Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following Umut Özkırımlı.
Showing 1-20 of 20
“لا يمكن للمجتمع الوطني أن يكون متخيَّلًا من دون تخيّل مجتمعات الأجانب التي تجعل ثقافتـ«نا» فريدة: لا يمكن وجود «نحن» من دون «هم».”
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
“يجب على المجتمعات، من أجل النجاة من الاضطراب المؤلم، مأسسة أنماط جديدة لتحقيق المبادئ، وتأدية الوظائف التي لم تَعُد بناها الهيكلية السابقة قادرة على التكيف معها. وكي يستحق اللقب، يجب على المجتمع «الجديد» إعادة بناء نفسه على صورة القديم.. ويمكن لآليات إعادة الاندماج والاستقرار تيسير الانتقال وتسهيله؛ ومن هذه الآليات الأيديولوجيات الجمعية مثل القومية التي تنبثق طبيعيًا في أوقات الأزمات الاجتماعية، وتبدو هادفة ومؤثرة وفاعلة بالنسبة إلى المشاركين في الوضع”
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
“لا تشكّل القومية أفق الخطاب السياسي الدولي والمحلي فحسب، ولا الإطار الطبيعي للتفاعل السياسي كله وحسب، بل إنها تبني أيضًا حياتنا اليومية وطريقة إدراكنا للواقع المحيط بنا وأسلوب تفسيره. وهي تقتحم منظورنا التحليلي، وتشكل تقاليدنا وأعرافنا الأكاديمية المتّبعة. وهذا ما دعاه بعض المعلّقين ـ وقد أصابوا في التسمية ـ «القومية المنهجية»، أي النزعة السائدة لمساواة مفهوم «المجتمع» مع مفهوم «الأمة»، وذلك للافتراض مسبقًا أن الأمّة شكل طبيعي وضروري للمجتمع في العصر الحديث.”
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
“الجماعات تميل إلى تعريف نفسها لا بالإشارة إلى سماتها الخاصة بل بالاستثناء، أي بالمقارنة بـ "الأجانب".يستلزم ذلك عدم إمكانية وجود «شخصية» ثابتة أو «جوهر» ثابت للجماعة؛ إذ تتفاوت حدود الهويات وفقًا لمدركات الأفراد الذين يشكّلون الجماعة.ومن ثم، من المنطقي أكثر التركيز على آليات الحدود التي تميّز جماعة معيّنة من غيرها بدلًا من السِّمات الجماعية الموضوعية.”
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
“يعود الخطاب القومي إلى الماضي دومًا، في مسعى لإظهار «الزمن الخطّي للأمّة»، وحضورها المتطوّر الذي لا يمكن التشكيك فيه. أمّا الماضي الخاص الذي تختاره النخب القومية، فيعبّر عن هموم الحاضر، ويُستخدم عادة لشرعنة القرارات التي تتخذها في ما يتعلّق بالشكل النهائي لأممها. وتستثمر المشاريع القومية موارد كبيرة في ترسيخ روابط هادفة مع ماضٍ كثيرًا ما يكون إشكاليًا ـ تشجّع فقدان الذاكرة الاجتماعية، أو نسيان جوانب من تجربة قريبة أو بعيدة لا تنسجم مع رواية الأمّة. إن الهوس بالتاريخ وبثّ نسخته «الأصلية» عبر المدارس وأجهزة الدولة الأيديولوجية الأخرى هما بعض من الوسائل التي تُدخلها المزاعم الزمنية المحددة للخطاب القومي وتفرضها.”
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
“يتمثّل أهم عامل في الانتقال من الجماعة المشتركة إلى الأمّة في «العاطفة»، أو شعور الجماعة بمصيرها المشترك. وبالنسبة إلى باور، يحظى المصير المشترك على أقل تقدير بأهمية الماضي المشترك، ومن هنا أتى تعريفه للأمّة بأنها فوق كل شيء "مصير مشترك”
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
“الفرد الحديث ليس مواليًا لملك أو أرض أو دين، أو أي شيء آخر، بل لثقافة.”
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
“من غير الضروري للأمّة كي تنوجد أن يتمتع كل فرد فيها بوعي كامل بوجودها؛ فإذا اعتقد كثيرون من الأشخاص في ما وراء دوائر الحكومة أو الطبقة الحاكمة الصغيرة بوجودها بطريقة متسقة، فستوجد الأمّة حينئذ.”
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
“الأمم لا تصنع الدول والقوميات، بل العكس هو الصحيح.”
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
“ثلاث وظائف مختلفة تؤدّيها الأفكار القومية: «التنسيق»، و«التعبئة»، و«الشرعية». يعني بالتنسيق استعمال الأفكار القومية «لترويج فكرة المصالح المشتركة بين عدد من النخب التي كان لها لولا ذلك مصالح واضحة في معارضة الدولة القائمة». ويعني بالتعبئة استعمال الأفكار القومية «لتوليد الدعم للحركة السياسية من جماعات واسعة استُبعدت إلى الآن من العملية السياسية». ويعني بالشرعية استعمال الأفكار القومية «لتبرير أهداف الحركة السياسية تجاه الدولة التي تعارضها والوكلاء الخارجيين الأقوياء، مثل الدول الأجنبية والرأي العام فيها».”
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
“جوهر الهيمنة هو «الشرعنة» وليس الاستغلال والمناورة. وحقيقة الهيمنة، كما يكتب غرامشي «تفترض أن نأخذ في الحسبان اهتمامات وميول الجماعات التي تمارس عليها الهيمنة، وضرورة إجراء نوع معيّن من توازن التسوية».”
