فرسان المعبد والماسون

by Harun Yahya, هارون يحيى

فرسان المعبد – أو التمبلارز – تنظيم ظهر في القرون الوسطى، تعرضت أنشطته وموارد الدعم التي يعتمد عليها إلى الكثير من التغيير على مر العصور. تزامنت بداية انطلاقتهم مع الحروب الصليبية الأولى، وبوقت قياسي اكتسبوا هوية سياسية، وأصبحوا من أعظم القوى المالية في تلك الفترة.
صوّر فرسان المعبد أنفسهم في البداية على أنهم مخلصون للكنيسة، فاستفادوا من الاحترام والمنزلة المرموقة التي اكتسبوها من الصبغة الكنسية التي أسبغت عليهم. إلا أن النصوص التي تعود إلى محاكمات فرسان المعبد، والتي بدأت عام 1327 تكشف عن الوجه الحقيقي لفرسان المعبد: فبعد تأسيس تنظيمهم بوقت قصير، بدؤوا يتبعون تعاليم فاسدة ومنحرفة، وكوّنوا أكبر الثروات في أوربا.

كيف كوّن فرسان المعبد هذه القوة المالية؟ وما هو حجم ثروتهم؟ والآن، من يدير هذه الثروة الضخمة الشيطانية، وما هي الأهداف التي تنفق عليها هذه الثروة؟

يجيب هذا الكتاب على هذه الأسئلة، ملقياً الضوء على أنشطة فرسان المعبد- وكنا قد عرضنا لتاريخهم في كتاب سابق – وعلى خلفائهم "الماسون"، وكيف يستمر تمويل التمبلارز من مصادر التمويل غير المشروعة.

76 pages, Paperback

About the author

Adnan Oktar (born Ankara, 1956), also known by his pen name Harun Yahya, is a prominent advocate of Islamic creationism in the creation-evolution debate. He is considered to be the leading Muslim advocate of creationism. He subscribes to Old Earth creationism. He is against Zionism and Freemasonry and sees them as very interrelated movements, though he denounces anti-Semitism and terrorism, which he says is a product of Darwinism, not religious fanaticism.

Adnan Oktar founded the Science Research Foundation (SRF, or BAV in Turkish), whose objective is "to [establish]...peace, tranquility and love..."