد , وإن خذت لهو من باب العقل البديهي, فهذا قبل الاسلام و هذا بعده . (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى )
إضافة إلى النتيجة التي يحاول المؤلف إثباتها بأن الرسالة المحمدية سعت إلى إقامة دولة قرشية أياً كان حاكمها حتى لو كان سفاحاً ! وكأنه تجاهل أن هذه الرسالة المحمدية هي سماوية إلهية وأن ماحدث قبلها هو تدبير إلهي بأن كان لخاتم الرسل أجداد كقصي و عبدالمطلب , وأن من اختار السابقين قبل الرسالة الخاتمة بهذه الصفات العظيمة , من باب أولى أن يختار لمن بعد خاتم الرسل من هو أفضل ممن هو قبل الرسالة من الاجداد , وإن خذت لهو من باب العقل البديهي, فهذا قبل الاسلام و هذا بعده . (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى )
November 7, 2025
كتاب جيد ولو أن معظمه أعتقد نتيجة تجميعات أبحاث من سبقه. يوجد كذلك شيء من رؤية التاريخ بعيون معاصرة أو مابعد-اسلامية، أي رؤية فوق-سياقية.
أحب الفكرة التي تقول إن التطورات التاريخية عندما تحدث وتتحقق وتتجسد في الواقع، تحول بطريقة جدلية كل ماسبقها الى مقدمات ضرورية لها، وتتحول هي بقدر قادر الى نتيجة منطقية وحتمية ومجرد ناتج ١+١. وكان هذا الفخ ملازماً للكتاب في كل فصوله.
أظن أن الرؤية الموضوعية هي التي تحاول تصوير التاريخ كصيرورة لا كقفزات وثورات عشوائية، مع تجنب الحتمية بنفس الوقت.
أحب الفكرة التي تقول إن التطورات التاريخية عندما تحدث وتتحقق وتتجسد في الواقع، تحول بطريقة جدلية كل ماسبقها الى مقدمات ضرورية لها، وتتحول هي بقدر قادر الى نتيجة منطقية وحتمية ومجرد ناتج ١+١. وكان هذا الفخ ملازماً للكتاب في كل فصوله.
أظن أن الرؤية الموضوعية هي التي تحاول تصوير التاريخ كصيرورة لا كقفزات وثورات عشوائية، مع تجنب الحتمية بنفس الوقت.
March 21, 2013
في مقدمة الكتاب، يهدي الدكتور خليل عبدالكريم هذا العمل إلى الذين يتطلعون إلى قراءة التاريخ الإسلامي بموضوعية بعيدا عن الحواجب التي تحجب العقل و تجعله يقتنع بقراءة للتاريخ تعتمد على الغيبيات و الماورائيات. و أنا أتفق تماما مع المؤلف في هذه النقطة و إن كنت أرى بأن تاريخ بدايات الإسلام و ما سبقه من عصر جاهلي لن يتسنى لنا معرفة تفاصيله بدقة ابدا و ذلك بسبب تأخر تدوينه
الفكرة الرئيسية التي يطرحها الكتاب هي أن قبيلة قريش (ممثلة في قصي بن كلاب الجد الأكبر للنبي صلى الله عليه و سلم) و في مرحلة مبكرة من تاريخها سعت لبناء كيان سياسي عربي متطور يتجاوز الحدود الضيقة للقبيلة إلى دولة تنضوي تحت رايتها بقية القبائل في الحجاز و الجزيرة العربية. و بناء على هذه الفكرة يكون الإسلام جزء من مشروع هذه الدولة و مجرد وسيلة لتحقيقها
