من المؤكد أن قصص الغابرين التي تشغل حيزاً كبيراً من القرآن هي من المواضيع القرآنية المهمة التي ينبغي أن نتأملها ونتفكر فيها، وهؤلاء الغابرون هم في معظمهم أقوام كذبوا الرسل الذين جاؤوهم بالرسالة؛ بل وناصبوهم العداء أيضاً، وبسبب عنادهم وتكبرهم استحقوا العقاب الإلهي فأزيلوا عن وجه الأرض. وقد أخبرنا القرآن الكريم بأن حالات التدمير هذه إن هي إلا عبرة للأمم التالية، وفي هذا الكتاب يستعرض المؤلف قصص بعض الأمم السابقة التي هلكت بسبب عصيانها لله عزّ وجل. والهدف تأمل أحداث الدمار التي لحقت بتلك الأمم وعرض الآيات القرآنية التي تعرضت لوصف تلك الأحداث مع إسقاطها على الأقوام المعاصرة والأمم التي تعيش في هذا الزمان، حيث يكشف المؤلف عن مدى التطابق بين هذه وتلك الأقوام الغابرة بعصيانها وبما ارتكبته من آثام. هذا وغن معظم أحداث الدمار التي رواها لنا القرآن الكريم قد أصبحت ظاهرة وبادية للعيان وأمكن تحديدها، ويعود الفضل في ذلك إلى الكشوف والدراسات الأثرية.
وفي هذا الكتاب دراسة يكشف المؤلف من خلالها عن آثار بعض حالات الدمار التي ذكرها القرآن الكريم. هذا وسيلاحظ القارئ بأن بعضاً من الأمم المذكورة في القرآن الكريم لم يتم تضمينها في هذا الكتاب؛ لأن القرآن الكريم لم يعرض لزمانها ولا لمكانها، وإنما اقتصر ذكرها على عصيان القوم لله ورسله، وللدمار الذي حلّ بهم نتيجة إضلالهم، وهذا كان داعياً للناس لأخذ العظة والعبرة من هذه الأحداث.
ويشير المؤلف بأنه وبالرغم من مرور آلاف السنين، وحدوث الكثير من التغيرات في الأماكن والتقنيات والحضارات التي طرأت على البشرية؛ إلا أن البنى والأنظمة الاجتماعية للأقوام الضالة الكافرة، والتي أتى على ذكرها في كتابه هذا لم تتغير، ذاكرً بأن هناك قسم من المجتمع البشري يتصف بكافة مقومات الفساد التي كانت عليها تلك الأقوام التي ذكرها القصص القرآني، فكما كان قوم مدين ينقصون الكيل؛ تغص المجتمعات اليوم بالمخادعين والمحتالين، وكذلك هناك مجموعات شاذة جنسياً لا تقل في فسادها وانحرافها عن قوم لوط، هذا ويستعرض المؤلف الكثير من هذه الأمثلة والهدف هو التذكير بالعقوبات التي نزلت على تلك الأقوام، ليكون في ذلك عبرة لمن اعتبر.
Adnan Oktar (born Ankara, 1956), also known by his pen name Harun Yahya, is a prominent advocate of Islamic creationism in the creation-evolution debate. He is considered to be the leading Muslim advocate of creationism. He subscribes to Old Earth creationism. He is against Zionism and Freemasonry and sees them as very interrelated movements, though he denounces anti-Semitism and terrorism, which he says is a product of Darwinism, not religious fanaticism.
Adnan Oktar founded the Science Research Foundation (SRF, or BAV in Turkish), whose objective is "to [establish]...peace, tranquility and love..."
الكتاب يعرض قصص بعض الأمم السابقة مثل عاد وثمود وقوم لوط وفرعون وغيرهم .. أرسل الله لهم الرسل تدعوهم إلى الإيمان بالله وتوحيده ولكنهم كذبوا رسلهم وأعرضوا عنهم وتمادوا في كفرهم وعصيانهم .. فأنزل الله عليهم عذابه في الدنيا قبل الآخرة. مؤلف الكتاب تركي الجنسية يكتب تحت اسم مستعار هو "هارون يحيى" .. وقد أضاف في نهاية الكتاب فصلا عن النظرية الدارونية في التطور متضمنا النقد العلمي والديني لها .. وقد علل إضافة هذا الفصل بأن هذه النظرية تشكل القاعدة التي يعتمد عليها كل الفلاسفة الملحدين في إنكار وجود الله وحقيقة الخلق.
