Jump to ratings and reviews
Rate this book

بيرة في نادي البلياردو

Rate this book
مقتطع من الرواية
ـــــــــــــــ
كان حفلاً كبيراً قدم خلاله الشمبانيا خدم في زي رسمى. إلى مائدة الطعام المترفة، جلس حوالي ثلاثين شخصاً يتناولون طعام العشاء. كان مقعد فارغ بجوار أمي ينتظرني، فقد وصلت متآخراً.
ها قد وصل فتانا الثوري، حواري عبد الناصر. قالت خالتي، والدة منير، وهى امرأة ثرية سمينة وقبيحة.
ألن تقول لهم أن يأخذوا منازلنا وفضياتنا. ثم أغرقت في الضحك. كذلك ضحك الموجودون بلا شفقة. كان يقوم على خدمتهم طاقم من الخدم مكون من ثمانية أفراد دائمين.
همست أمي في أذني: فلتقل مرحباً لمنير، على الأقل، أنت لم تره منذ ثلاث سنوات. أجلت النظر بحثاً عنه حول المائدة. لمحته، لكن عيني تسمرتا على الفتاة الجالسة إلى جواره. استطعت من مكاني أن أتبين جفونها الندية وبشرتها الخمرية الفاتحة التي تبرز لونها كومة الشعر الأسود الضارب إلى الحمرة أعلي رأسها.
سألت أمي عمن تكون، فأخبرتني أنها ابنة سلفا العائدة لتوها من أوربا. كانت هناك بصحبة والديها الذين سبق وقابلتهم في مناسبة ما. وعائلة سلفا واحدة من أغنى العائلات اليهودية في مصر، المقابل المصري لآل وولورث.
قال منير بإنجليزية أمريكية اللهجة: لم نرك منذ مدة طويلة!
فكرت في مدى بلاهة طريقته المصطنعة في الكلام. نظرت إليه وحييته. فقال غامزاً: كيف تمضي بك الحياة يا صاح؟ بالتأكيد سوف نقضي أوقاتاً مرحة معاً.
لم أرفع نظري عن طبقي متخيلاً هذا الغبي يرقص طرباً في مقعده لتغزل الحاضرين بلهجته الأمريكية المحببة. أخذت أختلس النظر إلى الفتاة سلفا من آن لآخر. بدا لي أنها لا تكف عن الابتسام لمنير.
هتف منير مجدداً: هاي رام،ما الذي أسمعه عن كونك أحمر؟ لا تستمع لهذا الهراء، يا صاح. أنا سوف أخبرك بما سيجعلك تعيد النظر.
أنا لم أكن أحمر ولا وردياً ولا أزرق ولا أسود ولا أي لون آخر. لم أكن أهتم بالسياسة في ذلك الوقت. كذلك لم أكن أعتبر قيام الثورة والتخلص من فاروق سياسة.
قلت له: سأنتظر أن تفعل ذلك. كانت لهجته الأمريكية، سواء كان يصطنعها أم لا، تجعله أحمقاً في نظري.
استطرد موجهاً كلامه إلى وإلى جميع الضيوف: صدقوني، إن الديمقراطية الأمريكية هي السياسة المثالية. انتظروا حتى تروا ما سيفعله هذا البلد.
كان الجميع ينظرون إليه ويهزون رؤوسهم موافقين على آرائه الحكيمة. لقد شاهدت بنفسي روعة هذا البلد.هذا بلا شك هو البلد المثالى بالنسبة لي. كنت قبل قليل في السويس بصحبة طلاب من الفدائيين الذين يقاتلون الإنجليز في منطقة القناة. ثلاثة من أصدقائي قتلوا، بينما فونت مازال يرقد في المستشفي بعد أن استخرجت رصاصة من فخذه.
استطرد منير، مستمعاً بالموافقة الرخيصة من الجمهور المؤيد، موضحاً خطر "المد الأحمر" وأهمية مواجهته: يجب أن نكون متيقظين. انظروا إلى ما حدث للصين.
سألته عم حدث لصين، فلم يعرف بما يجيب. لم يعرف أن ثمة تفريقاً عنصرياً في أمريكا. لم يسمع مطلقاً بساكو أو فانزيتتي. لم يعرف ما المقصود بالأنشطة المعادية لأمريكا. لم يكن يعرف بوجود المسكين بيترو ريكانز، أو أي مسكين آخر في أمريكا. من يكون بول روبنسون هذا؟ هنود حمر دون جنسية كاملة؟ عن أي شئ أتكلم؟ لابد أني مجنون. كل ما كان يعرفه أنه أمضى ثلاث سنوات في أمريكا التقط خلالها عبارات الأمريكان الداجنة ومنح درجة علمية، ثم عاد ليحصل حتماً على هذا المنصب. ما يقرفني أن كل الطلاب الذين يموتون في السويس -بغض النظر عني وعن فونت- ينحدرون من أسر فقيرة، وأن "منير وشركاه" سوف تستعبد الناجين منهم
قال منير: يجب أن تبقى إنجلترا في السويس لتحمينا من الطاعون الأحمر.
سياسة أم لا، كان هذا أكثر من كاف بالنسبة لي كي أخبره أن يمسح مؤخرته "بديمقراطيته الأمريكية". لا أتذكر ما حدث بالضبط لكننا وصلنا إلى نقطة الإشتباك بالأيدي. بالطبع أخذت أمي في البكاء. فرقنا الخدم، بينما اقترح شخص ما استدعاء البوليس. وجدت نفسي في الشارع. ولكنني، للغرابة، كنت في مزاج حسن. حتى أنني مت من الضحك حين تذكرت كيف أخذت خالتي تصيح: "مجرم، قاتل

291 pages

First published January 1, 1964

233 people are currently reading
6062 people want to read

About the author

Waguih Ghali

6 books160 followers
Not much is known about Waguih Ghali. Ghali was born and raised in Cairo. His exact birth date is not known, but it is guessed he was born in the 1930’s to a upper class Coptic family in Egypt. Ghali’s family spoke English and French more than Arabic something he mirrors in his character Ram. When he was young, Ghali’s father passed away leaving Waguih behind as the poor relation to his mother’s rich family. Once he grew up he funneled his outrage at the poverty in Egypt towards the Communist party. As an adult Ghali left Egypt to study and work in Britain, France, Sweden and Germany.
“Beer in the Snooker Club” was his only novel which now appears to be an exaggerated dictation of his life. Waguih Ghali committed suicide in 1969. Much of his life in London and up until his death is described in "After a Funeral" by Diana Athill.
In "After a Funeral" Dianna Athill describes how she meet Waguih Ghali, whose alias in the novel is "Didi". According to Diana Athill, Waguih Ghali was a sweet and intelligent man. He was an Egyptian exile though and through that information she discovered a darker side to the talented writer. Ghali was an intense gambler, drinker, and womaniser. He committed suicide in the flat they shared in London. When he died he left behind a set of notebooks. In these notebooks Waguih Ghali wrote that his death was the "one authentic act of my life."
كاتب مصري، له رواية وحيدة هي بيرة في نادي البلياردو والتي كتبها أثناء إقامته في أوائل الستينيات بين برلين ولندن، ترك غالي بلده مصر في أوائل الستينيات وسافر إلى أوروبا ليعمل في وظائف غير مستقرة، منها عامل في مصانع ببرلين وعدد من الوظائف الأخرى، وهي الفترة التي بدأ فيها بكتابة روايته الأولى والوحيدة، كما عمل كمراسل صحفي وكتب تحقيقات لمجلة صنداي تايمز بناء على زيارته لإسرائيل في الستينيات، انتحر وجيه غالي في شقة الكاتبة الإنجليزية ديانا آتهيل عام ١٩٦٩

لوجيه غالي رواية وحيدة هي بيرة في نادي البلياردو والتي نُشرتْ عام ١٩٦٤ عن دار بينجوين الإنجليزية. ولا توجد معلومات حول إذا ما كان هنالك أي إنتاج أدبي آخر لوجيه غالي. وعادة ما يشار إليه كأول كاتب مصري تكون له مطبوعات بينجوين.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1,269 (30%)
4 stars
1,702 (41%)
3 stars
861 (20%)
2 stars
215 (5%)
1 star
84 (2%)
Displaying 1 - 30 of 627 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,693 reviews4,641 followers
December 21, 2025

تحذير:
الرواية بها ثقب أسود في صفحة 125 يبتلعك تماما عندها فلا تدرى بنفسك الا و قد انتهيت منها بعدها بـ 150 صفحة تقريبا لذا لزم التنويه.