و في الأجزاء الأولى من الكتاب، سعى المؤلف لإثبات فكرته عبر تحليله لعدة حوادث تاريخية في عهد قصي بن كلاب و هاشم و عبدالمطلب اي في العصر الجاهلي. و من هنا تب��أ مشكلتي مع الكتاب و ربما مع أي كتاب يتناول العصر الجاهلي. فالمعلوم بأن تلك الفترة لم تكن مدونة تاريخياً و معظم ما وردنا عنها جاء عبر كتب السيرة التي ظهرت بعد نحو قرنين من وفاة النبي صلى الله عليه و سلم و بالتالي فإنه لا يمكن الجزم بصحة ما ورد فيها و هذه مشكلة لا استطيع ان الوم المؤلف عليها فهو يتعامل مع المتوفر لدينا من تراث. لكنني ألومه على شيء آخر و هو الإعتماد و بشكل كبير على مصادر حديثة لإثبات رأيه و من ذلك إستشهاده في أكثر من موضع برأي الدكتور سيد القمني في كون عبدالمطلب هو زعيم الحنيفية و كأن رأيي القمني هو حقيقة تاريخية
في مواضع عدة من الكتاب إفتقد المؤلف الحياد في سبيل إثبات فكرته و من ذلك نسبته مقولة "خاطبوا الناس على قدر عقولهم" للنبي لكي يثبت زعمه بأن النبي قد أخذ الأنصار على قدر عقولهم عقب توزيع الغنائم بعد غزوة حنين. و بشكل عام لم يكن المؤلف موضوعياً و هو يصور الأنصار و كأنهم مجموعة من السذج الذين تم إستغلالهم من قبل قريش و النبي لتمرير مشروع الدولة القرشية. فالمؤلف لا يقدم تفسيراً لرأيه حول إفتقار اهل يثرب للوعي السياسي الذي أمتلكه القرشيون رغم أن يثرب كانت حاضرة تجارية و زراعية كبيرة و رغم وجود أهل الكتاب بها من اليهود و الذين كان من المفترض ان يكون لوجودهم تأثير سياسي و ثقافي كبير على سكان يثرب
بشكل عام، إستمتعت بقراءة الكتاب و بأسلوب المؤلف في الكتابة التاريخية. و إن كنت أعيب على أسلوبه في إنتقاء المصادر و في إفتقاره لحياد الباحث في أجزاء متعددة من الكتاب
الفكرة الرئيسية التي يطرحها الكتاب هي أن قبيلة قريش (ممثلة في قصي بن كلاب الجد الأكبر للنبي صلى الله عليه و سلم) و في مرحلة مبكرة من تاريخها سعت لبناء كيان سياسي عربي متطور يتجاوز الحدود الضيقة للقبيلة إلى دولة تنضوي تحت رايتها بقية القبائل في الحجاز و الجزيرة العربية. و بناء على هذه الفكرة يكون الإسلام جزء من مشروع هذه الدولة و مجرد وسيلة لتحقيقها
و في الأجزاء الأولى من الكتاب، سعى المؤلف لإثبات فكرته عبر تحليله لعدة حوادث تاريخية في عهد قصي بن كلاب و هاشم و عبدالمطلب اي في العصر الجاهلي. و من هنا تب��أ مشكلتي مع الكتاب و ربما مع أي كتاب يتناول العصر الجاهلي. فالمعلوم بأن تلك الفترة لم تكن مدونة تاريخياً و معظم ما وردنا عنها جاء عبر كتب السيرة التي ظهرت بعد نحو قرنين من وفاة النبي صلى الله عليه و سلم و بالتالي فإنه لا يمكن الجزم بصحة ما ورد فيها و هذه مشكلة لا استطيع ان الوم المؤلف عليها فهو يتعامل مع المتوفر لدينا من تراث. لكنني ألومه على شيء آخر و هو الإعتماد و بشكل كبير على مصادر حديثة لإثبات رأيه و من ذلك إستشهاده في أكثر من موضع برأي الدكتور سيد القمني في كون عبدالمطلب هو زعيم الحنيفية و كأن رأيي القمني هو حقيقة تاريخية
