نجد في هذا الكتاب أخبار وروايات. وفي سِفرنا أنواع من الكلام الذي سماه الؤلف "احن القول"، لحن في الألفاظ من جهة الإعراب ومخالفة قوانين العربية، وهو الأكثر مما اشتمل عليه هذا الديوان.
كتاب ماتع بحق ومُفيد .. مفصّل كثيرًا، وفيه بعض الخواطر القيّمة والكتابات اللطيفة وأظنّه من أدق المراجع في هذا المجال. وبما أنني قرأت عدّة كُتب له فالدّكتور الحربي قريبٌ من الروح، جزاه الله كلّ خيرٍ.
كتاب دسم وكمية معلومات لغوية أراها مهمة يحتاج إلى تركيز، يحتوي على مقالات في تصويب وتغليط لألفاظ وجمل شائعة بأسلوب ممتع .. قرأته على فترات متقطعة .. كلما رأيت في نفسي استعدادًا لتلقي معلومة لغوية وما أكثر ما تكون عجيبة !
كتاب رائع، نبهني لكثير من الأخطاء في كلامي و كلام غيري. لكن لم يعجبني فيه توسعه في معنى لحن القول حتى أدخل فيه الأخطاء الشرعية (رمضان...كريم) و العقدية (من لحن البابا)، ولو اقتصر على الأخطاء اللغوية لكان أفضل.
كتب اللغة ككتب النحو، لا جديد فيها لثبات القاعدة وإن كان في بعضها نظر، إلّا أن القالب النهائي متشابه. طريقة عرض الكتاب مميزة، لغة الكاتب قوية، وأسلوبه التعبيري جيّد، يعيبه -في نظري- محاولة مخالفة بعض كبار اللغويين في بعض الموضوعات لإثبات وجهة نظره وإن كانت وجيهة.
نقتبس من مقدمة الكتاب "كان عمر بن الخطاب يأمر بعزل الكتاب إذا لحنوا ويقول تعلموا العربيةفإنها تزيد في المروءة" الكتاب مفيد ذكر الاغلاط الشائة او ما يعتقد أنه غلط وذكرها في صفحة او اكثر مع خلاصة