أحمد أبو الفتح عبد الرحمن الخميسي أديب مصري ولد في 28 يناير 1948 في في حي المنيرة، القاهرة، ونشأ في أسرة متوسطة محبة للثقافة في حي السيدة زينب، وكانت والدته تعمل معلمة، ووالده الشاعر الفنان عبد الرحمن الخميسي. بدأت قصصه القصيرة في الظهور مبكرا، فنشر أول قصة له في مجلة صباح الخير بعنوان "رجل صغير"، ولم يكن يتجاوز الرابعة عشرة، ثم في مجلة "القصة" التي كان يشرف عليها ثروت أباظة في أبريل 1965، ثم مجلة "الكاتب" 67 وفيها قدم يوسف إدريس إلي القراء قصته "استرجاع الأحلام". عمل صحفيا في مجلة الإذاعة والتلفزيون المصرية بدءا من مارس 1964 حتى يونيه 1967 وهو تلميذ في مدرسة المبتديان الثانوية. صدرت له أول مجموعة قصصية عام 1967 عن دار الكاتب العربي بعنوان "الأحلام، الطيور الكرنفال" بالاشتراك مع زميلين هما أحمد هاشم الشريف وأحمد يونس. انتقل بعد ذلك للعمل مترجما من الإنجليزية إلي العربية في مجلة لوتس التي كان يصدرها المكتب الدائم للكتاب الأفريقيين والآسيويين - من 13 سبتمبر 1967 حتى 28 ديسمبر 1970 مع الأديب المرحوم يوسف السباعي والروائي إدوار الخراط.
كان في تلك الفترة طالبا بجامعة عين شمس كلية الفلسفة. كتب حوار فيلم "عائلات محترمة" (أحمد مظهر وزيزى البدراوي) عام 1968، ثم حوار لفيلم "زهرة البنفسج"، (عادل إمام وزبيدة ثروت) عام 1972، والفيلمان من إخراج والده. كتب العديد من الأغاني. اعتقل في مطلع عام 1968 في المظاهرات الطلابية التي قامت تأييدا لمظاهرات عمال حلوان، احتجاجأعلى الأحكام القضائية المتهاونة التي صدرت ضد من اعتبرهم النظام "مسئولين عن النكسة عام 1967"، وظل في المعتقل حتى منتصف عام 1971. بعد خروجه سافر لمواصلة دراسته في الاتحاد السوفيتي، بكلية الأدب واللغة. هناك حصل على دبلوم في اللغة والأدب الروسي من جامعة موسكو عام 1979، ثم دكتوراه في فلسفة الأدب جامعة موسكو عام 1992. خلال فترة دراسته وإقامته في موسكو عمل مراسلا لإذاعة (أبو ظبي) ما بين 1989 – حتى يناير 1998، ومراسلا لمجلة "اليسار" المصرية، وجريدة "الأهالي" القاهرية، ثم مراسلا لجريدة الاتحاد الإماراتية ما بين 1991 حتى يناير 1998. عين صحفيا بجريدة الأهالي المصرية في نوفمبر 1995. عضو نقابة الصحفيين واتحاد كتاب مصر. يساهم بانتظام بمقالات ودراسات في الصحافة والمجلات المصرية والعربية.
الأعمال
"مجموعة قصصية عام 1967 عن دار الكاتب العربي بعنوان "الأحلام، الطيور الكرنفال" بالاشتراك مع زميلين هما أحمد هاشم الشريف وأحمد يونس. ترجم عن الروسية " معجم المصطلحات الأدبية " ونشر في أعداد متوالية من مجلة " أدب ونقد " القاهرية عام 1984. ترجم "المسألة اليهودية" للأديب العالمي دوستويفسكي ونشرت في مجلة أدب ونقد – العدد رقم 69 – مايو 1991 وأعادت مجلة " زرقاء اليمامة " عام 1996 نشر نفس الترجمة. صدرت له مجموعة قصصية مترجمة عن الروسية بعنوان " كان بكاؤك في الحلم مريرا " عن دار المستقبل العربي بالقاهرة عام 1985. " قصص وقصائد للأطفال " مترجمة - اتحاد الكتاب العرب دمشق عام 1998. " نجيب محفوظ في مرآيا الاستشراق " ترجمة وإعداد - دار الثقافة 1989 القاهرة. " أسرار المباحثات العراقية السوفيتية في أزمة الخليج "، تأليف وترجمة 1991 مكتبة مدبولي القاهرة. " موسكو تعرف الدموع " مجموعة دراسات ومقالات – كتاب الأهالي القاهرة 1991. " مذكرات ادوارد شفيرنادذة " عام 1993 مؤسسة الاتحاد الإماراتية. " حرب الشيشان " رحلة إلي الجبال – دار المحروسة القاهرة 1996. " نساء الكرملين " القاهرة مكتبة مدبولي 1997. " رائحة الخبز " مجموعة قصص مترجمة عن هيئة قصور الثقافة ديسمبر 1999. " قطعة ليل " مجموعة قصصية – دار ميريت للنشر - القاهرة 2003 " الباب المغلق بين الأقباط والمسلمين " – دراسة – أبريل 2008 – القاهرة عن مؤسسة الهلالي.
