Arabic readers in Karlsruhe discussion

يروي لنا أيمن العتوم بأول فصلين من روايته ياصاحبي السجن كيف تم تفتيش منزله واعتقاله بسبب قصيدة ألقاها، ويروي لنا بطريقة أدبية جذابة علاقته مع أمه وأبيه ووطنه ثم ينهي الفصل بترقبه فصلاً جديداً من حياته يزيل عنها الروتين والنمطية ويمنحه بعداً آخر من محبة الوطن.

يكمل أيمن روايته لتفاصيل سجنه وكيف انتقل من سجن لآخر وكيف كان يحاول معرفة الوقت داخل السجن من خلال الأصوات التي كان يسمعها، ثم يروي تفاصيل صموده في التحقيق وإجاباته الفلسفية ورفضه الصلب للتخلي عن موقفه وآراءه.
يعبر عن اشتياقه لامتلاك قلم وورقة ليكتب ما يجول في خاطره في السجن ولكن هذا الأمر صعب المنال.

يوثق أيمن العام الذي سجن فيه بكل أحداثه من سجن إنفرادي إلى إضراب عن الطعام ويشير أكثر من مرة إلى التعامل المختلف بين السجناء لأسباب سياسية وبين المسجونين بسبب جرائم اقترفوها.
يروي قصص شخصيات السجن الذين كانوا معه في زنزانته ويشرح التوجهات السياسية لكل منهم والأفكار التي يحملونها.
يعطي أمثلة عن الحياة اللا إنسانية التي يعيشها السجناء بشكل عام ابتداء من طريقة التعامل وانتهاء بالطعام والشراب الملوثين.
كان عامه في السحن مكانا جيداً ليتعلم منه الكثير من تجارب البشر عبر التحدث مع المساجين وعبر قراءة الكثير من الكتب وفي نفس الوقت استطاع كتابة الكثير من الشعر وتهريبه إلى خارج السجن ليقوم والده بنشره وتعريف المجتمع الأردني على قصة شاعر سجن في وطنه من أجل قصيدة اعتبرت أنها إطالة لسان