عدنان أوكتار أو كما يحب أن يزيّل كتبه باسم هارون يحيى؛ حبًا بالنبيين الكريمين (هارون)، (يحيى) عليهما السلام، وسيرًا على خطاهما في محاربة الإلحاد والكفر،
عندما بحثتُ عن اسمه الحقيقي وجدتُ بملف تعريفه أنه قد اتهم زورًا أكثر من مرة، وسجن بسبب هذه الاتهامات؛ احداها بمستشفى الأمراض العقلية!
قرأت له حتى الآن 5 كتب وفي 4 منها في نهاية كل منها ملف خاص بالتطور وتفنيد حججه. والخامس المخلوقات العجيبة كان موجه للأطفال لذا مقامه لا يستدعي وضع الملف به.. وفي كل مرة أقرأ الملف حبًا في محتواه، ورغبة في تثبيته بذاكرتي.
بالرغم من مرور آلاف السنين، وحدوث الكثير من التغيرات في الأماكن والتقنيات والحضارات التي طرأت على البشرية، إلا أن البُنى والأنظمة الاجتماعية للكفرة والتي أتينا على ذكرها لم تتغير، فكما ذكرنا، يوجد قسم من مجتمعنا البشري يتصف بكافة مقومات الفساد التي كانت عليها تلك الأقوام التي ذكرها القَصص القرآني، فكما كان قوم مَدْيَنَ ينقصون الكيل، تغص مجتمعاتنا اليوم بالمخادعين والمحتالين. وكذلك هناك مجموعات لا تقل في فسادها وانحرافها عن قوم لوط. جزء كبير من المجتمع قائم على أناس متكبرين كافرين للنعم مثل قوم سبأ، غير شاكرين لأَنْعُمِ الله وعطائه مثل قوم إِرَم، يمتهنون المؤمنين ويكيلون لهم أنواع الأذى مثل قوم نوح، وظالمين كقوم عاد . هذه إشارات وعلامات... علينا أن نتذكر دائماً أنه مهما بلغت التغيرات في المجتمعات، ومهما كان مستوى التقدم التقني الذي يعيشون فيه، أو الذي قد يصلون إليه، فإن هذا كله لا يعني شيئاً وليس من الأهمية في شيء. لا شيء من هذا ينجي من عذاب الله، يذكرنا الله جميعاً بهذه الحقيقة:
لم اكن اعتقد ان الكتاب ممتع ومفيد لهذه الدرجة حتى بدأت القراءة. يسرد الكاتب قصص اقوام ذكروا في القرآن ابادهم الله بعذاب بعد عصيانهم وطغيانهم. يوضح في الكتاب الاماكن التي كانت هذه الاقوام تنتمي اليها، وبعض هذه الاماكن ليست مؤكدة ولكن يسرد لك جميع الاراء حولها وتفاصيلها.
الاهم من ذلك، الكتاب يجعلك تفكر بطرق اخرى حول هذه القصص لم تخطر على بالك. رائع جدا وانصح به.
كتاب الامم البائدة بالنسبة لي اعتبره من الكتب المميزة أنهيت قراءته في يومين أستمتعت جدا بقراءته جعلني أعيش في أزمنه تلك الأمم الهالكه وايضاً جعلني افكر في زماننا هذا الذي جمع اسباب هلاك هذه الامم من كفر بالنعم ومن الكبر والطغيان ومن الشذوذ والشرك بالله كافة مقومات الفساد التي بسببها أبيدت تلك الأمم..نسئل الله النجاة والسلامة..أنصح الجميع بقراءته
كتاب رائع جعلني أعيش قصص الأمم السابقة التي أُهلكت وأعي تماماً الرابط بينها وبين واقعنا.. حقاً القرآن صالح لكل زمان ومكان؛ وهذه القصص صالحه لكل زمان ومكان. الكتاب يجعلك تفكر كثيراً لتغير العالم المليء بذات المشكلات التي كانت في الامم السابقة البائدة.