عن المصريين من أصل أوروبى في الفترة التي تلت ثورة يوليو و حتى نهاية خمسينات القرن الماضى.
النصف الأول ممل و لكن ما ان تقطعه حتى تلتهمها التهاما

يحكيها شاب مصري مسيحى اوروبى الثقافة و لكنه كأغلب أبطال القصة مصري الهوى و الهوية
أغلب الأبطال ما بين مسيحى و يهودى يتنازعهم حب الوطن و كراهية الظلم فمنهم من يحاول أن يساعد هذا الشعب البائس في أن يمتلك وطنه و يتسيد قراره و يحسن أوضاعه و منهم من يستسلم للأمر الواقع و يحاول التأقلم مع الأوضاع الجديدة و يظل في دائرة الضوء التي كانت تضم الباشوات فأصبحت تشمل ضباط الجيش أيضا

تضم الرواية الحب و الوجع و العلاقات الإنسانية معا في صورة تستدعى لنا زمنا يسمونه بالزمن الجميل
Profile Image for Ahmed Ibrahim.
1,199 reviews1,908 followers
April 28, 2020


تنتمي الرواية إلى الأدب الواقعي وتتميز بأسلوب بسيط غير متكلف، يرسم الكاتب شخصياته بشفافية وواقعية مستمدها من الواقع المصري آنذاك.
السارد في الرواية داخلي وهو «رام» بطلها، وهو شاب مصري كاثوليكي بثقافة إنجليزية، ينتمي لعائلة أرستقراطية فقدت أملاكها بعد ثورة يوليو، يسافر مع صديقته «إدنا» و«فولت» إلى لندن، ثم تبدأ بعض الاضطرابات تحدث في شخصيته حيث ينقسم فكره، فهو الشاب الارستقراطي ذو الثقافة الإنجليزية الذي يُعجب بهذه الثقافة ويتشربها ويندمج معها بعد سفره، وبنفس الوقت ضد ما يفعلوه في بلده في حرب السويس.. ونجده كان يُعد من المؤيدين للثورة والمقاومين للاستعمار، وبعد هذا نجده ناقمًا على عبد الناصر بسبب ديكتاتوريته وقمعه لكل من يعارضه.

يقع «رام» يقع في حب فتاة مصرية يهودية شيوعية والدها مليونير، يظل يطلب منها الزواج وهي، وستُرسم نهاية للعلاقة بتركها له للسفر. علاقته بها كانت مثل محاولته الخروج عن طبقته الارستقراطية والاندماج في السياسة رغبة منه في توجيه الثقافة التي حصلها في الكتب، فيصبح عضوًا ذا نشاط سياسي في الحزب الشيوعي لفكر هو غير مؤمن به بشكل كامل، كما سيتقدم للزواج من «ديدي نخلة» وهو لا يحبها بل يتزوجها لأنها غنية.
الرواية محملة بالمرارة ويسود عليها طابع الغُربة، الاغتراب في الرواية هو اغتراب نفسي في المقام الأول.

أما عن الترجمة فجيدة جدًا،فالنص كما لو كان مكتوبًا بالعربية وليس مترجمًا.
وذكرت المترجمة إيمان مرسال على مدونتها الشخصية أنّه خلّف وراءه رواية غير مكتملة، ومسودتين صغيرتين كمذكرات شخصية، وجميعها لم تنشر.
Profile Image for Douglas.
126 reviews195 followers
April 30, 2014
Thanks to Goodreads and Vintage for ARC.

In 220 pages, Waguih Ghali manages to tackle nearly every important idea and struggle of his time.

On the surface, this is a coming of age novel and a story about the unrequited love between a Coptic Egyptian of communist beliefs and a Jewish woman living in Egypt. If that alone is not fascinating, I don't know what is. Time's have changed so drastically, these characters seem unfathomable now. While I’m not sure how much of this, if any, is autobiographical, what we do know is that Ghali took his own life in the home of writer, Diana Athill, just a few years after its publication. Here is her account of this: After A Funeral

One thing is also certain. Ghali knows about love. Ram, the main character, is searching for his identify in an ever-changing world, and it’s love that offers him the only clear direction and solace:

“To be loved by, and to possess the person we love is why we are born.”

Ram finds this person in Edna, an affluent young Jewish woman living in Egypt, although she trots the globe from England, Switzerland, Israel, and South Africa. When Ram is with her, he finds his only escape from his existential and dispirited search for self:

“Our bodies, our beings, seem to be filled with venoms and poisons wriggling inside us like snakes wanting to escape. Serpents of sex and love and emotion and longing and frustration coil and uncoil and show their heads now and then. We drown them in alcohol and passion and subdue them at times at the gambling table or even on the football field, but their turgidity returns again and we are faced once more with their torturing pressures. Now and then, they all seem to escape giving us a respite which we call happiness or contentment or even serenity. I feel light and peaceful as though all my serpents had shriveled or shrunk or completely escaped for a while. Even my flesh seemed to cling tighter and neater around my bones. Like those Indian ascetics who search for the secret of a serpentless life.”

Under the surface, this book is so much more. This is one of the most thematically substantive books I’ve read. Here’s just a few of the themes I was able to identify. And when I say “themes”, I mean these were ideas that were very powerfully displayed and not minor in scope:

• The effect of British imperialism on Egyptians
• The sprouting political beliefs of revolution
• The poor vs. elite, rich in society
• American patronization of foreign (to America) culture
• The search for identity and history

I’m sure I’m missing some other major ones, since there were so many.

More than anything, this book was fun. Often humorous and his writing is comparable to the greats of his time. His voice called to mind Iris Murdoch, Graham Greene, and the Kingsley Amis “Angry Young Men” of England. There’s also the existentialism of Kafka and Camus.

There’s so much I loved, I think a further list is best:

• The dialogue pilots this book. It’s precise, never dull. You could read it out loud and it would ring true. (Although, a knowledge of French would help. Lots of untranslated French phrases.)
• The actual beer in the snooker club. There’s lots of drinking and good times and the gambling and games are pivotal to the setting. Without the bar and frivolity of a game of bridge, the politically charged dialogue might not work.
• The homage to books and education. Ram and Edna and all their friends and family read. And they make no bones about what they read. They read literature, and it’s literature that motivates their desire to search for more. To find meaning in life beyond their surroundings.
• The crash course in Egyptian political conflict. I highly recommend reading up on the Suez Conflict and the overthrow of Farouk by Nasser before reading this. It’s also fascinating to read this in context of the present day situation in Egypt. There’s striking parallels.

There’s one last thing I loved. The pyramids! When I started this book, I never imagined they would make an appearance. I thought for sure it would be cliché to include such images. But, in Ghali’s hands, the pyramids are described with as much brio as I imagine their own builders must have possessed:

“We drove to the base of the Pyramids and went out of the car. There they stood. Material monuments of immaterialism. In the darkness they didn’t seem manmade, but a godly imposition on this earth, a sign of the stability of some unearthly power. Had they been built much earlier, and had their history been unknown, some Moses or other might well have used them as a sign to some Abraham.”

“We drove back in silence. No matter how many times I got to the Pyramids at night, I am always awed, and the return is made in silence."
Profile Image for Eslam الغني.
Author 3 books972 followers
July 10, 2016

خسرنا روائيا قديرا لا شك فى ذلك
كان وجيه غالى ليصبح واحدا من أهم الأدباء المصريين والعرب لولا أنه أراد ألا يكون

روايته الوحيدة هذه
لذلك جاءت عملا فاتنا ومتميزا إلى حد بعيد
غلاف الرواية ذاته ينبىء بالكثير
الخلفية الحمراء القانية
الرموز المتعددة المعبرة عن صراع الهويات العرقية والأيدولوجية
تحيلك دون إبطاء إلى المتن الثرى لهذا العمل المتميز

************

إن كنت من هواة التصنيفات فهذه الرواية تنتمى بوضوح إلى أدب ما بعد الإستعمار
حيث العلاقة الملتبسة بين طرفى النقيض المحتل المستعمر بكسر الميم،والمحتل المستعمر بفتحها...

مصر بعد ثورة 52
رام شاب ينتمى إلى طبقة أرستقراطية متداعية
يحيا صراعا وجوديا بين هوياته المتعددة والمتناقضة أحيانا وإلى حد بعيد
شاب مصرى قبطى، شيوعى الهوى، إنجليزى الثقافة والميل
مؤمن بالثورة،كافر بما انتهت أو بالأحرى رآها ستنتهى إليه...

************

إيقاع العمل هادىء جدا
قد يصيبك بالملل
وقد يدفعك للتوحد مع حكايا رام وصراعاته الأزلية
الإغتراب المؤرق لذات المثقف الحالمة
محاولته البحث عن نقطة اللقاء الأسطورية بين الحلم والواقع،المتخيل والحادث

نمط السرد ولغته لفتنى منذ البداية
ربما ما يفسر ذلك أن الرواية كتبت بالأساس بالإنجليزية
إتساقا مع ثقافة الكاتب الغالبة
أو ربما لتمرير كثيرمن الآراء الجريئة جدا-بمقاييس ذلك الزمان- فيم حدث فى تلك الفترة الهامة والمفصلية فى تاريخ مصر الحديث...

************

بالطبع لا أحب أن أتطرق إلى الأحداث والتفاصيل،خصوصا مع الروايات الجميلة،التى ماكتبت إلا لتُقرأ
لكن بشكل عام الرواية تستحق الإقتناء والقراءة

تجدر الإشارة إلى ترجمة الجميلة إيمان مرسال ورفيقتها ريم الريس
الترجمة سلسة وعذبة
وبالتأكيد كانت سببا رئيسا فيم حازته الرواية المهمة من قبول وإستحسان

************


بقى أن أنوه بمراجعتين جميلتين واحدة بالعربية والأخرى بالإنجليزية للرواية
المراجعتان قيمتان لذلك رأيت أن أضع رابطى المراجعتين لمن يود الإستئناس بآراء أكثر تفصيلا وربما أهمية مما كتبته هنا

https://www.goodreads.com/review/show...

https://www.goodreads.com/review/show...
Profile Image for مينا ساهر.
Author 1 book423 followers
February 19, 2012
الرواية مكتوبة بروح طفولية جداً، عين عميقة جداً.
تُلقي بعض الأضواء على طبقة مُلاك الأراضي و أغنياء ما قبل ثورة 1952 و كيف كانت حياة البعض بعد 1952.
حين قرأت القليل عن الكاتب رجح البعض أن هذه الرواية هي شبه سيرة ذاتية للكاتب القبطي، الذي توفي أبوه و كانت أمه أفقر أخواتها لكنه عاش في رغد في كنف خالاته. درس الطب لكنه لم يكمل للمنتهى.
وجيه غالي انتحر في 1969 تاركاً ورقة بأن " انتحاره هو الفعل الوحيد الحقيقي في حياته ".

