تفريغ للمناظرة التي دارت في معرض الكتاب عام 1992 بين الشيخ محمد الغزالي و الهضيبي المتحدث باسم الاخوان و محمد عمارة من جهه الدفاع عن الدولة الإسلامية .. و بين فرج فودة و محمدخلف الله من جهه الدفاع عن الدولة المدنية.
المناظرة الشهيرة التى قتل على إثرها المفكر العلمانى الراحل فرج فودة رحمه الله و أنجانا و إياكم من الفتنة
المناظرة أصلا لم تكتمل للنهاية و سادها الغوغائية و الشعارات و الهتافات من أنصار التيار الإسلامي و صدر الكتاب من وجهة نظر هذا التيار مدعما بمقالات لكبار منظريهم و دعاتهم في نهاية الكتاب بها الكثير من الافتراء على الراحل فرج فوده و كأنها كانت دعوة للقتل و التنكيل لا له فحسب و لكن لكل من يختلف معهم دينيا أو فكريا.
ياربى ؟ كلما تصالحت وتسامحت وصفت نفسى وراقت روحى تجاه الإسلاميين فإنهم لا يلبثوا أن يعكروا هذا الصفو ويفسدوا هذا التسامح فيخرجون علينا بشئ قبيح يشوهون به صورتهم أكثر وأكثر
لن أتحدث هنا عن موضوع المناظرة ..
فالمناظرة محسومة ومعروفة عندما طلب منهم فرج فودة أن يعطونه برنامجاً سياسياً واضحاً فانقلبوا على أعقابهم يرددون كلماتٍ لامعنى لها ولا جدوى منها
وربما بعد المناظرة بـ20 عاماً قد نجحوا فعلاً وقدموا برنامجاً سياسياً فاشلاً المسمى بمشروع النهضة واتضح صدق مولانا فرج فودة .. وعدم مصداقية أو اتساق عقلانية مزاعمهم مع تطبيقاتهم العملية
فأنا أعرف ان الدولة الإسلامية تلك هى مجرد شعارات حماسية واستثارات للبسطاء والشباب الراكضون خلف يقين يؤمنون به من نوعية " حتى تكون كلمة الله هى العليا"ـ"لابد أن نحكم بشرع الله"ـ
وإلى غير ذلك
لكنى وإن كنت أتحدث عن استيائى وتوالى الصدمات التى يقدمها إلىّ الإسلاميين من أول صورة الغلاف البشعة جداً والتى يظهر فيها الغزالى فى صورة مستقيمة ضاحكاً مبتسماً بشوشاً فى صورة واضحة بحالة جيدة ، و فى أسفله صورة منقلبة بزاوية حادة ( وكأن الغزالى الممثل للدولة الإسلامية قد أطاح بالعلمانى فرج فودة) والصورة للأسف مطموسة مشوهة بأسلوب النيجاتيف لفرج فودة وهو عابساً ممتعضاً بمنظر حرام عليهم أن يفعلوه فى إنسان لمجرد أنه يختلف معاهم .. إلى التقديم السئ والمضلل لمن لم يرى المناظرة أو يريد أن يثبت لنفسه إحراج الفريق العلمانى وضعف حجته كاستخدام جمل من نوعية " وقد نجح الفريق الإسلامى فى دحض شبه العلمانيين "ـ والواقع غير ذلك تماماً ..
وكذلك تذييلهم الكتاب بما أسموه "تعقيبات لكُتابّ ومفكرين على المناظرة"ـ
والمفروض أن كانوا أسموها "تعقيبات لصالحنا وآراء تقف فى صف صدق مزاعمنا"ـ
حيث أنهم استعانوا بكتاب ومفكرين جميعهم لم يقولوا شيئاً جديداً سوى الهجوم الحاد والحاد جداً على الجانب الممثل للعلمانية ..
وأكثر من صدمنى هى شخص مغمور يدعى عبد الحليم مندور يعرفونه بـ"المحامى المعروف" .. الذى قال بالنص "أما بالنسبة لموضوع المناظرة فهى فرضية دينية فهى قضية مسلم بها وفرضية من لا يؤمن بها يعد كافر خارج عن الإسلام..." ويقول أيضاً "ماكان ينبغى للدكتور الغزالى أو المستشار الهضيبى أن ينزلا بمستواهما لدرجة مناظرة فرج فودة لأنهما فى تقديرى أعلى وأسمى من ذلك" يقول فرج فودة من قبل : فى الحقيقة أنا لست حزين ، أنا حزين جداً جداً جداً جداً جداً
ولا بد أن استعير منه مقولته تلك عندما أستمع لكلمات(المحامى المعروف) هذا
والله إن هذا للحزن بذاته حينما يكون فى مصر أشخاص كهذا
وإن كان " عبد الصبور شاهين " المعروف دائماً بمهاجمته وكلماته الحادة لم يصدمنى مثلما صدمنى المحامى هذا وذلك لاعتياده على الإثارة والهمجية فى الحديث .. وقد دارت الدائرة عليه لعله يفقه حيث قال بالنص أيضاً "وأنا آسف جداً لوجود تلك الفئة المقززة التى تنطق باسم العلمانية ، فهى فئة بلا جذور ولا طعم ولا فكر ولا لون ، وإن كان لها رائحة فهى رائحة نتنة بالطبع لا تنبت إلا خبثاً ونكداً وآسف أيضاً لتورط شيوخنا الأجلاء فى مناظرة مثل هذة الفرق الغوغائية"
لا تنصدموا .. فسيفعلها وأكثر من هذا فيما بعد مع نصر حامد ابو زيد أثر تأليفه " نقد الخطاب الدينى"ـ
وأيضاً قول زينب الغزالى الموصوفة فى الكتاب بإنها"الأستاذة الفاضلة" حيث قالت بالنص أيضاً "وهؤلاء الغلاة لو أن فى قلوبهم للإٍسلام وجود لكانوا بعد انتهاء المناظرة وقبل مغادرة المكان جددوا شهادتهم بأن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمد رسول الله (وأنا مرارتى على وشك أن تفقع)"ـ
أعتقد ربيع العربي وحكم تيارات الأسلام أظهرت حقيقة جماعات مسلمين وتحكمها بكل مفاصيل الحياة عن طريق الخداع والكذب واستخدام كتاب الله ع أهوائهم فقد ساهمو بتشوه الدين
أمامك ثلاث اختيارات:- - مع التيار الديني: مصر دولة إسلامية تحكمها الشريعة. - مع التيار العلماني: مصر دولة مدنية، الإسلام دين لا دولة. - مع التيار اليساري: مصر دولة منهوبة، لا وقت للحديث عن شكل الدولة.
وأما إذا نجوت من الثلاثة، فأنت في"نظر بعضهم": مواطن مضحوك عليك وسلبي وغير فعّال.
لأن إسرائيل دولة متقدمة وبها حكومة دينية لماذا نرفضها عندنا ؟ ، لأن الهندوس يريدون شريعتهم لماذا نرفضها نحن ؟ إلخ إلخ
منتهى الجهل من الغزالي، ما هذه المحاورة التي بدأها بكلامٍ عن مجتمعات شذوذ وإذا نظر إلى تلك المجتمعات سيجدها أكثر إحترمًا وأخلاقًا من مجتمعه الديني المزعوم، أهُم شاذين عندما يتركوا لكل شخص شأنه الخاص أم أنك جلّادًا تتنكر في ثوب الدين؟
الشعب يريد أن يعيش بدينه وبشريعته، هكذا قال من وصف د.فودة بأنها مرتد ! ولا يجوز معاقبة قاتله ! لأنه إستفتى قلبه لذلك الأمر ! هل تأتي لنا من قبرك لتسأل الشعب ماذا فعلت فيه دولتكم الدينية في سنة واحدة ؟
يقول أيضًا: إن الإسلام أسس دولة عظمى منذ أربعة عشر قرن من الزمان، أي جهالة هذه ؟ أالإسلام هو من أسس الدولة أم معتنقوه ؟ أتجيء لنا من مكانك لنحدثك عن ما فعلت الدولة الدينية طيلة حكم الأمويون والعباسيين والفاطيميين، إلخ ؟ وبحسب منطقك - المرفوض عندي - أن الإسلام هو من أسّسَ ينتج لنا أن تلك الجرائم تمت للإسلام
إرهاب لأنصار الدولة المدنية بالتصفيق والزعيق بترديد الله أكبر - التي يرددونها قبل قتل أحد الناس - وقد كان الأستاذ ثروت الخرباوي من هؤلاء الجهلاء الذين يكبرون ليجبرون الجميع على الرضوخ لفكرة أنهم الأغلبية !
