رسمُ تفاصيل حياة يستبدُّ بها القلق هو هاجسُ محمد العِتر في نصوصه داخل هذا الكتاب.
مهما طال نَصٌّ أو قَصُر، فإن تلك السِّمة حاضِرةٌ فيه. ستقرأ لتفهم كيف صار القلق معاصرًا. بل إن القلق الذي يكتبه العتر يبدو حتميًّا كذلك، كأنه موروثٌ كما أساطير العائلات، مَسٌّ يُعَشعِش داخل أذهان شخصيَّاته ويَحكُم تصرُّفاتها. ولا علاج من القلق بحكايات الأولياء، أو اللَّذَّة، أو الكذب، أو حتى بالرؤى. -المحرر
قصص قصيرة بتفكرني بالفن التجريدي:D كل قصة قصيرة بتمثل لوحة ذات ألوان وأشكال صارخة ومركزة، بتوصلك مشاعر حتى وأنت مش فاهم، وده وصف مقتبس من أحد الشخصيات. مش نوعي المفضل عموما، لكنها كانت تجربة مختلفة وجديدة والأكيد شجاعة.
لغة القصص فصحى قوية و صعبة - ذات أسلوب لطيف ممتع في السرد ولكن صعبة في الفهم والاستيعاب - تدور حول مواضيع مختلفة في قرية ما - يتتبع فيه الكاتب سيرة سكانها ومصائبهم وتجلياتهم! بل تجد أن معظم القصص إن لم تكن كلها مرتبطة برباط خفي يتشاركون المكان او الزمان او الابطال بصورة أو بأخرى!
دمها خفيف ولكن رغم فهم مضمون القصص، يسقط المغزى والهدف أحياناً! كما أن فيها الكثير من التجاوزات التي لم استسغها ولم تعجبني!
قصص قد تكون متصلة ومنفصلة فى نفس الوقت لم افهمها فى اغلب الاحيان وكانها مواقف مبتورة دلالتها غير واضحة على الاقل بالنسبة لى رغم انى كنت اعلق عليها امانى كبيرة فى نهاية العام