السرد حيوي جداً، لا ملل فيه، لا وصف أكثر من اللازم.
الشخوص مرسومة بكاريكتيورية بعض الشئ. و لكن من الأعمال التي لا تكره أي من أبطال الظهور فيها. لكل منهم رائحة مميزة.
الأحداث تسير بسلاسة. لا منحنيات مفاجئة، لا مفأجأت مُقحمة.
الكل يسير بخفة مضبوطة جداً.

الرواية تحكي عن رام ( الراوي )، الذي تلتقط عيناه مشاهد من حياة الطبقة الأرستقراطية بعد ثورة 52، مُسلطاً الضوء على هؤلاء الناس الذين نساهم الأدب. فمغامرات�� هو و فونت الذي عرفه منذ كان في الحادية عشرة من عُمره، انتقالاً من القاهرة و لندن، تلقي ببعض الضوء على شخصية الاثنان. رام صاخب يعشق الفكاهه، الخمر ، النساء .. لا قواعد لديه. الأمر الذي يؤكد بعض حكاوي من عرفوا غالي نفسه، بأن رام هو غالي في شخصية روائية، كما وصف نفسه.
تنتقل الرواية بين القاهرة و لندن.
الحدوتة الأبرز في الرواية هيّ قصة الحب بين رام و إدنا المصرية يهودية الديانة. قصة الحب تدور كخلفية موسيقية خفيفة لا تكاد تُسمع طيلة الرواية. حتى بعد افتراقهم، لا حزن ، لا غم.

يقول رام أن التأميمات لا تفيد. إلا بأن يسمن الجيش أكثر.
يكره غالي أن يضيع ثلث الناتج القومي المصري لأجل الجيش، في سبيل حرب ضد إسرائيل ( أو مليوني يهودي بائس ). يؤيد رام السلام مع إسرائيل، و إن كان يتصوره كرها. و لكنه يأمل في شعبية ناصر حتى يتقبل الناس هذا.

العمل السياسي لدى رام كان مجرد وسيلة ( بهذا الكم من المعرفة بالتاريخ و السياسة و الأدب، لابد أن يصب إلى قناة و إلا سأجن ).
تلك المناقشة بين رام و إدنا حين سألته لماذا انضم للحزب الشيوعي، كانت عبقرية. أكثر من عبقرية.
و تُفسر لماذا يخذل المثقفون الناس سياسياً في كثير جداً من الأوقات.

الرواية عموماً لا يكتبها إلا عارف بمصر و عاشق لمصر، وجيه غالي يكتب بمداد من طين هذه الأرض دون شك.

* بعض ترجمات الأسماء من المترجمة كان سخيفاً للغاية .. فمثلاً كيرلس كتبتها كورولوس.

* في مقدمة الكتاب يقول " إذا ما أردت أن تنقل لأي امرىء ما كانت مصر عليه في الأربعينات و الخمسينات، و لماذا كان محالاً على الأوربيين و الأمريكيين أن يفهموها، فأعطه هذا الكتاب. أنه يجعل رباعية الأسكندرية ( للورنس داريل ) تلوح أشبه بكتيب سياحي، و هي كذلك في الحقيقة ".




87 reviews83 followers
November 21, 2014
بيرة في نادي البلياردو.
بعد أن دخلتُ عالم الرواية، وقفتُ حائرًا أمام أولئك الذين رفضوا مقولة «من ذاق عرف، ومن عرف اغترف»؛ أعني اولئك الذين عرفوا ألم وحلاوة أن تكون روائيًّا، ونالت رواياتهم الشهرة التي تستحق. ومع ذلك، أو ربما لأجل ذلك، توقفوا عن كتابة الرواية، بدءًا بجي دي سالنجر صاحب الرواية الشهيرة «الحارس في حقل الشوفان»، وليس انتهاءً بوجيه غالي صاحب رواية «بيرة في نادي البلياردو».
في العام 1964 قام وجيه غالي الحامل للجنسية المصرية بكتابة رواية باللغة الإنجليزية، والتي تُرجم عنوانها إلى «بيرة في نادي البلياردو». وعلى الرغم من أن غالي قد وُجِدَ لديه نصان آخران بعد انتحاره، إلّا أنهما كانا نصيّن قصيرين جدًا، ولا أراهما قادرَيْن على إخراج غالي من تصنيف «الروائي ذي العمل الواحد».
وجيه غالي كاتب وصحفي «مصري»، وأضع مصري هنا بين هلالين؛ إذ أنّ هذا الوصف غير دقيق، خاصة عندما نقرأ «روايته» والتي لا بدّ من وضعها هي الأخرى بين هلالين، فوصف هذا النص بالرواية أمر قد يعترض عليه الكثيرون وخاصة أنها أشبه ما تكون بالسيرة الذاتية، عدا عن أن بطل الرواية «رام» يكاد يكون نسخة طبق الأصل عن الكاتب وجيه غالي.
تحدثنا الرواية عن شاب مصري قبطي، شيوعي إلى حد ما، تفتّح وعيه على أحلام وخيبات وهزائم ثورة يوليو. ولد لعائلة أرستقراطية فقدت جزءًا كبيرًا من ثروتها في إصلاحات الثورة. درس في مدارس إنجليزية، وكان يتحدّث في البيت اللغة الفرنسية، مصري لم يلتق بالمصريين في حياته إلّا من أبناء طبقته وأقاربه وارثي الأرستقراطية الموشكة على الانقراض، والذين يشعر تجاههم بكثير من التقزز، وفئة المصريين الجياع البائسين، وبين لندن والقاهرة تدور أحداث الرواية، ولأنّ العنصر الأساسي في العمل الروائي هي علاقة الحبّ، يقع «رام» يقع في حب فتاة مصرية يهودية شيوعية ذات والد مليونير.
وعند النظر إلى شخصيات الرواية، لا يمكن للقارئ الذي يبحث عن الإنصاف أن يكتفي بقراءة الشخصية دون أن ينظر إليها مستندًا إلى الطبقة والدين والأيدلوجيا والانتماء الثقافي فقط، فكل هذه العوامل إضافة إلى أحداث القصة «تضرب في الخلاط»؛ لتخرج علينا الشخصيات بما ارتكبته من أفعال. ولو أن أي أمر مهما بلغ من الصغر حصل لأحد تلك الشخصيات لاختلف سلوكها وقدرها الروائي إلى الأبد.
وكما أن الكاتب عصيّ على التصنيف الهوياتي، فكذلك النص؛ بحيث من السهولة بمكان اعتباره من أدب السير الذاتية، وبالسهولة ذاتها من الممكن اعتباره رواية. أما النوع الروائي الذي تنتمي إليه فهو كذلك أمر عسير، فمن الممكن أن تصنف هذه الرواية ضمن أدب ما بعد الكولونيالية، ذلك الأدب الذي تحدث باستفاضة عن العلاقة بين الغرب والشرق، والمُستَعْمِر والمُسْتَعْمَرْ خاصة وأن أحداث الرواية تدور بين عاصمتين، عاصمة المحتل: لندن، وعاصمة المحتل: القاهرة؛ ولذا يمكن القول أنّ هذه الرواية الرواية تصنّف إلى جوار أعمال من قبيل عصفور من الشرق لتوفيق الحكيم، وموسم الهجرة إلى الشمال للطيب صالح.
لكن وفي الوقت ذاته، يمكن وضع هذه الرواية ضمن روايات البحث عن الهوية وازدراء المجتمع، الروايات التي أطلقت عليها تسمية «روايات الغاضبين»؛ أعني روايات الاغتراب، والتي تأتي في مقدمتها رواية «الحارس في حقل الشوفان»، والتي نالت من الشهرة ما جعل من بطلها هولدن كولفيلد بطلًا للشباب الأمريكي لعقود، لكن وعلى خلاف نظيره الأمريكي، فإن«رام» لم ينل الشهرة التي يستحقها، بل ولم يعرفه القرّاء العرب إلّا في العام 2006 عندما ترجمت فصول من الرواية للمرّة الأولى.
إنّ الاغتراب في الرواية جلي وواضح؛ فالبطل يحب بريطانيا، لكنه في الوقت ذاته يكره ما تفعله في وطنه. يعقد الآمال العظيمة على ثورة يوليو، لكنه يعمل كذلك على فضح ما يحصل في المعتقلات، وينظر بكثير من الريبة إلى استبدال أبناء الذوات والعائلات بأبناء كبار الضباط. الرواية تكاد تكون صالحة للتعبير عما حصل ويحصل للشباب العربي في السنوات الأخيرة، أعني صعود الأمل وبلوغه عنان السماء في مرحلة البوعزيزي، ليتم بعدها وكما حصل في يوليو؛ الانقلاب على تلك الأحلام الغربة التي يعاني منها «رام» وربما يعاني منها الكثير من أبناء جيله، تكمن بما قاله زكريا إبراهيم: «إن الاغتراب ليس مجرد قطيعة تتم بين الطبيعة والمجتمع، أو مجرد تصدُّع يحدث بين التكنية والإنسانية، وكأنما هو وَقْف على المجتمعات الصناعية التي بلغ فيها الإنتاج الاقتصادي أعلى مَداه، وإنما الاغتراب أيضاً تعبيرٌ عن الحرمان والضياع، خصوصًا حين يجيءُ المستعمِرُ فيسرق من الجماعة التي يستعمرها أرضَها وحضارتها ولغتها وشخصيتها… إلخ. ومن هنا، فإن الإنسان العربي الذي ذاق مرارة الاستعمار، لم يلبثْ أن وجد نفسه غائبًا عن أرضه وعمله، غريبًا في صميم وطنه وفوق تربة أجداده؛ وهكذا كان الشعور بالاغتراب لدى الإنسان العربي المعاصر – بمثابة إحساس أليم بالحرمان المادي والضياع الروحي، وكأنَّ المستعمِر قد سَلبه شخصيته وثقافته، قبل أن يسلُبه أرضه وخيرات بلاده». إذاً، فالاغتراب واقعٌ عاشه ويعيشه – المجتمع العربي، ولم يعد يقتصر على المجتمع الغربي (أوروبا وأمريكا) الذي بلغت فيه المدنيّة أوْجَها. ويكمُن السرّ في الاغتراب الذي يتخبَّط فيه المجتمع العربي وغيره من دول العالم الثالث، في «أنه مجتمع منتزَعٌ من صميم ماضيه، غائبٌ عن حاضره، وإنْ كان يعمل بجُهد ومشقَّة في سبيل بناء مستـقبَل».
ولهذا رأينا البطل يقول: «سافرت أنا وفونت إلى لندن، إلى أوروبا الحلم، للحضارة، لحرية التعبير، للثقافة، للحياة، غادرنا في ذلك اليوم ولن نرجع أبدًا، رغم أننا هنا – في القاهرة- مرّة أخرى».
ولأن الرواية كانت في غاية الجرأة، أو ربما لأنها كتبت بالإنجليزية، فقد احتوت على آراء لا نكاد نجدها عن الكثير ممن كتبوا في ذلك الوقت، بداية من الانتقاد اللاذع لثورة يوليو إذ يقول الكاتب: «في الهند يجوع الناس لدفع ثمن الديمقراطية المنشودة، وفي الصين لايجوعون على الإطلاق لأن دكتاتورية شيوعية تحكمهم، أما نحن فلدينا أسوأ ما في النظامين معًا: الدكتاتورية والجوع بالإضافة إلى عدم وجود مستقبل نتطلع إليه». وفي موضع آخر يشير إلى الثراء المفاجئ الذي حلّ على الضباط وقيادات الجيش فيقول على لسان سائق تكسي: قبل الثورة كنت تلتقط أجرتك في الأحياء الراقية فقط، الآن الضباط يركبون التاكسي أيضا، هذا يعني أن لدينا أولاد الذوات والضباط. وليس انتهاءً لمناقشة أوضاع اليهود المصريين في تلك الفترة والعلاقة مع العدو الصهيوني.
أما لماذا أرى أنه من الضروري جدًا إعادة قراءة هذه الرواية اليوم، على الرغم من مرور خمسين عاما على كتابتها؟ ربما لأن الرواية تكاد تكون صالحة للتعبير عما حصل ويحصل للشباب العربي في السنوات الأخيرة، أعني صعود الأمل وبلوغه عنان السماء في مرحلة البوعزيزي، ليتم بعدها وكما حصل في يوليو؛ الانقلاب على تلك الأحلام واغتيالها في مهدها، ومن فجّر الثورة إما أن يجد سفارة غربية تقبل به، أو أن يختار لنفسه مكانًا إلى جوار رفاقه في السجن. ربما لأن خيبتنا جميعا -ثوار وكنبة وفلول وعربًا متفرجين- لم تجد بعد من يكتبها؛ ولذا ترانا نقوم باجترار ما كُتب قديمًا، ونراه صالحًا للتعبير عن البؤس المحيط بنا.
Profile Image for Karen·.
682 reviews900 followers
Read
December 3, 2017
'If someone has read an enormous amount of literature, and has a thorough knowledge of contemporary history, from the beginning of this century to the present day, and he has an imagination, and he is intelligent, and he is just, and he is kind, and he cares about other people of all races, and he has enough time to think, and he is honest and sincere, there are two things can happen to him; he can join the Communist Party and then leave it, wallowing in its shortcomings, or he can become mad. Or,' I said, 'if he is unconsciously insincere he may join one of the many left-wing societies in Europe, and enjoy himself.'
'And what are you, Ram?'
'I am insincere,' I said, 'but honest.'