سعيدُ أنا بهذه المجموعة التي تأخرت عن استكشافها طويلاً عشرون قصة قصيرة .. تحمل الخيال والواقع وتدور حول مشكلات العالم في وقت واحد .. منذ القصة الساحرة الأولى "كناري" تلك التي ذكرتني على الفور بـ "ترانيم تمارا" .. وعالمها حتى الانتظار الذي يبدو قد اختصر العالم في عدة أشخاص حتى تلك القصة المراوغة التي لا يعرف الكاتب أيكتبها فيتخلص منها أم يستبقيها ويرعاها .. عالم جميل فعلاً .. دار حوله "الخميسي" ببراعة وصوره بدقة .. .
استمتعت للغاية بقراءة هذه المجموعة الفريدة . قصص قصيره . لكن قصرها هذا مخادع ... بمعنى ليس لانها قصيرة يمكن انهائها في جلسة واحدة . بالعكس كنت اتمهل ببن نص و اخر و ليست خشيتي ان تنتهي المجموعة بغتة هو السبب الوحيد للتمهل في القراءة ... لكن ايضا لاحساسي بالارتواء التشبع بعد قراءة كل قصة بديعة تحويها المجموعة ... احساسي انني في حاجة لراحة لكي اهضم و اتلذذ بما قرأت . تقريبا لا يوجد نص سئ... كل قصص المجموعة تتنافس بقدر اقرب الي التساوي على لقب افضل قصة ... طبعا توجد نصوص تطفو في ذهني و اثرها يستعاد في لمح البصر بمجرد تذكر عنوانها لكن سرعان ما يطفو نص اخر ينافس على اللقب و هكذا . مجموعة متميزه كعادة احمد الخميسي الذي يمتعنا دوما بذلك الفن النادر . استمتعت و ادعوكم لقراءتها
أصابتها الدهشة وهي تقرأ ما يخطه عن أحلام شبابه التي لم تتحقق، كل تلك الأحلام؟ وتعجبت كيف يبدأ الأنسان كبيرا وينتهي صغيرا !
مجموعة قصصية فيها سحر وغموض ممتعين تقيمي لها ٣.٥ اجمل القصص كانت ( كناري، قصة، إيمي)
"إيمي .. انتي ترجين كل كياني رجا متصلا دون توقف، دون لحظة هدوء ألتقط فيها انفاسي . ما إن إقترب من أي شئ حتى اكتشف أنني احبك ، حين اتجه للمطبخ وأضع ابريق الشاي على النار اجدني احبك. حين استلقي لبعض الوقت على السرير اجدك ملئ قلبي ، حينما ارفع سماعة التلفون ، وحينما اخلع قميصي ، وانا افتح باب الشقه ، وحتى يدي وهي تغسل وجهي تذكرني انني احبك. كأن العالم اختزل وجوده الى سهم كبير يشير اليك. قولي لي كيف يمكن لكل ما المسه ان يتذكرك ويجعلك امامي ؟ "
في النصف الأول من المجموعة كنت منبهراً لا أصدق انه مازال هناك من يكتب قصصاً قصيرة بهذا الجمال والحرفية. لم أعد اشعر بتلك المشاعر من الشفقة والتعاطف واللوعة إلا مع المخزنجي. وهاهو الخميسي يضيف بمزيج الواقع والخيال المحبب إلى نفسي قصصاً مثل كناري وبط أبيض صغير ومعجزتيه "ليلة مبهمة و انتظار" و منيت نفسي بليلة قصصية سعيدة. لكن خيط الإبداع انقطع بعد رائعته "ندم" كانت هي اخر قصة أشعر فيها بخيط الدموع الرقيق يتحرك في صدري. ولا أدعي ان ما تلا من القصص سيئ. هي قصص جيدة لكن بعد هذا الإبداع تبدو باردة كأنك قرأت لمعلم في فن القصة القصيرة ثم قرأت له أول قصصه أو قصص شاب في بداياته. أتمنى أن أشد على يد أحمد الخميسي و أعتذر بحق أنني قرأتها نسخة الكترونية. فتلك الأعمال بحق هي التي تستحق أن ندفع فيها بدلاً من الكتب التي أشتريها ولا أدري بعد قراءتها تحت أي سرير القيها.
