Jump to ratings and reviews
Rate this book

تاريخ مصر القومي #14

مقدمات ثورة 23 يوليو 1952

Rate this book
في هذا الكتاب يستعرض الأستاذ عبد الرحمن الرافعي الأحداث التاريخية في حياة مصر التي سبقت ثورة 23 يوليو 1952, والتي ظلت آثارها تعتمل في نفوس المصريين وتتفاعل وتمهد لهذه الثورة المباركة.
إنه تاريخ رائع لحقبة خطيرة من تاريخ مصر.
ولا نظن أننا بحاجة إلى ذكر تقريظ لمثل هذا الكتاب, فحسبه أنه من
تأليف الأستاذ عبد الرحمن الرافعي.

(من مجلة الهلال, يونيو 1957)

224 pages

First published January 1, 1957

28 people are currently reading
505 people want to read

About the author

عبد الرحمن الرافعي

32 books314 followers
عبد الرحمن الرافعي هو مؤرخ مصري، عني بدراسة أدوار الحركة القومية في تاريخ مصر الحديث. من أشهر أعماله هو 15 مجلد يؤرخ فيها منذ أواخر القرن الثامن عشر وأوائل التاسع عشر حتى خمسينياته. تخرج الرافعي من مدرسة الحقوق الخديوية سنة 1908م.

انشغل بعلاقة التاريخ القومي بالوعي القومي من ناحية، وبنشوء وتطور الدولة القومية الحديثة من ناحية أخرى. هو أول من دعا في مصر والعالم العربي إلى (حركة تعاونية) لتطوير الزراعة وتنمية الريف ورفع مستوي الحياة الريفية كشرط للنهوض الاقتصادي والتقدم الاجتماعي وتدعيم أسس الاستقلال السياسي وأول من دعا إلي ربط الريف بحركة التصنيع وبنظام التعليم العام في منظومة متكاملة تستهدف تنمية شاملة لا غني عنها وكذلك حماية الاستقلال الوطني وكان الرافعي قد بدأ نشاطه السياسي عام 1907 حيث انضم إلى الحزب الوطني بزعامة مصطفى كامل.

بدأ الرافعي تأليف سلسلة كتبه التاريخية بعد أن انسحب من الترشيح لعضوية البرلمان، ونشأ عن ذلك فسحة كبيرة من الوقت استثمرها في كتابة التاريخ.

لم تسلم كتب الرافعى التاريخية من النقد والاتهام بعدم الالتزام بالمنهج التاريخي الصارم، وانحيازه للحزب الوطني الذي ينتمي له، وتأريخه للأحداث من خلال هذه النظرية الحزبية، وتعاطفه الشديد مع مصطفى كامل، وإسباغه عليه كل مظاهر النبوغ والعبقرية والبراءة من كل سوء، وكذلك فعل مع محمد فريد، وإدانته الشديدة لأحمد عرابي ورفاقه، واتهامه للثورة العرابية بأنها سبب كل بلاء، وأنها كانت وراء الاحتلال البريطاني، وهجومه على حزب الوفد وإنكاره عليه إجراء مفاوضات مع بريطانيا؛ لأن أحد مبادئ الحزب الوطني الراسخة كانت لا مفاوضة إلا بعد الجلاء.