Perhaps the more precise word would be inauthentic, unable to believe in himself. Ram: Coptic Christian in late 1950s Cairo, born into the poorer branch of a privileged, wealthy family, educated in British-style schools, galvanised by the overthrow of Egypt’s pro-British monarch Farouk in 1952 and the advent of the pan-Arab nationalist Gamal Abdel Nasser, disgusted by the subsequent actions of the British in the Tripartite Aggression. A novel of alienation.
Where does he end up? In a kind of madness, I suppose, the afternoon drinking, the self-sabotage, the lack of coherence, the cynical marriage.
Amazing how this can be so bleak and yet so funny.
Profile Image for Aliaa Mohamed.
1,176 reviews2,366 followers
April 30, 2016
رغم أنني من أنصار أن كل قاريء من حقه أن يمتلك رأياً خاص به حول أي كتاب ، ورغم أنني من أنصار الكليشيه المعروف " لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع " ولكن هذه المرة وجدت نفسي أخالف ما تعودت عليه وشعرت باستغراب شديد بعد الانتهاء من تلك الرواية بسبب التقييم المرتفع الذي وجدته عند الأغلبية العظمى من القراء ف الجودريدز ، ف حين انني قررت منحها نجمتين فقط لا غير !!

لن أبخس الرواية حقها وسأكون كاذبة إذا زعمت أن الرواية بأكملها لم تعجبني ، بالعكس ، الفكرة وطريقة السرد البسيطة جذبتني لدرجة جعلتني أنسى الوقت أثناء قراءتها ، ولكن عند وصولي إلى الصفحة الأخيرة شعرت أن هناك شيئاً ما مفقود ، قد يكون ذلك بسبب النهاية المفتوحة ، دائماً ما أكره تلك النوعية من النهايات خاصة وأنها لا تلائم كل أنواع الأدب ..

فكرة الرواية جيدة ،، الوضع ف مصر بعد ثورة يوليو والصراع داخل شخصية الرواية بين محاولة انتماؤه للثقافة المصرية من ناحية والثقافة البريطانية من ناحية أخرى وتأثير ذلك على حياته وعلاقته بمن حوله ..

الأحداث تتسم بالطابع السريع ، لا توجد ذروة ولا لحظات جذب مؤثرة ، يمكن القول أن رتم الرواية بأكملها واحد لم يتغير منذ الصفحة الأولى وحتى الأخيرة ..

طريقة المعالجة عابها شيئين ، الأول البساطة المتزايدة أو بمعنى آخر كما ذكرت سلفاً عدم وجود ذروة أو أحداث مؤثرة بشكل كبير ، هناك نوع من البرود داخل صفحات الرواية ، لم أشعر بأي حميمية مع الشخصيات أو الأحداث ..

الشيء الثاني هو تركيز الكاتب بشكل كبير على شخصية رام فقط ، وإن كان هناك شخصيات أخرى كانت تستحق تركيز بشكل مشابه أو أقل قليلاً كشخصية فونت وإدنا ..

انصح بتلك الرواية لم يشعر بالسأم السريع أثناء القراءة أو المبتدئين ف هذا العالم ...
Profile Image for Eddie B..
1,137 reviews
November 21, 2020
يضحكني وجيه غالي ويبكيني في نفس الصفحة، وأحيانا في نفس الفقرة أو في نفس الجملة، وفي بعض المرات كانت كلمة واحدة قادرة على ذلك.

كاتب في غاية الذكاء يتلاعب بمشاعر قارئه كيفما شاء، بأقل جهد ممكن، بل بأقل تصنع. فالجهد قد بُذل -ولا بد- طوال حياة وجيه القصيرة الحافلة التي ختمتها مأساة انتحاره.

