لو كان عمر الفرد منا 60 سنة .. فإن متوسط عمره الانتاجي من عمره الفعلي لا يتجاوز 20 سنة
كيف ؟؟ لنقم بعملية بسيطة على افتراض أن الفرد ينام 8 ساعات يوميا فإنه بهذا يكون قد نام 20 سنة من عمره بالاضافة لـ 15 سنة ، بين الطفولة والمراهقة بالاضافة لسنتين للأكل والشرب والحوائج اليومية الضرورية 60-(20 +15 +2)=23 هل تتخيّل أن يقضي فرد ثلاثين سنة في العمل لمدة 8 ساعات يوميّا ؟؟ لن يبقَ سوى 10 سنوات تقريبا من العمر الانتاجي .... هل تتخيّل هذا ؟؟ طيب
2- الأعمال ذات الأجور المضاعفة الصلاة في الحرمين ،المحافظة على صلاة الجماعة (للرجال) ،آداء النوافل ، الحج والعمرة ، حضور الدروس العلمية ،الصيام ، تكرار بعض السور (الإخلاص) ، الجهاد ،التسبيح والاستغفار
3- الأعمال الجاري ثوابها بعد الوفاة المرابطة ، الصدقة الجارية ، تربية الولد الصالح ونشر العلم وغيره
4 -استغلال الوقت الاستماع للأشرطة المفيدة أثناء القيادة ،قراءة القرآن والكتب النافعة ، التوبة الدائمة واحتساب أجر كل الأعمال المباحة
كيف تحافظ على عمرك الإنتاجي؟
بتجنب محبطات الحسنات : 1- الذنوب والمعاصي 2-الكبر والغرور 3-الاعتداء على حقوق الناس : قولا وفعلا 4- السيئات الجارية
للاستزادة وللتفاصيل عد للكتاب ، فهو خفيف وجدير بالقراءة حقّا
أحسن الله للفاضلة خولة أن تفضلت بتوصية الكتاب . كانت قراءة ممتعة . أسلوب الكاتب جميل ، وطريقة تقديمه للمعلومات كانت مفيدة مختصرة ، لم يكثر في الحشو ، كعادة الكثير من الكتاب العرب . تعلمت الكثير من الكتاب ، يدور حول فكرة رئيسة : توظيف ما وردنا من شرع الله لجعل كل لحظة من أعمارنا تساوي لحظات مضاعفة من الأجر و المثوبة = تحسين الإنتاج للحسنات و الأجر بأعمارنا المحدودة .
أعجبني كثيرا كيف أنه في سياق ذكر الأجور التي تختص بالرجال (كصلاة الجماعة و الآذان) ، خصص شيئا لـ "أخته المسلمة" و ذكر كيف تنال ذات الأجر و المضاعفة في الحسنات فيما يتحدث عنه. و الأفكار التي طرحها تحت" العقلية التجارية " جميلة جدا . استغربت عدم ذكره لبر الوالدين في إطالة العمر . الذي أعرفه أن البار بوالديه يطال في عمره . مسألة تحتاج بحثا . (مع الوضع بعين الاعتبار أن البر أمر محتم سواء أطال في العمر أم قصر ! (: )
***
و لأني أحتاج تدوين ما تعلمته كي لا أنساه .. و أتمكن من تطبيقه : 1. ناقش الكاتب مسألة تمني طول العمر و الدعاء به للغير ، بشكل جميل . و اقتبس حديثا جميلا لرسول الله عليه السلام يقول فيه : "لا يتمنى أحدكم الموت ، إما محسنا فلعله يزداد ، و إما مسيئا فلعله يستعتب " --رواه البخاري . مع الوضع في عين الاعتبار أن "رسول الله عليه الصلاة و السلام أباح تمني الموت عند حصول ضرر يفتن في الدين" في الدعاء الذي أوصى به "اللهم أحيني ما .... " أما الدعاء به للغير ، ختم برأي ابن عثيمين رحمه الله في تقييد الدعاء بالطاعة ، كأن يقال : "أطال الله عمرك في طاعة " .
