(هناك حزن بغيض يطبق على صدرى و ينزع طعم الأشياء من الأشياء , و صار الحزن جدار من الزجاج السميك بين قلبى و الدنيا , أرى من خلاله و أسمع و لكنى لا أشعر , لا بالفرح و لا بالألم و لا بالغم و لا بالنصر و لا بالكسر ,صار قلبى مغلفا بالزجاج ,لا يشعر و لكن كلما رماه أحد بحجر أنكسر الزجاج وانغرس فى قلبى أكثر , و حين صار قلبى من زجاج , وحين أدركت أن الحزن لن يذوب ,و أن الزهق لن يرحل , حين فهمت و جرؤت , صعدت , بلا هدف غير أن أرى اخر الدرب ....صرت مؤسسه كامله , رأيت كل شىء من البدايه ووجعتنى عيناى مما رأيت ...... كل ذلك من خلف زجاج قلبى , كل ذلك أراه و لا أحسه وقلبى ينبض بأقل ما يستطيع , أبطأ مما يستطيع , و أهدأ مما يستطيع ,كيلا تنفذ فيه قطع الزجاج المحطمه فوقه , يود لو يتوقف تماما , ليس لأنه لا يحب الحياه , لكن ليوقف الألم و يستريح ,لكنه لا يتوقف و لا يستريح ) من روايه .....غرفه العنايه المركزه بتصرف من غير ترتيب
الكلمات بها دراما تصف حال الفرد بطريقه فريده من نوعها
كل ذلك من خلف زجاج قلبى , كل ذلك أراه و لا أحسه وقلبى ينبض بأقل ما يستطيع , أبطأ مما يستطيع , و أهدأ مما يستطيع ,كيلا تنفذ فيه قطع الزجاج المحطمه فوقه , يود لو يتوقف تماما , ليس لأنه لا يحب الحياه , لكن ليوقف الألم و يستريح ,لكنه لا يتوقف و لا يستريح )
من روايه .....غرفه العنايه المركزه
بتصرف من غير ترتيب
الكلمات بها دراما تصف حال الفرد بطريقه فريده من نوعها