يشتمل على شرح حالة مصر و حوادثها التاريخية أثناء الحرب العالمية الأولى و بيان الأسباب السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية للثورة. و تطور الحوادث ومن بعد إنتهاء الحرب إلى شبوب الثورة فى مارس 1919 ثم وقائع الثورة فى القاهرة ة الأقاليم. مهادنة الثورة. استمرار الثورة . محاكمات الثورة. لجنة ملنر و الحوادث التي لابستها. مفاوضات ملنر. استشارة الأمة فى مشروع ملنر. التبليغ البريطاني بأن الحماية علاقة غير مرضية. هل نجحت ثورة 1919؟ و فيم نجحت؟ وثائق تاريخية.
عبد الرحمن الرافعي هو مؤرخ مصري، عني بدراسة أدوار الحركة القومية في تاريخ مصر الحديث. من أشهر أعماله هو 15 مجلد يؤرخ فيها منذ أواخر القرن الثامن عشر وأوائل التاسع عشر حتى خمسينياته. تخرج الرافعي من مدرسة الحقوق الخديوية سنة 1908م.
انشغل بعلاقة التاريخ القومي بالوعي القومي من ناحية، وبنشوء وتطور الدولة القومية الحديثة من ناحية أخرى. هو أول من دعا في مصر والعالم العربي إلى (حركة تعاونية) لتطوير الزراعة وتنمية الريف ورفع مستوي الحياة الريفية كشرط للنهوض الاقتصادي والتقدم الاجتماعي وتدعيم أسس الاستقلال السياسي وأول من دعا إلي ربط الريف بحركة التصنيع وبنظام التعليم العام في منظومة متكاملة تستهدف تنمية شاملة لا غني عنها وكذلك حماية الاستقلال الوطني وكان الرافعي قد بدأ نشاطه السياسي عام 1907 حيث انضم إلى الحزب الوطني بزعامة مصطفى كامل.
بدأ الرافعي تأليف سلسلة كتبه التاريخية بعد أن انسحب من الترشيح لعضوية البرلمان، ونشأ عن ذلك فسحة كبيرة من الوقت استثمرها في كتابة التاريخ.
لم تسلم كتب الرافعى التاريخية من النقد والاتهام بعدم الالتزام بالمنهج التاريخي الصارم، وانحيازه للحزب الوطني الذي ينتمي له، وتأريخه للأحداث من خلال هذه النظرية الحزبية، وتعاطفه الشديد مع مصطفى كامل، وإسباغه عليه كل مظاهر النبوغ والعبقرية والبراءة من كل سوء، وكذلك فعل مع محمد فريد، وإدانته الشديدة لأحمد عرابي ورفاقه، واتهامه للثورة العرابية بأنها سبب كل بلاء، وأنها كانت وراء الاحتلال البريطاني، وهجومه على حزب الوفد وإنكاره عليه إجراء مفاوضات مع بريطانيا؛ لأن أحد مبادئ الحزب الوطني الراسخة كانت لا مفاوضة إلا بعد الجلاء.
An Egyptian historian. He dedicated his life to the study of the roles of the national movement in the history of modern Egypt. His most prominent work was 15 volumes in which he documented the state of Egypt from the late 18th century to the mid 19th century. He was born in Cairo even though his family was from the Levant countries.He graduated from the Khadawia school of law in 1908. He spent most of his life in Cairo but moved to Alexandria for high school.immediately after his graduation he practiced law for less than a month until Mohammad Farid محمد فريد (a prominent lawyer and historian) asked him to become the editor of the Major General Al-San newspaper بجريدة اللواء لسان and this proved to be the first step in his life as a historian and a politician.
كتاب متميز يمتلأ بالتفاصيل المهمة، تم سرده بشكل جيد على الرغم من كثرة الخطابات والتفاصيل والأسماء والأحداث.. عبد الرحمن الرافعي ليس مؤرخاً فقط وإنما سياسيا بارزا وأحد أبرز أعضاء الحزب الوطني في حقبة الثورة وما قبلها وما بعدها، ويعتبر أحد أعمدة الحركة الوطنية التي ساهمت في رصد الثورة وتفاصيلها بدقة وموضوعية وهذا تيسر له لاقترابه من مسرح الأحداث وانخراطه في العمل السياسي.. .... القارئ يشعر بكم هائل من المعلومات عن كل تفصيلة كانت تحدث، تشعر من غزارة المعلومات أن شريط أحداث الثورة يدور أمام عينيك بكل دقة وبكافة التفاصيل مما جعل الكتاب شائقاً وممتعاً في جل صفحاته.. .... ما يعاب على الكاتب أحياناً انحيازه للحزب الوطني وتبريره لمواقفه بالإضافة لإقحام مصطفى كامل ومحمد فريد في بعض الأحداث حتى ولو لم يستلزم ذلك أو يرتبط بالحدث، ولكن يرجع ذلك لارتباطه بالحزب وزعماءه، وأيضاً لتسليط الضوء على كفاح الحزب الوطني والذي يعتبر من أوائل الأحزاب التي رفعت راية الكفاح ضد المحتل، إلا أن بلورة الوعي القومي وظهور مفهوم القومية المصرية في مواجهة التبعية التركية لم يظهر بشكل قوي إلا مع الوفد وثورة 1919. ...