حكاية في غاية الذكاء والعذوبة والكآبة وخفة الظل، لم يكن من الممكن إلا أن تخرج من روح ذاقت كل هذا العذاب، وأدركت، بقسوة ثلجية، فداحة ما تعانيه من انشطار.
Profile Image for Amjad AbuZaid.
60 reviews75 followers
July 15, 2016
في حاجة غلط

سمعت عن الرواية دي فى الفترة السابقة كتير جداً واترشحت اكتر من مرة اننا لازم نقرأها وانها عمل فريد من نوعه ، بس معنديش اى فكرة عن "الفردنة" دي موجودة فين الظبط
أدبياً ، بطيخ ، مفيش وصف للبديهيات ، كأنك بتقرأ كلام جمب بعضة وخلاص ، اسلوب طفولي بحت ، عيل عنده 6 سنين كاتب موضوع تعبير ، كتابة بالشوكة والسكينة كده متفهمش

معالجة سطحية لموضوع الرواية اللي انا مفهمتوش ، يعني انا معرفش انا المفروض افهم ايه واطلع بإية من الرواية دي ، نظره عن مصر فى الحرب وبعد الملكية ، ولا نظرة عن الشعب ذات نفسه ، ولا المصريين اللي مش مصريين اللي عايشين فيها ، ولا رام الراوي المثال الحي "للنطاعة" ومش عارف هو عاوز ايه ، ولا قصص الحب العبيطة اللي مش قصص حب اصلاً الموجودة دي ، وكل شوية مطارحة الغرام مطارحة الغرام مطارحة الغرام ، عرفت ان انا وسيم خلاص

يعني والله يا جماعة بناشدكوا تفهموني اى حاجة

اسلوب السرد الى حد ما كويس ، بس الكاتب بينط ، فجأة كده تلاقي نفسك فى حتة وبعدين ترجع لحد تانية وهوبا الالا ... حوارات ومونولجات عبيطة لأقصى درجة ، يعني من صفحة 203 ل 226 انا كنت بضحك على الهبل اللي انا بقرأه
الرتم السريع الطيارة واللامنطقية فى الأحداث خلتني مضايق لأقصى درجة والله
الناس بتقول ان دي حاجة زى سيرة ذاتية مش واضحة عن الكاتب ، طب وانا مال امي؟ ، هو عشان كان تايه وانتحر يمرمطني معاه؟!!

الاكليشه الشهير لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع ده توظيفه المناسب فى الوضع ده ، التقييمات والريفيوهات غريبة والله وترشيح الرواية دي اكتر من مرة لقرأتها غريب وعجيب ... بس هى اذواق واراء فى الاول وف الاخر ، ويمكن انا اللي حمار فعلاً:D

انا مضايق جداً ومش عارف اقول ايه ولا اعمل ايه والله :D
Profile Image for Sherif Nagib.
91 reviews396 followers
October 13, 2014
دخلت على الرواية بتحفز بسبب بعض مديح النُقاد اللي موجود في مقدمتها، واحد منهم كان بيمجّد وجيه غالي على حساب نجيب محفوظ، والتاني كان بيقارن "بيرة في نادي البلياردو" بـ "الحارس في حقل الشوفان". وده خلاني طول ثلث الرواية الأول باقارن بين "رام" و "كولين هولفيد". صحيح فيه حاجات مُشتركة بين الشخصيتين الرئيسيتين، ورغم إنه ظاهرياً على مستوى الحدث مافيش حاجة عنيفة بتحصل في واحدة فيهم أكتر من التانية، بس تصميم الأحداث اللي بيمر بيها "هولفيد" كان بيدفعني شعورياً وبشكل مُتصاعد ناحية ذروة ما، بينما مع "رام" الأمور كانت شبه ساكنة. بس ده كلها مايمنعش إني استمتعت ببيرة في نادي البلياردو وشايفها تجربة فريدة.
Profile Image for Mohamed Amin.
279 reviews50 followers
October 23, 2021
بيره في نادي البلياردو
وجيه غالي - 1964

القراءه الأولي فيراير 2017
القراءه الثانيه أغسطس 2018
القراءه الثالثه : أكتوبر 2021



انتحر وجيه غالي مؤلف هذه الروايه عام ١٩٦٩ بعد كتابتها بخمس سنوات ليترك لنا روايته الأولي والأخيره ميراثآ للأدب المصري وقارئيه.. بيره في نادي البلياردو هي أشبه بالسيره الذاتيه وان لم يصرح بذلك المؤلف ولكنه إحساس راودني أثناء القراءه. هي تغازل مدرسة صامويل بيكيت العبثيه علي إستحياء، هي تحكي عن إحساس فقدان الهويه والضياع والعدميه الذي صاحب مجموعه من الشباب البرجوازي عقب الإنقلاب العسكري في يوليو ١٩٥٢ وما تلاه من تخبط في الأفكار والتوجهات والطموحات والأحلام.

رام، بطل الأحداث هو شاب مصري يبحث عن حياه وسط مجتمع يبحث عن حياه أخري وكلاهما لا يجد لطريقه سبيلآ. هو مصري ولكنه لا يشعر بمصريته الا من خلال حسه الفكاهي، هو ثائر أحيانا وشيوعي أحيانآ وإنتهازي أحيانا ووطني أحيانآ وكاره للبلد والمجتمع أحيانا أخري. يجمعه مع أصدقائه حب البيره ولعب البلياردو والبوكر، يشعر بالحب ويكاد يضيع من بعد حبيبته، ثم لا يلبث ان يجد النجاه مع حب جديد. هو عاطل ولكنه واثق من أنه يستطيع العمل في وقت يريد. هو كاره للإنجليز واحتلالهم لبلده وأفعالهم المشينه وشارك في الكتائب الشعبيه لحرب السويس ولكنه يسافر الي لندن ويعيش وسطهم عيشه راضيه ويبحث عن اسباب لبقائه هناك اطول مده ممكنه. علاقته بأمه وعائلته تقوم علي تتافر واضح في جميع الاتجاهات، هو لا يرضي وجوده بينهم ويهرب منهم الي أصدقائه ولكنه لا يستطيع الاستغناء عنهم. في النهايه يختار المال وليس الحب، الفرصه المضمونه وليس الفرصه المحتمله.

اسلوب السرد بسيط وغير متكلف ويتم استرجاع أحداث من الماضي لإكمال إطار الحاضر لمواقف الشخصيات ومشاعرهم. الروايه شيقه وأحداثها مثيره وتجذب القاريء الي إكمالها للنهايه دون ملل لأنها تمثل جيل من الشباب يبحث عن هويته ومستقبله مما يجعلها تعبر حاجز الوقت ويجعلها روايه لكل زمان.

اقتباسات


القاهره القديمه هي أجمل وأكثر مناطق القاهره امتلاء بالحياه، ولو كانت هذه المنطقه في بلد آخر لاندفع المتطفلون علي الفن أفواجآ إليها، لكن هذا لا يحدث في القاهره، فمتطفلوا القاهره إن لم يكونوا يتسكعون في حواري أوروبا فإنهم يقودون عرباتهم الجاجوار في الزمالك.
—————————————
كان من عاداتي أن أمشي في الشوارع ليلآ متسائلآ عن ماهية السعاده والتحقق في الحياه. ربما يكون هذا رأيي الشخصي فقط، ربما لأنك أنت التي ولّدت هذا الشعور لدي؛ ولكن السعاده بالنسبه لي هي حرية اثنين محبين في أن يتقاسما حياتيهما في ظروف تسمح لهذا الحب أن يعيش. عندما أسمع بالمحرومين، بمعسكرات الإعتقال، بالجوع، بالسجن، أفكر دائمآ بشخصين فرقتهما هذه الظروف. أعرف أن الناس لا يمكنهم أن يستمروا في الحب عندما يكون عليهم أن يتقاسموا غرفه واحده مع أطفالهم، أو عندما يكونون تحت وطأة مرض أو قذاره أو جوع.
——————————
أحيانا يستطيع رجل أن يركض مسافه خياليه في سباق ماراثون وعندما ينتهي السباق يسقط أرضآ، منهكآ، وكأنه قد حدد قدرته علي الركض بتلك البوصه الأخيره.
——————————-
أنا مصري حقيقي، عندي حس الفكاهه المصريه، لو لم يكن لدينا هذا الحس، لكنا متنا جميعآ منذ زمن طويل.
————————-

Profile Image for Mounir.
340 reviews637 followers
April 19, 2019
قرأت عن هذه الرواية من عدة سنوات في مقال بمجلة وجهة نظر [التي توقفت للأسف عن الصدور]، ثم مرة أخرى من عدة شهور بمجلة أخبار الأدب في مقال يتحدث عن رواية بعنوان "بعد الجنازة" تأليف الكاتبة إنجليزية "ديانا أتهيل" وهي التي انتحر وجيه غالي في منزلها عام 1969

الرواية مدهشة من عدة جوانب. هي الرواية الوحيدة لكاتب غير مشهور ولكنها مع ذلك حازت شهرة كبيرة - تستحقها عن جدارة - وللأسف أن المؤلف انتحر بعد عدة سنوات من نشر روايته وهو لم يكمل الأربعين. وهي تعتبر أيضا شبة سبرة ذاتية، يتحدث فيها وجيه غالي عن أسرة تشبه أسرته المصرية القبطية وعن ظروف مر بها كلها في حياته.

