آن ساكستون > Quotes

“هنالك خواء مروع في ذهني بالآونة الأخيرة, إنه ليس افتقار للمشاعر, بل شيء أكثر قتامة, شيء مختلف, إنه خواء تام هناك, أتفهم !
إنه تام, وأنا خائفة !”
― آن ساكستون, وقت المياه، وقت الأشجار

“إنني وحيدة في رأسي
مسجونة في البيت الخطأ”
― آن ساكستون, وقت المياه، وقت الأشجار

“في الرأس مجاز ضيق يدعى الموت
أجتازه كما الماء”
― آن ساكستون, وقت المياه، وقت الأشجار

“خفاش

جلده الرهيب الذي ينشره في الواجهة بائع ما
يشبه جلدي،
هنا بين أصابعي نسيج عنكبوت،
شيء يشبه الضفدع.

ولا بد أن وجهي، حين ولدت، كان بهذه الضآلة
ولا بد أنني ، قبل أن أولد، كنت أقدر على الطيران،
وكانت غلالة من الجلد
تمتد من ذراعي إلى خاصرتي.
ولا بد من أنني كنت أطير ليلا كذلك
وأحاذر ألا يراني أحد
لأن في ذلك موتي.
ربما في أغسطس حين الأسجار تسمو إلى النجوم
كنت أتنقل في العتمة الحالكة من شجرة إلى أخرى.
لو لمحتني بمصباحك اليدوي
لرأيت بدنا زهريا مجنحا
خرج للتو من صلب أمه خشنا يكسوه الشعر
يهرع فوق المنازل والجيوش.
لهذا تتشممني كلاب بيتك
تعرف أنني شيء ينبغي الإمساك به
في مكان ما في المقبرة المعلقة بالمقلوب
كضرع فوضوي.”
― آن ساكستون, وقت المياه، وقت الأشجار

“أحلق كوردة حمراء
خارجة من رياح العزلة العالية،
ولا أحس شيئا،
ومع أنني أندفع وأحلق،
فداخلي مقفر،
ووجهي مسدود كجدار.”
― آن ساكستون, وقت المياه، وقت الأشجار

“مباشرة نحو الفناء
تركبين عجلتك أيتها الأرض
مباشرة نحو الجذور،
تصبغين المحيطات بالدم،
وتصومين في كهوفك،
ثم تتحولين بالوعة كبيرة
أشجارك تصير مقاعد مكسور
وتئن ورودك في المرايا،
وتناشد شموسا لا تضع الأقنعة

سحبك البيضاء راهبات
يرتلن لسماء ضربها اليرقان
وسفكت دماؤها في الأنهار،
حيث تنكب الأسماك على التهام شعر المعزاة وعينيها.”
― آن ساكستون, وقت المياه، وقت الأشجار

“حذار السلطة
فمن شأن ركام جبلها الجليدي أن يغمرك كلك،
وذلك الجليد، الجليد ، الجليد،
من شأنه أن يدفن جبلك.


...


حذار المسرحيات ،
دور الممثل،
والخطاب الجاهز
لأنهم سيضحون بك
وستقف كصبي عار
تبول في سريرك.”
― آن ساكستون, وقت المياه، وقت الأشجار

“أمرأة كهذه لا تستحي من الموت
وكم لي شبه بها”
― آن ساكستون, وقت المياه، وقت الأشجار

“حين تنتهي الحياة،
تلك التي وهبت نفسك لها،
فإلى اين تذهب؟”
― آن ساكستون