فإذا أردت أن تُقنع شعبًا بشيء ألبسه رداءًا دينيًا !
ويتبقى السؤال : وما علاقة الإسلاميين بالإسلام وبالدين وما علاقة العلمانيين بمعاداة الإسلام واللا دينية كما هو شائع في المجتمعات المتخلفة
يقول الهضيبي بعد إطراءه على سمير سرحان أن الأخير يقدم الأدب والفن ما علاقة الجماعة التي كنت مرشد لها ولأعضائها بالأدب والفن ولماذا تتحدث عنهم ؟ ولو كان الأدب والفن كما تقول لماذا تحرمونه
وإن كان دين الدولة رغمًا عنهاا فإسألوا مصر عن دينها
هل نعد هذا الجيش نحن ؟ أم الحكومة ؟ أعتقد أنه لا يوجد عاقل يقول هذا لأنها من إختصاصات الدولة الأساسية، هكذا قال الهضيبي، بعيدا عن الكذب الصريح في مقولته يحضرني هنا سؤالًا مهمً ..ا إن كنت ضد أن يقوم فئة من الناس بإعداد جيش كما تقول فلماذا انتميت وكنت مرشدًا لتنظيمًا مسلحًا مُعد لجيش بداخله ؟
وما قال الهضيبي إلا أيات من القرآن ولم يقدم فكرا ولم يقدم شيئا ذا قيمة
** تأخذون من القوانيين المدنية ما ترضون به وتتركون ما ترفضونه أليست الشريعة كاملة لبناء الدولة ؟، إنكم تريدون سوطًا لفرض الحكم فقط
أما بالنسبة لخطأ د.محمد خلف الله في تلاوته للقرآن فقدمها محرر هذه المناظرة كما يقول شباب الإخوان في الفترة الحالية الثوار مبيصلوش وبيغلطوا في القرآن
يقول "محمد عماره" الغرب حينما حكم بالمسيحية كان التخلف والرجعية أما نحن حينما حكمنا بالإسلام كنا سادة العالم، المقولة عبارة عن شقين
الشق الأول الغرب حينما حكم بالمسيحية كان التخلف والرجعية نتفق معه في ذلك ولكن أُنظر إلى الغرب اليوم ولماذا اليوم أُنظر إلى الغرب منذ مئتي عام وأنت تعرف من يحكمه الجهل والرجعية ومن هم سادة العالم
الشق الثاني أما نحن حينما حكمنا بالإسلام كنا سادة العالم بغض النظر عن المقولة وما فيها من تعالي على الأخريين على طريقة "أقرع ونزهي" لماذا لا تنظر لنفسك ولما حولك اليوم ؟ أنت تأكل من خير الغرب وتبكي على الأطلال ؟ أنقول لك عن ما حدث في الدولة الأموية والعباسية - الذي ترضاه وتحبه وترى أنه الإسلام - وما إلى ذلك لتعلم كيف طُبق الإسلام في العهد الذي كان فيه أسيادك العرب أسيادًا للجواري والغلمان ؟
يقول محمد عماره أمتنا على مدى ثلاثة عشر قرنا تحكم بالشريعة الإسلامية ! كلامك يدل على أن ما حدث في الدول التابعة للمسلمين بعد تسليم الحسن الحكم لمعاوية من الشريعة الإسلامية ولهذا السبب ترفض الناس الدولة الدينة وأغلفتكم لها
وفي تعقيب الغزالي قال إن حضارة الغرب قامت على أخذ المواريث التي تركها الأمويون والعباسيون ما أجهلك يا رجل ألا تعلم أن حضارة الغرب قامت على فلسفة إبن رشد ؟!!!!
مأمون الهضيبي يقول نحن أشد أعداء الدولة الدينية التي تدعي أنها تنطق بالحق الإلهى !!!! كذب صريح
يقول الهضيبي أنتم أيها العلمانيون في كتاباتكم تستعدون السلطة وتحرضوها علينا وتعتمدون على قوتها، والجدير بالذكر أن الأُخوان كانوا يعطون للعساكر المال الوفير من أجل ضرب الشيوعيين في السجون في عهد السادات، الهضيبي أكمل خراءه الفكري بالكذب .. الكذب فقط !!
قال د.مراد وهبة أنه لا يوجد إنسان غبي لكني عندما قرأت تعقيب محمد عماره إكتشفت خطأ د.مراد وهبة !!
وقد كان تعقيد د.فودة كتعقيب يمثل جوهر الإسلام الذي عرفناه دائما الإس��ام دين السلام وليس الإسلام الإرهاب السياسي
يقول الهضيبي نحن نتقرب إلى الله بالجهاز السري لأنه جيش أعد لمحاربة الإنجليز واليهود وكان في رأيه في أول الكتاب يقول إن إعداد الجيش مهمة الحكومة، الكذب ليس له أرجل !
ومقولة نحن نتقرب إلى الله بالجهاز السري لأنه جيش أعد لمحاربة الإنجليز واليهود بعدها بفترة أنكرها الهضيبي نفسه وكذَّب ثروت الخرباوي في مقال قد كتبه عنها في بداية الألفينات ولكن الأخير حصل على فيديو يثبت كذب الهضيبي فصمت الهضيبي صموت القبور
يكذب الهضيبي ويقول أن التنظيم السري أعد لمحاربة الإنجليز ولكن البنا والجماعة إستخدمت من قبل الإنجليز للتأثير على الناس للذهاب لمنازلهم
والملك الذي يقول أنه عميل الإستعمار يوجد خطب ومقالات للبنا في مدح ذلك الملك كيف لك أن تقول عن البنا إمامًا إذن ؟
اولا مناظرة زى ديه كانت لازم تبقى فى حته مقفولة وتتذاع على التلفزيون كاملة ما تبقاش فى مكان مفتوح
ثانيا فى شوية نقاط اختلفت فيها واتفقت فيها مع المتناظرين
1- الشيخ الغزالى فى بداية كلامة واخد الجانب السلبى فقط من الغرب وانهم عملوا مدابح و و و و طيب معاك يا شيخنا بس برضه فى جانب ايجابى الاراء الحدية ديه بتشلنى فى العموم ولما تيجى من واحد زى الشيخ الغزالى بتصدمنى
2- د محمد عمارة اسلوبه كان صادم ومش ظريف مع الى بيتحاور معاهم ..زى ادعوك للهداية وكلمة انت واشباهك وشعرت فى كلامه انه بعد ما ساب الماركسية اتجه الى الاسلامية كطوق نجاه فى مواجهة الرأس مالية وده قاله لفرج فوده مافيش غير الفكر الاسلامى هو الى هيواجهها بعد سقوط الماركسية
النقطة الى وافقت معاه فيها ..هو عدم تبرير عنف الافراد بس لازم نشوف الدولة الاول وعنفها وبعدين نيجى نعيب على الافراد
3 - فرج فوده الراجل حلو اهه وبيقولك تعالا نشوف الاسلام ازاى يتناسق مع العصر وظروف البلد ما قلش حاجه جديده ولو اتكلمت مع الشيخ الغزالى فى وقت تانى ممكن يقول الكلام ده واستشهد بجملة الامام على "القران حمال اوجه "
