حِكمة ’s Reviews > أسس علم النفس > Status Update

وبالرغم من ان الدافع الشخصيه الاجتماعيه لا تكون جميعها مكتسبه فان الغالبيه العظمى منها تكتسب بطريقه منها الاثابه والعقاب واثاره توقعات ايجابيه بالاشباع كالامل في النجاح او توقعات سلبيه كالاثاره الخوف من الفشل لزياده بعض الدوافع الشخصيه كالانجاز والابداع كذلك يمكن اكتساب الدوافع من خلال ملاحظه النماذج والاعتداء بها ومن خلال وضع متطلبات ومعايير واضحه لاداء عمل معين فضلا عن اثاره الاحساس باهميه الدافع والانفعال به.

٦-الاستقلال والحريه في التصرف دون عون من الاخرين
بمعنى ان القيمه لدى من يشعرون عمليه تحقيق الذات تمكن في القدره على التصرف والنشاط وعدم التداعي في وجه الاحباطات والحرمان والمصائب وهم يتصرفون تلقائيا بشكل مستقل بغض النظر عن التاييد الخارجي او المكافات الخارجيه الماديه

ويحذرنا ماسلو من النظر للدوافع العضوية على أنها دوافع منعزل يعمل كلا منها مستقل عن الآخر فمن الممكن إشباع الحاجة للطعام وإرضاء دافع الجوع -ولو وقتيا-بتدخين سيجارة أو تناول كوب من الماء.

الخلاصه من هذا ان عمليه الادراك تتحدد بسبب العوامل الخارجيه اي منبهات وخصائصها والعلاقه التي تنظم جزيئاتها كذلك تحدد في جزء من اجزاء ها من خلال العوامل الفطريه المتعلقه بالنظام العصبي والاحساسات اي العوامل التي لا تتاثر بالتعليم أو بالمعالجة لمنبهات البيئه لكن هنالك طائفه اخرى من المحددات تناولها علماء النفس التجريبي في العصر الحديث واصبحت تتشكل الجزء الاساسي من الاهتمام بالادراك وهي العوامل الخاصه بتاثير الشخصيه

يتطلب النجاح في تعلم سلوك معين واكتساب الاهتمام ملاحظه الذات بان تجمع معلومات كافيه من الشروط التي يظهر فيها السلوك الذي تريد ان تتعلمه او ان تتخلص منه سجل كل المظاهر والشروط السابقه لظهور السلوك والنتائج والاستجابات البيئيه التي يثيرها ظهور هذا السلوك انك مثلا تريد ان تتوقف عن التدخين او الاسراف في الاكل او الاسراف في لوم الذات فعليك اذا ان تلاحظ نفسك جيدا عند ظهور التصرف الداله على ذلك وان تسجل ما حدث قبلها او بعده

ولعل أسوء ما في العقاب أنه قد يرغم الشخص على التوقف على الفعل الكريه ولكنه لا يوضح له ما هو المطلوب منه عمله لهذا فلكي يكون العقاب فعالا فلابد له من شروط منها ان لا يكون قاسيا وان يكون مصحوبا بايضاح الافعال الايجابيه المطلوب أدائها.

ان الاثار النفسيه للكثافه البشريه قد تختلف. فهي لا تكون سلبيه او مرضيه بالضروره بل ان هنالك بعض المواقف التي تتطلب الازدحام ويكون الازدحام فيها من الاشياء البعيثه عن الرضا والسرور كمشاهده مباراه كره القدم والمهرجانات الشعبيه والاعياد كما تختلف الاستجابه للازدحام باختلاف الافراد ففي دراسه فريدمان تبين له وجود فروق جنسيه في الاستجابه والازدحام فالرجال يستجيب للازدحام بالعدوان والمنافسه ، بينما تتقبل النساء الزحام برضا

وللمركز الاجتماعي والتقدير الذي يلقاه الفرد من الجماعة دورا ذو أهمية خاصة في تحديد مدى صياع أو خروج الفرد عن معايير الجماعة أو قيمها. فكلما زاد احترام الشخص كلما زادت حريته في الخروج عن معايير الجماعه والشخص الذي كون لنفسه رصيدا كبيرا من التقدير يكون لديه قدره اكبر من الحريه في العمل وفق ارادته اما الشخص ذو الرصيد الضئيل من التقدير فغالبا ما يكون حذرا ومستعدا اكثر من غيره لانصياع خشيه من ان يفقد التقدير.

"ومن المعروف أن زيادة إفرازات الغدة الدرقية تؤدي الى نتائج السلوكية واضحة تشمل التفكير والإنفعال والإدراك إذ يأخذ التفكير في التفكك وتحدث أنواع مختلفة من الخلط والهذاء كذلك تحدث تغيرات جسيمة منها زيادة سرعة عمليات الهدم والبناء وزيادة ضغط الدم وزيادة عدم الاستقرار انفعالي والتوتر أما نقص إفراز الهرمون الدرقي فيؤدي إلى تساقط الشعر والإحساس المفرط بالبرودة والخمود والكسل."

ويثبت العلماء أن الأزمات القلبية والسكتة القلبية والموت أثناء النوم عند بعض الأشخاص يحدث غاليا خلال هذه المرحلة في الصباح المبكر. والكوابيس العنيفة أيضا تحدث في هذه المرحلة .
اما الاحلام الخفيفة التي تعتبر في الغالب تكرار لنشاطات اليوم العادي فهي تحدث في الساعات الاولى من النوم اي في المرحله التي يكون فيها النشاط الكهربائي للمخ قريبا في نمطه من النشاط الذي يحدث في حاله اليقظه بينما الجسم ساكن او نائم.