في مواضع عدة من الكتاب إفتقد المؤلف الحياد في سبيل إثبات فكرته و من ذلك نسبته مقولة "خاطبوا الناس على قدر عقولهم" للنبي لكي يثبت زعمه بأن النبي قد أخذ الأنصار على قدر عقولهم عقب توزيع الغنائم بعد غزوة حنين. و بشكل عام لم يكن المؤلف موضوعياً و هو يصور الأنصار و كأنهم مجموعة من السذج الذين تم إستغلالهم من قبل قريش و النبي لتمرير مشروع الدولة القرشية. فالمؤلف لا يقدم تفسيراً لرأيه حول إفتقار اهل يثرب للوعي السياسي الذي أمتلكه القرشيون رغم أن يثرب كانت حاضرة تجارية و زراعية كبيرة و رغم وجود أهل الكتاب بها من اليهود و الذين كان من المفترض ان يكون لوجودهم تأثير سياسي و ثقافي كبير على سكان يثرب
بشكل عام، إستمتعت بقراءة الكتاب و بأسلوب المؤلف في الكتابة التاريخية. و إن كنت أعيب على أسلوبه في إنتقاء المصادر و في إفتقاره لحياد الباحث في أجزاء متعددة من الكتاب
November 19, 2017
دراسة أخرى تنتمي للتيار الذي أطلق عليه "أعاده إحياء الرواية المنسية (سهواً أو عمداً على الأغلب) للتاريخ الإسلامي
دراسة متعمقة في جميع الجوانب الحياتية لدوله قريش
لا انصح به لأي احد كأول قراءاته في هذا المجال
ملاحظة
اكتشفت بالصدفة أن في واحد إسلامجي جاهل وحيوان للأسف الموقع مديله حق الإضافة والتعديل قام بتعديل البيوجرافى الخاصة بخليل عبد الكريم بفجاجة مفرطة وبتأكد أن هذه العينة بتعمد على نشوية وطمس الحقائق.
دراسة متعمقة في جميع الجوانب الحياتية لدوله قريش
لا انصح به لأي احد كأول قراءاته في هذا المجال
ملاحظة
اكتشفت بالصدفة أن في واحد إسلامجي جاهل وحيوان للأسف الموقع مديله حق الإضافة والتعديل قام بتعديل البيوجرافى الخاصة بخليل عبد الكريم بفجاجة مفرطة وبتأكد أن هذه العينة بتعمد على نشوية وطمس الحقائق.
April 30, 2016
كتاب جميل وغني، يحكي عن قريش سياسيًّا، وكيف استطاعت صناعة دولة عظيمة.
فيه الكثير من التفاصيل المملة، التي تذهب من جوهر الموضوع.
فيه الكثير من التفاصيل المملة، التي تذهب من جوهر الموضوع.
May 31, 2019
من اجمل واعمق واكتر الكتب تأثيرا فيا فبداية قرايتي للتاريح الاسلامي
November 1, 2020
رؤية جريئة للمقدمات الموضوعية التي سبقت انتشار الإسلام
يرجع الكاتب الأمر كله إلى تطلع العرب لإقامة دولة تضاهي الفرس والروم وما الدين إلا وسيلة لذلك بنظره
أتعبني في هذا الكتاب الإسهاب في عرض وجهات نظر من سبقه من الباحثين والمؤرخين وكنت أتمنى لو أنه عرض رأيه مباشرةمع ملاحظات وإحالات للكتّاب الآخرين فقد كان الكتاب مليئًا بالردّ على هؤلاء المؤرخين وكأنّه مخصّص للرد عليهم بينما موضوع الكتاب مختلف تمامًا
أعيب على الكتاب أنّه اعتبر المسلمين الأوائل مثل أبي بكر وعمر وكأنهم لم يؤمنوا بالرسالة المحمديّة إيمانًا صادقًا إنّما فقد لتحقيق رؤية قصي جدّ القرشيين
لو سلّمنا بأنّ الرسول محمد ص كان يؤدّي مخططًا بدأه أجداده فما الدافع لرجال مثل عمر وأبي بكر خصوصًا أنّ الإسلام في بدايته كان من الضعف بحيث لا يغري أحدًا باتّباعه من أجل مصالح دنيوية مهما كانت كبيرة على المدى الطويل