2. تعرض أيضا لمفهوم إطالة العمر بشكل ممتع . و حاول أن يفصل في جواب : هل مفهوم إطالة العمر بسبب الأعمال الصالحة أمر وارد شرعا ؟ كيف تكون شكل هذه الإطالة ؟ خلاصة قوله أن إطالة العمر التي يشار إليها في أحاديث رسول الله عليه السلام فيها ثلاثة أقوال : "1. البركة . 2. الإطالة الحقيقية . 3. الذكر الجميل بعد الموت" و ختم بـ : "الحصيلة التي يجب أن نخرج بها من هذا الخلاف في مفهوم إطالة العمر سواء كانت على الحقيقة أم المجاز ، أن يكون هدفنا في إطالة أعمارنا هو لاستغلال ساعات العمر و ثوانيه و توظيفه لكسب مزيد من الحسنات ".
3. إطالة العمر تحصل بشكل مباشر من خلال أفعال أوصى بها رسول الله عليه السلام ، وبشكل غير مباشر من خلال الأعمال التي تضاعف من رصيد الحسنات على قدر أيام تزيد على سنوات أعمارنا و بالتالي تبارك في العمر . بشكل مباشر : 1.صلة الرحم 2. حسن الخلق 3. الإحسان إلى الجار بشكل غير مباشر : 1. الصلاة ، من خلال : في الحرمين الشريفين + صلاة الجماعة + النافلة في البيت + تطبيق سنن الجمعة + صلاة الضحى 2. الحج و العمرة ، من خلال : تحجيج الآخرين + يتحقق أجر الحج و العمر من خلال : صلاة الضحى + حضور الدروس في المسجد + الاعتمار في شهر رمضان + تأدية الفرض في المسجد + الصلاة في قباء . 3. الآذان ، تكون مؤذنا أو تقول كما يقول المؤذن . 4. الصيام ، من خلال : تفطير الصائمين + (الست من شوال و الأيام البيض من كل شهر = 42 يوم و تساوي أجر صيام 720 يوم 5. قيام ليلة القدر 6. الجهاد 7. العمل الصالح في عشر ذي الحجة . 8. تكرار سورة الإخلاص ثلاثا . 9. قضاء حوائج الناس 10. بالأعمال التي يدوم أجرها بعد الموت ، حسب حديث رسول الله عليه السلام .
و لا أفضل من "إطالة العمر باستغلال الوقت" !
***
اقتسبت التالي : ما روي عن عمر بن الخطاب : "اللهم إن كنت كتبتني شقيا فامحني و اكتبني سعيدا ، فإنك تمحو ما تشاء و تثبت " .
-
"فكم من جار لك ينتظر منك طرق بابه لتهدي له ابتسامة و سلاما ! "
-
"إن كثيرا من الناس إذا أعطي زيادة في الراتب على أن ينتقل إلى مدينة غير مدينته لتغرب عن أهله من أجل تلك الزيادة . ألا يحسن بك أن تتغرب بضع دقائق عن بيتك لتصلي الفريضة في بيت الله ثم تعود إلى بيتك سالما غانما ؟ "
-
"كلما كان العمل مُخلَصا لله ، كان الثواب عليه عظيما "
-
أحببت قصة عبد الله بن المبارك رحمه الله في تحجيج الآخرين . مفادها: حين يطلب منه الآخرين أن يصحبوه في الحج ، يطلب منهم أن يعطوه نفقاتهم ويجعلها في صندوق . ثم يذهب بهم للحج ، ينفق عليهم و يشتري لهم الهدايا كما يحبون و يتكفل بكل شيء . حتى إذا عادوا ، دعاهم إلى وليمة و أعاد لكل شخص منهم ماله .
-
"إن مبلغ ألف و خمسمائة ريال تقريبا في وقتنا المعاصر يكفي لتحجيج فرد واحد من العمالة المسلمة عند العديد من حملات الحج داخل السعودية . فو حججت ثلاثة أفراد كل عام تكسب بذلك ثواب ثلاث حجات في سنة واحدة . فكأنك أضفت إلى عمرك ثلاث سنين و حججت في كل سنة منها ."