An Egyptian historian. He dedicated his life to the study of the roles of the national movement in the history of modern Egypt. His most prominent work was 15 volumes in which he documented the state of Egypt from the late 18th century to the mid 19th century. He was born in Cairo even though his family was from the Levant countries.He graduated from the Khadawia school of law in 1908. He spent most of his life in Cairo but moved to Alexandria for high school.immediately after his graduation he practiced law for less than a month until Mohammad Farid محمد فريد (a prominent lawyer and historian) asked him to become the editor of the Major General Al-San newspaper بجريدة اللواء لسان and this proved to be the first step in his life as a historian and a politician.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
29 (24%)
4 stars
35 (29%)
3 stars
35 (29%)
2 stars
10 (8%)
1 star
8 (6%)
Displaying 1 - 12 of 12 reviews
Profile Image for Mounir.
340 reviews638 followers
January 21, 2018
عندما رتبت -بمناسبة مئوية عبد الناصر - أن أقرأ عن ثورة يوليو وجمال عبد الناصر وفترة حكمه، وجدت هذا الكتاب عندي فقررت قراءته أولا كمقدمة للقراءة عن ثورة يوليو.
من فترة طويلة لم أقرأ للرافعي، كان آخر ما قرأته أول جزئين من هذه السلسلة عن تاريخ مصر القومي، وكنت منبهرا بكتابته. لكن الإنبهار بأي كاتب قليلا ما يبقى بنفس الدرجة، وهو ما حدث معي في هذا الكتاب.
صحيح أن به الكثير من الأشياء الجيدة والممتازة: تأريخ مفصل لفترة محورية من تاريخ مصر الحديث، لدرجة أنه يصلح كمرجع للباحثين في بعض جوانبه: جرائم الإحتلال الإنجليزي ضد المصريين، على سبيل المثال هدمهم لقرى كاملة (مثلا قرية كفر عبده) بكل بيوتها أثناء الصراع ضد وجودهم في منطقة قناة السويس بعد إلغاء معاهدة 1936. ومثلا عندما يذكر أسماء الوزراء في كل وزارة جديدة، ويذكر بالتفصيل وقائع فساد الملك فاروق السياسية وفضائحه الشخصية والتي أثارت استهجان المصريين وسخرية الصحف الأجنبية. والأروع عندما يذكر بالتفصيل أسماء الشهداء من المدنيين والشرطة الذين سقطوا في كفاحهم ضد الاحتلال الإنجليزي

أما عن الجوانب السلبية في الكتاب: فإن أسلوب الرافعي الخطابي والإنشائي يبدو أحيانا مفتعلا وغير مفيد في وصف الحوادث التاريخية، مثلا عندما يقول أن الإنجليز قبضوا على بعض المصريين من حركة المقاومة "وساموهم سوء العذاب" فإننا لا نفهم ماذا فعلوا بهم بالضبط. وهو يستخدم هذا الأسلوب كثيرا خصوصا في انتقاده لتصرفات حزب الوفد، وكأننا نقرأ مقال ناري في صحيفة حزبية يقوم فيها كاتب المقال بالتشنيع على خصومه السياسيين. وفي تعليقه على أحداث حريق القاهرة، فإنه يستبعد أن يكون للملك فاروق أو للإنجليز دور في هذا الحريق إلا بطريقة غير مباشرة، رغم أن الاثنين كانوا أكبر المستفيدين من الحريق، ثم ينتهز الفرصة ويلقي اللوم على حكومة حزب الوفد لعجزها عن السيطرة على الحريق وعلى الأمن - ولو أن بعض انتقاداته كانت في محلها، مثلا: فؤاد سراج الدين وزير الداخلية الذي كان مشغولا في أثناء اندلاع الحريق مع موظف من الشهر العقار لتسجيل عمارة اشتراها، ويورد الرافعي في الكتاب عنوان العمارة وإسم البائع والثمن المدفوع والساعة التي تم فيها توثيق البيع: الواحدة والنصف بعد الظهر !

هذه الجوانب السلبية في الكتاب ناتجة جزئيا عن أن المؤلف كان هو نفسه منخرطا في سياسة العصر الذي يكتب عنه، كان عضوا في حزب الأحرار الدستوريين ومعارضا لحزب الوفد. ويتضح من الكتاب إنحيازه الشديد لحزبه وكرهه الشديد للوفد لدرجة تفقده الحياد المطلوب في كتابة التاريخ. ويدفعه هذا أحيانا إلى الكيل بمكيالين في الحكم على مواقف مختلفة. والعامل الآخر الذي يعيب هذا الكتاب أن المؤلف يبدو حريصا على "مجاملة" النظام الجديد في مصر بعد ثورة يوليو في مواضع كثيرة من الكتاب

الكتاب مقسم برشاقة إلى خمسة فصول:
- إلغاء معاهدة 1936 والكفاح في القنال
- حريق القاهرة 26 يناير 1952
- وزارات الموظفين (من حريق القاهرة إلى ثورة يوليو)
- أسباب ثورة يوليو سنة 1952
- فاروق يمهد للثورة