أي إنّ دافعهم كان إيمانًا صادقًا بدعوة الإسلام وسعيًا وراء الجنة الأخروية
يرجع الكاتب الأمر كله إلى تطلع العرب لإقامة دولة تضاهي الفرس والروم وما الدين إلا وسيلة لذلك بنظره
أتعبني في هذا الكتاب الإسهاب في عرض وجهات نظر من سبقه من الباحثين والمؤرخين وكنت أتمنى لو أنه عرض رأيه مباشرةمع ملاحظات وإحالات للكتّاب الآخرين فقد كان الكتاب مليئًا بالردّ على هؤلاء المؤرخين وكأنّه مخصّص للرد عليهم بينما موضوع الكتاب مختلف تمامًا
أعيب على الكتاب أنّه اعتبر المسلمين الأوائل مثل أبي بكر وعمر وكأنهم لم يؤمنوا بالرسالة المحمديّة إيمانًا صادقًا إنّما فقد لتحقيق رؤية قصي جدّ القرشيين
لو سلّمنا بأنّ الرسول محمد ص كان يؤدّي مخططًا بدأه أجداده فما الدافع لرجال مثل عمر وأبي بكر خصوصًا أنّ الإسلام في بدايته كان من الضعف بحيث لا يغري أحدًا باتّباعه من أجل مصالح دنيوية مهما كانت كبيرة على المدى الطويل
أي إنّ دافعهم كان إيمانًا صادقًا بدعوة الإسلام وسعيًا وراء الجنة الأخروية
April 18, 2014
كتاب شيق وهو قراة تاريخية للظروف السوسيوتقافية و الاقتصادية لما قبل و بعد الاسلام بقليل يجعل الصورة اوضح لان القراة التاريخية تكشف الكثير من الحقائق اللتي تم القفز الطولي عنها و لدا فهدا الكتاب قراة حثيتة لما وقع
March 2, 2013
كتاب مهم جدا, يبين تاريخ قريش قبل و بد البعثة المحمدية, بطريقة موضوعية علمية, بعيدة عن الشطط و المغالاة, خليل عبد الكريم باحث رائع
March 22, 2014
لم يكن الخلاف والعداء والمقاومة الشرسة التى لقيها محمد واتباعه من قبل الارستقراطيات السياسية والاقتصادية فى المجتمع المكى القديم هو عداء وخلاف دينى بقدر ما كان خلافا اجتماعيا وطبقيا فى الاساس
Read
April 30, 2023إنَّ الذين يؤرقهم الشوق إلى قراءة التاريخ العربي الإسلامي وهو مكتوب كتابةً موضوعيةً بعيدةً عن الأساطير التي تحجب الفعل مثل العواطف الفجة بالأساطير والماورائيات بصدد أنَّ هذا الكتاب ضالتهم، فهو تبيان لإرهاصات قيام دولة قريش التي وضع حجر الأساس لها قصي بن كلاب في تلة.
بداية قريش كانت قبيلة صغيرة تسكن شعاب وجبال مكة، والسؤال، كيف أصبحت قريش بعد ذلك صاحبة دولة مركزية في يثرب (المدينة) تحكم شبه الجزيرة العربية؟ اللبنة وضعها قصي بن كلاب الجد الأعلى، واكتمال البناء كان على يد حفيده محمد بن عبد الله (ص)، والمؤلف ينطلق من تلك اللبنة مدققًا النظر في البناء كله، متوقفًا عند أهم تفاصيله مبرزًا الملامح الذاتية لأعمدة ذلك البناء، إلى جانب إبراز الظروف الموضوعية العقائدية والسياسية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي واكبت عملية البناء. الكتاب محاولة علمية موثقة بعشرات المصادر وهو يقطع بذلك الطريق على النقد الإنشائي الخطابي، وفي الوقت نفسه يفتح ذراعيه للنقد العلمي الهادف إلى إضاءة الطريق؛ من أجل إعادة كتابة التاريخ العربي الإسلامي بأسلوب موضوعي علمي.