مش عارف الموقف الى متكون عند بعض الناس ضده سببه ايه بس عادى فى مصر
المناظرة من حيث الأداء كانت ممتازة ولكن لي بعض الملحوظات عنها ألخّصها في نقاط: * الموضوع المتناول في المناظرة قديم وحديث في نفس الوقت، وعلي مدار عشرات السنين يتم النقاش في نفس النقاط ولكن بأدلة مختلفة دون جديد، وأتمني أن يحسم الحوار الإسلامي العلماني نقاشاته يوماً ما
* صحيح أن الحوار في هذا الموضوع له أهمية وأولوية كبيرة، ولكن أراه في ذلك الوقت (وفي وقتنا هذا أيضاً) جدل سفسطي حيث أن النظام الحاكم لن يقيم لك حكومة/نظاماً إسلامياً أو حكومة/نظاماً علمانياً، وسيظل كل طرف يعتقد بأن النظام منحازاً للطرف الآخر، وبذلك يستمر النظام في فساده والطرفين متعاركين علي اللا شئ
* تعريف "المدنية" حتي الآن غير واضح، فلو كان معناها الحقيقي أن لا شريعة تماماً فلا أفهم لماذا لا يتم استخدام كلمة علمانية أو لادينية وتكون أكثر وضوحاً؟ وإن كانت تعني الدولة غير العسكرية فهو ما لا خلاف عليه في الأساس، وهي لا تفيد أبداً العكس لمعني الدولة الدينية (أي كما في نموذجي الفاتيكان وإيران)
* الحديث عن الماضي في المناظرة كان مجحفاً بدرجة كبيرة، حيث يتناول الطرفين التاريخ الإسلامي كلاً منهم من وجهة نظره، وتم تجاهل تاريخ الدولة "المدنية" (التي يعنيها فرج فوده في المناظرة) والذي يمتاز تاريخه بأخطاء أكثر فداحة خاصة وأنه قد بدأ بمعارك لا تقل سوءاً عما انتقده هو نفسه في المناظرة من طرف بعض الإسلاميين المتطرفين
* بالنسبة للكتاب نفسه أري الجامع أو الناشر لمحتوي المناظرة منحاز تماماً وبوضوح باستخدام اللغة نفسها أو أدواتها من علامات تعجّب تفيد استنكاره لما يقوله الطرف الذي يكره وجوده في المناظرة، وكذلك تجميع الأقوال والآراء في نهاية الكتاب فهو أسوأ. فبالتأكيد لم يكن الجميع بنسبة 100% منحاز لطرف الشيخ الغزالي ومن معه فقط! وإن كنت أرجّح كفّته أنا كذلك في هذه المناظرة
مقدّم متحيّز...ومعقبّون لاحياديّون...الثيمة الواضحة المستبدّة: العلماني شيطان والاسلامي ممثل الرحمن. بئس مقدّمي الكتب ان كانوا على هذه الشاكلة كوني لا اثق ان المناظرة وخصوصا كلام الطرف العلماني منقولة باي دقة وخاصة ان كل تعليقات هذا الطرف كان تُنهى باداة استنكار وتعجب (!) وكل تعليقات الطرف الاسلاموي تُنهى بنقطة . جازمة حاسمة. المناظرة ٠كما نقلها المحرر) بحد ذاتها سطحيّة. حجج الاسلاميين الواهية وتعميماتهم الفناها وتقياناها. انصح بقراءة كتب فرج فودة كونه لم يحظ بالوقت هاهنا ليطرح فكره. سيئ
لو تقييمي للمناظرة فسيكون 3 نجمات تقريبا.. لو تقييمي للكتاب فسيكون نجمة واحدة فقط!
أولا المناظرة.. النقطة الأولى: كما يبدو من تعليقات القراء فإن الإسلاميين مقتنعون أن الجانب الإسلامي انتصر بالضربة القاضية في المناظرة.. و لكن في نفس الوقت فإن تعليقات الليبراليين تظهر إقتناعهم أن فرج فودة قد أفحم الإسلاميين بالأدلة و البراهين! كيف هذا؟! هذا ببساطة دليل على أن المناظرة ليس لها أي معنى.. و أن النقاش لا فائدة منه! .. فالجميع يؤمن بما يريد أن يؤمن به ثم بعد ذلك يبحث عن الأسباب المقنعة لهذا الإيمان... و هنا ما حدث هو أن مؤيدي كل فريق كان يري حجج فريقه هو الأقوى و الأظهر حتى من قبل أن تبدأ المناظرة نفسها!
النقطة الثانية: الوحيد الذي كان فعلا لديه أسلوب و طرح واضح و منظم للأفكار كان فرج فودة.. كان جاهزا تماما بكل ما سيقوله منذ بداية المناظرة.. في مقابل أن الآخرين بدت عليهم معالم الارتجالية .. فالجميع يتحدث حسبما يسير الحوار باستثناء فودة الذي كان يعلم مسبقا ما هو بصدد طرحه..
النقطة الثالثة: أوضح ما في المناظرة هو بعد فرج فودة عن المهاترات و تحديد مطلبه بشكل واضح و إصراره عليه و عدم تشتته في قضايا فرعية جانبية.. فكل ما طالب به هو وجود خطة و برنامج إسلامي واضح لقيادة الدولة.. فقط! إنه لم يطالب باكثر من هذا.. أعطونا برنامج سياسي واضح لنناقشه لكن لا تمنحونا مجرد شعارات من قبيل الإسلام هو الحل و كفي!
النقطة الرابعة: أغرب رد في الحوار كان رد الهضيبي على مطالبة فودة ببرنامج واضح ليقول الهضيبي "ما تعملنا أنت البرنامج يا سيدي.. انت مش مسلم"!!!!!! و هو رد إن دل على شيء فهو يدل على مدى غباء و جهل صاحبه!!! انت في مناظرة بين فكر و فكر .. كيف تطالب الطرف الآخر أن يضع لك برنامجك؟!!! أليس هذا إعلانا واضحا منك بعجزك عن تقديم برنامج واضح حتى و إن كانت على سبيل التهكم؟!!! مثل هذه الجملة كانت ستعني في أي مناظرة حقيقية محترمة إعلان هزيمة قائلها..
ثانيا الكتاب نفسه : واضح تماما أن دار النشر التي نشرت المناظرة دار نشر إسلامية.. و بالتالي فالتركيز كان على الفكر الإسلامي.. حتى من جاءوا بهم للتعليق على المناظرة كانوا جميعا من التيارات الإسلامية.. أين الحيادية في الطرح؟ لا توجد! اما عما قاله المعلقون فحدث ولا حرج!!! لا يزال سلاح التكفير مرفوعا في وجه كل من يعارض أي فكر إسلامي.. كأن الجميع أصبح فجأة على علم بقلوب الناس!
المناظرة قد تعطي فكرة جيدة عن فكر فودة لكن من الأفضل الرجوع لكتبه بمعرفة تفاصيل فكره أكثر من هذا..