مجموعة قصصية ، وما تخوفت منه حدث. المجموعة بدات بقصة مرهفة "كناري". جميع القصص بلا استثناء ليست بسطحية ، بل تتضمن عمقا من الدرجة الثانية ، وأحيانا من الدرجة الثالثة. لكن هناك قصصا منها كانت من التفاهة أو الإملال ما عكر صفو هذه المجموعة. أتفهم أنه لا يستطيع أن يخاطب كل الأذواق ، لكنه ترك أذواقا كثيرة دون شيء يجذب الانتباه بحق. كما أن هذه المجموعة خلت من الشيء. وهذا الشيء هو ما يجعل القاريء يحدق في لاشيئه الداخلي ويري انعكاس مرايا روحه علي صفحة الكتاب فيشعر بهوان عناء القراءة والبحث مقابل هذه اللحظة وهذا الشعور.
مجموعة قصصية جميلة القصص متنوعة نالت أغلبها على اعجابي ربما باستثناءات قليلة
على الرغم من انها المرة الأولى التي اقرأ فيها لأحمد الخميسي والذي لم أسمع به قبلاً أصلا إلا أنه احب أسلوب جميل وقادر على أن ينقلك معه من قصة إلى قصة وكأنك جزء منها شاغلاً بهذا كل حواسك ، احببت الأسلوب وسبحث عن المزيد له
أحببت جداً في بعض القصص مخاطبته للأشياء أو الكائنات الأخرى على أنها أشخاص كما في قصتي " كناري " و "قصة "
أحببت جداً ايضاً اهتمامه بالتفاصيل الصغيرة والتي تجعلك تبتسم بشكل لا إرادي عند قراءتها وتخاطب نفسك قائلاُ ممم لست أنا الوحيد الذي تلفت انتباهي هذه الأشياء
الغريب أنني اخترت الكتاب على مضض ولم اتوقع منه الكثير فقط كنت أريد معرفة المزيد من الأسماء ولكن المجموعة جاءت على عكس التوقعات من الواضح أنني وللأن محظوظة جدا في اختيارات الكتب للعام الجديد :))
مجموعة قصصية فى غاية القوة من اروع ما قرأت فالابداع هو السمة الغالبة على معظم القصص .فنجد على سبيل المثال قصة باب مغلق فى غاية الروعة تعرض من خلال القصة الى الفتنة الطائفية ووضع يدة على مكمن المشكلة باقتدار وصاغها بطريقة مؤثرة.كذلك قصة البدلة توقفت عندها كثيرا نظرا لجمالها لانهاتوضح لكى تسترد حقك فعليك ان تكو ن مسنود وكذلك قصة النظام جديد لاتقل جمالا عنهم .وفى تقديرى ان الثلاث قصص المشار اليهم لايستحقوا مجرد القراة وانما الدراسة.