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
“لا شيء.. أكثر وضوحًا في تناقضه مع هدف الحكم السياسي من التوسّع غير الطبيعي للدول، والخلط الجامح لمختلف الأعراق والقوميات تحت سلطة إمبراطورية واحدة. فمثل هذه الدول.. محرومة كليًا من الحياة الداخلية، وأجزاؤها التكوينية متصلة عبر تدابير آلية بدلًا من روابط العاطفة.”
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
“يميل الخطاب القومي إلى ترسيخ هيمنته وتطبيع نفسه، وتقديم حقيقة مزاعمه بوصفها «حقيقة بديهية»، ويسعى، وإن من دون نجاح، إلى إلغاء الخطابات البديلة.”
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
“حتى أشد التغييرات راديكالية لا يمكن أن تدمّر هذا الإحساس بالاستمرارية والإثنية المشتركة. ويعود جزء من السبب إلى وجود عدد من القوى الخارجية التي تساعد في بلورة هويات إثنية وتضمن مثابرتها وديمومتها على مدى حقب زمنية طويلة. ومن هذه القوى الحاسمة الأهمية: إنشاء الدولة، والتعبئة العسكرية، والدِّين المنظَّم.”
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
“القوميين يتقاسمون لغة مشتركة، وإطارًا مرجعيًا مشتركًا، للتعبير عن مزاعمهم. وما يبقى ثابتًا ومستمرًا ومحوريًا في هذه السرديات كلها الاعتقاد بالأمّة، وتمثيلها، بوصفها كيانًا صوفيًا ملغزًا، عابرًا للزمان، بل ساميًا ومتعاليًا، يظل بقاؤه أهم من بقاء أفراده في أي وقت.”
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
“يقسم الخطاب القومي العالم إلى «نحن» و«هم» و«أصدقاء» و«أعداء»، ويضع الهوية المتجانسة والثابتة على الجانبين، ويشدّد على السمات والصفات التي تميز «نحن» من «هم». يُعَدّ زعم الهوية سياسيًا بطريقتين اثنتين. أولًا، يذكر أن لقيم الأمّة الأولوية المطلقة، وأن الولاء للأمّة يتجاوز أشكال الولاء الأخرى كلها، فردية أو جمعية. ثانيًا، يقدّم الأمّة بوصفها المصدر النهائي للشرعية (السياسية والاجتماعية) ـ ومن ثم للسيادة.”
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
“المطالبة بالقومية لا تظهر إلّا حين تتنافر الحدود بين الأمّة والوحدة الحاكمة.”
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
“للقومية «وظيفة» واضحة ... ويمكن أن توفّر هوية جامعة في زمن التغير السريع؛ وأن تحفز الناس على العمل لإحداث مزيد من التغيير؛ وتزوّدهم بالخطوط الإرشادية في ميادين ومجالات مثل إيجاد نظام تعليمي جديد، وثقافة «وطنية» معيارية.”
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
“يمكن تلخيص الافتراضات الرئيسة في هذا المنْسَق كما يأتي: توجد موجة التحديث غير المتكافئ التي تكتسح أراضي الدولة جماعات «متقدّمة» و«أقل تقدّمًا». ونتيجة لهذه الميزة الطارئة الأولية، توزَّع الموارد والسلطة بطريقة غير متساوية بين جماعتين. تحاول الجماعة الأقوى، أو المركز، تثبيت مزاياها عبر مأْسسة النظام الطبقي القائم. ويتميز اقتصاد المركز ببنية صناعية متنوعة، حيث يعتمد اقتصاد الطرف على اقتصاد المركز ويكمله. يكون تصنيع الطرف، إذا حدث أصلًا، على درجة عالية من التخصص وموجَّهًا ومعدًّا للتصدير. ولذلك، فإن الاقتصاد الطرفي حساس نسبيًا لتقلّبات الأسعار في السوق العالمية. أمّا القرارات المتعلقة بالاستثمار والائتمان والأجور، فتُتّخذ في المركز. ونتيجة للاتكال الاقتصادي، تصبح الثروة في الطرف تابعة للمركز.”
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
“إن الخطاب القومي مسكون أيضًا بهاجس الأرض / المنطقة، والبحث عن «وطن»، حقيقي أو متخيّل. وهذا يشمل إعادة بناء الحيّز الاجتماعي بوصفه منطقة وطنية، غالبًا بقدر من القوة والكثافة يلغي البدائل ويغرس الأمّة في البيئة المادية والممارسات الاجتماعية اليومية. كما يضم عمليات تخيّل إقليمية؛ تتذكر الأرض الضائعة، إلى الأبد أو موقتًا، أو تتشوق إلى أراض / مناطق تقع في ما وراء الهدف المتواتر للرغبة القومية. ويفترض وجود رابطة لا يمكن فصم عراها بين الأمّة وبيئتها الطبيعية، وكثيرًا ما يُعَدّ المشهد الطبيعي، والبيئة المادية والمبنية لمناطق برمّتها عوامل تكوينية للشخصية أو الروح الوطنية، أو من ناحية أخرى علامات دلالية لا تُمحى على حضور الأمّة في أرض محدّدة، وبيّنة على صحة حقها في قطعة الأرض التي يدعوها أفرادها "الوطن".”
― نظريات القومية: مقدمة نقدية
― نظريات القومية: مقدمة نقدية