أحسب أن المناظرات الجماهيرية لا تناسبها الكتب، تبقى حيويتها في أنها مناظرة حتى إذا طبعت في كتاب كانت أقرب إلى السطحية والاختزال.. وما هذا إلا لاختلاف الظرف والجمهور ومساحة الوقت.. رغم أن طرفي هذه المناظرة هم رؤوس القوم آنذاك
مناظرة ممتعة واتفق مع فرج فودة عندما قال ان الامر ليس ابيض واسود لكنه التعصب من الطرفين الذي يقضي على اى بادرة للتفاهم ومن الغريب في الامر اني مقتنعة بكلام كل المتناظرين على كلا الجانبين وهذا لانني شعرت ان كل جانب لا يفهم مايقصده الاخر بل شعرت ان كل جانب في وادي مختلف عن الاخر الجانب الاسلامي يرى الدولة الاسلامية هي الحل وهم يتحدثون هنا عن الدولة الاسلامية الصحيحة التي تطبق الاسلام في حقيقته دون اهواء او اطماع مثل خلافة الرسول و عمربن الخطاب وابوبكر وعمربن عبد العزيز ولكن الجانب الاسلامي لا يتوقف برهة ليسأل نفسه هل نحن قادرين على تحقيق ذلك فعلا !!! و انا لا اختلف مع فكرة ان تطبيق الاسلام بشكله الحقيقي هو الحل وهو ماسيخرجنا من الظلمات التي نعاني منها ولكن بالطبع لن نصل الى الصورة المثالية التي وصلت اليها الخلافة في عهد الرسول وابو بكر وعمربن الخطاب بالطبع فلا نحن نملك شخص كالرسول او كعمر ولا نحن نستطيع ان نصل لتدين ونزاهة وتضيحة الصحابة والتابعين كما ان الخلافة لم تكن دوما بهذه المثالية والدليل ما حدث في عهد سيدنا عثمان وسيدنا علي و الخلفاء الفاسدين في عهد الامويين والعباسيين
اما الجانب العلماني فهو لا يرى خطأ في المنهج بل يرى الخطأ في التطبيق هو لا يرى الاسلام قاصرا بل المسلمين هو يرى الخطأ في الاسلام السياسي الذي يلوح بالشعارات الاسلامية دون تقديم اى حلول واقعية بخلاف من لجأ منهم للعنف وافسد صورة الاسلام السياسي في اذهان الناس كما يرون ان الامثلة على الدول التي ادعت تطبيق الاسلام مثل السعودية والسودان لاتبشر بخير وهذا صحيح لان تلك الدول لم تطبق الاسلام في الحقيقة ولم تطبق عدالته ولا حكمته بل كانت العدالة مسيسة تحاكم الفقراء والضعفاء وتتغاضى عن كل قوى وصاحب سلطة في السعودية كما كان تطبيق الدين في السودان فيه اختراعات وتعصب وتطرف الخلاصة ان الجانب العلماني يرى الانسان قاصرا على اجبار نفسه على تطبيق الاسلام بصورته الصحيحه وان لا مفر من تأثره باطماعه واهوائه ونفسه وهذا صحيح طالما هذا الشخص في يده سلطة مطلقة بلا حسيب او رقيب كما يحدث عندنا في دولنا العربية ولكن السلطة المطلقة ليست من الاسلام في شئ ففي الاسلام الشورى من اساسيات الحكم كما ان المسلم الحق لايسكت على ظلم الحاكم حتى لو كانت حياته هي الثمن كما يرى هذا الجانب ايضا ان الاسلام يجب حمايته من الاستغلال في مستنقع السياسة القذر وهذا صحيح ولكن عدم استغلال الدين في السياسة لايعني عدم اتباعه ! نحن نتفق في عدم استغلال الدين للحصول على المكاسب السياسية او للمزايدة السياسية ولكن نحن نختلف في ان الجانب العلماني يريد ازالة الدين من كل مناحي الحياة ليصبح مجرد صلاة في الجامع وصوم في رمضان بينما نحن نرى الاسلام دين ودولة وهذا هو الخلاف الحقيقي
وعندما نقول ان الله والاسلام هو من سيحكم فنحن نتحدث عن تطبيق الشرع كما اقره الله ورسوله اذا يجب ان يكون لدينا شيوخ ثقات لا ميول لهم لا ليمين ولا ليسار يقولون لنا اوامر الشرع بصورة صحيحه ويتم تطبيقها مع ترك مساحة للاعتراض لمن يرى في احد القرارات ما يخالف الشرع او المصلحة العامة و لابد ان يفهم الناس ان الحاكم الاسلامي ليس نبيا ولا رسولا ولا معصوما من الخطأ وليس له اى قدسية بل ما علينا هو ان نطيعه طالما اطاع الله فينا فان عصى الله فلا طاعة له علينا ولكن كيف يعلم الناس ان الحكم عصى الله فيهم ان كان شيوخهم وعلمائهم منافقون !
اعتقد ان مشكلة الدولة الاسلامية تكمن في جهل الناس للاسلام ولاوامره ونواهيه والحل ان يتم تثقيف الناس دينيا وتربية النشأ تربية اسلامية صحيحه وحينها سيعلمون الحق من البطل ولن يدعوا احد يستغلهم باسم الدين ولو اتى لهم شخص يقول انتخبوني لانني ساطبق الدين قالوا له ارنا كيف ستطبقه فنحن لا نصدق الشعارات الرنانة المسلم الحق لن يسكت على حاكم ظالم ولن يسكت عن الظلم او الفساد قبل بناء الدولة الاسلامية لاااااااااااااابد من بناء الانسان المسلم اولا واذا لم يحدث ذلك سينتج لنا امثلة مشوهة لتطبيق الدين كما رأينا في السابق
واخيرا لا اضطهاد لاصحاب الملل الاخرى في الاسلام والجزية وضعت لان الجيش المسلم كان يحمي هؤلاء الناس والقبائل التي كانت تشارك في حرب الى جانب المسلمين كان يتم اعفائها من الجزية وقد تم ارجاع الجزية الى قبيلة مسيحية عندما رأى الحاكم عدم استطاعته لحمايتهم وقد تم اخذ الجزية من قبيلة مسلمة لا تشارك في الحروب وكان يتم اعفاء الفقراء وكبار السن من الجزية بل ان بيت المال كان يصرف للفقراء من غير المسلمين صدقات لمساعدتهم واذا احتكم مسلم ومسيحي فيجب على القاضي ان يحكم بالعدل ايا كان و المناصب في الدولة تكون بمعيار الكفاءة لا بمعيار الديانة وهذا هو العدل
واخيرا تضايقت كثيرا من تعليق الحاجه زينب الغزالي وبعض التعليقات الاخرى على المناظرة بل رأيته تعليقا مستفزا يلخص عيوب الاسلام السياسي بإمتياز فالحوار لابد منه والحجج القوية هي من تقنع الناس والاسلام هو اكبر حجة لذا لما الاحجام عن الحوار !! بل ان الاحجام عن الحوار نوع من انواع التسلط والديكتاتورية فالاحجام عن الحوار مع الاخر معناه ان رأيه لا يهم وهذا كان ديدن السلطات الديكتاتورية في كل عصر من تجاهل للاراء الاخرى والترفع عن الاستماع والتحاور معها
ملحوظة اخيرة المناظرة كانت بلا معنى فالحضور كلهم كانوا من الاخوان الذين اتوا لمساندة المستشار الهضيبي والامام الغزالي ايا كان ما يقال وهذا ظهر من ما تم ترديده من هتافات طوال المناظرة لم يأتي احد الى المناظرة ليفكر بل جاء الجميع للهتاف والتأييد
صراحة أشعر وكأني استمع إلى نفس الكلام الذي يردده العلمانيون في أيامنا هذا ونفس كلام الإسلاميون الذي يقولونه في أيامنا هذه و يعجبني لباقة فرج فودة في مناظرته فهو يشكك في من يناظره وبهذا يكسب انتباه المستمعين....ومع هذا كانت حجج الشيخ الغزالى مقنعة إلى حد كبير , أظن لو أن المناظرة كانت مسموعة ومرئية لأدركنا كل ما فيها بصورة أكبر من قرائتها ولاستمتعت أكثر بها ولكن أدهشني محمد خلف الله حين قال أن الصحابة أو أبناء الصحابة رأوا –حقا أو باطلا أنه أحدث اعوجاجا فقتل عثمان!! شئ غريب حقا لقد أعمت العلمانية بصره وبصيرته ... يستحق القراءة واكرر الفيديو لو صورته حلوة يبقى افضل :)
مرّت 21 سنة على المناظرة ، لكنّ الحجج المعتمدة من كلا الطرفين هي ذاتها في سنة 2013 ! و أظنّنا سنبقي عليها و لن يُحسم هذا الخلاف . و لا يخفى على أحد أنّها لم تظف لي شيئا يُذكر ، المناظرة كانت سطحية لأبعد مدى ! فعن أيّ مناظرة القرن تتحدّثون ؟ ما أثار انتباهي ، أن الكتاب اسلامي بامتياز : المقدّمة و الخاتمة انحازت لهم و التعقيبات و الآراء كانت أيضا لصالحهم . فمجملا لك يكن الكتاب محايد بما يكفي .