تقع أحداث الرواية ما بين مصر وانجلترا وتغطي فترة ما قبل ثورة 1952 في مصر والفترة التالية لها، وتعكس التغيرات التي حدثت في الطبقة البرجوازية الثرية وكيف تأقلمت تدريجيا مع الحكم الناصري. لا يحكي المؤلف هذه التغيرات بأسلوب تقريري أو مباشر، إنما نرى ونشعر ونستنتج بأنفسنا كل التغيرات من خلال الأحداث ومن خلال ردود أفعال الشخصيات والمواقف التي تتخذها. يحكي المؤلف كل ذلك بطريقة غاية في الحيوية والديناميكية وبأسلوب صريح وبالغ السخرية كإبن لهذه الطبقة وفي نفس الوقت كشخص يشعر بالاغتراب عنها بسبب ثقافته وقراءاته وميوله السياسية اليسارية. وبالرغم من ميوله هذه لا نشعر أبدا طوال الكتاب بأي نوع من إدعاء البطولة أو الأهمية أو الزعم باحتكار الحقيقة. حتى أن نشاطه السياسي لا نعرف عنه شيء إلا بطريقة عابرة من خلال حواراته مع شخصيات الرواية

الجانب الثاني المهم الذي تتحدث عنه الرواية هو علاقة المصريين بالأجانب في تلك الفترة وخاصة علاقتهم الملتبسة بالانجليز الذين كانوا قبل سنوات قليلة فقط يحتلون بلدهم. والقسم الثاني من الرواية - وهو أطول أقسامها الخمسة وأكثر جزء أعجبني في الكتاب - تدور احداثه في انجلترا حيث يسافر البطل وصديقه المصري وصديقته اليهودية إلى هناك، وتدور هناك أحداث ومواقف وحوارات عاصفة مكتوبة بطريقة غاية في التلقائ��ة والبراعة تكشف عن المشاعر المتناقضة والمكبوتة بين المصريين والانجليز

غلاف الطبعة العربية جميل جدا وهو على شكل منضدة البلياردو وفي وسطه زجاجة يفترض أنها زجاجة بيرة وفوقها في صف واحد علامات ترمز للسلام ولروسيا ولإسرائيل وللمسيحية وللشيوعية ولمصر، وكلها عناصر مهمة في الرواية. والكثير من الحوارات - وكلها حوارات جيدة جدا ومهمة - تدور إما في بار أو في كازينو أو في نادي البلياردو وبصحبة كأس من البيرة أو مشروب كحولي آخر، والكثير من المشاهد يكون فيها البطل وأشخاص آخرين في حالة سُكر مما يجعل الحوار والجدل ساخنا وصريحا وفكاهيا ولاذعا وموجعا في أحيان كثيرة. ولا أذكر الآن من قال أنك لكي تخبر الناس بالحقيقة عليك أن تضحكهم وإلا فإنهم سيقتلونك ! ويبدو أن وجيه غالي استخدم هذه الوسيلة الدرامية لكي يقول لنا "وهو سكران" كل ما عنده.

الخيط المهم في الرواية هو علاقة البطل بصديقته اليهودية المصرية الشيوعية "إدنا" - ومن خلالها نتعرف على الكثير مما يخص اليهود المصريين في تلك الفترة، ولعل المؤلف كان يشير أيضا إلى الدور المهم الذي لعبه اليهود المصريين في الحركة الشيوعية المصرية. وإن كنت أجد أن حديثه عن "اليهود المضطهدين" فيه ترديد للنغمة السائدة في أوربا بسبب شعورهم هناك بالذنب الشديد لما حدث لليهود على يد النازيين، ولكن هذه نقطة مهمة في أسلوب ووجهة نظر المؤلف التي جعلتني أشعر أنني أقرأ لأديب أوربي تماما وليس لكاتب مصري. وحتى البطل "رام" نفسه الذي يمثل وجيه غالي يعترف بأنه لا يشبه المصريين كثيرا في ثقافته

تبقى كلمة عن الترجمة الجميلة التي لا تجعل القاريء يشعر أنه يقرأ عمل مترجم من لغة أخرى إلا في بعض المواضع القليلة جدا. وكان ينقص الترجمة في رأيي بعض الهوامش التي تشرح أسماء بعض الأعلام والشخصيات والأحداث التاريخية التي وردت في النص
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Odai Al-Saeed.
943 reviews2,918 followers
May 12, 2020
ندرةالأخبار بتفاصيلها الإجتماعية في فترة الثلاثينيات والأربعينيات من القرتن التاسع عشر في مصر أسبغت على الرواية إهتمام ملفت وتقييم عال>وبرغم النمطية الروائية والسقطات الفنية التي تحدوث شروخ وإرباك لدى القارئ إلا أنها في بعض مقتطفاتها جيدة ،تلك الفترة الناصرية الحكم التي شاعت عند شبابها الانتماءات السياسية كتقليعة فمنهم من تشدقبالشيوعية ومنهم من ناصر الرأسمالية إنقسمت فئات يسارية تؤيد الإخوان وأخرى تجد الليبرالية ملاذاً لها
أيضاِ انتحار كاتب القصة في منتصف أربعينياته جعل من وترجمة الرواية عن الإنجليزية كون كاتبها وإن لم يكن غنياً فقد كان يمثل الطبقة المخملية في مصر التي تتسكع في البارات وتنظر في مقهى (جوربي) مع فئات برجوازية نخبوية الطبقة
إيمان مرسال إنتقائية في تقصي كتبها فبعد سيرة الزيات والترجمة الرائعة لسيرة الشاعر الأمريكي ذبابة في الحساء كان من المجدى تتبع أثر ما ترجمته بالمشاركة مع ريم الريس لرواية (بيرة في نادي البلياردو) التي كانت الزضعف من بين كتبها...جيدة لحد ما
Profile Image for Sara.
666 reviews805 followers
September 7, 2019
كيف أستطيع أن أشرح لكِ أن مصر بالنسبة لي هي شىء في اللاوعي،وليس سياسيًا على وجه الخصوص.
-
هذه رواية مخادعة،تبهرك بدايتها المتقنة وتتابع فصولها الأولى بسرعة مع تقديم العديد من الشخصيات وتواتر الأحداث ثم تنقلب إلى عملًا فلسفيـًا وعبثيـًا كحياة وجيه غالي بدون هدف
هي رواية جيدة ولكنها ليست الأفضل ولا أراها مفضلة أو مبهرة كما صورت لي تعليقات الأصدقاء حينما قرؤوها قبلي
وضعت عليها الكثير من الآمال لذلك جاءت مخيبة لأملي بعض الشيء وإن كنت أحترم نقطة نقلها للفترة الزمنية بين الاحتلال الانجليزي لمصر وعبد الناصر بالنسبة للعائلات القبطية الغنية والنظرة العامة لليهود المصريين سواء من المجتمع ،السلطة أو من اليهود أنفسهم.
Profile Image for Weaam.
175 reviews230 followers
May 20, 2013
رائع! لولا أنني عندي هوس الكمال و رعب الإكتمال لأعطيته 5 نجوم!
كتاب هادئ ..خفيض النبرة ..يعرف أنه يقول كل شيء عن مصر الخمسينيات والستينيات ولكنه لا يتباهى بذلك.
لنبدأ بالترجمة ..ترجمة مرسال والريّس سلسة جداً و هادئة كلغة الكتاب..هناك بعض الكلمات والأسماء بها إختلاف عما نتعامل به اليوم في العربيّة ..ولكني قد أرجع ذلك إلى إختلاف الإنجليزية التي استخدمها وجيه غالي في الكتابة وأيضاً إختلاف اللغات الأخرى المستخدمة في النص ..عما نتعامل به اليوم ..لقد مرت اللغة بالكثير..
ثم الكتاب..نبرة "رام" الرواي والبطل .. صاحب قصة الحب الكبيرة الصاخبة مع "إدنا " اليهودية المصرية ..لكنها لا تحدث جلبة في نفس الوقت ..لا توجد هيستريا ..لا توجد مشاهد صراخ ..تسير القصة رغم تحولاتها الصعبة كأنه يحكي عنها لأحفاده وليس كأنه يعيشها حقاً ..
أغرمت كثيراً ..بتقلبات مزاجه المفاجئة .. كانت معبراً صادقاًَ عن كل ما يعتمل داخله من تناقضات و صراعات..
إبن الطبقة الأرستقراطية الذي افتقر بعد ثورة يوليو ..لكنه لايزال يعيش في نعيم خالته ..في نعيم طبقته قبل الثورة ..التي لم تتغير كثيراً وإن زاد عليها إنضمام ضباط الجيش إلي صفوفها ..وبدلاً من "أنا ابن باشا ..أنا ابن بيه " ..أنا قريبي "ضابط أو لواء أو عقيد"
في نفس الوقت مهووس بمصر و المصريين..طوال الرواية يتقلب ويفكر في معنى " المصريّة" ..ما معنى أن تكون مصرياً ؟ هل الفكاهة التي تميّزنا ولا شيء آخر؟

تسير الرواية في وصف مضبوط..وشخصيات مضبوطة..لأا شيء ينقص أو يزيد ..لا شيء يصرخ أو يهمس..إيقاع متناغم وعظيم..
مع وجيه غالي ..أكتشفت أنني لم أقرأ عن هذه الفترة من الجانب الآخر من النهر كما يجب..و هذه الرواية بداية جيدة لذلك..
شكراً وجيه غالي..الذي انتحر تاركاً ورقة مكتوباً عليها " أن الإنتحار هو الفعل الحقيقي الوحيد في حياته ".. أتمني أن يقرأ ما اكتبه هنا لأقول "وهذه الرواية كذلك".
Profile Image for Ken.
Author 3 books1,238 followers
March 6, 2014
If you're looking for an unusual setting (Egypt -- with a brief stint in England) and an unusual time period (the unremarkable 50s -- unremarkable only when compared to the tumultuous 40s), Beer in the Snooker Club may be worth a look. Waguih Ghali was an upper-class Egyptian educated in England. The book's hero, Ram Bey, closely resembles the author, in that he is interested in England, Egyptian politics, gambling, drinking, girls, and life.

For some reason, the back of the book insists that Ram resembles Holden Caulfield. Well, he's a young man, so in that sense it's true. Otherwise, it's just another among the legions of books whose blurbs claim allegiance or resemblance to Salinger's young anti-hero. I've read both, and see little if any connection.