وسط ستة مليارات إنسان، وملايين الجبال والبحور، وكل الكواكب والنجوم، لدى فقط، كل ما لدى، عصفورة واحدة صغيرة، أقول لها قبل نومي :تصبحين على خير يا كناري الصغيرة. تقف على راحة يدي، لا أضغط عليها بقوة،وخشية أن تبتعد عني، لا أبعد أصابعي عنها. أكثر ما لفت إنتباهي إلى هذه المجموعة القصصية هو إسمها كناري، لأنني في الحقيقة محبة للعصافير. تنوعت القصص بين الرائع جداً الذي جعلني أتساءل ما نوع السحر الذي ألقاه عليها، فجعلها تتسلل إلى روحي بهدوء وسكنها؟ ، وبين الغير مفهوم الذي تمنيت لو لم يكن موجوداً، فيكتمل بغيابه بهاء المجموعة. أجمل القصص في المجموعة وأكملها سحراً كانت كناري، وبط أبيض صغير، وقصة، حصان أحمر. بين الكثير من المعاني تدور القصص، تارة بين الحب والحنين والإنتظار، وتارة أخرى بين الوحدة والغربة والتساؤل. وأكثر المعاني إيلاماً للنفس جاء في قصتي بط أبيض صغير، وحصان أحمر. بنغمة سحرية مشبعة بحزنٍ شفيف أحالت الواقع المؤلم إلى حلم جسدت قصة بط أبيض صغير مذابح الطفولة في فلسطين، وتورطنا فيها بشكل أو بأخر، مما يجعلنا دائماً ملتبسين بصورة طفل صغير استشهد في قصف، ولا تغادرنا الصورة أبدًا وكأنها بسحر ما غزت ذاكرتنا عازمة على الإقامة رافضة للرحيل. وفي قصة حصان أحمر يظهر إمتداداً آخر للقضية الفلسطينية، مثيراً لآلام النفس كلما ركض الحصان الأحمر في شوارع غزة بين البيوت والأزقة المشبعة بالدم. وكلما ركض الحصان في شوارع خيالك مشبعاً باللون الأحمر ستسأل نفسك هل من نهاية لألمه؟ .. هل ستعود شوارع غزة جميلة كما كانت قبل أن تتشح بالأحمر؟ وفي قصة قصة تكتشف أن الونس الذي يمكن أحياناً أن نجده في كلمة في ورقة مطوية ومنسية، ننسج منها الكائن الحي الذي يبدد بكلمة منه ظلام الوحدة. المجموعة في مجملها جيدة، تميل إلى الفلسفة أحياناً، إمتزج فيها الواقع بالخيال بطريقة سحرية مميزة،ترجع إلى أسلوب الكاتب المتمكن بقدر كبير على التغلل في أعماق النفس وكشف خبايها. ويندى كل شيء في داخلي بالحنان مثل بستان في الفجر حين أفكر أنه ليس لدى هذه العصفورة سواي وحدي.
كنارى ليتنى املك كنارى مثل احمد الخميسى .... حلقت به فى السماء فى كبرياء وكنت معهما اسمع و ارى ^_^ ^_^ ^_^
حوار بين الكاتب والعصفور الابى .... كم رائعة مثل تلك المناظراات ....... وكم تمنيت بصدق ان املك كنارى يحلق بى فى السماء تحت جناحيه الصغير ... ينزل بى من اعلى الجبل ... كم اعشق تلك المغامرة ..... نعم سأحلق ولا احد يلومنى او يفكر ان يلومنى فيما قررت ...... فما اروع تلك المغامرة التى نحيا بها الحياة ^_^ .... :)))سبحان الله
من اجمل ما تقرأ من فن القصة القصيرة .... حقا ابدع لدرجة ترتبط فيها المتعة و جمال الاسلوب مع الافادة الغير المباشرة ..... تجعلك تلتف لتفهم مغزى كل قصة ..... شعرت انها كما كانت تُكتب لنا قصص ونحن اطفال كتُبت تلك :D لنعى اهميتها ونحن كباار .... وللاسف ليس الكل كبار بمعنى ادق :
مع كل زهرة اقطفها من هذا الكتاب .... اشعر ان كاتبها بفضل الله كان بارعا فى نظرته للحياة ... كان ما يستوقفه فى الحياة يجعله فى ازهى زى من الكلماات و من الافكار .... كان يطرز المواقف بازهى الطرز واللالئ .... ويحبك هذا وتلك لكى اراها فى ازهى صورة يمكن لك ان ترى مواقف حياتك التى تمر بها ^_^
لم اكن على الاطلاق ارغب فى حرق القصص و حرق الاحداث لمن شاء ان يقرأها ... لكن لابد من التعليق على بعضها ... ممكن حد يعى المغزى بسرعة من غير ما يقرأ ولو انى ارجح قرأتها فهى ممتعة ^_^ =) *****
يتطلعون الى ببراءة عتاب ....برجاء ان اغفر لهم ان احتموا بمنزلى دون استئذان
روعة القصة والفكرة التى مثلها الكاتب لاطفال فلسطين الشهداء .... فهم تسربوا من شاشة التليفزيون ليعيشوا معه حتى انه زهد من تلك الحياة وربط قماش ابيض على رأسه وفى فكه و انتظر معهم يد بشريه لتنقذه هو وذلك البط الابيض
كم كانت الفكرة قوية فى التأثير ..... لكنى بأمل ان هناك يد بشرية ستصل يوم ما لتقتلع كل اثار الخراب التى نقشها العدوان بظلمه على جدار فلسطين .... سأنتظر صلاح الدين يوما و سأدعو له بظهر الغيب من الان .... ستبقى فى اعيننا وقلبنا يا قدس
و تذكرت ابيات امل دنقل .... وتذكرت اننى لن اتصالح
لا تصالح لا تقتسم مع من قتلك الطعام وارو قلبك بالدم .. وارو التراب المقدس ... الى ان ترد عليك العظام !