__ انتهيت من قراءة كتاب "مصر بين الدولة الإسلامية، والدولة العلمانية". والذي اعده للنشر "خالد محسن. تقديم/ صلاح عبدالمقصود. .. المناظرة كانت مبادرة من "سمير سرحان" بصفته رئيس لهيئة الكتاب، لفتح باب الحوار والمناقشة. وأحسبها مبادرة طيبة تصب في الصالح العام، وكانت ستؤتي ثمارها حتمًا لو استمرت حلقاتها، أو على أقل تقدير لو أصبح "فرج فودة" حيًا بعدها. .. المبادرة بين فريقين: الأول: وهو التيار الإسلامي ويضم: 1_ الشيخ محمد الغزالي. 2_ المستشار محمد المأمون الهضيبي. 3_ الدكتور محمد عمارة. الثاني: الفريق العلماني ويضم: 1_ الدكتور فرج فودة. 2_ الدكتور محمد أحمد خلف الله. .. المناظرة كفرة لا غُبار عليها.. حتى وان كانت السمة الرائجة للتيار الإسلامي فيها هي السطحية، والتكفير للطرف الأخر، وعدم الموضوعية، والميل للعنف والدم، والالتزام بالحرفية. أما التيار العلماني فوجدت فيه رجاحة العقل، التفكير الموضوعي، احترام الطرف الأخر، الانتقادات قائمة على نقد الأفكار وليس الأشخاص بخلاف التيار الإسلامي والذي دائمًا كان يهاجم الشخص وليس الفكرة. الخلاف منذ الأزل اعتقد قائم على تيار متمسك بالحرفية التي أوصلته للسطحية وما دون السطحية، وبين تيار يجتهد، يرجح التأويل تبعًا لمتطلبات العصر وإدارة شئونه بما يلزم الحاجة إليه. تيار ما إن تُضيق عليه النقاش حتى يتهمك في دينك معتمدًا على شعارات رنانة بهدف استمالة الأغلبية إليه عن طريق العاطفة، وتيار يعلم جيدًا أن الدين لله، محله القلب، نستمد منه ما يلزم لتكوين مجتمع متحاب مُسالم، نابذًا للنعف وإراقة الدماء. كانت المناظرة بداية لتصحيح مسار قائم على الحوار، ولكن التيار الإسلامي أبى أن يحدث ذلك، فجعل من المناظرة مِسمارٍا في نعش فرج فودة. .. لي ملاحظات كثيرة على من أعد المناظرة للنشرومنها: 1_ تغير العنوان على حسب هواه من "مصر بين الدولة الدينية والدولة المدنية"، إلى "مصر بين الدولة الإسلامية والدولة العلمانية". بأي حق يسمح لنفسه بتغيير عنوان المناظرة، شئ قبيح اتسم به الناشر جعله أبعد ما يكون عن الحياد والموضوعية والأمانة. 2_ غلاف الكتاب.. صورة التيار الإسلامي سليمة معافية واضحة وضوح الشمس، الصورة لفرج فودة والتي تمثل التيار العلماني بها كسر ما جعل إحدى جوانب وجهه مشرق، والأخر محروق. 3_ قال بأن الألاف ممن حضروا المناظرة جاءوا لتأييد الشريعة الإسلامية ومناصرة التيار الإسلامي!! من أعلمه ذلك! هل مر عليهم واحدًا واحدًا وسألهم!! 4_ عند عرضه لصور من داخل القاعة، أغفل أن هناك تيار علماني يعد طرفا في المناظرة. فاكتفى بصور للتيار الإسلامي، الجمهور، سمير سرحان! 5_ أفاض في تقديمه للجانب الإسلامي، وحاول جاهدًا تشويه التيار العلماني! 6_ اعتمد على إقحام وجهة نظره بوسائل خبيثة داخل نقله موضوع المناظرة، وكأنه يقول للقارئ: "انظروا إلى فكر التيار الكافر!". 7_ الكتاب به أخطاء إملائية ليست هينة، فكاتب لا يعرف الفرق بين "الهاء ، والتاء المربوطة" كاتب لا يعول عليه. قد يظن البعض ان تلك الملاحظات ربما تكون هينة، ولكنها ليست كذلك على الإطلاق. فقد لفتّ النظر لقشور العفن، وما إن تبدأ بالقراءة سيتضح لك عفن رؤية مُقدم الكتاب، ومُعده للنشر، وآراء من أتى بهم في نهاية الكتاب ليعلقوا على المناظرة. وكُلهم بلا شك مؤيدين للتيار الإسلامي. __ الكتاب غير حيادي بالمرة، وإن دل على شئ فيدل على الجهد المراد بذله منا، للنهوض بالمجتمع، حتى يرتقي لحوار بناء، ويتقبل الرأي الأخر. __ سأقيم الكتاب بنجمة واحدة فقط لا غير، ليست لشئ سوى لرقي الجانبي العلماني وإشراقة فكره.
مصر بين الدولة الدينية والدولة المدنية :1992 بين جانبين هما الجانب الإسلامي ويمثله الشيخ محمد الغزالي والمستشار محمد المأمون الهضبي والمتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد عمارة أما الجانب العلماني فيمثلة دكتور فرج فودة رئيس حزب المستقبل ودكتور محمد احمد خلف الله العضو في حزب التجمع اليساري وقد كان عدد حضور هذه المناظرة ثلاثون ألف شخص.. وبالطبع فإن موضوع المناظرة يدور حول أن تكون مصر دولة إسلامية أو دولة علمانية وتم الإثبات من هذه المناظرة أن مصر دولة إسلامية تقر التطور المدني وأن الإسلام لا يعارض ولا يقف حائلا بين التطور المدني وبين تعاليمه وقد صوت شعب مصر المسلم كله بنسبة 98% بأن يعدل الدستور المصري ليجعل الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسي للتشريع......
كانت تلك هى المقدمه الرسميه للكتاب ......اما التالى فرأيى الشخصى
من المقدمه استشعرت العدائيه و عدم الحياديه و عدم التوازن فببساطه اى جمله للاتجاه المدنى تختم بعلامه تعجب بينما تتنتهى اى جمله للاتجاه الدينى بنقطه او الجمهور يثور الله اكبر ....
اما عن نسبه ال98 % اللى فرحان بيها الكاتب فكانت فى عصر السادات اللى كان استفتاء اعاده المده ليه كان 99.9% و اللى كانت نتيجه الاستفتاء فيه لكامب ديفيد تقريبا نفس النسبه
و لكنى لا استطيع ان اقدم الكتاب او انتقده الا اذا اوضحت رأيى اولا فى المناظرات عموما و قد تصدم برأيى لكنه عموما رأيى و ان جاء خاطئا ...جميع المناظرات سواء دينيه او سياسيه هى وسيله انيقه و شيك لل"ردح" ايوه ردح...مجرد طرفين بيشتموا بعض بشكل شيك و الجمهور بدائى كجمهور اهل اثينا عندما يش��هد رجلات يتقاتلان حتى الموت فالغايه هنا ليست الاقناع او حتى توضيح اى الفريقين صحيح لان الطرفان لهم اراء مسبقه و الجمهور كذلك فهو اقصى ما يريده هو انتصار رأيه باى شكل و يا حبذا لو كان الشكل وحشى و قاسى فهى مناقشه بيزناطيه عقيمه...وهذا رأيى
اما عن الكتاب نفسه فانا مستغربه من تاريخ تلك المناقشه فالتاريخ فى عز شغل الحزب الوطنى و بالتالى فببساطه نقاش المدنيه و الاسلاميه كان بالظبط كنقاش اهل بيزنطه اذا كان الملائكه رجال ام نساء و العدو على الباب فالطرفان كان يتنزعان و الحزب الوطنى ينهش فى لحم البلد فاى بلد يتحدثوا عنها اصلا و البلد فى ذاك الوقت اى عام 1992 كان تقريبا محتله ؟؟!!!!!!
مر حوالى 20 سنة على المناظرة دى .. و بالرغم من ان الكتاب يعتبر سطحى شوية الا انها نفس المواضيع بنفس الحجج و الاجابات و ان اللى قيل في المناظرة نفس ما يقال حاليا بدون اى تغير و بدون أى فائدة لا الاسلامين اقتنعوا ولا اقنعوا العلامنين و العكس كذلك .
إذا جاز لي أن ألخص هذا الكتاب في كلمة .. فستكون : .. "الفضيحة" ! .. هذا الكتاب .. بدءًا من غلافه .. وحتى آخر صفحة من صفحاته "فضيحة"
الغلاف : صورة الغزالي مبتسما .. تقابلها صورة مقلوبة مشوهة لفرج فودة .. لرسم صورة ذهنية لدى القاريء قبل أن يقرأ أي شيء ! ..
مقدمة الناشر : .. أقتبس منها .. "وظهر نجاح المناظرة في الحوار الحضاري الذي طرحه فريق الإسلاميين .. ودحض الشبهات التي أثارها فريق العلمانيين!!"
إذن .. من نقل هذه المناظرة منحاز كليا إلى فريق الإسلاميين .. كما أنه بمقدمته هذه .. وبتعليقاته على محتوى المناظرة .. وبتذييله الكتاب بما أسماه "تعليقات بعض العلماء والمفكرين حول المناظرة" وهؤلاء -أي من أسماهم بالعلماء .... والمكفرين .. أقصد المفكرين- منحازين أيضا لفريق الإسلاميين ..