So what happens in the book? Not much. Do you get a good sense of Egypt the physical country? Not really. Ghali's strong suit is not with description but with dialogue. The vast majority of this book is talk, and it's used to advance what little plot there is as well as to show characterization and mood. Ram is restless and would likely choose as his anthem "But I Still Haven't Found What I'm Looking For," if it had been written. As a foil, there's his best buddy Font, who is less cynical and more a dreamer. For a love interest, we have Edna, a young Jewish girl who Ram, a Copt, is fascinated with.

In the end, you have to really like the characters because they often sit idly around idly gossiping about each other while also sharing opinions about politics, booze, and money. For me, it was an off and on thing. Some scenes were compelling; others seemed more interesting to the characters than to me. Overall, an interesting period piece, just not my type of book.
Profile Image for Ahmad Abdel Hamid.
79 reviews61 followers
November 6, 2014
هذه واحدة من أصدق التجارب الأدبية التي قرأتها مؤخراً، وبشكل شخصي، هي أيضاً من أقرب الشخصيات الروائية إلى قلبي. وجيه غالي، عازف الظل الغير معروف؛ حتى المعلومات التي تناثرت عنه، مجرد تكهنات، يكتب رواية يؤكد كل من قرأها أنه لم يكتب سوى نفسه، يتحدث عن مأساته الخاصة بكل صدق، يعرف تماماً الفرق بين الإدعاء، الّذي اتهم نفسه به أحياناً، وبين الحقيقة التي ظل ينشدها في صديقه "فونت" ويحسده أحياناً عليها. وجيه، أو "رام" بطل الرواية على وجه الدقة، كان يحاول الإمساك بخيوط شخصيته في حياته الواقعية كما يحاول الروائي التحكم في واقعية ما يخطه قلمه، حتى التبس عليه الأمر _رام_ حينما امتزجت شخصيته الواقعية بخياله الروائي.

رام شخصية مُفككة، وُلد في وسط يتمسك بشدة بأرستقراطيته الضائعة .. يحاول توجيه مشاعره بشكل متسق مع أهل وأقارب أرستقراطيين، وثقافة المعتدي _بريطانيا_ الّتي تشبعها وافتتن بها تماماً، والكم الهائل من الأدب الّذي قرأه والّذي سبّب له اغتراباً ليس له دواء، وصديقه الأقرب فونت _أو النسخة الأكثر إخلاصاً وصدقاً من رام_ ، وحبيبته اليهودية "إدنا" الّتي كان ينشد دائماً مثاليتها وعمقها اللا محدود ، ووسط كل هذا وذاك إدراكه لنفسه ووعيه بذاته الحقيقية.

ترجمة الشاعرة الرائعة "إيمان مرسال" و"ريم الريّس" ترجمة ممتازة جداً لنص جميل يحتاج أن يُنقل بنفس شاعريته.
Profile Image for Tahani Shihab.
592 reviews1,195 followers
July 9, 2019
ويسكي، بيرة، فودكا، نبيذ الخ الخ .. إلى أن أصبت بالغثيان
Profile Image for Gert De Bie.
486 reviews61 followers
February 14, 2023
Wat schreef Waguih Ghali met 'Bier in de snookerclub' een amusant en relevant boek! Vlot geschreven, speels en pittig, prikkelend en doordacht, snel en confronterend: Bier in de snookerclub is het allemaal.

Ram is een belezen en gedreven jonge Egyptenaar die ontgoocheld is in de revolutie en de politiek. Hij weet met zijn eigen idealen geen blijf en voelt zich -mede dankzij zijn Engelse opvoeding en zijn studententijd in Londen - in eigen land niet helemaal thuis. Ondanks zijn financiële noden weigert hij werk te zoeken en brengt hij zijn dagen door in de snookerclub of op café waar hij zonder de minste wroeging op kosten van zijn rijke vrienden drinkt. Intussen worstelt hij met de liefde en met de wensen van zijn familie.

Als lezer voel je snel sympathie voor Ram, die - ondanks zijn soms heftige oordelen over zijn vrienden en omgeving- ook de zelfkritiek niet spaart en oprecht op zoek gaat naar wat hij met al zijn kennis moet ondernemen.

"Hoe meer we lazen, hoe meer we wilden leren en hoe onwetender we ons voelden."

"Ik bedoel dat mijn kennis van de geschiedenis en de politiek en de literatuur gekanaliseerd moest worden, ergens toe moest leiden, omdat ik anders gek werd."

Ram en zijn vriend Font zijn geen klaplopers, maar zoekende zielen die in hun omgeving zien hoe alle maatschappelijk relevante functies naar mensen met geld en connecties gaan, eerder dan naar gedreven, beleerde en gemotiveerde mensen.

Een prikkelende zoektocht naar relevantie, een speelse visie op politiek engagement, een amusant verslag van al-dan-niet volwassen worden, een kritische blik op revolutionaire beloftes en politieke corruptie en een treffend portret van ontheemd zijn en je weg zoeken in een samenleving die niet als de jouwe voelt. Geen wonder dat het boek in Egypte een cultstatus heeft en ook elders telkens opnieuw een nieuwe generatie lezers aanspreekt. Heerlijk!

"Ik wilde leven. Ik las en las en Edna praatte en ik wilde leven. Ik wilde affaires hebben met gravinnen en verliefd worden op het meisje achter de bar en gigolo zijn en politiek leider en winnen in Monte Carlo en armoedzaaier zijn in Londen en kunstenaar en elegant en ook in vodden lopen."

"O, gezegende onwetendheid. Wat was het toch heerlijk om met mijn moeder naar de katholieke kerk te gaan, toen ik nog nooit van Salazar had gehoord of van troepen die werden gezegend voor ze naar Ethiopië gingen."

Een avondje op staminee met Ram en ik denk dat we beste maatjes worden. Of we de wereld veranderd krijgen, is een goeie vraag, maar aan onze oprechtheid zal het niet gelegen hebben.
Profile Image for Amr Mohamed.
914 reviews365 followers
December 19, 2017
طول ما ان بقرأ وانا بقول اني مش عايز اقيم الرواية بنجمة والسبب ان فيه روايات انا قرأتها اسوء منها بكتير وتستاهل النجمة فمن الظلم اقيم الرواية ده نجمة معاهم لكن الصراحة فى اثناء القراءة النجمة الواحدة كانت مستحوذة تماما على تفكيري لحد ما فيه كذا جزء معجبونيش فقررت اقيمها نجمة ونصف بالكثير

القصة باختصار واحد اسمه رام بيحكي احداث بعد فترة ثورة يوليو لكن هو البطل اللى هو رام ده شخصية من رأيي ملهاش لازمة مقضيها سُكر وعبردة ومحدش ولا هو حتي عارف هو عايز ايه .قصة بقي حياة الكاتب مقارنة بين مصر ولندن او الاغتراب كل ده موصليش من الرواية

غير ان الاحداث بطيئة وملل فى صفحات كثيرة ونهاية سخيفة واحداث مش مترابطة ده تعليقي علي بعض نقاط الرواية:


هو واحد صاحبه اسمه فونت بيحاربوا مع الفدائيين فى قناة السويس وفى الاخر يقولك احنا اساسا مش عارفين بنحارب ليه وكنا بنهتف بجلاء الانجليز مه الهيصة واللمة كدا ومفهمناش إلا لما سافرنا لندن....يعني ده حاجة تُعقل بالذمة مفيش فى الدنيا كلها حد يروح يضحي بنفسه ومش عارف هو بيحارب الانجليز ليه..

البطل كان مقتنع بعبد الناصر فى الاول وبعد كدا كرهه..طيب عم رام ده بعد ما كره عبد الناصر اشتغل فى السياسة ايه بقي....كان بيجمع صور ناس متعذبة عشان فيه دكتور بيجمع الحاجات ده عشان ينشرها ويساعد حقوق الانسان وجو كدا مش بتاعنا..فالبطل خالف التعليمات وبعت الصور ده للصحافة.. طبعا محدش نشر حاجة طيب عادي محدش سأل وحقق مين اللى بعت الصور ده ..يعني مجابوش كل الناس وعذبوهم عشان يعرفوا مين...ده توفيق الحكيم مش واحد مثلا شيوعي كان عايز بس يبعت جواب لعبد الناصر يقوله خلى هيكل فى الاهرام بدل ما يبقي وزير اتقبض على كل اللى عدّي قدام توفيق الحكيم وهو بيكتب الجواب وكان من ضمن اسئلة التحقيق هل الاهرام فيها ماكينة تصوير ..
تيجي انت بقي تقولي انه عادى كدا محدش دور على رام ده ولا كان بيسجل تليفونات للدكتور اللى مشغله ليه ناشط سياسي فى كندا هو

من ضمن نقده لعبد الناصر انه بيقولك انه ثلث ميزانية الجيش لمحاربة اليهود وليه يحاربهم دولا جماعة غلبانين واتمارس عليهم إبادة وقت الحرب..وحياة امك هوا بيحارب اليهود فى المانيا دولا بيحاربهم فى ارضنا اللى احتلوها دولا مكانوش لاجئيين مثلا ..لأ وكمان الكلام ده بعد حرب السويس اللى كل نقده على بريطانيا عشان الحرب ده وكأن اسرائيل كانت داخلة الحرب غصب عنها صحيت لقت مظلاتها نازلة فى سيناء من غير ما حد يقولها..

