Jump to ratings and reviews
Rate this book

لإلهاء قطة

Rate this book
أطوي الملابس النظيفة بعناية فوق بعضها في نظام يختل إذا احتاج أي منا إلى غرض يرتديه. لحظة سقوط كلِّ ما اجتهدت في طيّه تشعرني بالخيانة وتشعره بغبائي.
السؤال يزداد تكرارًا وتعقيدًا: لماذا يحتاج إلى قنفذة كسولة تتكور على ذاتها لتشهر أشواكًا تحمي طراوة مهددة بالداخل؟
لماذا يحتاج إلى من لا يمكن احتضانه لاحتواء حزنه دون آلام وجروح غائرة؟
أي حب يختزل المرارة في عجز مستمر عن التواصل وتبادل المشاعر دون أذية كل منا للآخر؟

Paperback

Published December 1, 2022

About the author

Doaa Fotoh

6 books19 followers
دعاء فتوح
شاعرة وقاصّة مصرية، مواليد 1982، تخرجت في كلية التجارة جامعة القاهرة.

حصدت العديد من الجوائز في شعر العامية في مسابقات الجامعات.
تعمل كمحررة صحفية في عدة صحف مصرية وعربية.

الجوائز :
(1) المركز الخامس بمسابقة ساقية عبد المنعم الصاوي 2011 عن ديوان (بنت جاية من الميدان) - لم ينشر.

(2) جائزة أحمد فؤاد نجم 2016 عن ديوان (الناس انصاص).

(3) المركز الثاني في مسابقة شعر الفصحى - المجلس الأعلى للثقافة، والمركز الأول بمسابقة التكعيبة 2017 عن ديوان (ضع يدك مرة أخيرة واكتشف).

صدر لها :
(1) فركة كعب - ديوان بالعامية 2006 ، عن المجلس الأعلى للثقافة - سلسلة الكتاب الأول.

(2) الناس انصاص - ديوان بالعامية 2015 ، ثلاث طبعات عن دار تويتة للنشر والتوزيع 2015-2016.

(3) يختفي الطوق ويبلى الحذاء - مجموعة قصصية ديسمبر 2016 ، عن دار عابر للنشر والتوزيع.

(4) ضع يدك مرة أخيرة واكتشف - ديوان فصحى يناير 2018 ، عن دار شهرزاد للنشر والتوزيع.

(5) قلب شجرة التوت - قصة قصيرة للناشئين أغسطس 2019 - ضمن العدد الخامس من سلسلة ثلاث حواديت - عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.

(6) لإلهاء قطة - مجموعة قصصية ديسمبر 2022، عن دار الملتقى للنشر والتوزيع - معرض كتاب 2023.

أعمال لم تنشر بعد:
* متاهة الآنسة نون – رواية قصيرة للناشئين.

...

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
2 (66%)
4 stars
1 (33%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Ehab Shaaban.
126 reviews13 followers
August 31, 2024
• هي مجموعة قصصية متصلة منفصلة، تكمل بعض قصصها البعض وتتشارك في ذات الأبطال، أو أحدهم، وتستقل بعض القصص بأبطالها وأحداثها، تتناول خلالها الكاتبة موضوعات مهمة ومعاصرة كالبحث عن الجدوى وشحذ القوى لمواجهة تحديات الحياة، وكذلك مشاهد للانكسار أمام بعضها، والتعامل مع إشكاليات الموت، والمسئولية الاقتصادية والمجتمعية، وأزمات إدمان المخدرات، والتفكك الأسري، وأزمات الصحة النفسية، وهي مجموعة مترابطة بالقدر التي يستوجب على القارئ الوصول لآخر سطر في آخر قصة حتى تتبين له جماليات القصص وتكاملها.

• وتتنوع لغة المجموعة بين العامية والفصحى، تتخللها حوارات فعالة وجيدة بين شخصيات القصص، وكذلك إحالات ثقافية لبعض الشعراء، وتوظيفهم في أحداث القصص، ويسيطر عليها في كثير من المواضع التأثير الشعري، تمثل في الرمزية والتكثيف، وعلى قدر ما أضاف ذلك للغة المجموعة من جماليات، إلا أنه أصابها ببعض العيوب كأن تنتهي بعض الأحداث فجأة، أو أن تذكر بيانات كاملة لرحلة إلى جبل سانت كاترين وقت خسوف القمر دون أن تستعرض أي تفاصيل عن هذه الرحلة أو أحداثها.