بهذا كله يظهر مدى عدم ثقة ناقل المناظرة بحجج من يمثلونه على منصة الحوار .. لهذا سمح لنفسه بأن يفرض وصايته على القراء .. أي عليّ أنا شخصيا كقاريء كي لا أقتنع بحجج - آسف - كي لا أفتن بشبهات العلمانيين والعياذ بالله !
جميل .. من حقي أنا أيضا أن أظهر انحيازي في عدة نقاط ..
1. أقتبس من مقدمة الناشر .. "فلقد كانت هذه الجماهير عينة بسيطة من شعب مصر المسلم الذي صوت منذ سنوات على تعديل الدستور المصري بجعل الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع ، إذ كانت نسبة المطالبين بالشريعة 98% ممن اشتركوا في هذا الاستفتاء !"
يتحدث عن استفتاء السادات الذي بموجبه تم تعديل مادة مدة الرئاسة من "مدتين" .. إلى "مدد" .. واشترى سكوت الإسلاميين "بالشريعة"! إستفتاءات الطغاه المستبدين ذات ال 98 وال 99% أصبحت الآن .. وفي هذه المناسبة فقط .. محل احترام واعتبار .. ومحاججة !
2. مقدمة الناشر حملت إمضاء "صلاح عبد المقصود" .. ذكرني هذا الاسم بوزير الإعلام في عهد الإخوان .. الإخونجي النسونجي .. صاحب العبارة الشهيرة "إبقي تعالي وانا اقولك فين" .. و "أسئلتك سخنة زيك -موجهًا عبارته للمذيعة الفاتنة-!" .. لا أعلم هل هو نفس الشخص .. أم مجرد تشابه أسماء .. ما علينا
3. من محتوى المناظرة .. "الشورى الغربية جعلت مجلس العموم البريطاني ومجلس اللوردات يتفقان على إباحة الزنا والشذوذ" .. هكذا قال الغزالي ..
يتحدث الإسلاميون كثيرا عن "الزنا والشذوذ" .. فهم لم يروا من الحضارة الغربية إلا الزنا والشذوذ .. ما أعظم القضايا التي يتحدثون فيها ! .. اذا كانت هذه القضية تشغل هذا الحيذ الضخم من أذهانكم .. فحدثونا عن دولة الخلافة الإسلامية التي كانت تطبق الشريعة .. وكيف منعت الزنا والشذوذ ! .. حدثونا عن الجواري والغلمان .. حدثونا عن خليفة المسلمين "الوليد بن يزيد" الذي راود "أخاه" عن نفسه !
حديثكم المتكرر عن الزنا والشذوذ مفهوم جدا .. فأنتم تخاطبون جمهور عربي .. ومن مميزات الإنسان العربي أن شرفه ورجولته وجميع أخلاقه .. وأهمية وجوده في الحياه .. ونظرته لذاته وللآخرين .. كلها تتلخص في "نصف الجسد الأسفل" ..
4. لم يكن الدكتور محمد خلف الله موفقا .. وهو من الجانب العلماني .. حين ألزم نفسه بما كان يستطيع تجنب الالتزام به .. عنوان المناظرة كان "مصر بين الدولة الدينية والدولة المدنية" .. ولم يكن "الإسلام بين الدولة الدينية والدولة المدنية" .. لذلك كان عليه أن يتحدث كمواطن مصري .. فقط .. دون التوغل في تفاصيل كثيرة مملة لا جدوى منها .. كالجدل حول قيام الرسول بإقامة دولة .. من عدمه ! .. إذا كان قد أقامها بالفعل فهو لم يستبدل نموذج دولة بنموذج آخر .. هو أقامها من "لا دولة" .. أقامها بمعطيات زمنه وبيئته .. بخلاف واقعنا اليوم .. فهناك دول قائمة بالفعل .. والزمن مختلف .. والبيئة مختلفة ..
5. "الدولة هي كيان سياسي واقتصادي واجتماعي يحتاج إلى برنامج تفصيلي" .. هكذا قال الدكتور فرج فودة .. وهكذا يجب أن نتحدث .. بما أن لديكم أيها الإسلاميون أيديولوجية سياسية تسعى للوصول للسلطة .. فأين برنامجكم التفصيلي؟؟ .. لماذا لا تقدمون إلا الشعارات والمباديء العامة؟؟
"أعطونا النموذج .. أعطونا المثال .. هل هي الدول التي تطبق ذلك في الجزيرة العربية؟؟ .. هل هي إيران؟؟ .. هل هي السودان؟؟ .. أعطونا النموذج وأفحمونا لو سمحتم !
وكان رد الإسلاميين على هذا .. أن كل هذه ليست نماذج للتطبيق الصحيح .. العيب في التطبيق وليس في النظرية .. إذن لنظل هكذا نجرب .. ونجرب .. في انتظار هبوط الملائكة من السماء لتقدم لنا التطبيق الصحيح !!
6. يقولون دائما .. ويكررون : .. مصطلح "الدولة الدينية" هو مصطلح خاص بالمسيحية .. لأنه لا كهنوت في الإسلام ..
والرد عليهم من كلامهم .. من التعليقات الأخيرة .. "رأيي الشخصي ألا نناظر هؤلاء الغلاة في محاربتهم للإسلام .. إننا على الحق ، والحق سينتصر إن شاء الله" .. "وهؤلاء الغلاة لو كان للإسلام في قلوبهم وجود لكانوا قبل أن يغادروا المكان جددوا شهادتهم بأن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. وأن محمدا عبده ورسوله" .. "ولو أن هؤلاء الغلاة حملت قلوبهم ذرة من إيمان أو ذرة من التصديق بالإسلام لكانوا تنازلوا عن معارضتهم ((لأئمة الدين))" !!! الكلام للـ "حاجة" زينب الغزالي
"ما كان ينبغي للشيخ محمد الغزالي ولا المستشار المأمون الهضيبي أن يتنازلا إلى حد مناظرة فرج فودة لأنهما في تقديري أعلى وأسمى من ذلك .. أما بالنسبة لموضوع المناظرة فهو قضية مسلم بها وفرضية من لا يؤمن بها يعد ((كافرًا))" !! الكلام لمحامي "معروف" لا أعلم من أين أتوا به ..
وهذا الاقتباس من سنة حكم مرسي .. وهي لحبيب قلبي وجدي غنيم .. "كل من قال أنا ليبرالي ، أنا علماني ، أنا حداثي ... كاااااااااااااافر" !
إن لم يكن هذا هو الكهنوت .. فكيف يكون إذن؟؟؟؟؟
7. أقتبس من التعليقات أيضا .. تعليق عبد الصبور شاهين .. "بالنسبة لعنوان المناظرة فليس صحيحا أن نقول مصر بين الدولة الدينية والدولة المدنية ، لأن مصر لن تكون أبدا دولة قبطية باعتبار أن الدولة الدينية لابد أن تكون مسيحية" !!
عليا الطلاق أنت راجل عسل :D .. فلة :D
يقولون دائما "لا توجد دولة دينية في الإسلام" .. ثم يعودوا فيقولوا "الإسلام دين ودولة" !! الآية القرآنية تقول .. "إن الدين عند الله الإسلام" .. لكنهم يقولون "الدولة الإسلامية ليست دولة دينية" !!
شقلبتوا المنطق وفشختوه .. وطلعتوا ميتين أم اللي خلفوه !!
7. العلمانية تطور حضاري ملك للبشر جميعا .. هي كالتطور العلمي والثقافي .. هناك أمم تسبق .. وأمم تلحق .. لكنه يبقى إرثا لجميع البشر .. كما يحاول الإسلاميون إلصاق العلمانية بالغرب دائما .. باعتبارها تجربة خاصة بالغرب .. لا شأن لنا بها .. عليهم كذلك أن يرفضوا أي علوم حديثة جاء بها الغرب .. فلا شأن لنا بها !!
يقول الدكتور علي الوردي في كتابه "مهزلة العقل البشري" ..