يُسلط الضوء في هذا الكتاب حول أن قبيلة قريش (ممثلة في قصي بن كلاب الجد الأكبر للنبي)، وفي مرحلة مبكرة من تاريخها سعت لبناء كيان سياسي عربي متطور يتجاوز الحدود الضيقة للقبيلة إلى دولة تنضوي تحت رايتها بقية القبائل في الحجاز والجزيرة العربية. وبناءً على هذه الفكرة يكون الإسلام جزءًا من مشروع هذه الدولة ومجرد وسيلة لتحقيقها. حيث يأتي هذا الكتاب ضمن محاولة في إعادة كتابة التاريخ العربي الإسلامي بمنهج علمي يتلمس الطريق إلى الحقائق الموضوعية الكامنة وراء الأحداث.
يجتهد خليل عبد الكريم في هذا البحث، هذا يحسب له، لبحث جذور البناء السياسي لأصول الكيان العربي القرشي، هو ليس أول كيان عربي، وإثر ذلك منذ عهد الجد الأكبر للرسول (ص)، قصي بن كلاب منذ أن جمع قريش على كلمة واحدة ودولة واحدة وإن كان الصحيح أنهم لم يقوموا بدولة ذات نظم فاعلة وحاكمة وقانون دستوري بالمفهوم السياسي ولكن الأمر كان أشبه بحلف واتفاقية تقوم في الأساس على خدمة البيت - الكعبة - ومن هذا الإرث ستبني قريش لنفسها مكانتها العظيمة حتى قيام الإسلام وبروزه. والمتأمل في الكتاب وبنيته يعي مدى سبب تخوف قريش من الدين الجديد الذي جاء ونادى به محمد، الإسلام، وكيف أنه سوف يفقد قريش قاطبة مكانتها التي ورثتها من قصي ومن جاء من بعده من نسله حتى عهد بداية الإسلام والتحول الذي تركه الدين الجديد في قريش بين القبول والرفض. فمحمد (ص) جاء، وعلموا جيدًا أن الأفكار التي ينادي بها سوف تلغي الكثير من مميزات الطبقية ومناداتها بالمساواة تلغي عليهم تميزهم وتحارب جاهليتهم المتأصلة في جيناتهم العربية. فالمبدأ ليس كرهًا في الدين الجديد بقدر خشية ضياع مكانتهم.
مال المؤلف ميلة مبالغ فيها تجاه القرشيين وكان قرشيًا أكثر من قريش حتى أنه أبخس إخوانهم الأنصار بعض امتيازاتهم المكانية. إذ اعتمد الكثير من نتاج الدراسات الحديثة في بحثه وحتى لو لم يشير فالقارئ في الدراسات الحديثة التاريخية والسوسيولوجية في شبه جزيرة العرب سيعرف ذلك، وهي في النهاية دراسات تحمل الصواب والخطأ كأي دراسة، لكن التعويل عليها في خانة المصدر الواحد يسبب إشكالية.
بداية قريش كانت قبيلة صغيرة تسكن شعاب وجبال مكة، والسؤال، كيف أصبحت قريش بعد ذلك صاحبة دولة مركزية في يثرب (المدينة) تحكم شبه الجزيرة العربية؟ اللبنة وضعها قصي بن كلاب الجد الأعلى، واكتمال البناء كان على يد حفيده محمد بن عبد الله (ص)، والمؤلف ينطلق من تلك اللبنة مدققًا النظر في البناء كله، متوقفًا عند أهم تفاصيله مبرزًا الملامح الذاتية لأعمدة ذلك البناء، إلى جانب إبراز الظروف الموضوعية العقائدية والسياسية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي واكبت عملية البناء. الكتاب محاولة علمية موثقة بعشرات المصادر وهو يقطع بذلك الطريق على النقد الإنشائي الخطابي، وفي الوقت نفسه يفتح ذراعيه للنقد العلمي الهادف إلى إضاءة الطريق؛ من أجل إعادة كتابة التاريخ العربي الإسلامي بأسلوب موضوعي علمي.