-
"فإن من فضل الله أن أعطاك ثواب ألف و ثمانمائة حجة في سنة واحدة بمحافظتك على الصلاة طوال حياتك ، فكم حجة ستجدها في صحيفتك يوم القيامة ؟ "
-
"إن صيامك اثنين و أربعين يوما في السنة سوى رمضان ، يكتب لك به ثواب صيام سبعمائة و عشرين يوما ، أي سنتين . " (<- التفصيل في الأعلى ، نقطة الصيام )
-
" إن كنت كيّسا فطنا و أردت أن تستجاب دعوتك فلا تدعُ لنفسك فحسب ، و إنما وجه هذا الدعاء لأحد أصدقائك و ادع له في ظهر الغيب ؛ كي يؤمن أحد ملائكة الله عليه فلعل دعوتك تستجاب و تفوز بخيري الدنيا و الآخرة . "
-
" كان حكيم بن حزام يحزن على اليوم الذي لا يجد فيه محتاجا ليقضي له حاجته . فيقول : ما أصبحت و ليس ببابي صاحب حاجة ، إلا علمتُ أنها من المصائب التي أسأل الله الأجر عليها "
-
"قضى ابن شبرمة رحمه الله حاجة كبيرة لبعض إخوانه ، فجاء يكافئه بهدية . فقال : "ما هذا ؟" . قال : "لما أسديته إليه" . فقال : خذ مالك عافاك الله . إذا سألت أخاك حاجة فلم يجهد نفسه في قضائها ، فتوضأ للصلاة وكبر عليه أربع تكبيرات و عده من الموتى "
-
"عن رسول الله عليه السلام : "يقول العبد مالي مالي ، إنما له من ماله ثلاث : ما أكل فأفنى أو لبس فأبلى أو أعطى فاقتنى (أي ادخر ثوابه في الآخرة) و ما سوى ذلك فهو ذاهب و تاركه للناس " --رواه مسلم"
-
"إن الواحد منا ليحزن أشد الحزن إذا ضاع عليه مبلغ زهيد من المال و لا يحزن على ضياع وقته و عمره فيما لا ينفع . "
-
يقتبس الشاطبي : "و طوبى لمن مات و ماتت معه ذنوبه ، و الويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتيسنة ، يعذب بها في قبره و يسأل عنها إلى انقراضها " -من كتابه "الموافقات في أصول الشريعة "
كتاب عظيم جداً و قيَّم نحتاجه في أيامنا هذه كثيراً , خاصةً مع تطور التكنولوجيا و كثرة الملهيات , هذا الكتاب يعلمنا كيف نستطيع أن نستغل أعمارنا القصيره بأعمال صالحه كثيره ولا نضيع أعمارنا فيما هو غير مفيد .. قد يبدو محتوى الكتاب مألوف و معروف عند أغلبية الناس ولكنه بمثابة التذكير لنا كي لا ننسى الغاية من وجودنا في هذه الحياة .. كنت أتمنى أن تتوفر لدي نسخه من الكتاب الأصلي و ليس المختصر من الكتاب فالنسخه التي لدي هي مختصر من الكتاب الأصلي لا يحتوي إلا على 48 صفحه حصلت عليه من والدي كان المسجد الذي يصلي فيه يقوم بتوزيع هذا الكتيِّب على المصلين ... بإذن الله سوف أبحث عن النسخه الأصليه للكتاب , أنصح به كثيراً ...
• في بدء قرأتي فيه تذكرت قول الباشمنهدس أيمن عبدالرحيم-فك الله قيّده- في إحدى محاضراته عن كون وقتنا محدود جدًا في الدُّنيا..
الكتاب ناقش نِقاط مُهِمة! ومركزية.. والأهم كونها عمليّة، بِلغة سلسة على العين مصاغة على الأُذن. الكِتاب بيجعلك تنظر دائمًا من منظور كونك مؤمن، وليس مجرد إنسان.