• خشيتُ في مستهل المجموعة أن تكون أحد تلك الكتابات النسوية، التي يسيطر عليها جو التحرر ودعاوى (الفيمينست) المنفصلة عن واقع أغلب الناس، وخاصة وأن القارئ يلحظ أن المرأة هي الراوي الأساسي في المجموعة، وفي معظم القصص هي كائن وحيد يواجه تحديات الحياة بمفرده دون مساند أو معين، ويخذلها باستمرار العنصر الذكوري أو يظهر بالمظهر الثانوي في حياتها، إلا أنه وبالتوغل في القصص تبين لي أن القضايا التي تتناولها المجموعة قضايا إنسانية يتشارك فيها الرجل والمرأة على حد سواء، فهي هموم إنسانية تولدت من رحم العصر، ويعتبر تناولها في المجموعة بمثابة نقداً لعصر الحداثة، وتلجأ كثيراً بطلة القصص للحنين إلى حضن الجدة بما تمثله لها من ذكريات الطفولة والقرية والطبيعة، لتصطدم أحياناً بأن هناك الكثير من العادات والأفكار السلبية في القرية لا تتفق مع أفكارها الناضجة، وطبيعة المسؤوليات التي ألقتها الظروف على كاهلها، الأمر الذي تصبح معه كالمعلقة بين عالمين لا تنتمي إلى أحدهما حقاً، وربما تحسد القطة التي تلهيها كرة من الخيط بعيداً عن أي تحديات، كما أن الكاتبة أظهرت تنوعاً في العنصر الذكوري للقصص، بين الأب والأخ والزوج والابن، وتكلمت بلسانهم وعسكت تأثيرهم على بطلة القصص، بل وجعلت شخصية الأخ مدمن المخدرات مثلاً، ثابتة في قصتين متصلتين وهما (العنكبوت والقرموط) ثم تنقلت الكاتبة كراوية للقصتين بين الأخت في قصة، والزوجة في قصة أخرى لترصد اختلاف تأثير الرجل على كل منهن، في مشهدية رائعة ككاميرا متنقلة تعرض رؤية أشخاص مختلفة حول ذات الحدث.

• لا يلبث القارئ إلا وأن يدرك أن عناوين القصص كلها هي أسماء حيوانات وحشرات، ومن الجيد أن دلالة هذه العناوين غير مباشرة، وتستدعي من القارئ التفاعل مع القصة وأحداثها وإدراك الرابط بينها وبين العنوان، ليجد أن هذه الدلالة لا تحمل المعنى أو الصفات الشائعة لكل حيوان وخاصة وأنه لم تستخدم الحيوانات داخل أحداث القصص باستثناء القطة في قصة (القنفذ)، فالإنسان القديم عندما تعامل مع هذه الحيوانات استلهم منها القوة أو الصفة الظاهرة في كل حيوان، وكان ذلك هو الرمز الذي مثله له هذا الحيوان، أما الكاتبة فقد فعلت العكس، فقد أسقطت شعور بطلة القصة أحياناً، وأحياناً أخرى لصفات بعض أشخاصها الثانوية، على هذه الحيوانات، ويتجلى ذلك باستعراض بسيط لمضمون ودلالة هذه القصص..

• ففي قصة (الثور) مثلاً، تظهر المفارقة بين الهموم الداخلية الجاثمة على قلب البطلة، وضرورة التزام الهدوء والرحابة المفترضة في التعامل مع الأخرين، فعندما تحيط ببطلة القصة مواقف حياتية ضاغطة، فالزوج في مصحة، وتتكالب عليها مسؤولية الابنة والمدرسة والعمل والشارع، فتحتاج إلى قوة ثورٍ ضارٍ لمواجهة كل ذلك، وفي قصة (الفراشة) نتخيل ضعف أجنحة فراشة تواجه تحديات المدينة، لتتمنى العودة إلى الشرنقة، وفي قصة (الفأر) ربطت الفأر بالموت، فهو القارض الذي يقرض الأيام خلسة، لتتفاجأ بالموت شاخصاً أمامها لطفل في عمر الثانية عشرة، وفي قصة (الحية) تتعامل البطلة مع الشائع عن الزوجة الثانية كحية، فتتكشف لها زوايا أخرى للحكاية لتنفي عنها هذه الصفة الشائعة، وفي قصة (النحلة) يلقى على كاهل البطلة عبء جديد تحن معه إلى العودة للقرية، المرتبط معها بالطفولة والطبيعة وحضن الجدة وحنوها، لتصطدم باختلاف الأفكار والعادات، كأنها نحلة كتب عليها أن تنتج العسل لكنها لا تتذوقه.

• وفي مشهد رائع من قصة (الحرباء) تنقد الكاتبة مشاكل الحداثة والبحث عن الجدوى والأزمات الاقتصادية داخل الأسرة، فتقول على لسان بطلة القصة ..
"أرقب القلوب وعلامات الإعجاب على ما أكتب
كما راقبت جدتي القمح الذي زرعته وهو ينمو
هذه بضاعتي ولكنها لا تصلح للاستهلاك
فالكلمات يصعب مضغها وبلعها وهضمها
لهذا نتقيأها جميعاً هنا في هذا المكب الكبير
أعصابي لا تتحمل سيل الحزن الذي يجرف أحلامي
أشعر بالمرض..، أقول لزوجي..
أنا أحتاج العودة لاستشارة طبيب نفسي
يبتسم ويقول.. عزيزتي..
نحن لا نحتاج إلى توفير وجبة ما لأسرة طبيب مصري
بل نحتاج مشكلة أو فضيحة يقع فيها الطبيب حتى يلجأ إلينا
فأدافع أنا عنه لقاء وجبة غداء تليق بأسرة محام مصري
وأنتِ تستغلين الفضيحة في مانشيت جديد يؤمن لتلك الأسرة ثمن وجبة العشاء"
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.