الفكر الأمريكى والحرية الفردية: - عن الحرية الفردية والتنوير - خلفية من التاريخ : الاباء المؤسسون - الجواد الجامح - الخوف من الدهماء - صورة الإنسان فى الفكر الأمريكى - من احتكار الإقتصاد إلى احتكار الحرية - أزمة الحرية الفردية فى الأدب والفن - العقل الأمريكى يفكر: الوعى بالذات وسنوات الرشد والقلق - تشارلس بيرس : إرادة السلطة وتثبيت الإعتقاد - وليم جيمس : الحرية وتجسيد الوهم - سكينر : وهم الحرية ومجتمع القطيع
: الفكر الأمريكى والعالم الثالث - هذا الفكر والعالم الثالث - الغزو الثقافى والتضليل الإعلامى - الإستقلال الثقافى ونداء العصر
شوقي جلال عثمان، مترجم مصري، مواليد 30 أكتوبر عام 1931 بالقاهرة، حاصل على ليسانس كلية الآداب، قسم فلسفة وعلم نفس، جامعة القاهرة، عام 1956.
بيّن حال الترجمة في الوطن العربي واستند تقرير التنمية الإنسانية العربية للعام 2003 الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي على كتابه "الترجمة في العالم العربي، الواقع والتحدي" كأحد المصادر المهمة للمعلومات في فقرة الترجمة.
من الكتب المؤلفة: - نهاية الماركسية. - التراث والتاريخ: نظرة ثانية. - الحضارة المصرية: صراع الحضارة والتاريخ. - ثقافتنا والإبداع. - الترجمة قي العالم العربى: الواقع والتحدى. - ثقافتنا والدائرة المفرغة.
من المترجمات: - الشرق يصعد ثانية. - العولمة والمجتمع المدنى. - الآلة قوة وسلطة. - الدرب الآخر. - الثورة الخفية قي العالم الثالث. - لماذا ينفرد الإنسان بالثقافة؟ الثقافات البشرية: نشأتها وتنوعها. - التراث المسروق. - مشكلة المياه قي العالم العربى. - بنية الثورات العلمية. - تشكيل العقل الحديث. - المسيح يصلب من جديد.
الجوائز والأوسمة: - جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
فكرة الكتاب جيدة, محاولة للبحث عن جذور تكون الفلسفة الامريكية وأهم مكوناتها.
ومضمون الكتاب يمكن عرضه فيما يلي : بدأت الفلسفة الامريكية بالإعتماد على حركة التنوير الاوروبية وبخاصة الفرنسية. ثم كانت مرحلة الفكر الرومانسي الغير واقعي فيما يخص تفسير الحرية الفردية والذي كان رد فعل للتغيرات المجتمعية في بدايات القرن التاسع عشر. ثم العصر الذهبي للفلسفة الامريكية بداية من 1890 وبداية تكون الفلسفة البراجماتية التي انتشرت تطبيقاتها في كافة مجالات العلوم الإنسانية وركز الكتاب على اهم تجلياتها في علم النفس "المدرسة السلوكية" وأهم روادها الامريكان سكينر.
ويمكن تلخيص مضمون الفلسفة البراجماتية بأن تحقق المصلحة أو الرغبة هو ضمان صواب - بل وخيرية - الفكرة أو الإعتقاد.
وأهم ما ورد بالكتاب ولفت إنتباهي : - تأكيده على أن التنوير ليس مجرد إستعارة لنصوص كتب مفكري عصر التنوير مع إغفال حركة الزمان وطبيعة المكان. - إن الفكر الامريكي التقدمي "اليساري" غير ثوري ولم يكن كذلك في يوم من الأيام. - الحرية في المجتوع الامريكي حرية إختيار نعم, ولكن البنية المجتمعية بأبعادها المختلفة مصممة لتوجيه هذا الإختيار.
كل ما سبق توصلت إليه بعد معاناة غير مسبوقة مع لغة سخيفة للغاية, إنشائية أحياناً, تدفعك طوال الكتاب لتتساءل لماذا يعرض الكاتب فكرته بهذه الكلمات والجمل عندما يكون من الممكن التعبير عن نفس المضمون بطريق أفصح وأبسط. والطامة الأكبر هو كمية الأخطاء المطبعية وتكرار الجمل بل والفقرات طوال الكتاب لدرجة تستحق المساءلة الجنائية لكل من شارك في إخراج الكتاب بهذه الصورة.
عنده نزعة تطويل،وعطف،وتكرار ،مثير للملل ،ومن المفارقة أن هناك خطأ طباعيا متكررا في تكرار عدة أسطر ،وكأن المطبعة أرادت تنبيه القراء إلى كمية التكرار الموجودة ،بشكل فج
كتاب بيناقش الفكر المبدائي للحرية الامريكية وبيناقش قضاية فكرية عميقة وبيبرز اهم الفلاسفة الامريكان وكيفية ترسيخهم لمابدئ الحرية التي برائي من الممكن ان تكون حرية زائفه وحتي الكاتب بين هذا في كتابه وبناقش تحول تلك الحرية من الحرية الفردية الي تكوين كائنات ضخمه ولكنها اصبحت مسخ واصبحوا لايحترمون حرية الاخرين
الكتاب جيد فكريًا، لكنه ممل جدًا. ونزعة التطويل عنده بشعة، الكتاب كان ممكن يتلخص في نصفه تقريبًا، وكمّ الأخطاء اللغوية به جعلتني أفكر أنه يستحق نجمتين لا أكثر لكن قليل من الإنصاف لا يضر.. وفي النهاية.. كما وصف في كتابه " إنه المسخ الإنساني".