أعتقد أن شباب -تركيزًا على الشباب أكثر من الشابّات- الأمَّة بحاجه كبيرة لقراءته! هيغير أمور عدَّة وعادات كثيرة، وعبادات أكثر.. وهذا سينتج عليه أمَّة/ مجتمع مُسلم سويّ إن شاء الله.
أثر فيَّ جدًا المبحث الرابع: إطالة العمر باستغلال الوقت. وخاصةً حين روى عن أبو نعيم أنه كان يشرب الفتيت ولا يأكل الخبز، وعندما سئل قال بين مضغ الخبز وشرب الفتيت قراءة خمسين آية:)
وعن مجد الدَّين -جد الإمام ابن تيمية- عندما كان يريد دخول الخلاء كان يطلب أن يقرأ عليه من أحد كتب العلم بصوت مرتفع حتى لا يمر عليه وقت بلا فائدة!
الكتاب رائع، وتأثيره على النفس طيِّب للغاية، وأحببته:')
أشارك فائدة صغيرة جدًا وأجرها عظيم، ختم القرآن عدَّة مرات في اليوم أمر سهل جدًا حدوثه! للختمة الواحدة ردِّد سورة الإخلاص ثلاث! في وقت فراغك/ راحتك/ انتظارك.. خذ أجر ختمات تامات.. -من الممكن أن تختم القرآن الآن وانت تقرأ:')-
ثاني فائدة؛ هي رائعة وسهلة جدًا.. فقط عن ترديدك اللَّهُم أغفر للمسلمين والمسلمات/ ارحم المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.. تحصل على ملايين من الحسنات بدون مجهود..
قد أكن أطلت! ولكن من جميل الكتاب واللَّهِ.. انصح بقراءته وبِشدِّة! ورحم الله الشيِّخ محمد بن إبراهيم النعيم..
This is the most amazing book i've ever read, msa bgd, gaza Allah kol 7'eer mo2alef el ketab we kol mn dal 3alyh, sahl fel qera2a wa yoshage3ak 3la 7ob ta3at Allah wa kasb el 7asanat
- توقعت من العنوان بأن الكتاب يناقش مواضيع الصرف والإنفاق وربما الإقتصاد ؛ ولكن تفاجأت بأن الكتاب إسلامي. . - الكتاب خفيف وليس به تكلف ، فيه المراجع والفتاوي ، مفيد جدًا لأعمال نغفل عنها وفيها الخير الكثير. . - القضيية الأهم في الكتاب : كيف تضاعف حسناتك سواء وأنت حي أو بعد مماتك ،، وكيف تتجنب السيئات والذنوب ؟ . #تلخيص: . - يحتوي الكتاب على ٣ فصول ١) أهمية إطالة العمر ومفهومها ٢) الأعمال المطيلة للأعمار ٣) كيفية المحافظة على العمر الإنتاجي من الحسنات . - ما هي الأعمال المطيلة للأعمار؟ ١. إطالة العمر بالأخلاق الفاضلة مثل : صلة الرحم ، وحسن الخلق ، وحسن الجوار. ٢. إطالة الأعمار بالاعمال ذات الأجور المضاعفة مثل الصلاة: أ/الإكثاار من الصلاة في الحرمين الشريفين ب/المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد ج/أداء النافلة في البيت د/التحلي ببعض آداب الجمعة ه/المواظبة على صلاة الضحى . - ومن الأعمال أيضا : الحج والعمرة ١/ تحجيج عدد من الناس بمالك كل عام قدر الإمكان ٢/ صلاة الإشراق ٣/ حضور دروس العلم والمحاضرات في المساجد ٤/ الإعتمار في شهر رمضان ٥/ أداء الصلاة المكتوبة في المسجد ٦/ الصلاة في مسجد قباء . - من الأعمال أيضا : أن تكون مؤذناً أو تقول كما يقول المؤذن الصيام: ١/ صيام أيام مخصوصة (٦ من شوال ، أيام البيض) ٢/ تفطير الصائمين . - من الأعمال : قيام ليلة القدر ، الجهاد ، العمل الصالح ف عشر ذي الحجة ، الذكر المضاعف . - أما عن الأعمال الجاري ثوابها إلى ما بعد الممات فهي : ١/ الموت في الرباط ٢/ الصدقة الجارية ٣/ تربية الولد على الصلاح ٤/ التعليم . - السؤال : كيف تحافظ على عمرك الإنتاجي؟ ج/ تجنب محبطات الحسنات. إياك والعجب والغرور بكثرة أعمالك الصالحة. تجنب الإعتداء على حقوق الناس (غيبة ، نميمة ، شتم ... ) الحذر من السيئات الجارية
كتب المواعظ لها مكانة خاصة فكلما قرأت فيها ارتفع مؤشر الإيمان. وهذا الكتاب منها وقد تميّز بعدة أمور فهو غير ممل! وفيه الكثير من الوعظ غير المباشر المؤثر. هذا غير مادته الأساسية الشرعية عن مضاعفة الأجور
بدأ الكاتب بدراسة ليست جديدة عن العمر وساعاته إذا اعتبرنا النوم والطعام وغيره، ثم ناقش مفهوم إطالة العمر والبركة فيه، وفي جميع الأحوال ماذا فعلنا به
تعلمت منه أموراً عظيمة في صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار ، وفي فصل شيّق وجدت أن معظم العبادات تُضاعف أجورها إذا أُدّيت في أوقات معينة وأماكن معينة بيّن الكاتب محبطات الأعمال ومن السيئات الجارية وبيّن بإجادة ارتباطها بالموضوع
لم يخلُ الكتاب من الأخطاء المطبعية. وكثُرت فيه الحواشي بحيث لاتدري ماذا تقرأ أو لا تقرأ. وبشكل عام فهو كتاب جيد لولا النزعة العلمية الزائدة في نظري ووددت لو كتبه بصيغة الناصح الأمين وليس العالم المبلغ فهو أقرب للقلب وأثبت للذكر وأشوق قراءة
كتاب ذو فكرة مميزة، ملخصها أن أعمار أمة محمد قصيرة، مقارنة ببقية الأمم، لذا رتب الله لهم أعمال ذات أجور كبيرة، تجعلهم وكأنهم عاشوا أعمار طويلة، وهو ما أسماه المؤلف(العمر الإنتاجي)
و الكتاب هو جمع لهذه الأعمال..
قسمها المؤلف ل3 أقسام: أعمال تطيل العمر فعلياً(على الراجح)، وأعمال لها أجور كبيرة، وأعمال تمتد بعد الممات و من المفترض أن تخرج من هذا الكتاب بقرار بالالتزام ببعض من هذه الأعمال،، .. مشكلة الكتاب الوحيدة أنه كتاب فكرته موجهه لعامة الناس، لكن لغته أقرب للعلمية الشرعية، وإن كان المؤلف حاول أن يبسط الفكرة بأمثلة معاصرة،، أفكر: لو أعيدت كتابة الكتاب، أو لو أخرج بطريقة انفوجرافية لاستفاد منه شريحة أكبر من الناس
فكرة الكتاب رائعة حقاً، جعلني الكتاب أنظر إلى بعض الأعمال- بل حتى إلى الوقت بمنظور مختلف، وكما قال المؤلف.. قد لا تكون هذه المعلومات جديدة علينا.. لكنها ستزيد من حرصنا عليها عندما نفكر بالأجور العظيمة التي سننالها وتزيد من عمرنا الإنتاجي بما أن أعمارنا قصيرة! كما أن طريقة العرض وتقسيم الأعمال كانتا مميزتين.
استمعت إلى الكتاب الصوتي، وفعلاً أبدع القراء في العمل عليه، والمجهود في إنتاجه واضح.