يُسلط الضوء في هذا الكتاب حول أن قبيلة قريش (ممثلة في قصي بن كلاب الجد الأكبر للنبي)، وفي مرحلة مبكرة من تاريخها سعت لبناء كيان سياسي عربي متطور يتجاوز الحدود الضيقة للقبيلة إلى دولة تنضوي تحت رايتها بقية القبائل في الحجاز والجزيرة العربية. وبناءً على هذه الفكرة يكون الإسلام جزءًا من مشروع هذه الدولة ومجرد وسيلة لتحقيقها. حيث يأتي هذا الكتاب ضمن محاولة في إعادة كتابة التاريخ العربي الإسلامي بمنهج علمي يتلمس الطريق إلى الحقائق الموضوعية الكامنة وراء الأحداث.
يجتهد خليل عبد الكريم في هذا البحث، هذا يحسب له، لبحث جذور البناء السياسي لأصول الكيان العربي القرشي، هو ليس أول كيان عربي، وإثر ذلك منذ عهد الجد الأكبر للرسول (ص)، قصي بن كلاب منذ أن جمع قريش على كلمة واحدة ودولة واحدة وإن كان الصحيح أنهم لم يقوموا بدولة ذات نظم فاعلة وحاكمة وقانون دستوري بالمفهوم السياسي ولكن الأمر كان أشبه بحلف واتفاقية تقوم في الأساس على خدمة البيت - الكعبة - ومن هذا الإرث ستبني قريش لنفسها مكانتها العظيمة حتى قيام الإسلام وبروزه. والمتأمل في الكتاب وبنيته يعي مدى سبب تخوف قريش من الدين الجديد الذي جاء ونادى به محمد، الإسلام، وكيف أنه سوف يفقد قريش قاطبة مكانتها التي ورثتها من قصي ومن جاء من بعده من نسله حتى عهد بداية الإسلام والتحول الذي تركه الدين الجديد في قريش بين القبول والرفض. فمحمد (ص) جاء، وعلموا جيدًا أن الأفكار التي ينادي بها سوف تلغي الكثير من مميزات الطبقية ومناداتها بالمساواة تلغي عليهم تميزهم وتحارب جاهليتهم المتأصلة في جيناتهم العربية. فالمبدأ ليس كرهًا في الدين الجديد بقدر خشية ضياع مكانتهم.
مال المؤلف ميلة مبالغ فيها تجاه القرشيين وكان قرشيًا أكثر من قريش حتى أنه أبخس إخوانهم الأنصار بعض امتيازاتهم المكانية. إذ اعتمد الكثير من نتاج الدراسات الحديثة في بحثه وحتى لو لم يشير فالقارئ في الدراسات الحديثة التاريخية والسوسيولوجية في شبه جزيرة العرب سيعرف ذلك، وهي في النهاية دراسات تحمل الصواب والخطأ كأي دراسة، لكن التعويل عليها في خانة المصدر الواحد يسبب إشكالية.