وشوية وسمع اذان فيقولك ليه بيقول لا إله إلا الله وبعد كدا اسم الرسول مش مهم يقول اسم الرسول والاحسن لو قال لا إله إلا إله او لا إله لا إله.

من الاخر ضيعت مني كام يوم قراءة بدون اي فائدة وبردة ارجع اقول احسن رواية قرأتها فى موضوع الاغتراب ده محاولة للخروج لعبد الحكيم قاسم
Profile Image for بسام عبد العزيز.
974 reviews1,364 followers
March 1, 2016
كم أكره أن يرشح لي أي شخص أي كتاب! ..
فعندما يحدث هذا فأنا مطالب أن أقرأ الكتاب.. حتى لو لم يكن يستهويني..
و مطالب أن أمنح الشخص رأيا موافقا لرأيه... فمعنى ترشيحه للكتاب أنه معجب به و بالتالي فهو ينتظر مني أن أقول له "أنت محق.. إنه كتاب رائع"!
و الأكثر حرجا إن كان هذا الشخص صديقا مقربا لك.. فبالتأكيد ليس من السهل أن تقول لصديقك "ذوقك في الروايات زفت!"
لكن للأسف .. هذه هى الحقيقة!

لا أعرف ما الجيد في الكتاب و الذي يجعل أي شخص قد يهتم حتى بإكماله و ليس بالإعجاب به!
اللغة ركيكة جدا! .. هل هى الترجمة؟؟ لا أعتقد.. أعتقد أن لغة الكاتب هى نفسها العقيمة... فلا أجد أي رؤية عميقة لأي شيء.. لا أجد أي تعبيرات تنم عن إبداع مختلف... كل ما أجده هو مجموعة من الكلمات أشبه بإبداعات طفل في الإبتدائية!
أسلوب الحديث بين الأفراد نفسه يبدو غاية في الغرابة.. الجمل تبدو و كأنها بالانجليزية أصلا و ليست بالعربية... كيف يمكن أن اتخيل هذا الحديث يدور في "مصر"؟؟؟ هل كان البطل و معارفه مجموعة من "محدثي النعمة" الذين يظلون يتشدقون طوال الوقت برطانة أجنبية فقط لأنهم "أعلي من الحديث باللغة المصرية"؟؟؟ أم أن الأحاديث كانت باللغة العربية و لكن المؤلف كتبها بتصرف بالإنجليزية.. و هذا دليل على مدى ضحالة الكاتب في اللغة العربية؟؟
في الحالتين فاللغة عقيمة جدا!
الأحداث... تقريبا لا أحداث... أو على الأقل طوال المئة الصفحة التي قرأتها.. فأنا لم أستطع إكمالها.. في نصف هذا الرقم لدينا مونولوج طويل يلقيه البطل أثناء جلوسه على البار.. و النصف الآخر فيه شيء ما عن حفلة أو سفر.. أو ما شابه.. فأنا ببساطة كنت قد فقدت اهتمامي بالكلية لمتابعة ما يحدث..
الشيء الذي اندهشت منه هو هذا "التقديم".. أو "التذييل" بمعنى أدق.. المنشور على غلاف الكتاب للتعريف بالكاتب.. فيبدو أنني يجب أن أكون مبهورا لأن الكاتب سافر إسرائيل و مات منتحرا!!!.. لا أعرف ما علاقة هذه المعلومات الشديدة القيمة بمضمون الكتاب؟! هل كون الكاتب مات منتحرا هو بدليل على العبقرية الإبداعية مثلا؟؟ هل كون الكاتب قد سافر لإسرائيل فهو دليل على العظمة مثلا؟!!! لا أعرف! .. و لا أريد أن اعرف!
حاولت أن أتابع .. فقط من أجل صديقي.. لكن في النهاية فإن وقتي أقصر من إضاعته في كتاب عقيم..

مقياس البيض: 2 من 5
Profile Image for Claire Binkley.
2,265 reviews17 followers
September 11, 2016
Having an inoculation in mid-twentieth-century MENA (Middle East and North African) politics before spying through Waguih Ghali's novel Beer in the Snooker Club helped me in already having an understanding of what this author was saying without having to do extraneous research, though in this novel it is best to know specifically about the Egyptian turmoil between the rule of Nasser and Sadat, with more of a focus on Nasser, for that political background provides the setting in which the events of this novel occur.

A couple of my friends have asked me if it's an Egyptian novel, why does the title have a British feel? Snooker is an English game, after all. As that link suggests, some of that game's supplies do come from the area of this author's origin.

I thought very well of this book, which had a protagonist with whose plight I could identify, seeking for identity.
On a microscopic level, I was pleased from the linguistic cross-overs in this setting. It left the tidbits of French, transliterated misspelled-Greek and Arabic (I bet that's what it was) untranslated, which is expectable.
Profile Image for Rola.
Author 19 books1,342 followers
February 14, 2014
كم من أبطال للروايات قرأنا عنهم و احتملنا شكواهم عن "الأزمة الطاحنة بين هويتين"
عربي ذو أصول غربية أو العكس، مسلم ذو أقارب مسيحيين أو يهود و العكس ،
،،،
أما هنا فالأمر يختلف،،،،،
بداية من غلاف الطبعة الجديدة للرواية ـ الصادرة حديثا عن دار الشروق ـ تستطيع أن تري رموزا لهويات مختلفة دينية و ثقافية و سياسية ؛
ـ النسر الذي يتوسط علم "مصر"
ـ منجل و مطرقة متقاطعان في إشارة للشيوعية الماركسية
ـ الصليب رمز الديانة المسيحية
ـ نجمة داود رمزا للديانة اليهودية / العلم الإسرائيلي
و يالها من حياة مزعجة أن تتقاطع كل تلك الرموز و الهويات في حياة "رام"
المصري، القبطي، المثقف ،الشيوعي بشروط ، الفقير صاحب الأصول الأرستقراطية.
في مصر ما بعد ثورة يوليو، يصحبنا الراوي بين بشوات ما بعد التأميم، و التاكسي الذي كان راكبيه قبل الثورة من الأغنياء فأصبح راكبيه بعد الثورة من الأغنياء و الضباط .
بين "معالم لندن" و "مصر وسط البلد"
سار "رام" علي طول الرواية متخبطا بين كل هوية، متلبسا لكل مقام مقاله أو قناعه المناسب ، حتي تنتهي الرواية دون مفاجآت أو خاتمة فوق العادية ، حتي أنها بالكاد (نهاية)
الأمر الذي ستجده مناسبا جدا لخط الرواية، و مناسبا أكثر عندما تعرف أن بالرواية مقتطفات كاملة من سيرة حياة المؤلف، و الذي يحمل هويات البطل المتناقضة؛ و علي العكس منه يضع لقصة حياته نهاية و خاتمة ، منتحرا، تاركا خلفه مسودة لروايته الوحيدة (بيرة في نادي البلياردو).
Profile Image for كريم الخالق.
Author 2 books315 followers
March 19, 2017
ما الذي يجعل هذه الرواية جيدة؟ و ما الذي جعل صاحبها ينتحر؟
الأسئلة كثيرة و لا تنتهي عن هذه الرواية. أفضل ما يميزها أنها تتكلم في عِدة أشياء و توازن بينهم جميعًا، فلا هي سيرة ذاتية كاملة و لا هي رواية سياسية بالكامل و لا هي مجرد سرد لاحداث و حوارات، بل هي مزيج جميل و ممتع من كل هذه العناصر.
Profile Image for Wael Gamal.
41 reviews134 followers
June 6, 2021
حقيقي لا أفهم الافتتان بهذه الرواية، يوميات ارستقراطي مفلس عابث، سطحية بقدر سطحية عالمه وعبثيته. يبدو أن ذلك الافتتان هو ضمن موجة الافتتان بأثر رجعي بتهاويم ابناء اثرياء ما قبل الثورة. وهو أمر قد يستحق الفهم والبحث والدراسة.
Profile Image for ميرنا المهدي.
Author 10 books3,965 followers
August 25, 2024
رواية تؤكد لك فشلنا السياسي منذ الملكية حتى هذه اللحظة. كلنا رام، كلنا نعيش في جحيم المعرفة المصاحب للعجز على تصحيح أي وضع فالنتيجة جيل محبط يبكي على أطلاله.
تزعجني فقط النبرة التطبيعية الخافتة وغير المباشرة في هذا العمل خاصة في الفصل الخامس.
Profile Image for Ali Alghanim.
493 reviews120 followers
November 16, 2020
* كل بنات " العائلات " يتوقعن علاقة حب أفلاطوني و كل الشباب يلمعون شواربهم و يستعرضون أنفسهم على شاطئ البحر. المقامرة و الشبان يقودون سياراتهم و النوادي الليلة و التفاخر بعلاقات خيالية. القمصان الملونة و البنطلونات للبنات. نفس الشيء القديم و خواء تام... لا حياة.
Profile Image for Diezer.
43 reviews
May 8, 2014
I'm depressed. And that ending is not fooling me. And this has stirred up so many questions about where I want to live, where I belong, what I want to do, what I believe in. And I have none of the answers to these questions. None. Not even the slightest clue. And I feel like crying. And I hate you Waguih, that ending is a lie. You should've written the end of it. Up to the day you left..
Displaying 1 - 30 of 627 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.