• كتاب من تأليف الكاتب التركي " هارون يحيى ، عدنان أوكطار " ترجم إلى العربية عام 2010 م ، يتحدث فيه الكاتب المثير للجدل ، عن الأمم الهالكة التي ذكرت في القرآن الله ، مشيرا إلى بعض الإعجاز العلمي الموجود في القرآن و الذي يشير إلى أماكن جودها أو سبب هلاكها ، ما يتوافق مع السجلات الأثرية الحديثة. • يبدأ الحديث في الفصل الأول عن ( طوفان نوح ) .. يتحدث عن وجود قصة الطوفان في الكثير من الحضارات الإنسانية و الكتب السماوية و يرى أن ذلك دليل على وحدة مصدر القصة ، على ان القصة تم تعرضها للكثير من التحريف باستشثناء القصة الموجودة في القرآن الكريم.
يرى الكاتب ان الطوفان لم يكن كارثة عالمية و إنما محلية ، لكنه يستشهد بذلك على الآيات التي تقول بأن قوم نوح هم الذين عذبوا فقط ، و أن الله لا يعاقب أمة قبل أن يرسل اليها رسول . " الاستشهاد غير ملزم ، ربما لم يكن على الأرض سوا قوم نوح ، وربما شمل العذاب عدة أقوام في وقت واحد "
و يرى أنه لم يتم اصطحاب جميع الحيوانات على ظهر السفينة و يفسد ذلك عقليا باستحالة أن يبحث نوح وقومه على جميع الحيوانات و يميزوها ذكرا أو أنثى ، و كيف تم تغذيتها في السفينة و عزلها عن بعضها البعض .. لكن الكاتب ينسى أن هذه معجزة إلهية و ظروف استثنائية ، فالله القادر على أن يغرق الأرض ، قادر على ألهام حيواناتها على التصرف بغير طبيعتها لفترة وجيزة و قادر على تغذيتها و قادر على جمعها في مكان واحد ..
و السؤال الذي خطر على بالي ، بما أن الكاتب استشهد بالمنطق العقلي ، " اذا كانت الكارثة محلية ، ولم يتم اصطحاب جميع الحيوانات ، لماذا لم تذهب الحيوانات إلى الأماكن التي لن تغرق بدل أن تجتمع في سفينة واحدة ؟ ولماذا طلب من سيدنا نوح بناء سفينة ، بدل أن يطلب منه – ببساطة – مغادرة المكان إلى مكان آمن "
يتحدث بعدها الكاتب عن الآثار التي وجدت للطوفان في وادي الرافدين بالعراق. • الفصل الثاني ( حياة النبي إبراهيم عليه السلام ) يتحدث عن التناقض بين رواية العهد القديم و القرآن الكريم عن حياة إبراهيم عليه السلام .. في العهد القديم ، لا يوجد ذكر لقوم إبراهيم الذين عبدوا الكواكب و النجوم ، ولا لقصة حرقه بالنار ، و لا لبنائه الكعبة في مكة المكرمة. • الفصل الثالث ( قوم لوط و المدينة التي قلبت رأسا على عقب ) يتحدث عن عقوبة قوم لوط ، التي استحقوها بسبب فاحشة اللواط التي اختلقوها و عن آثار مدنهم في منطقة البحر الميت و كيف أن علم الآثار اثبت تعرض المنطقة إلى زلزال كبير و تفجر للبراكين و يطرح فكرة أن الحمم البركانية قد تكون هي المقصودة بحجارة السجين ..
* ما يثير اندهاشي في الآيات المتعلقة بقوم لوط ، أني لا أذكر أن آية من الآيات التي تتحدث عنهم ، تحدثت عن سبب آخر للعقوبة غير اللواط و الفواحش . لا يوجد آية تشير مثلا إلى عبادتهم لغير الله أو اشراكهم به – كما حدث مع أقوام الأنبياء الآخرين – .. ولهذا قد يكونوا مؤمنين بالله ، لكنهم مارسوا فاحشة اللواط فاستحقو�� العقوبة .
