Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following تميم البرغوثي.
Showing 1-30 of 125
“وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها
تُـسَرُّ، ولا كُلُّ الغـِيابِ يُضِيرُها”
―
تُـسَرُّ، ولا كُلُّ الغـِيابِ يُضِيرُها”
―
“لكن أذكركم فقط فتذكروا
قد كان هذا كله من قبل واجتزنا به
لا شئ من هذا يخيف، ولا مفاجأة هنالك
يا أمتي ارتبكي قليلاً، انه أمرٌ طبيعي
وقومي
انه أمرٌ طبيعي كذلك”
―
قد كان هذا كله من قبل واجتزنا به
لا شئ من هذا يخيف، ولا مفاجأة هنالك
يا أمتي ارتبكي قليلاً، انه أمرٌ طبيعي
وقومي
انه أمرٌ طبيعي كذلك”
―
“من كان ذا حُلم وطاَل به المدى
فليحِمِه
وليحم أيضا نفسه
من حُلمِهِ
فالحلم يكبر أدهُرا
فى يومه
ويزيدُ دَيْنُ الدهر حتى يستحيلْ
فترى ابن آدم
راضيا من أى شئ بالقليل
لا تقبلوا بالقبح يا أهلى مكافأة
على الصبر الجميل
فالصبر طول العمر خير
من خلاص الكاذب
ما فيه من صفة الخلاص سوى اسمهِ”
― في القدس
فليحِمِه
وليحم أيضا نفسه
من حُلمِهِ
فالحلم يكبر أدهُرا
فى يومه
ويزيدُ دَيْنُ الدهر حتى يستحيلْ
فترى ابن آدم
راضيا من أى شئ بالقليل
لا تقبلوا بالقبح يا أهلى مكافأة
على الصبر الجميل
فالصبر طول العمر خير
من خلاص الكاذب
ما فيه من صفة الخلاص سوى اسمهِ”
― في القدس
“قالت لي وقد أَمْعَنْتُ ما أَمْعنْتْ
يا أيها الباكي وراءَ السورِ، أحمقُ أَنْتْ؟
أَجُنِنْتْ؟
لا تبكِ عينُكَ أيها المنسيُّ من متنِ الكتابْ
لا تبكِ عينُكَ أيها العَرَبِيُّ واعلمْ أنَّهُ
في القدسِ من في القدسِ لكنْ
لا أَرَى في القدسِ إلا أَنْتْ”
― في القدس
يا أيها الباكي وراءَ السورِ، أحمقُ أَنْتْ؟
أَجُنِنْتْ؟
لا تبكِ عينُكَ أيها المنسيُّ من متنِ الكتابْ
لا تبكِ عينُكَ أيها العَرَبِيُّ واعلمْ أنَّهُ
في القدسِ من في القدسِ لكنْ
لا أَرَى في القدسِ إلا أَنْتْ”
― في القدس
“كم أظهرَ العشقُ من سرٍ وكم كتَما ــــــ وكم أماتَ وأحيا قبلنا أُمَما
قالت غلبتُكَ يا هذا ، فقلتُ لها ــــــ لم تغلبيني ولكنْ زِدتِني كرما
بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ ـــــــ من عادَ مُنتَصراً من مثلها انهزما !
ما كنت أتركُ ثأري قطُّ قبلَهمْ ـــــــ لكنّهم دخلُوا من حُسنِهِم حَرَما
يقسو الحبيبانِ قدْرَ الحبِّ بينهما ــــــ حتى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دما
ويرجعانِ إلى خمرٍ مُعَتقةٍ ــــــ من المحبةِ تَنفي الشكَّ والتُهَما
جديلةٌ طرفاها العاشقانِ فما ــــــ تراهُما افترقا .. إلا ليلتَحِما
في ضمةٍ تُرجعُ الدنيا لسنَّتِها ـــــــ كالبحرِ من بعدِ موسى عادَ والْتأَما
قد أصبحا الأصل مما يشبهان فَقُل ـــــــ هما كذلكَ حقاً ، لا كأنَّهُما
فكلُّ شيءٍ جميلٍ بتَّ تُبصِرُهُ ـــــــ أو كنتَ تسمعُ عنهُ قبلها، فَهُما
هذا الجمالُ الذي مهما قسا، رَحِما ـــــــ هذا الجمال الذي يستأنسُ الألما
دمي فداءٌ لطَيفٍ جادَ في حُلُمٍ ـــــــ بقُبْلَتَيْنِ فلا أعطى ولا حرَما
إنَّ الهوى لجديرٌ بالفداءِ وإن ـــــــ كان الحبيبُ خيالاً مرَّ أو حُلُما
أو صورةٌ صاغَها أجدادُنا القُدَما ــــــ بلا سَقامٍ فصاروا بالهوى سُقَماً
الخَصْرُ وهمٌ تكادُ العينُ تخطئُهُ ــــــــ وجوده بابُ شكٍ بعدما حُسِما
والشَّعرُ أطولُ مِن ليلي إذا هجرت ــــــــ والوجْهُ أجملُ من حظي إذا ابتسما
في حُسنها شبقٌ غضبانُ قَيَّدَهُ ـــــــ حياؤُها فإذا ما أفلتَ انتقما
أكرِمْ بهم ُعُصبةً هاموا بما وَهِمُوا ــــــ وأكرمُ الناسِ من يحيا بما وَهِما
والحبٌ طفلٌ متى تحكمْ عليهِ يَقُلْ ـــــــ ظلمتَنِي ومتى حكَّمْتَه ظلما
إن لم تُطِعْهُ بكى وإن أطعتَ بغى ـــــــ فلا يُريحُكَ محكوماً ولا حَكما
مُذ قلتُ دعْ ليَ روحي ظلَّ يطلُبُها ـــــــ فقلتُ هاكَ اسْتَلِمْ روحي، فما اسْتلما
وإنَّ بي وجَعاً شبهتُهُ بصدىً ـــــــ إنْ رنَّ رانَ ، وعشبٍ حينَ نمَّ نما
كأنني علَمٌ لا ريحَ تَنْشُرُهُ ـــــــ أو ريحُ أخبارِِ نصرٍ لم تَجِدْ عَلما
يا منْ حَسَدْتُم صبِياً بالهوى فَرِحاً ـــــــ رِفقاً به ، فَهُوَ مقتولٌ وما علما”
―
قالت غلبتُكَ يا هذا ، فقلتُ لها ــــــ لم تغلبيني ولكنْ زِدتِني كرما
بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ ـــــــ من عادَ مُنتَصراً من مثلها انهزما !