--
الاستماع الثاني: مرة واحدة لم تكن كافية! فعلاً أنصح بالكتاب.
توقعت من العنوان بأن الكتاب يناقش مواضيع الإنفاق وربما التنمية البشرية، ولكن تفاجأت بأن الكتاب إسلامي. القضية الأهم في الكتاب: طرح الأعمال الصالحة التي يضيف ثوابها عمرًا إضافيًا؛ ليكن العمر الإنتاجي من الحسنات أكبر من العمر الزمني، وكشف الأنظار للعديد من الأعمال التى يمر عليها الكثير مرور الكرام ولكنها تزيد معدل الحسنات، وينتقل الكاتب بسلاسة لقضية محدودية عمر الإنسان وضرورة استغلاله، وهنا يستحضرنى قول البشمهندس أيمن ( بأنني مسلم لدي رؤية مختلفة عن أي شخص آخر، متعلقة بمسارات الحياة، وهذا الإختلاف يأتي من معرفتي بحقيقة هذا الكون فأ��ا كمسلم مستسلم لأوامر الله عز وجل، والله رحيم بعباده، فوفر عليهم وقتهم، وأمدهم بعمر محدود، ولو كان عمر الفرد منا 60 سنة فإن متوسط عمره الإنتاجي من عمره الفعلي لا يتجاوز 20 سنة، ولذلك من الضروري معرفة كيفية استغلال هذا العمر. فلندخر الراحة في قبورنا، ونقلل لهونا ونومنا، فمن وراءنا نومة طويلة صبحها يوم القيامة:)
الحقيقة استمتعت كثيرا بقراءة الكتاب على الرغم من أن معلوماته ليست جديدة بالنسبة لي، لكن استطاع المؤلف أن يرتب الأفكار جيدا ويربط بينها بأسلوب ممتع، كتاب يستحق أن تحتفظ به في مكتبتك.
عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تعدون الرقوب فيكم قال قلنا الذي لا يولد له قال ليس ذاك بالرقوب ولكنه الرجل الذي لم يقدم من ولده شيئا قال فما تعدون الصرعة فيكم قال قلنا الذي لا يصرعه الرجال قال ليس بذلك ولكنه الذي يملك نفسه عند الغضب
ما أجمل هذا الكتاب! جمع الأعمال الصالحة التي تطيل في العمر والتي تكثر من عدد أيام أعمالك الصالحة. اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام الكتاب يستحق إعادة القراءة كل فترة والأخرى استمعت اليه على تطبيق منطوق للكتب الصوتية
الموضوع الاول مضاعفة الحسنات(عن طريق الحرص على الاعمال ذات الاجور المضاعفة والحرص على الاعمال الجارية)و
الموضوع الثانى مبطلات الحسنات ( كرق فقدان ما اكتسبت من حسنات)و
والموضوع الثالث السيئات الجارية
#ملحوطة : الجوال مفيد جدا فى هذا الموضوع عن طريق التطبيقات الاسلامية والمفكرة التى تنظم بها يومك (ممكن تضع الاعمال التى فى الكتاب بسهولة فى المفكر) الاعمال الصالحة , والاعمال السيئة بحيث تتفادى حدوثها
#الكتاب جميل_الكتاب رائع_شكرا_قرائه فى يوم_استمتعت
رائع هذا الكتاب! أعجبني لدرجة أني أريد أن أضمه لمجموعة كتبي الصغيرة.. أعتقد بأن أغلب ما ذكر بالكتاب نعرفه على شكل أحاديث متفرقة لكن لأول مرة أقرأ هذه الأحاديث في مكان واحد يجعلنا نعيد النظر والتأمل فيها.. بل يجعلنا نعيد النظر والتأمل في حياتنا.. هذا الكتاب لو طبقت ما فيه سيجعلك تعيش عمرا انتاجيا أطول مما يمكنك تخيله! هذا الكتاب لوحده جبل من الحسنات يجعلني أتمنى أن أجعل كل من حولي يطبقون ما به بما فيهم أنا