"ومن غرائب ما ارتآه الواعظين في هذا الأمر أن قالوا : خذوا من الغرب محاسنه واتركوا مساوئه .. كأن المسألة أصبحت انتقاء طوع الإرادة كمن يشتري البطيخ !! .. إن الحضارة جهاز مترابط لا يمكن تجزئته أو فصل أعضائه بعضها عن بعض"
8. نحن الآن في بعض الدول العربية محكومين بأنظمة ملكية استبدادية .. وفي بعضها الآخر محكومين بأنظمة عسكرية تنتمي لمنتصف القرن العشرين .. وكبديل عبقري .. يطرح علينا الإسلاميون فكرة العودة إلى القرن السابع الميلادي !! عبقرية يحسدون عليها !! عبقرية جعلت الشعوب العربية تستنجد بالأنظمة العسكرية لحمايتها من هؤلاء العباقرة !!
9. لا يمكن أن أعلق على هذه المناظرة بين الغزالي وفرج فودة .. دون الحديث عما حدث بعدها .. إغتيال فرج فودة .. وشهادة الغزالي أمام المحكمة دفاعا عن القتلة .. بدعوى أن فرج فودة "مرتد" .. ودمه حلال !
من أولى محطاتي الفكرية والتي كانت نقطة تحول لنظرتي للتيار العلماني وللتيار الإسلامي الذي كنت أنتمى له حينها. واضح فيها غياب التصور الاسلامي الذي عانينا مآلاته بعدها بعقدين وإشكالية الحوار الاسلامي-العلماني في ظل الاستبداد
بداية لا بعد من إعطاء لاحظات حول الكتاب ..نبداها بعدم دقة عنوان الكتاب، فبالفعل لاتوجد دولة دينية في الاسلام ، كما لا توجد فيه دولة مدنية بمفهومها الفلسفي .. وعليه فالعنوان الاكثر دقة ربما هو " مصر بين الدولة الاسلامية والدولة المدنية (العلمانية)" ؛ الملاحظة الثانية هي في طريقة عرض الكتاب غير الحيادية بتاتاً ! فلا يعقل ان تنتهي اهم افكار الجانب العلماني ، بعلامات تعجب عند عرض كل فكرة اساسية.. ولا يمكن ان تكون مقدمة الكتاب مدخلا لعرض افكار جانب على حساب الجانب الآخر ! كما ان خاتمة الكتاب المكونة من آراء بعض العلماء والشخصيات ، كانت كلها تصب في خانة دعاة الدولة الاسلامية ، كنوع من تثبيت الافكار لدى القارئ ، فهذا نوع من الارهاب الفكري الذي يجعل بسطاء التفكير يحجمون عن عرض الامر على عقولهم مادام الدكتور فلان والشيخ علان قد قالا بالامر فلا بد انه صحيح . بالتطرق للمناظرة فالجانب الاسلامي كان مكونا من ثلاث اطراف مقابل طرفين من الجانب العلماني .. وبالنظر لقيمة المناظرة فهي سطحية بكل ماتحمله الكلمة من معنى لمن سبق له وقرا في الموضوع ! كما ان د.خلف الله من الجانب العلماني ارتكب بعض الهفوات في معرض تدخله كمن لم يستعد اصلا ، وتبقى النقطة الوحيدة هي المداخلة الاولى لفرج فودة ( رغم انه لم يذكر الشيء الكثير مقارنة بما تحويه كتبه ) .. على الجانب الآخر الاسلامي كان هناك (حقيقة) ترتيب افضل للافكار ، ومداخلات اكثر وزناً ( ولو إكتفينا بهذا لقلنا انهم الطرف الاكثر إقناعا في هذه المناظرة ) كما ان دعم الجمهور لهم كان نقطة قوة يحسدون عليها ؛ لكن المطلع على هذا الموضوع سابقا او المتعمق في حجج كلا الطرفين سوف يدرك انها سطحية وان الجدال كان عقيما واقرب لجدال بيزنطي ، خصوصا مع الاسماء الوازنة للحظور ..
مصر بين الدوله الاسلاميه والدوله العلمانيه اولا المقدمه متحيزه جدا وليست مقدمه تنفع لكتاب مناظره ، فهي تصور لك المشهد من منظور متحيز جدا !!! وهذا امر استفزني جدا ! وثانيا موضوع وقال الحاضرون الله اكبر ،، شو مناسبتو ؟؟ ليش قالو ؟؟ نحن بمناظره ، وهالهتافات ملهاش اي نص لازمه !! المناظره تدور بنفس الدائره ، ولن اكذب ان قلت انني لم اقتنع بكلام الطرفين !! فالعلمانيين ياخذون التاريخ الاسود بالخلافه ويقولون لهذا نرفض الدوله الاسلاميه ، والاسلاميين لا يوضحون معالم هذه الدوله الاسلاميه ، هل هي خلافه جديده ؟ على اي اسس ستبنى هذه الدوله ، اعطيني نموذج ،، ؟ ان ياخذ الطرف العلماني السعوديه وايران مثال على دوله اسلاميه ،وهي ابعد ما تكون اسلاميه غير منطقي !! وامر غريب عجيب !! بعد قراتي لكتابان لفرج فوده ، والمناظره ، فرج فوده يتمتع باسلوب نقاشي وكتابي يجعلك ترى انه يحترم وجه النظر المختلفه ويتكلم بلباقه كبيره ولكن هو هجومي مع الطرف الاخر وياتتي بحجج كثيره ويهاجك بس باسلوب حلو ،، تركيزه على الخلافات بين الصحابه ، والقتل في عهد الخلفاء ، وكل هذا الكلام ،، ولكن كان هناك جانب مشرق جدا في الخلافات الاسلاميه !!! الم يحدث قتل واضطهاد حريات تحت مسمى الدول المدنيه وفصل الدين عن الدوله ،، هل الدول المدنيه باوربا ديمقراطيه ولديها احترام لكل الديانات والمعتقدات ؟؟ الخلاصه وبدل اللت والعجن الكثير ! لفينا ودرنا بنفس الدائره ، محدش اقنع حد ، مناصرين الدوله الاسلاميه يرون ان الاسلاميين انتصروا في المناظره ، ومناصرين العلمانيين يرون العكس ، انا كشخص ، يرى ان الاسلام جزء مهم من الحياه ، وبنفس الوقت يريد دوله ديمقراطيه ، لم يقنعني الطرفان ،، لم اجد ظالتي في هذا الكتاب ،،
- هذا الكُتيب يضم المناظرة التي أقيمت بمعرض الكتاب الدولي عام 1992 بين اليمين الأصولي وبين اليسار المدني، ويمثل اليمين الشيخ الغزالي والمستشار مأمون الهضيبي والدكتور محمد عمارة ، واليسار د. فرج فودة والدكتور محمد خلف الله، ولا تخفى علينا طبعاً هذه المناظرة التي دفع حياته ثمنها الدكتور فرج فودة . - هذا الكُتيب يقدمه " مركز الإعلام العربي " وهو أنموذجاً للخراء في الإنحياز والعصبية والمذهبية والإرتماء في أحضان الفكر الواحد، فطريقة العرض مقززة جداً، ستتبين للقارىء بوضوح . - المناظرة عبارة عن جدل بيزنطي ومراء فارغ غير عقلاني وغير محايد، ولايمت بصلة للباحثين عن الحقيقة، بدا لحد ما من اليمين د. محمد عمارة عقلانياً لكنه كان كالمصاب بالهزيان وسرعان ما كان يتراجع، وكان د. فرج فودة هادئاً عقلانياً في وجه عصبية واضحة ظاهرة. - يعقب المناظرة بالكتاب تذييل لأراء بعض من مفكري اليمين، وكدت أن أفقد عقلي حين قرأت تعقيباتهم على المناظرة، تقول مثلاً الأستاذة الحاجة زينب الغزالي " رأيي الشخصي ألا نناظر هؤلاء الغلاة في محاربتهم للإسلام ... إننا على الحق، والحق سينتصر إن شاء الله " . ما هذا الغباء بحق ما تعبدون !! ويقول أ. د عبدالحليم مندور " ما كان ينبغي للشيخ الغزالي ولا الهضيبي أن يتنازلا إلى حد مناظرة فرج فودة، لأنهما أعلى وأسمى من ذلك " . ويقول الدكتور عبدالصبور شاهين خطيب مسجد عمرو بن العاص والأستاذ بكلية دار العلوم " آسف لتورط مشايخنا الأجلاء في المناظرة مع هذه الفرقة الغوغائية" . لا أعرف كيف لليمين أن ينعت هؤلاء بالمُفكرين، لا أرى إلا خراء وجمود وتصلب عقل حد الإقفال ... رحم الله فرج فودة !!