أول تجاربى مع عبد الرحمن الرافعى ولن تكون الأخيرة بإذن الله إلمام جيد جدا بالتفاصيل والتواريخ والوثائق ولعله استفاد من وظيفة المحاماة أشد استفادة عند كتابته للتاريخ أحببت الكتاب وهو أول كتاب دسم أقرأه عن ثورة 1919 ولعل وقت القراءة كان مناسبا جدا فى عيدها المئوى الأول
إن من يتسامح في حقوق بلاده لو مرة واحدة يبقى أبد الدهر مزعزع العقيدة سقيم الوجدان” – مصطفى كامل، 1907
يأخذنا المؤرخ عبدالرحمن الرافعي في هذا الكتاب إلى واحدة من أهم المحطات في تاريخ مصر الحديث وهي ثورة 1919 ضد الحماية البريطانية المفروضة بغير حق
ويستعرض بتوثيق دقيق المسببات والأحداث التي أدت إلى ثورة 1919 و ايضا بشكل موثوق و دقيق عن احداث الثورة و ما حملت من الفظائع التي ارتكبها الاحتلال الغاشم في وقتها
وفي المقابل ايضا يروي بطولات الشعب المصري وصموده في وجه الاحتلال معطيا أسمى صور التضحية من أجل الحرية والوطن
عمل ثري بالتفاصيل التاريخية والخطابات الموثقة ويضع القارئ وسط تلك الاحداث التي كانت نقطة محورية في تاريخ الأمة المصرية ويجعلها حية أمامه
اول قراءة ل عبد الرحمن الرافعي.. اعجبني ذكره بالأسماء لمن استشهد وأصيب خلال ثورة ١٩١٩ وذكره لاحداث تفصيلية للثورة وخطب الزعماء وكتابات الصحف ومانشر في مصر وانجلترا.. أحسست اني أقرأ عن ثورة ٢٥ يناير لشدة التشابه في كثير من الأحداث.. استغربت اكثر عند قراءتي عن مسيرة النساء وتقديمهم لعريضة الاحتجاج وتوقيعاتهن عليها بأسماء أزواجهن عدا ثلاث نسوة منهم هدى شعراوي وكانت الأسماء في صفحتين كاملتين.. فالله در من استمسك بالحياء والأدب.. وغفر الله لمن فتن النساء.. الكتاب ممتع وأتمنى قراءة المزيد للكاتب رحمه الله..
This entire review has been hidden because of spoilers.
لا جظال في أهمية الكتاب بالطبع و إن كان ينبغي الأخذ في الاعتبار أن المؤرخ من أنصار الحزب الوطني و الذي كان معارضا للوفد بشكل أو بآخر و يتضح عذا من تعليقات الكاتب . أتفق معه في اعتراضه علي عدم مصارحة سعد باشا للشعب برأيه في مشروع ملنر .في نفس الوقت أظن أن الرافعي ربما كان لم يسلط الضوء بشكل واف علي الوفد و جهوده ربما لانتماءاته الشخصية لكن ربما كنت مخطئة. بالطبع و من ناحية أخري لم يكذب المؤرخ العلم في شيء مما قدمه و وافانا بتقارير مسهبة عن أحداث الثورة في مصر.م
This entire review has been hidden because of spoilers.
الريفيو الثانى كلاكيت تانى مرة عشان اعمل تلخيص لهذا المرجع الهام
الريفيو الاول كتاب دسم تناول الفتره من 1914 الى 1921م من حيث احداث الحرب العالميه الاولى ومقدمات الثوره واحداثها بادق التفاصيل فنجد هنا الرسائل والمكاتبات والخطابات وحتى التغرافات التى كانت بين العلماء وبعضهم والتى بين الحكومه الانجليزيه فى بريطانيا والمندوب السامى فى مصر والرسئل التى ارسلت للسطان سواء من ملك انجلترا او من المندوب السامى كما يكرم الكتاب المجهولين فى هذه الثوره والذى ضحوا بانفسهم ولم يكن لهم حظ من ذكر التاريخ لهم فنجد فى الكتاب جميع اسماء شهداء وجرحى الثوره بالتفصيل يوم بيوم ومكان المظاهره التى اصيب او توفى فيها واظهر مميزات وعيوب قادة الثوره فلم يمجدهم فى المطلق ولم يجعل منهم ملائكه او الهه للعباده فكان يمدح حينما يقتضى الموضع المديح ويذم حينما يقتضى الموضع الذم فعلى سبيل المثال لا الحصر ذكر تجاهلهم للزعيم محمد فريد والذى كان مازل على قيد الحياه وقت قيام الثوره كما تركوا جثمانه بعد الوفاه يدفن فى الغربه بعيدا عن وطنه الذى ضحى من اجله الى ان جاء رجل عادى من الشعب ليس بالزعيم ولا القائد السياسى واحضر رفاته على حسابه الشخصى فى نفس الوقت الذين بذلوا كل جهدهم لاحضار جثامين طلبه مصريين توفوا بحادث فى الخارج كما ذكر وحلل ونقد الطلبات التى كان يتقدم بها الوفد للتفاوض مع انجلترا وكيف كان فيها شئ من الذل والرضى بالاحتلال كان تامن مصر لبريطانيا مصالحها ولاتقضى شئ دونها بل وتعطيها حق احتلال قناة السويس اذا حدث ما يضر بمصالحها الكتاب يعد مرجعا هاما لا غنى عنه لم يريد معرفة ثورة 1919
الحقيقة كتاب ممل شوية، و لجنة ملنر موضوعاتكلم فيه باستفاضة الحقيقة و خلص على إن عدلي يكن مسك رئاسة الوزارة . الحاجة الوحيدة اللي عجبتني فيه إنه كان بيكتي اسماء الشهدا و اسماء الناس اللي اتحكم عليهم في قضايا ضد الاحتلال بس .