***** ها ذا يتحول الى راوى لمشهد الليلة المبهمة .... وكيف خرج ذلك الولد من المشهد امامه ليعلن له عن الكلمة المبهمة .... فتلك هى الحياة مبهمة امدا :\ ******* انتظار ... و كان انتظار ملفت ثائر ... لم اتذوق طعم انتظار الا انتظار الفرج من الله وهى عبادة كما صدق الرسول صلى الله عليه وسلم ..... لكن احترت !! اظن ان الانتظار لا يكون بالشكل الذى رسمه الكاتب وان كان يحدث فى عالمنا للاسف :\ ******
وفى صمت صوره احمد الخميسى بكلمات لم اعيشه ادبيا ولا شخصيا فى حياتى الا فى تصويره .... اكره الصمت المثقل بالكلمات لكن اعشق الصمت المطرز بالايحاءات ^_^
****** وها هو يعرض الوحدة الوطنية بمشكلاتها ...... كيف ينظر الناس للمسلم المرتبط ارتباط وثيق مع المسيحى ... وكيف اذا ارتبط المسيحى بالمسلم .... فكانت هدى وجانيت وموريس هم الابطال .... فقال ( والنبى ,والعدرا والنبى والباب مغلق وخلف كل ناحية شخص وحيد بحاجة للاخر) .... وعلى الحدق يفهم زى ما بيقولوا ^_^ ******
وكااانت المفاجأة .... ابدع فيها من الخيال وجمال الافق بحقيقة الحياة وحقيقة احلام البشر وكيف تضيع الفرص التى نعشقها لدرجة تتوقد عينااك من شدة الفرح وبهائه... وفى اقل من الثانية تنطفئ لضياع الفرصة وسط حالة من الغباء المفعم بالامبالاة وبثقة الانسان وغروره ان تلك الفرصة انما جاءت له فقط لا يستطيع ان يملكها غيره .... وفى غفلة منه تضيع وتتبعثر منه كلمات حلمه .... فمن تمسك به نجا بفضل من الوهاب .... فهبة العطايا كبيرة ان يفهمها كل عقل و يتنفس بها كل قلب ^_^
******
لم يكن هذا كل ما رسمه احمد الخميسى فى كنارى .... لكن هى قصص لمن يعى ويفهم ماهية الحياة تقييمى ليها طبعا 5 نجوم ولو كان فيه اكتر كان ممكن افكر ازود نجمة كمان لانه ببساطة بيعرفك على فن القصة القصيرة عندما تكون فن بالمعنى الصحيح للكلمة
هذه القصص رقيقة جدا ورهيفة جدا. كتابة وردية الخدين نظيفة الأظافر واستعارتها الدهشة والبراءة واللامراوغة من عالم الطفولة يتماشى مع السيرة الذاتية التي قرأتها وتأكدت أن تماسا ما قد حدث مع ذلك العالم. استمتعت بكناري التي سبغ عليها الكاتب شخصية وملامح غير تقليدية لعصفور. أرى أني ربما لم أصل لأعلى مستويات التأويل لكني استمتعت بقراءتها. البط الأبيض الصغير يتحدى نزعتنا الوجودية نحو (وانا مالي)، اعجبتني ليلة مبهمة. يعجبني الحديث عن المستشفيات والمرضى رغم أنه كئيب. أعجبتني الفكرة.. قابلة للمط لرواية تحتشد بالتفاصيل أو قصة أكبر على الأقل تشبعني. لنتخيل أن ولدا يكتب مقالات أبيه مريض الجسد الذي ربما مرض قلمه نفسه منذ فترة تخيل معي أنه سوف يكون مختلفا وأنه قد يرد للكتابة ماء وجهها من جديد وسعدت أني لم أتشتت في شتات (الانتظار)، وتعجبت كيف تحقق لها التماسك! الحديقة مرثية كالمرثيات وهذا ليس انتقاصا منها. إنها قصة يكتبها " كويس" كل الكتاب "الكويسين" على سبيل سداد الدين للإنسانية! اعتقد أني لو مكان جانيت