يطرح الكاتب عقوبة مشابهة لقوم لوط ، وهي مدينة بومبي الإيطالية التي اشتهرت بالفواحش و الماخورات .. وكيف تثبت الأدلة الآثرية إلى تعرضهم لعقوبة مشابهة لعقوبة قوم لوط. • الفصل الرابع ( قوم عاد و أوبار " جزيرة الرمال " ) يتحدث عن اكتشاف مدينة أوبار " جزيرة الرمال " في جنوب الجزيرة العربية ( في عُمان ) و التي يعتقد أنها مدينة قوم عاد ، و المتميزة بعمدانها العالية ( إرم ذات العماد ) .. وكيف زالت تلك المدينة – التي كانت جنة خضراء – نتيجة الرياح العاتية و الرمال . • الفصل الخامس ( ثمود ) يتحدث عن قوم ثمود الذين سكنوا مناطق مختلفة ، منها مدائن صالح . وعن علاقة ثمود بقوم عاد ( فالآيات القرانية قرنت بين القومين و جعلت من ثمود خلفاء لقوم عاد ) • الفصل السادس ( فرعون الغريق ) يتحدث عن الحضارة الفرعونية ، وعن استعباد بني إسرائيل ، وعن حادثة غرق فرعون .. و يتساءل عن المكان الذي حدثت فيه معجزة شقث البحر و اغراق فرعون : هل كان هو البحر الأحمر أم بعض البحيرات الموجودة قرب البحر الأبيض المتوسط. • الفصل السابع ( قوم سبأ و سيل العرم ) يتحدث عن قوم سبأ الذين سكنوا في اليمن ، وعن عظمة السد الذي بنوه و كيف استفادوا من مياهه ، وكيف أغرقت قراهم نتيجة لسيل العرم. وكيف أثبتت الآثار الحديثة ما ذكره القرآن الكريم عن هؤلاء القوم ، لاسيما حين تحدث عن كيف أنعم الله عليهم بوجود جنتين. • الفصل الثامن ( النبي سليمان عليه السلام و ملكة سبأ ) ، لا أدري لماذا أدخل الكاتب هذا الفصل ضمن الكتاب .. يتحدث عن زيارة ملكة سبأ إلى سليمان عليه السلام وعن قصر سيلمان المذكور في القرآن .. لكنه يتبنى وجهة النظر الصهيونية بشأن هيكل سليمان . • الفصل التاسع ( أصحاب الكهف ) يتحدث عن معجزة أصحاب الكهف ومتى حدثت قصتهم في الفترة الرومانية ، و عن اختلاف الناس في مكان وجود الكهف .. يختصر الأجوبة المتعددة عن المكان في طرسوس و إيفسوس . • أخيرا يتحدث في فصل واحد ، يرفقه في كل كتبه ، عن ( مغالطات نظرية التطور ) لماذا تعد نظرية داروين مجرد سفسطة بالنسبة للكاتب .. و يسرد أقوال كثيرة و أدلة جيدة في معظمها . • الكتاب جيد و متنوع .. يستحق القراءة .
يسرد الكاتب التركي عدنان اوكتار ف هذا الكتاب اخبار الاقوام السابقة طبقا لايات القرأن الكريم و الاحاديث النبوية الشريفة و يعرض روايات التوراة و الانجيل وبعض الديانات الارضية و يعرض ايضا بعضا من الاكتشافات الحفرية و الجولوجية
و الاسلام امرنا ان نتأمل ف قصص الاقوام السابقة لنأخذ منها العبرة و الموعظة (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْض فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَة الَّذِينَ مِنْ قَبْل كَانَ أَكْثَرهمْ مُشْرِكِينَ) لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.
يتناول الكتاب حياة هؤلاء الاقوام و نعم الله عليهم يرسل الله لهم الرسل لكنهم يكفروا و يجحدوا ايات الله و نعمه عليهم و يضطهدوا المؤمنين القلة ثم يأتيهم الله بالعقاب الاليم لما استكبروا و عصوا و ينجي الله المؤمنين
تناول الكاتب التركي كل قصة كما ذكرت في القرآن الكريم مع اضافة ما تناولته كتب العهد القديم و بعض أرآء الباحثين القدماء، أما الجزء الأكثر تشويقاً كان الدراسات الجيولوجية و الأثرية لمواقعها المكتشفة حديثاً لحد ما. استهل بقوم نوح و الطوفان الاقليمي في منطقة وادي الرافدين. قوم ابراهيم و هجرته لقومه الذي كانوا يعبدون آلهة القمر"سن" في وادي الرافدين بالتحديد في حران أو أورفة " مدينة الرسل". قوم لوط و الزلزال بحممه البركانية في بحيرة لوط أو البحر الميت كما يسمى. قوم هود "عاد" و العاصفة الرملية على مدينة أوبار " ارم ذات العماد" بجنوب اليمن. قوم صالح "ثمود" أو "أصحاب الحجر" وهم سلاله من قوم عاد و قد أخذتهم الصيحة في منطقة شمال الجزيرة العربية"وادي الرم/بترا في الأردن" فرعون الغريق في شمال دلتا على شواطى البحر الأبيض المتوسط. قوم سبأ وسيل العرم "سد مأرب". أصحاب الكهف و الدراسة حول مكان الكهف ما اذا كان في طرسوس أو إفسوس "تركيا".
