تعود مريم الغفلي في روايتها “طوي بخيتة” إلى الماضي لتروي حكاية من حكايات الصحراء والزمن القاسي الذي كان فيه الإنسان الإماراتي يعاني من شظف العيش والترحال الدائم في المكان بحثا عن الماء والكلأ قبل اكتشاف النفط. وبقدر ما تحاول الكاتبة في هذه الرواية أن تستحضر أبعاد تلك العلاقة بين الإنسان والمكان على المستوى الوجودي، فإنها تضيف إلى درامية المصائر الإنسانية المحكومة بسلطة الطبيعة درامية من نوع آخر من خلال حكاية بخيتة إحدى شخصيات الرواية
رواية جميلة، احببتها كونها تصف حقبة ما قبل اكتشاف النفط في الامارات، وكونها تصف اهل الصحراء واهل البحر واهل المزارع.. جميل ان الكاتبة ادخلت وصف هذه القبائل وعاداتهم ضمن احداث الرواية..
وعن احداث الرواية فهي ممتعة ايضاً، يتخللها الغموض الذي يدفع القارئ للفضول لإكمال الرواية ليعرف الاحداث القادمة! والاحداث معظمها غير متوقع ومفاجئ!
قصه رومانسيه بسيطه باللغه والمضمون. الشي الوحيد الذي يحضرني لوصفها هو انها قصه حب "محترمة" تحدث في اوائل القرن العشرين وفي الامارات تحديدا. تستحق ٣ نجوم للاسلوب والقصه البسيطه ونجمه اضافيه لنظافه المضمون ولكن بدون تكلف واضح.
- أقرب إلى أن تكون قصة، بسيطة، عن أشخاص أنقياء كنقاء الصحراء التي ترعرعوا فيها، قد تعكس صوراً من الماضي القديم الذي يخص الإمارات، لكن بجمال البساطة، لا سخافة، لا إبتذال، لا ملل. لغة سلسة منسكبة بلا زخارف أو إطالة أو تعقيد.
رواية خفيفة تعكس صورة ماضي الإمارات قبل اكتشاف النفط وما كان يعانيه الناس من ترحال وتنقل وجوع وعطش. مليئة بالمشاعر الدافئة الهادئة، بسيطة اللغة، واضحة.
بخيتة التي اصبحت اماً لابن صديقتها الوحيدة، فتاة صغيرة لم تتعدى السابعة عشر. افترقت عن أهلها وكادت تقتل ظلماً بسبب كيد وافتراء عمتها ذات اللسان السام، مرت بالعديد من الصعوبات والظلم والمؤلم أنها لم تعلم ما هي خطيئتها. سمي الطوي (البئر) الذي احتضنها عندما ألقيت فيه ظلماً تيمناً بها (طوي بخيتة) ليبقى شاهداً على ظلمها وبراءتها. انتهت الرحلة بالتقاء الدروب، لُم شمل العائلة، أشرقت شمس براءتها وعفتها.
طوي بخيتة ، رواية بسيطة اللغة و المضمون .. لا أذكر آخر مرة قرأتُ بها رواية بسيطة الأسلوب إلى هذا الحد ، ربما لهذا السبب انتابني الملل كثيراً عند قراءتها .. رواية اماراتية بحتة .. عبق التاريخ يتخلل تفاصيلها .. قسوَة الحياة التي كان يعانيها أجدادنا ، الصحراء التي داست قوافلهم رمالها بحثاً عن المؤونة ، تفاصيل لا يخلو منها سطر .. الحبكة بسيطة و الأحداث الفعلية بدأت في نصف الرواية .. أقيّمها بـ نجمتين من أصل خمسة ، الأولى لنظافة المضمون ، أعجبتني قصة الحب " المحترمة " الخالية من التكلّف و المبالغة .. و الثانية للهوامش التي أردفتها الكاتبة في روايتها سواء كانت شعريّة أو لغوية .
رواية جميلة بالفعل، حبكتها بسيطة، نَقَلَت الشيء الكثير من حياة الماضي في الإمارات المصطلحات المحلية أثْرت الرواية وأعطتها عمقاً تاريخياً تعيش فيه وتستشعر أحداثه وتفاصيله، ولو وضّحت الكاتبة هذه المصطلحات أكثر وربطتها بأصلها اللغوي العربي لأجادت فعلاً القصة كقصة بسيطة فعلاً وليس فيها كثير من الشد والترقب، ولا تبدأ الأحداث الفعلية إلا في نصفها الثاني. ولكني لم أمل منها ربما لأني إبن البلد وأحب الرحلة التي أسهبت فيها الكاتبة في النصف الأول
من اجمل و اروع الروايا تعمقت في الرواية أنهيتها خلال ساعات من شده حماسي و لم أرد ان تنتهي الروايه أردت ان القرأ و اقرأ بدون توقف رواية و بكل تفاصيلها الدقيقة و الي تشوق و تضيف لذة بطعم خاص للرواية و تأخذ الجزء الأكبر من المشاعر روايه غير متوقعه مختلفة جدا عن ما التدنى ان نقرأ بدون تكرار و احداث تفوق الوصف بصراحه الكاتبة مريم الغفلي كتبت ثلاث كتب و كل واحد منهم ينافس الثاني ف الجمال الكتابي و الوصف الدقيق للاحداث و الاختلاف روايات بكل معنى الكلمه فريدة من نوعها * راااائعة
This entire review has been hidden because of spoilers.
سعيدة جداً بهذه الرواية ،حيث تستعرض باسلوب شيق وسلس احداث مرت في حياة سكان البادية في بلادنا بكل نواحيها الاجتماعية وظروف البيئة القاسية التي نتج عنها القسوة وشظف العيش والذي انعكس بصورة سلبيه على اطباع بعض الناس وتصرفاتهم.. احببت الرواية وحبكتها ..لكن النهاية"السعيدة"في رأيي اضعفت الرواية او نهايتها،ليس امعاناً منا في التشاؤم والحزن..لكن ارى انها نهاية لا تليق بحجم الرواية..
رواية تحمل الكثير من التشويق بأحداثها السلسة وسردها المبدع. تنقل الماضي الذي عاشه الأجداد في دولة الإمارات. قبائل متنقلة تستقر أينما وجد الماء والمأوى والعشب، مستوطنة الصحراء تواجه الظروف القاسية للمعيشة بصبر وقوة. رواية تحمل الكثير عن الماضي بمصطلحاتها وأحداثها وشخصياتها.
القصة جميلة وسلسة.. لا استبعد ان تكون حقيقية بكل تفاصيلها.. انها تصور ماضينا القريب الذي يحكيه لنا اباءنا وامهاتنا بكل مشاقه وبكل حلوه ومره.. الكاتبة صورت لنا كل مشهد بصورة حية وكانك تعيشها او على الاقل تراها مصورة.. ولكن الخاتمة جاءت سريعه نوعا ما ولكن مع ذلك تطل قصة اماراتيةًجميلة احببت قراءتها
رواية جدا جميلة ، من احلا الروايات اللي قريتهن ، احداثها و طريقه السرد فيها تخليك تعيشها و كانك معاهم و حلو فيها انها في زمن قديم و تحكي كيف كانو عايشين قبل