August 17, 2020
نعرض لبعض مسائل الكتاب ... يعرض المؤلف بداية حديثه مناقب الصحابي الجليل زيد بن ثابت من انه تربى في كنف الوحي .. حافظ لكتاب الله تعالى ... كان لا يتقدمه احد في القضاء والفتوى والقراءة والفرائض .. كان يخلف عمر بن الخطاب على المدينه .. وهو من كتبة الوحي مع كل هذه الصفات المؤهلة لان يمسك منصبا إلا انه لم يتأهل لانه غير قرشي .. اي ان المعيار لم يكن معيارا علميا ولا دينيا انما سياسيا بحتا
وكما ذكرت صفات زيد بن ثابت كذلك عبدالله بن مسعود وعمار بن ياسر لم تكن لهم هذه الحظوه
كما هي اللغة في القرآن او اللسان كان يقرأ عبدالله بن مسعود بلسان هذيل أصر عليه عمر بن الخطاب ان يقراءه بلسان قريش
هنا يعلق المؤلف على اختيار عمر لستة الذين اختارهم انهم قرشيين بل والشاهد على إتمام عملية الاختيار هو عبدالله بن عمر قرشي ايضا
علق المؤلف على مقولة عمر بن الخطاب للانصار لطالما اعز الله بكم الاسلام .. والسؤال لماذا لم يتح لهم المشاركة والاختيار للبيعة
قد تجد فيما يذكره المؤلف ما يستحق التفكير والنقاش
الا ان موقفه من عبدالله بن عباس يحتاج وقفه خصوصا انه عامله بنفس المقياس القرشي الذي استخدمه لتفسير مواقف كثيرة للصحابة
وهناك مقولة لعبدالله بن حنش الخثعمي
وادلة اخرى على ان القبائل رأت ان تحارب ليس لاعلاء كلمة الله وليس لدين الله الاسلام بل لتمكين قريش
وكل ما حدث بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم انما لقيام دولة قريش
وكما ذكرت صفات زيد بن ثابت كذلك عبدالله بن مسعود وعمار بن ياسر لم تكن لهم هذه الحظوه
كما هي اللغة في القرآن او اللسان كان يقرأ عبدالله بن مسعود بلسان هذيل أصر عليه عمر بن الخطاب ان يقراءه بلسان قريش
هنا يعلق المؤلف على اختيار عمر لستة الذين اختارهم انهم قرشيين بل والشاهد على إتمام عملية الاختيار هو عبدالله بن عمر قرشي ايضا
علق المؤلف على مقولة عمر بن الخطاب للانصار لطالما اعز الله بكم الاسلام .. والسؤال لماذا لم يتح لهم المشاركة والاختيار للبيعة
قد تجد فيما يذكره المؤلف ما يستحق التفكير والنقاش
الا ان موقفه من عبدالله بن عباس يحتاج وقفه خصوصا انه عامله بنفس المقياس القرشي الذي استخدمه لتفسير مواقف كثيرة للصحابة
وهناك مقولة لعبدالله بن حنش الخثعمي
وادلة اخرى على ان القبائل رأت ان تحارب ليس لاعلاء كلمة الله وليس لدين الله الاسلام بل لتمكين قريش
وكل ما حدث بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم انما لقيام دولة قريش
October 10, 2021
من أكثر الكتب الممتعه التي قراءتها للكاتب ، هذا النوع من الكتابات يحتاج النظر والحديث عنها برؤيه غير تقديسيه وهي جراءه كبيره من الكاتب . الكتاب يغطي المرحله ما قبل الدعوه المحمد وكيف كان الشكل والتعاطي السياسي للدوله وعن الدور الرئيسي والمتعاقب للآباء المؤسسين ابتدأً من قصي بن كلاب وصولا إلي النبي محمد ومن ثم يعرج الكاتب عن الديانتين الساميتين النصرانيه واليهوديه ثم يستمر الكاتب في استعراض الوضع السياسي والاقتصادي للمجتمع المكي في تلك الفتره
January 7, 2021
إعادة قراءة للتاريخ العربي قبيل الثورة المحمدية وفق نهج مادي ، إن كنت تبحث عن كتاب يحدثك عن محمد النبي فهذا الكتاب غير مناسب أما إذا كنت تبحث عن كتاب يحدثك عن محمد الزعيم العربي الثوري فهذا الكتاب هو مدخل جيد لمثل هكذا رؤية
October 25, 2015
كتابان اسلاميان يجب قراءتهما بعقل مفتوح: الدعوة المحمدية لمعروف الرصافي و هذا الكتاب. خليل عبد الكريم يشرح في هذا الكتاب الاسباب التي جعلت من قريشا سيدة قبائل الجزيرة العربية من جميع النواحي الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و الدينية منذ وضع اسسها قصي بن كلاب بن مرة حتى زمن الرسول.
October 8, 2019
must read
July 23, 2015
عبقري خليل عبدالكريم
Displaying 1 - 19 of 19 reviews