"الشيخ البيض" قصة حقيقية وقعت أحداثها في بداية القرن التاسع عشر، ولكتابتها لم أكتف بما بين يدي من وثائق وكتب، بل قمت بزيارة لمدينة "سليم" في الولايات المتحدة الأميركية وشاهدت المباني القديمة في الجزء المتبقي من المدينة القديمة-بلدة "جوهانس بول"، كما قمت بزيارة متحف "بيبودي" وكذلك مركز الوثائق "ايسكس" في "سليم". أما في الشرق فقد بحثت عن أحفاد "جوهانس بول" في ظفار، فعثرت على السيد عبد الخالق بن سالمين بن ربيع، وهو ابن السيدة المعروفة في ظفار "حرير" بنت عبد الله بن محمد "جوهانس بول"، وأمها "بريكون" التي تزوجها والدها في أواخر حياته.
صاحب السموالشيخ الدكتور سلطان بن محمد بن صقر بن خالد بن سلطان بن صقر بن راشد القاسمي تولى مقاليد الحكم في إمارة الشارقة في 25 يناير 1972 وأصبح عضواً في المجلس الأعلى للاتحاد، يعرف عنه تعلقه بالعلم والبحث العلمي و العلماء و تشجيعه وإشرافه الشخصي على الأمور التعليمية في الشارقة ولد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد بن صقر القاسمي في السادس من يوليو عام 1939م بمدينة الشارقة في كنف أسرة فاضلة أعانته في سلوك درب الحمد والفضيلة من خلال القيم الإسلامية دونما تزمت أو تفريط. ترعرع صاحب السمو على حب العلم والمعرفة، وكان شغوفا جدا بتاريخ وطنه، وهو لا يزال راعيا للأدب والثقافة والفن، وينعكس ذلك على إمارته التي تزدهر بالمراكز والمحافل الثقافية، وتشارك في كل ما يخدم هذه المجالات الحيوية في بناء الحضارة. يحكم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي إمارة مترامية الأطراف، حيث أن إمارة الشارقة هي الإمارة الوحيدة التي لها حدود مع جميع إمارات الدولة. ولطالما كانت هذه الإمارة مسرحا للأحداث السياسية الهامة، والخلافات بين أبناء الأسرة الحاكمة، ولكنها اليوم تنعم بالاستقرار والرفاهية في ظل هذا الحاكم العادل تنقل فيما بين الشارقة ودبي والكويت لإكمال التعليم الابتدائي والتكميلي والثانوي . البكالوريوس في العلوم تخصص الهندسة الزراعية، جامعة القاهرة، مصر 1971م. دكتوراه الفلسفة في التاريخ بامتياز، جامعة إكستر 1975، المملكة المتحدة. دكتوراه الفلسفة في الجغرافيا السياسية للخليج، جامعة دورهام، 1999م، المملكة المتحدة. دكتوراه فخرية من جامعة تيوبنجن الألمانية في 30 أكتوبر 2006 - عضو فخري في معهد الدراسات العضو فخري في معهد الدراسات الأفريقية جامعة الخرطوم بجمهورية السودان منذ العام 1977. - منحته جامعة إكستر بالمملكة المتحدة الدكتوراه الفخرية في الآداب عام 1985. - كما منحته جامعة الخرطوم بجمهورية السودان الدكتوراه الفخرية في الحقوق عام 1992. - وهو عضو فخري بمركز الدراسات الشرق أوسطية والإسلامية بجامعة دور هام بالمملكة المتحدة . - وفي عام 1999 منحه اتحاد الفنانين التشكيليين العالمي ( اياب ) في باريس دبلوم الشرف عن جهوده في إحياء الفنون الدولية. كما حصد الكثير من الجوائز والميداليات العالمية
قصة غريبة و مثيرة لحد كبير و قد تصلح فعلا كفيلم سيتمائي ..
كعادته اعتمد الشيخ سلطان على اسلوب السرد المباشر و نقل الوقائع و الأحداث كما حصلت دون وضعها في قالب روائي أو قصصي .. رغم أن الكتاب صغير جدا إلا أن كمية الأسماء و التواريخ التي ذكرت تحتاج نوع من التركيز في القراءة ..
