غفوةٌ في نمشِ الكتفيْنِ | شِعر دار الغاوون للنّشر و التّوزيع الطّبعة الأولى - بيروت | 2011 غلاف عادي | قطع متوسّط 20×14 | 112 صفحة لوحة الغلاف (خاصّة) : عبد الوهّاب العوضي تصميم الغلاف : مايا سالم
مقطع الغلاف الخلفيّ :
و لنا – معًا – ؛ أنْ تلعقَ القمصانُ وِزرَ عناقِنا ، أنْ يشتهي طفلانِ ترجمةَ النّوايا ، أنْ نكونَ مهيّأيْنِ لفتنةٍ تنأى و نقرَبُ ، أنْ نشاركَ وحشةَ الأعلى بفردوسٍ مَلولٍ ، أنْ نغسّلَ ما تساقطَ من رداءِ اللّيلِ بالقُبلاتِ ، أنْ نسطو على جمرِ الأسرّةِ ، أنْ نكبّلَ لحظةَ الفوضى ، نحنّطَها ؛ و نرقبَ كيف أنّ الرّاهبينِ يصلّيانِ لكفّ ربْ .. !!
الفهرس :
إهداءٌ 1. الصّبابةُ : غزلٌ صوفيٌّ اشتياقٌ غيرُ مضمونِ العواقبِ الآنَ تحديدًا أريدكْ في مقاسِ القُبلة العجْلى الحبُّ وجهٌ واحدٌ الرّاهبانِ يصلّيانِ لكفِّ ربْ يا أنتِ .. جبريلٌ قميصُكِ سأبلغُ غايةَ ما يبلغُ الماءُ هلاّ غفرتِ لإصبعي ؟ صُلِبَ المثنّى مُفردا مرقّشٌ قلبي بألوانِ اشتهائكِ عشرونَ (كن) في مساحةِ قبلة موتي كيْ أحبّكِ غفوةٌ في نمشِ الكتفيْنِ في نصفِ (فبرايرْ) تمامًا قدمانِ من خمرٍ و فضّة سادنُ الوجدِ 2. الزّلّةُ : شفقُ الغاسقِ الحُلمُ يعقدُ حاجبيَّ مثلُ غصنٍ في طريقِ الجُندِ رملٌ لا يحايدُ مسدٌ نما فوقَ اللّسانِ هل ضاجعتْكَ الرّيحُ ؟ كِلانا يقامرُ بالانحناءةِ صِفْ لي ! 3. البَلوى : لمْ نجدْ ربًّا لنحترفَ الدّعاءَ أمّا التّرابُ – و من عليهِ - فصارَ يُخجلُني قالَ الذي في الحُلمِ داهمَني .. و غابْ
المجيء - شعر - منشورات تكوين - الكويت | الكويت - 2021 ما يكفي لتأبين طائر - جمع وتقديم لمختارات دخيل الخليفة الشعرية - منشورات تكوين - الكويت | الكويت - 2018 أحصي الجميلات والقتلى بالأصابع نفسها - شعر - دار مسارات (مرايا حاليًا) - الكويت | الكويت - 2015 الكرمة - شعر & لوحات للفنان محسن المبارك - دار مسعى - المنامة | البحرين - 2013 كشاعر سعيد.. كطاغية يبتسم – شعر – دار نون – رأس الخيمة | الإمارات - 2012 غفوة في نمش الكتفين – شعر – دار الغاوون – بيروت | لبنان – 2011 أعادت ترسيم المعنى بخلخال - شعر - دار الخيّال - بيروت | لبنان - 2008 ليس ينجيك المسير – شعر – دار الخيّال – بيروت | لبنان – 2007 مِنسأتي - شعر - الدار العربية للعلوم | ناشرون - بيروت | لبنان - 2005
كنت قريبة ومتابعة لتجربة سعد الياسري الشعرية ، لغتة المتفردة وحسه العالي ينطبع على مفرداته وشعريته ، إصدار بعد آخر يفرض علينا تطور تجربته الشعرية وإضافته للمشهد الشعري ، سعدت بقراءة ديوانه الأخير ، نقلات عظيمة على مختلف الأصعدة ، والياسري في هذا الديوان عاشق حتى الثمالة ، نرى ذلك واضحا وجليا في الفصل الأول من ديوانه الذي احتلت قصائده العدد الأكبر من الديوان غواية العنوان لا تتوقف على الغلاف فقط ، إذ أن النص الذي تصدر عنوانه المجموعة الشعرية من أجمل ما كتب الشاعر تحية للشاعر سعد الياسري ، وإصداره هذا يجعل متتبع شعره على عطش ينتظر ارتواءه بمذاقات مختلفة في كل مرة يهطل علينا بنتاج جديد.
هنا شعر خاااالص ؛, شعر لا يأتي عبثًا بل عن تجربة كونيّة .. و سعد شاعر في الحين الذي يكون فيه الشّعراء " شعراء أحذية رياضيّة و وجبات سريعة " . لا أريد أو تحديدًا لا أستطيع أن أكتفي بقراءة واحدة بعد كل هذه الدّهشة التي تلقّفت هباتها من هذا العمل الفااااتك باللغة والمشيئة و الشعر والحب و الكون كخلاصة لانعكاس هذه النغمة المتفانية في تشكيل نص استثنائي وفريد يمنحه فردانيته وخصوصيته من ناحية أنّه خلق لم يكن ليأتي بسهولة . أحب الشاعر الذي يحترم الشعر كإله و يحترم من يقرأ له أيضُا .
الديوان مُقسـمٌ لثلاثِ فروع : الصّبابـة (مقام الهوى)، الزّلـة (مقام الأخطاء) و البَـلوى (مقامُ العِـراق). سعـد لغتـه مدهشـة -جدًا- سلسـة و مليئـة بالصورِ الجماليـة و القوّة. من وجهـة نظري أنَ الفرع الأول من الديوان كان لغـةً دون فِكـرة، و الثاني و الثالث مثقلينَ بجمال اللغـة و الفكرة. خرجتُ من الديوان بعددٍ لا نهائي من الاقتباسـات، هذا الديوان مرجعٌ للجمال.