مبدئيا دى مش مناظرة ... دى ندوة او جلسة اتعطى فيها الميكروفون بالكامل لاصحاب الحناجر ... اهل الجعجعة و الصراخ و اتهام الناس فى عقيدتهم .. أصحاب الشعارات الرنانة الطنانة الفارغة اللى ملهاش وجود غير على الشاشات و الورق . بأى منطق أو دليل نسمى دى مناظرة ! .. المقدّم متحيز ... المعقبون متحيزون بشكل فاضح ... الحضور غير راق بالمرة و غير واع كمان ... لدرجة انهم مش فاهمين الفرق بين حضور مناظرة و حضور ماتش كورة .. دار النشر متحيزة . و المفارقة المضحكة ان ممثلى الفريق الاسلامى اللى عمالين يتكلموا عن الاخلاق و الشريعة و اليوتيوبيا الاسلامية المزعومة ما بطلوش اتهام باطل و خوض فى عقيدة الطرف الآخر و استخدام الفاظ ما تليقش ابدا باللى بيدعوا ليه . لما سألهم الراحل فرج فودة عن يرنامجهم ما لقيناش غير زيادة الهجوم و الاتهام فى صلب العقيدة . اذا كانوا قادرين على افحام فرج فودة بالحجة و المنطق زى ما بيدعوا ... ليه اغتالوه و ليه فرحوا فى اغتياله ؟ رحم الله فرج فودة فكأنه كان يقرأ ما يدور فى رؤوسهم المدجحة يالتخوين و الارهاب و كره الآخر .. لقد أثبتت الأيام صدق ما حذرنا منه فرج فودة .. لتظل كتاباته و أفكاره باقية و ليذهبوا هم إلى مزبلة التاريخ من جديد ... كلما خرجوا منها عادوا اليها
انتهيت من قراءة كتاب النص الكامل لمناظرة الدكتور فرج فوده والإمام الشيخ الغزالي المعنونة بـ " مصر بين الدولة الاسلامية والدولة العلمانية " انا قمت بقراءة كتاب للشيخ احمد ديدات سيد المناظرات الدينية بلا منازع معنون ب ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد صلى الله عليه وسلم ونلت شرف مشاهدة جميع حلقاته في التلفاز سابقا ولكن صدقا هذا الكتاب الذي انتهيت من قراءته اليوم يحدد مفهوم نهائي لمعنى ان تكون الدولة اسلامية او تكون الدولة علمانية كنت أتفاعل وبكل فخر مع الجانب الممثل عن الجهة الاسلامية لما تحمله هذه العقول النيرة من أفكار ومبادئ اسلامية بحت وكنت امتعض جداً بنسبة للجانب الممثل للجهة العلمانية المستنكر لهذه المبادئ والافكار للاسف كنت في كل طرح لهؤلاء الدكاترة احمد الله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة ٠ راق لي بعض ال تعقيبات لجمهور العلماء والمفكرين انما ينم على انا أسس هذه البلاد أسس قويم وذات بنيان قوي إبان هذه المناظرة انصح أصدقاء القراءة بقراءة هذا الكتاب القيم جداً واخيرا أسال الله ان يهبنا الدولة الاسلامية من جديد يهبنا ايها قلبا وعقلا .
عشان لا اصتطدم بمفهوم "الانطباع الاول" ماقرأش المقدمة (المحازة للاسلامين) من بدايتها ولا قرأت التعليقات في نهاية الكتاب للاسلامين سواء من السعودية او غيرهم
المناظرة مالهاش لازمة والكلام عمال يتغير ويتلون ومناظرة سطيحه بداية من الاختلاف علي اسم المناظرة وانتهاء بتوجيه الاتهمامات لكل شخص والتصيد للكلمات والمعاني
لم استفد اي شيء نهائي من القراءة سوي اني احترمت الدكتور فرج فوده لتعقيبه النهائي مع اني ضد توجهه اتهامات لتصريحات الامام الغزالي .. وكمان عرفت ان الاخوان كذابين ومتلونين حسب المواقف والمصلحة وكان ظاهر في كلام الهضيبي
في النهاية اتمني ان ينعم الاسلامين في قبرهم لاجل مساندتهم لمشروع يطبق في وقتنا الحالي .. ليعرفوا ان اللي كانوا بينادوا به وهم وكذب وهو في النهاية هو غطاء من اجل تمهيد طريق السلطة لاصحابهم واخوانهم
ما أحزنني هو أن مناظرة أمثال هؤلاء قد يعطي لهم وزنا عند بعض ضعفاء القلوب أمثالهم، كنت أخشى أن أرى نهاية المناظرة يضيع فيها الحق سواء على يد علماني يجيد فنون الكلام والجدال أو على يد مسلم لا يجيد هذه الفنون فتكون النيجة فتنة كبيرة بين الناس. ولكن الحمد لله و هذا ما يتقنه العلمانيون في زماننا هذا في وسائل الإعلام(إختيار خصم ضعيف) حيث يتفننوا إختيار شخصية مسلمة تمثل التيار الإسلامي ولكنه لا يجيد فنون الكلام التي أصبحوا بارعين فيها و يسهل عليهم إقامة الحجة، و تكون النتيجة غير جيدة وفتنة بين العقول المؤمنة. المشكلة أن نقطة الضعف لا تكون في الدين ولكن في إجاده فون الكلام والجدال. ربنا يتوب علينا من أمثال هذه الفتن
انا لا اعلم لماذا اختفت مثل تلك المنا��رات يكفى انها تظهر للشعب ماذا يريدون هم لنا ؟ وفى مقابله ماذا اراد الاسلام لنا ؟ ☻اتمنى ان يدركوا ان الدولة الاسلامية تلك اللتى يطلقون عليها النكان وتتعالى عليها الضحكات سادت العالم ما زاد عن العشرة قرون ,,ولم تقم اوروبا الا على تلك العلوم التى انتجتها الخلافة الاسلامية ,,اوروبا التى كانت اوروبا فيه فى عصور الظلام بينما كانت شوارع العرب معبدة مرصوفة مضاءة ,,,فى الوقت الذى كان يبعثون الينا من نعلمه من علومنا ,,,فى الوقت الذى كان كثير من امراءهم يتهافت على تعلمالعربية ,,اللغة التى تقوم عليها الحضارة آنذاك ☺تبدل الحال والتغيره ليس عيبا فى المنهج ولكن العيب فيمن ينتهجونه
رايي صادم بعض الشئ علي الرغم من اسلوب تبادل الاتهتامات في المناظرتين ... الا ان لكل فريق حجه قويه و مبدا للقتناع به لكن قرائتي لهذا الكتاب في هذا الوقت بالذات كانت لسبب فرج فودهقد اشار الي عده نقاط هامه جدا نراها الان راي العين ... فقبل 11 عام حذر من مجموعه نقاط كان اولها عدم وجود برنامج سياسي و اخرها استغلال الدين في الدعايه ... لا يسعني ان اقول رحمك الله يا د. فرج انحاز لرايه لاسباب كثيره منها ما في الكتاب "حتي وصل الحد الي الاعتراف بالدوله المدنيه في المناظرتين و هي بدايه جيده " و بعضها ما حدث بعد ذلك سواء قتله او رد قاتله في المحاكمه و اخيرا طبعا ما نراه الان من التيار الاسلامي
قرأتها الآن ،التقييم العالي ،ليس بسبب جودة الكلام ،ولكن بسبب تعبيره عن الفراغ الفكري والخواء العقلي ،الذي نعانيه في مصر ،من قرأ مثلا جدالات جروج طرابيشي ومحمد عابد الجابري،سيعرف مدى الهزال الفكري والانيميا العقلية المصاب بها أشخاص مثلا عمارة والغزالي وفرج فوده ربما أكتب ريفيو أوسع في الغد .. يكفي للدلالة على مدى عبثية المناظرة ،أن أحد طرفيها ،شهد في المحكمة ،بأن الآخر ،كافر حلال قتله