هو على أي حال كتاب مهم يؤرخ لفترة مهمة، مع عدم أخذ كل ما يكتبه كحقيقة مسلم بها
وربما يجب أن نقرأ إلى جانبه كتاب المستشار طارق البشري عن الحركة السياسية في مصر 1945-1952
Profile Image for هيثم.
129 reviews4 followers
November 3, 2017
ما يميز الكتاب هو السرد الدقيق الذى يصل لدرجة ذكر أسماء شهداء الحوادث المتعاقبة المتكررة للاعتداءات البريطانية على الشعب والشرطة والجيش المصرى بعد إلغاء حكومة النحاس لمعاهدة 36 من جانب واحد ,, فضلا عن كشف الحوادث وإلاشتباكات المجهولة والمنسية تاريخيا والمرتبطة بتلك الفترة والتى لم يعرف منها الا أكبرها وأعنفها وهو إشتباك 25 يناير 52 بالاسماعيلية والكتاب فى سرده لحوداث وفظائع تلك الفترة يرد بشكل واضح على ما يدعيه البعض عن إستقلال مصر عن الانجليز وعدم وجود تأثير حقيقى للقوات الاجنبية المنتشرة بمنطقة ومدن القناة ويرد أيضا على من يتوهم فى نزوع الانجليز للجلاء عن مصر طوعا .
Profile Image for Mostafa Bakr.
31 reviews7 followers
August 31, 2012
من المؤرخين القلائل الذين تصدوا لكاتبة التاريخ الوطني بحرفية ومنهجية
اختلف معه في تفسيرة لحريق القاهرة الذي قال عنه انه ليس مدبر
ونتيجة لحالة الفوضي التي كانت تمر بها مصر
في تلك الفترة مما سمح للغوغاء والمخربين بحرق المدينة
واهماله لتقارير هيئة تقصي الحقائق
البريطانية التي ذكرت بان الحريق تم بواسطة محترفين
وانهم استخدموا ادوات سريعة الاشتعال




Profile Image for Manar Ahmed.
1,004 reviews
January 14, 2025
يتناول الكتاب الخلفيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي مهدت لثورة 23 يوليو، كما يسلط الضوء على الأسباب التي دفعت تنظيم الضباط الأحرار للقيام بالثورة.

يمتاز الكتاب في بعض الأحيان بالعرض التفصيلي للظروف التي سبقت الثورة، كعادة الرافعى في كل كتبه لدرجة أنه يذكر الحوادث بالتفصيل الممل كما لو أنه يحكى يوميات لدرجة تصل به لذكر كل اسماء الشهداء والمصابين فى الأحداث المختلفة
كما يقدم الكتاب صورة شاملة للأزمات التي عانت منها مصر تحت الحكم الملكى

لكن يعيب الكتاب التحيز المفرط لصالح الثورة، حيث يتم التركيز بشكل أكبر على إيجابياتها، بينما يتم التخفيف من حدة الأخطاء التي وقعت وهذا ليس مستغرب حيث أن الكاتب كان من المقربين للنظام وتم إشراكه في عمل الدستور المصري عام 1953 كما تم تعيينه نقيبا للمحاميين عام 1954