وموريس كنت أخذت هدى وعزلت من العمارة ومن الحي كله وبدأت حياة جديدة في مكان جديد مع ناس لايعلمون شيئا عن الماضي القريب. أرهقتني عاطفيا قصة "القصة" بطولها المتعمد كخدعة تنسينا أنها أصلا قصة. أحببتها على فكرة. قصة نظام جديد قصة وفية لمباديء هذا الجنس الأدبي الجميل ولقد أحببتها حقا. أعجبتني ندم. هههه مفارقة أن كليهما قد ندما على الصح والخطأ! اعجبتني البدلة وتصورت بأنها بحاجة الى المزيد من التبجيل والاشباع. البدلة أيقونة عظيمة تستحق ذلك. المشكلات التي حلتها البدلة كانت تحتاج مشهدية اكبر وخفة ظل ومساحة جنون أكبر. أحببتها ولم أشبع. فرصة سعيدة من القصص إياها.. تسديد فواتير الإنسانية الجميلة ورفرفة جناح فراشة. حصان احمر قصة جميلة فعلا. رمزيتها اعجبتني ربما لو ظل الاحمر مفتوحا على المدى كله، وليس ملكا لاحد بعينيه او مكانا بعينه.. مسافة قصة قائمة بالأساس على التقنية. حرج خفيف قصة حقيقية جدا وتنتمي أيضا لفصيل رفرفة الفراشات. المحاكمة ربما لم تكن بحاجة الى الترميز على مستوى اسماء الشخصيات رغم انه ساهم في لفت الانتباه للقصة لكن لست ادري هذه ذائقة شخصية "ايمي" ليست قصة حب ليست علاقة بين محب وفتاته رغم انه من يحكي ويعبر عن سيطرة هذا الحب عليه في مقطع لطيف من القصة. هي فعلا عن ايمي المريضة نفسيا العائشة في عالم يخصها وحدها. كتبت القصة كما نكتبها جميعا بسهولة، السارد يتكلم عن ايمي، وايمي لا تتحدث عن نفسها. الصعوبة هي أن تحكي إيمي ولكنها ستصير قصة أخرى. أليس كذلك؟! أوراق صغيرة قصة كبيرة في الحقيقة مكانها ليس القسم الأخير من هذه المجموعة. أنا أهفو للطابع السوسيو- اجتماعي في القصص في كثير من الأحيان. تفضيل شخصي ليس إلا. تلفت انتباهي قصص كهذه وأحبها واتمنى ان أكتب مثلها. طفل في قفص تمنحنا المشاعر واللهفة وتضن علينا باليقين. "مشي بين الأعشاب" قصة أعجبتني جدا رغم بعض النمطية في الأحداث مثل البكاء في العلاقة الحميمة لأنها تشبه البوح والتطهر ربما لن المراة كانت تريد عطفا لا جنسا. المراة التي تقف على الحد بين الجمال والامل فيه. موضوع ابنتها قربها لأفلام حسن الإمام الذي دافع باستماتة عن حق المراة في الخطأ أو وجود قوة قاهرة وراء الخيانة. أعلم أن هناك سببا دراميا في القصة يستوجب تبريرا ما لكن عقلي مشى في ذلك الطريق السينمائي الأبله ومع ذلك أعجبتني وتمنيت أن توضع في مكان مبكر من المجموعة. لكن المرأة في هذه المجموعة بصفة عامة تبدو مهيضة الجناح مستحقة العطف. صورة المرأة في هذه الكتابة طيلة الوقت تتخذ نموذج ال" أب -الابنة" حتى وإن لم يكونا كذلك. كل نماذج الرجل – المراة كانت خافتة هنا وخجولة. ربما لاننا اعتدنا في العلاقة الندية والصراع حتى في الحب والعشق. اللون والرائحة والملمس. المرأة ضحية ورقيقة وتستأهل الحدب. رقيقة الفكرة وتعود بي إلى فرضية جناح الفراشة. حتى كناري التي كانت ممثلة لقصة الحب. كانت بجسد رقيق صغير كناري وغضبها عذب.