قصة ممتعة من كتب الجلسة الواحدة كما أسميها ..
صرت أحس برغبة عارمة في الدخول في غمار تاريخ الجزيرة العربية خصوصا في ال200 سنة الأخيرة ..
رواية تاريخية تحكي حكاية شاب أمريكي تحول لشيخ قبيلة، فعلاً يقف الانسان في حيرة من أمره من طبيعة النفس البشرية كيف لها أن تتأقلم و تنسى أحبائها و أقربائها ، لتواكب مصير حياتها الجديد.
قصة حقيقية غريبة جدا، تتمثل في ذلك الفتى الأمريكي من مدينة سليم، الذي انتهى به المطاف شيخ لقبائل ظفار في سلطنة عمان. ممتعة جدا خصوصا سردها القصصي التاريخيّ بعيدا عن الرتابة السردية لكتب التاريخ
قصة جميلة ومثيرة للاهتمام فعلا كونها حقيقية ما لم أفهمه هو لماذا لم يقم الممثل الامريكي الذي ذكره الشيخ في بداية الكتاب لماذا لم يقم بتحويلها لفيلم حتى الآن .. أعتقد بأنه سيكون رائعا
كتاب رقم: 12 لسنة 2022 اسم الكتاب: الشيخ الابيض الكاتب: د. الشيخ سلطان القاسمي الناشر: منشورات القايمي ISBN: 978-9948-444-19-0 عدد الصفحات: 79 تاريخ الشراء: 24/04/2021 سعر الشراء: - 1 دينار مكان الشراء: مكتبة الكشكول - الأيام الطبعة: 2013 تاريخ بداية القراءة: 27/08/2022 تاريخ الانتهاء من القراءة: 27/08/2022 التقييم: 5/4 الملخص:
استطاع الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أن يعثر أثناء تنقيبه في مئات المصادر والمراجع على هذه السيرة الاستثنائية التي تماهت مع المكان والزمان والقبيلة إلى درجة إثارة إعجاب القبيلة المعادية «القرا». يذكر الشيخ الدكتور سلطان القاسمي في نهاية هذه الرواية «دخل عليه - أيّ عبدالله بن محمد - أحد رجال المهرة وهو يصيح.. يا شيخ.. يا شيخ عبدالله.. أنت اليوم شيخ القرا.. وهذه شيوخ القرا كلها جاءت تبايعك. بايعت شيوخ القرا على أن يصبح عبدالله بن محمد شيخا عليهم. عاش عبدالله بن محمد شيخًا لقبيلة القرا مدة طويلة من الزمن. وكان يُلقب بالشيخ الأبيض. وقد تزوج في أواخر حياته بالسيدة «بريكون» التي أنجبت له بنتين، توفيت إحداهما بعد وفاتهن وعاشت ابنته حرير، فأعقبت الأولاد». هذا تاريخ يبرز مدى التسامح الثقافيّ في منطقة الخليج العربيّ في احتضان طفل صغير أمريكي قدم إلى الخليج، وهو لا يزال في التاسعة من عمره على متن شفين تجارية أرادت استجلاب البُن من ميناء المخا، وشاءت الأقدار أنَّ هذا الطفل الصغير سيقضي بقية حياته في ظفار، وسيدفن فيها بعد أن تحوّل اسمه من «جوهانس بول» الأمريكي المتحدر من أصول ألمانية إلى الشيخ الأبيض عبدالله بن محمد شيخ قبيلة «القرا» الظفارية!
مدرسة (القصة الحقيقة) أو (القصة التاريخية) تتجسد في هذه القصة وفي أعمال أخرى للدكتور سلطان. مدرسة تعتمد على المراجع العلمية لا الأدبية بالمقام الأول ولاشك التاريخية منها هي الأساس. لا أعلم حقيقةً حقيقة مشاعري تجاه هذا النوع الذي قد يغفل بعض الجوانب المهمة والفارقة في هذه اللحظات التاريخية للقصة ولكنه يقتصر على الحبكة -التاريخية- للقصة. وحقيقةً أيضًا لا أعلم اختلافًا جوهريًا بين هذا النوع القصصي والنوع السردي أو حتى التحليلي. فالجميع يقترفون نفس الخطيئة تقريبًا!