إجمالاً فإن كتاب "مقدمات ثورة يوليو" يعد مصدرًا مهمًا لفهم السياق الذي أدى إلى اندلاع الثورة، لكنه يحتاج إلى قراءته بنظرة نقدية ومقارنتها مع مصادر أخرى لتكوين صورة متكاملة
Read
August 2, 2020
كتابٌ جيد ألفه العلامة عبد الرحمن الرافعي عن مقدمات ثورة يوليو مبينًا مساويء حكم الملك فاروق، ولكن يصعب في الكتاب الفصل بين الحدث التاريخي وبين الرأي الشخصي والتحليل الشخصي، كما أنه كان يجدر بالمؤلف أن يبدأ بحرب فلسطين، فهي - في رأيي- المقدمة الحقيقية والمباشرة لثورة يوليو
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for .تَسنيم.
4 reviews
February 2, 2022
أول قراءة للرافعي ...
ينحاز الرافعي في كتابه إلى شعار القوميات فيفتقد بذلك كثيرًا من الحيادية، إلا أنه ذكر أسماء الشهداء وحركات المقاومة وهو الجزء الذي نفتقد إلى سماعه في قنواتنا الإعلامية وودت لو أنه أطال الحديث عنها.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Walid jeve.
71 reviews5 followers
January 20, 2016
" أنه نظرا لما لاقته البلاد فى العهد الأخير من فوضي شاملة عمت لجميع المرافق نتيجة سوء تصرفكم وعبثكم فى الدستور وإمتهانكم لإرادة الشعب حتى أصبح كل فرد من أفراده لا يطمئن على حياته أو ماله أو كرامته، ولقد ساءت سمعة مصر بين شعوب العالم من تماديكم فى هذا المسلك حتى أصبح الخونة والمرتشون يجيدون فى ظلكم الحماية والأمن "
بكلمات الخطاب الثاني للواء محمد نجيب لا تعرف هل كان يخاطب الملك وحاشيته أم يخاطب حكم العسكريين بعد 60 عاما من الضعف والوهن وسقوط الدولة فى الفساد. يؤرخ عبد الرحمن الرافعي لفترة هامة فى تاريخ مصر بدأت بتولي الملك فاروق الحكم عام 1936 ومهدت إلى إنقلاب الجيش على الحكم بسبب فساده، ركز فيها على فترة النضال ضد الإنجليز بعد قرار حكومة النحاس 1950 بإلغاء معاهدة 1936 مع الإنجليز والمعارك التى خاضها الفدائيين فى القنال .
الملفت فى أحداث الكتاب التاريخية هو موقف الوزير فؤاد سراج الدين الذى أعطي تعليماته للشرطة بمحاربة الإنجليز فى معركة الأسماعيلية حتى الطلقة الأخيرة ليأتي مجلس قيادة الثورة لمحاكمته بعد إنقلاب 1952
Profile Image for Max.
191 reviews153 followers
August 28, 2013
هذا الكتاب تم عرضه على عبد الناصر قبل نشره وأعلن موافقته على محتواه. ولكن على حد قول الكاتب فإنه لم يعلم بذلك إلاً بعد صدور الكتاب وإرساله نسخة لجمال. رغم هذه النقطة فإنه عند قرائتك للكتاب ستتضح الحيادية في التأريخ لأن بعض الأحداث لا تستطيع أن تلويها لمصلحتك مهما حاولت.

ورغم المعاداة الواضحة من قبل المؤلف تجاه حزب الوفد إلا أنه أشاد لهم بالنقاط الإيجابية التي قاموا بها من جانبهم. وأيظاً لم يستطع إلصاق تهمة تدبير حريق القاهرة إلى الإنجليز أو القصر كما فعل بعض معاصريه. وإنما أعترف بكل مصداقية أن الذين قاموا بهذه الأعمال هم من نفس جنسنا وأهل بلدنا وأن علينا أن نتعلم من أخطائنا هذه.

الكتاب ممتع إلى أقصى حد. أو ربما لأن التاريخ في نفسه ممتع.
وهذا يعتبر الجزء الاول من الثورة أو مقدماتها, وأنا لا أستطيع الإنتظار حتى أقرأ الجزء الثاني المتعلق بالثورة في عز سنواتها.
Profile Image for Muhammad  Refaat.
12 reviews14 followers
March 29, 2014
كتاب مهم في التأريخ لفترة ما قبل حركة يوليو 52, على اعتبارين, الأول هو معاصرة الرافعي للفترة التي يتناولها الكتاب, والثاني هو محاولة الكاتب تجنب الانسياق وراء الرواية السائدة والسعي للتأكد من حقيقة الروايات والمصادر بالرغم من انه لا يحرص بشكل كبير على ذكر تلك المصادر

من الصعب أن تتفق مع وجهة نظر الكاتب في التعامل مع حراك ما قبل حركة يوليو ولكن من الصعب أيضا أن تنكر جهده في التأريخ لها
Profile Image for Adel Abdallah.
206 reviews7 followers
June 1, 2015
كلام مختلف عن هيكل بس نفس الحقائق
Profile Image for يحيى عمر.
Author 6 books104 followers
August 29, 2015
كتاب هام كسائر كتب الرافعي، أنصح بقراءتها جميعا، وإن كان هذا الكتاب يفتقد لبعض الحياد، وتأثر بأجواء يوليو
Displaying 1 - 12 of 12 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.