كتاب جمييييييييييييييييييل اووى وعميق وسمه الابداع فيه لكن معجبنيش بعض القصص حسيت انها ناقصه زى انتظار من الاقتباصات اللى اعجبتنى كانت عينيه على الشباك المفتوح يتدفق منه الليل بهواء خفيف وضوء وصمت رحيم وهى براس محنى ووجه طوقته الهزيمه بالصبر اسلمت نفسها لمصيرها لكن بترفع . وحدهما . كأنما ليس للكون سواهما الحقيقه لا يعلمها احد لان للحقيقه عشرات او مئات الاعين واستخلاصا صعب من زمن ينتظر شئ مالا يعرفه لكنه ينتظر شيئا ما لابد ان يقع تتبدل بعده الحياه ما الذى يراه الطفل فى منامه ليصبح سعيدا هكذا كيف يبدا الانسان كبيرا وينتهى صغيرا تقولين لى الا نلتقى بعد ذلك ؟ كانك تامريننى ان اكف عن التنفس اخدت روحها تناى عنه يوما بعد يوم مفارقه مودعه الى الابد لكن هل ستعود يوما لتحدق الى ذلك الماضى وتتذكر هذه الحياه هى الان لا تبالى الا بنفسها لكن بحزن حدق فيها طويلا مستفسرا عن شئ لا يعرفه فنظرت اليه كما يتطلع المرء الى شخص امامه يملى عينيه منه بعمق استعداد لكى لا يراه ظل لديه امل انها قد تعود فى المساء فى الليل فى الفجر انتظرها بكل ما فى روحه من عصب وعاطفه وطاقه وهو يحدث نفسه بان الانتظار الحقيقى حين يكون بكل كيان الانسان يفتح طريقا للنفوس ترجع عبره لم ينم الى الصباح ولو ترجع فايقن انها لن تعود وانه فقدها الى الابد ايعقل ان تهدم كلمتان عابرتان حياه كامله ؟ المشكله ان المبادئ تسكن الافراد ولو كان بوسعى ان اطعن المبادئ الشريره فيه دون ان امزق بدنه لفعلت كان العالم اختزل وجوده الى مجرد سهم كبير يشير اليك
اول مرة أقرأ ل أحمد الخميسي ... الكتاب عبارة عن قصص قصيرة تحمل معاني كبيرة كتبت بأسلوب مبدع شفاف جميل عفوي يخلط الواقع بالخيال أحيانا و يزيل المسافة بين الحياة والموت أحيانا أخرى ليلقي الضوء على الضعف و القوة ... القبح و الجمال البشري في ذات الإنسان و محيطه فتظهر أحيانا كمونولوج داخلي أو لوحة متقنة النور و الظلال ... أعجبني جد
الكتاب جيد جدا وعميق ويتعرض لاحاسيس ومواقف قد لا تسترعى انتباه الكثيرين كل قصة هى قطعة فنية منفصلة تتعلمها وتنتبه لها وتغوص فيها الكاتب لا لا يستطرد فيمل ولا يوجز فيبهم المعنى ولكن عبارات قصيرة غنية قد تتوقف امامها تستوعبها رغم بساطتها من الكتب الهادئة لا تحتاج الى مجهود للقراءة كتاب جيد ادعوك لقراءته كوجبة دسمة
الكتاب عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة أعجبني بعضها وشعرت بعمقه بينما لم أفهم البعض الآخر شعرت بالملل في بعض الأجزاء وإن كان عوض الملل بعض القصص الأخرى أولى قراءاتي لأحمد الخميسي ولا أعتقد أنها ستكون الأخيرة
[3.5-4]/5 20 قصة قصيرة أغلبهم جمال جدا! عجبني جدا بط أبيض صغير، نظام جديد و بدلة و انتظار بالرغم ان كان فيه حاجة ناقصة بس هي حلوة جدا! باقي القصص حلوين بس دول اكتر حاجة عجبوني :)