ولكن وبشكل خاص في هذه القصة التي تحددث عن السيد محمد بن عقيل (والد البطل) أكثر من البطل نفسه (الأمريكي الذى تبناه السيد محمد بن عقيل وسماه عبدالله) نجد فيها حال العرب في وقت مفصلي تغرب فيه شمس الاستعمار الفرنسي وليبدأ عصر فرض السيطرة البريطانية على الشرق. السيد محمد بن عقيل تجسيد لهذا العربي الذي نحى عقيدته وشريعته ليكون مقصده الثروة والسلطة ككثيرين من العرب وقتها!
وهذه القصة وإن ورد بها الكثير من اسماء السفن الحربية والتجارية واسماء قادتها فهي تجسيد حي لحقيقة الاستعمار البحري في هذه الفترة. وإن كان بها حقيقة أخرى لا تقبل الشك فهي حاجة العرب -حتى اليوم- إلى الأجنبي في كل ما يخص التكنولوجيا الحديثة!! وتستمر المعاناة العربية (الإسلامية بالأساس) في علاقتها بالاستعمار وجيوش الاستغلال، علاقة مخزية، يستدعمون به في حكمهم، ويستقوون به بعضهم على الآخر، ويحكمونه فيما شجر بينهم.
هذه القصة تعبر عن واقعنا اليوم لكن بصورة أوضح. حيث بدأ عصر الاستعمار (التكنولوجي).
كتاب الشيخ الأبيض يروي قصة حقيقية وقعت أحداثها في بداية القرن التاسع عشر. القصة مدعومة بالمصادر العلمية والتاريخية يذكر الكاتب فيها العديد من أسماء الشخصيات وأسماء السفن والمناطق والتواريخ وكذلك الخرائط التي توضح للقارىء المكان الذي وقعت فيه أحداث القصة. عمل مبني على الكثير من الجهد والدقة في التفاصيل. كتاب ممتع وقراءته سلسة يدور حول موضوع الاستعمار البحري في القرن التاسع عشر ويركز على تجار السفن وما واجهوا من صراعات وحروب.
اول مرة اقرأ للدكتور سلطان بن محمد القاسمي. الرواية تاريخية تعود الى احداث حقيقية في بداية القرن التاسع عشر. بطلها المفترض هو شخص امريكي أسره أحد العمانيين "محمد بن عقيل" وهو طفل في التاسعة تبناه كابن له. المؤلف استخدم السرد القصصي لأحداث تاريخية وركز على أب الشيخ الابيض واصبح هو بطل الرواية وليس الشيخ الابيض جوهانس هيرمان بول المعروف ب عبدالله. الرواية من الحجم الصغير تقع في ٧٤ صفحة وتستحق القراءة للغتها البسيطة واحداثها المتتابعة والمشوقة لكشف حقبة مهمة من تاريخ الخليج العربي.
لم أكن لأصدق أنها قصة حقيقية لولا شهادة كاتبها بذلك وتعنيه التحقق من أحداثها من خلال الوثائق والكتب التي بين يديه بالإضافة إلى زيارة الأمكنة والأشخاص الذين لهم صلة بشخوص العمل تبدو الرواية وكأنها من عالم آخر وزمن صدمني أن جعبتي التاريخية لا تحتوي على أية معلومة عنه
توقعت من هذا الكتاب رواية عن حياة الشيخ الأبيض وتفاصيلها، ولكن قَص هذا الكتاب حياة أبو الشيخ الأبيض(بالتبني) وسرد تفاصيل كثيرة وكأن الكتاب عنه هو وليس ابنه الشيخ الأبيض.
باختصار السرد بسيط وممتع ولكن أردت معرفة معلومات أكثر عن الشيخ الأبيض وعن سلالته المتواجدة حاليا.