منة عبد الفتاح ’s Reviews > شهر في سيينا > Status Update
منة عبد الفتاح
is on page 50 of 155
نمشي معا في تلك المدينة الساحرة جنبا إلي جنب ، ولا ادري أيكما أكثر سحرا .
— Oct 21, 2025 04:59PM
4 likes · Like flag
منة’s Previous Updates
منة عبد الفتاح
is on page 119 of 155
منذ زمن بعيد بقدر ما يمكنني أن أتذكر، كثيرا ما ألفيت نفسي أتخيل سمة بعض الغرف المعروفة عندما تكون فارغة: غرفة الطعام القديمة في طرابلس حيث عشت حتى بلغت الثامنة من عمري، استوديو الكتابة الحالي في لندن عندما لا أكون فيه، منزل صديق حميم، قاعات العرض المطروقة كثيرا في متاحف مألوفة.(١/٢)
— 0 minutes ago
منة عبد الفتاح
is on page 109 of 155
لقد أتاحت له مشاهدته وقائع الموت الأسود المأسوية - بامتدادها العالمي ومواجهتها الشخصية في الوقت نفسه ـ أن يبصر إمكانية نهاية الأشياء، وربما، بقيامه بهذا، أسلم نفسه لكتابة بداية، بداية ككل المقدّمات معنية بالدرجة الأولى بكيفية البدء، بإمكانية الخلاص المتمثلة في السعي المتواصل للشروع في شيء جديد؛ بحيث يمكن فهم حجمه وطبيعته (١/٢)
— 20 minutes ago
منة عبد الفتاح
is on page 101 of 155
كأن هدف التاريخ هو أن نثبت أننا محقون، أننا نحب الله أكثر، أننا أصدق أو أكثر إنسانية، كأن الروحانية ليست شأنا خاصا بالقلب، إنما هي بالأصح سباق لبلوغ خط النهاية حيث إله باسم يوزّع الأوسمة ، الشيء المثير للاهتمام هو أنني طوال الوقت الذي نظرت فيه إلى مادونا دي فرنشيسكاني، لم يخطر ببالي أي من هذه الأشياء. بدلا من ذلك، كنتُ الأم والطفل والراهب. شعرت بأن اللوحة إنما رُسمت بخاصة لأجلي، من أجل الإنسان لا من أجل الله.
— 50 minutes ago
منة عبد الفتاح
is on page 99 of 155
أتساءل: كيف كنت سأنظر إلى هذه اللوحة لو كنت مسيحيا ؟ لعلها كانت ستروقني على نحو أقل، أو أكثر، أو بطريقة لا علاقة لها بالموضوع، بطريقة تتعلق برمزيتها الدينية، وكنت سأفكر حينها في أن ذاك هو الموضوع، وذاك هو سبب استمرار اهتمامي بها، ولعلي كنت سأتأثر وأبتهج على نحو رقيق لكنه مختلف بعمق. أو، لو كنت مسيحيا قد تجاوز إيمانه أو ابتعد عنه لسبب من الأسباب، لربما أزعجتني، وأعادت إلي ذكريات سيئة، وذكرتني بما أفضّل أن أنساه.
— 1 hour, 8 min ago
منة عبد الفتاح
is on page 84 of 155
لم أفترض أن السيدات اللاتي يحرسن القاعات يُعرن هذه اللوحات اهتماما - إنهن قطعا غير ملزمات بهذا - لكنهن على أقل تقدير لا بد أن يكن متحمسات للوحات لمصلحة شخصية، ليس فحسب لأن أسباب معيشتهن تقوم عليها، بل أيضًا لأنَّ هذه اللوحات هي رفقتهنَّ الوحيدة،قد تكون علاقتهن بالفن ثقافية وقد لا تكون، لكنها قطعًا علاقة عملية .لكن لدي ثقة بالحضور المادي للأشياء، أكثر من ثقتي بالتجريد الفكري.