اذا اعتبرنا من هذه الأمثال فسنجد أن أجزاء من مجتمعاتنا ليست بأفضل من الأقوام التي أبيدت والتي يصفها القرآن: بالانحلال و العصيان. { إن في ذلك لآيات لأولي النهى}.
مجتمعنا اليوم ليس بأفضل من كل تلك الأمم البائدة ، يشتركون معهم في مخالفة اوامر الله وعصيانها ، والشرك به سبحانه ، التكبر والعلو في الأرض ، ونشر الفساد واغتصاب حقوق الآخرين والظلم والجور وممارسة أنواع الشذوذ، أقوام أخذتها العزة بالأثم ، وكلها أبيدت بكاملها وأهلكت بكوارث طبيعية وزلازل وفياضانات وأعاصير وما إلى ذلك فنسأل الله السلامة والهدى . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كتآب ملئ بالعبر والمعلومآت القرآنية و التاريخية المميزة .
منذ رؤيتي للكتاب لم أستطع مقاومة عنوانه خاصة وأنني أحب القراءة عن الحضارات القديمة كثيرا والأقوام الذين كانوا يوما هنا يجولون مثلنا على الأرض ولكل منهم حلم ما.. أسلوب الكاتب جميل للغاية وكان كتابه منظما رائعا مستعينا ببعض الصور أحيانا لتوضيح بعض الفقرات التي عناها أو لتدعيم فكرة ما.. راقني انه تناول موضوع داروين وفكرته ونظريته الخاطئة قطعا، هذه النظرية وأشباهها للأسف تجد لها آذانا صاغية من بعض المسلمين بكل أسف.. كانت جولة رائعة حقا، امدتني بالكثير من المعلومات وأخذتني في رحلة قديمة لأقوام أنساهم الغرور ربهم فاستحقوا عذابه.. نسأل الله ألا نكون مثلهم وأن تشملنا رحمته.
يتحدث الكاتب عن الأمم البائدة :عاد وثمود ولوط وقوم سبأ وفرعون وغيرهم كيف ان الله سبحانه أرسل لهم الرسل وكيف كذبوهم وتكبرو وتجبرو فانزل الله عليهم العذاب يشرح لنا كيف كان العذاب وطريقة حصوله وتوثيقه بالأدلة القرآنية ومكان وقعوهه وبالاستعانه بالأساطير وعلماء الآثار وبالإضافة الى وكاله الفضاء الدولية *ناسا* و وضح لنا كيف اليهود والنصارى ضخمو العذاب ودلسو الحقائق بالاستدلال الى التواره والانجيل وفي الفصل الاخير يتحدث عن مغالطات نظرية التطور لدراوين
139, عرض هارون يحيى قصص الغابرين الموجودة في القرآن الذين كذبوا الرسل واستكبروا استكبارا, لذا استحقوا العذاب االإلهي,والهدف من عرض هذه الاحداث والدمار امام الاعين بصور يستشهد بها الكاتب ان تكون عبرة لمن أعتبر ومن هذه الاقوام قوم لوط وعاد وثمود,,,,200تناول الكاتب في هذا الجزء قصة فرعون ووقومه, وقوم سبأ وملكة سبأ وأصحاب الكهف, ونقدا لنظرية التطور التي جاء بها داروين .
كيف سأصدق كل ما أتى به الكاتب من أدلة قرآنية وعلمية إن كان هو يعتقد أن حائط البراق في القدس هو بقايا هيكل سليمان المزعوم ناسيا كل الأدلة التي تثيت غير ما ذكره
عدنان اوكتار هو نفسه هارون يحي و هو كاتب المقال ده و بيقال ان حد هو اللي بيكتب الكتب دي و هو بس بيضع عليها اسمه ... المهم هو محكوم عليه بأكتر من 8 الاف سنة سجن لقضايا اخلاقية ! قلبه عامر بالايمان