— Nov 11, 2025 03:31PM
منة عبد الفتاح
is on page 79 of 155
تسجيل نادر لأغنية قديمة لغواصي اللؤلؤ ، يمكنك سماع صوت البحر في الخلفية. تخيلت الرجال وهم يصطفون على جانبي القارب الخشبي الصغير المفتوح، وفي الوسط يقف المغني حاملا لاقط الصوت، في حين يعلون جميعهم ويهبطون مع الماء. ثمة شيء متوهج في أصواتهم. يغنون للحظ السعيد، يغنون للجلد والبسالة. لكن عندما تعلو أصواتهم أخيرًا تعلو بعشقهم لله (١/٢)
— Nov 07, 2025 02:47PM
منة عبد الفتاح
is on page 77 of 155
ذهبت لشراء مواد البقالة لإعداد العشاء. أمور كثيرة هنا كانت مألوفة لي: طريقة معاملة بعض الناس بعضهم الآخر، عواطفهم الصريحة، اللحم المجفف المعقود في حزم، البسكويت ببذور الشمر ، وحقيقة أن المرأة التي ابتعت منها الصحيفة، والخباز، والبقال، كلهم يوقفونني كلما رأوني حاملا مشترياتي في طريقي إلى البيت ويسألونني عما أخطط للطهي وكيف سأطهو، ويبدون حماستهم للمساهمة بأفكارهم.
في الشقة وعلي خلفية مقطوعات بلا ترتيب معين رحت أطهو.
— Nov 04, 2025 04:08PM
في الشقة وعلي خلفية مقطوعات بلا ترتيب معين رحت أطهو.
منة عبد الفتاح
is on page 76 of 155
تحدثنا بعفويه اكبر و بدت السياسة اقل اهميه .
— Nov 04, 2025 12:52PM
منة عبد الفتاح
is on page 71 of 155
نظرت إلى أشجار السرو والزيتون، والنور المعدني على التلال.
كان الجو مغمورًا بالضوء ورطبًا، وتوهجت السماء كأنها طليت بطبقة خزفية لامعة. وقفت هناك وقتا طويلا.
التفت ووجدت مقعدًا مدسوسا يواجه المشهد الطبيعي. كانت الشمس الجانحة للغروب تضيئه وكان له ملمح غير عادي ، مكان ملائم للنظر بعيدًا، فكرتُ، مكان ملائم للاختباء، مكان ملائم للبكاء. جلست وتمنيتُ ألَّا يُقدم أحد أبدًا على إزالة هذا المقعد وأن يبقي حتي آخر الزمان.
— Nov 02, 2025 03:35PM
كان الجو مغمورًا بالضوء ورطبًا، وتوهجت السماء كأنها طليت بطبقة خزفية لامعة. وقفت هناك وقتا طويلا.
التفت ووجدت مقعدًا مدسوسا يواجه المشهد الطبيعي. كانت الشمس الجانحة للغروب تضيئه وكان له ملمح غير عادي ، مكان ملائم للنظر بعيدًا، فكرتُ، مكان ملائم للاختباء، مكان ملائم للبكاء. جلست وتمنيتُ ألَّا يُقدم أحد أبدًا على إزالة هذا المقعد وأن يبقي حتي آخر الزمان.
منة عبد الفتاح
is on page 65 of 155
كانت بالنسبة إلى حميمة كقلادة يمكن أن يضعها المرء حول عنقه، ومع ذلك كانت معقدة كمتاهة. لقد حجبت عني الأفق تماما. بوصلتي لا تتوجه إلا بها، قراراتها، وأذواقها ومقاصدها.وكما هو حال أولئك الغيورين الحريصين بدرجة ما على التحكم، كذلك بدت لي في ذلك اليوم مهمومة بحريتي ووفائي. لم أكن قط من قبل في أي مكان آخر شديد التصميم ومفعما بالنيات وقلقا إزاء حضوري على هذا النحو؛ وذلك لأنني أينما التفت بدت هي من يحدد سرعة سيري واتجاهه.
— Oct 29, 2025 05:04PM



فأغمر بالرحيق و بالملاب
سراب أسمر القسمات هان
نديّ اللمح ورديّ الحباب
بكيت من السراب فحين ولّى
و أوحدني . بكيت على السراب
و أشقاني اليقين فيا حنيني
إلى الخدع المنضّرة السوابي
سرابك رحمة و منى حسان
سكبن طيوبهنّ على عذابي
بنار تدلّهي ، برؤى جنوني
بإيماني بحبّك ، بارتيابي
بعزّة لوعتي ، بحياء حزني
بسكري عند لمحك و اضطرابي
سقى الله السراب منى بروحي
على الحرمان زاخرة العباب
On that fine line between reality and dream, we walked together, and i hoped I'd never wake up ..