ما كنت أتركُ ثأري قطُّ قبلَهمْ ـــــــ لكنّهم دخلُوا من حُسنِهِم حَرَما
يقسو الحبيبانِ قدْرَ الحبِّ بينهما ــــــ حتى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دما
ويرجعانِ إلى خمرٍ مُعَتقةٍ ــــــ من المحبةِ تَنفي الشكَّ والتُهَما
جديلةٌ طرفاها العاشقانِ فما ــــــ تراهُما افترقا .. إلا ليلتَحِما
في ضمةٍ تُرجعُ الدنيا لسنَّتِها ـــــــ كالبحرِ من بعدِ موسى عادَ والْتأَما
قد أصبحا الأصل مما يشبهان فَقُل ـــــــ هما كذلكَ حقاً ، لا كأنَّهُما
فكلُّ شيءٍ جميلٍ بتَّ تُبصِرُهُ ـــــــ أو كنتَ تسمعُ عنهُ قبلها، فَهُما
هذا الجمالُ الذي مهما قسا، رَحِما ـــــــ هذا الجمال الذي يستأنسُ الألما
دمي فداءٌ لطَيفٍ جادَ في حُلُمٍ ـــــــ بقُبْلَتَيْنِ فلا أعطى ولا حرَما
إنَّ الهوى لجديرٌ بالفداءِ وإن ـــــــ كان الحبيبُ خيالاً مرَّ أو حُلُما
أو صورةٌ صاغَها أجدادُنا القُدَما ــــــ بلا سَقامٍ فصاروا بالهوى سُقَماً
الخَصْرُ وهمٌ تكادُ العينُ تخطئُهُ ــــــــ وجوده بابُ شكٍ بعدما حُسِما
والشَّعرُ أطولُ مِن ليلي إذا هجرت ــــــــ والوجْهُ أجملُ من حظي إذا ابتسما
في حُسنها شبقٌ غضبانُ قَيَّدَهُ ـــــــ حياؤُها فإذا ما أفلتَ انتقما
أكرِمْ بهم ُعُصبةً هاموا بما وَهِمُوا ــــــ وأكرمُ الناسِ من يحيا بما وَهِما
والحبٌ طفلٌ متى تحكمْ عليهِ يَقُلْ ـــــــ ظلمتَنِي ومتى حكَّمْتَه ظلما
إن لم تُطِعْهُ بكى وإن أطعتَ بغى ـــــــ فلا يُريحُكَ محكوماً ولا حَكما
مُذ قلتُ دعْ ليَ روحي ظلَّ يطلُبُها ـــــــ فقلتُ هاكَ اسْتَلِمْ روحي، فما اسْتلما
وإنَّ بي وجَعاً شبهتُهُ بصدىً ـــــــ إنْ رنَّ رانَ ، وعشبٍ حينَ نمَّ نما
كأنني علَمٌ لا ريحَ تَنْشُرُهُ ـــــــ أو ريحُ أخبارِِ نصرٍ لم تَجِدْ عَلما
يا منْ حَسَدْتُم صبِياً بالهوى فَرِحاً ـــــــ رِفقاً به ، فَهُوَ مقتولٌ وما علما”
―
“في القدس رغم تتابع النكبات
ريح براءة في الجو
ريح طفولة
فترى الحمام يطير
يعلن دولة في الريح
بين رصاصتين”
―
ريح براءة في الجو
ريح طفولة
فترى الحمام يطير
يعلن دولة في الريح
بين رصاصتين”
―
“يا شعب ياللى دفع تمن الشوارع دم
احفظ اسامى اللى ماتوا فى الشوارع صم”
―
احفظ اسامى اللى ماتوا فى الشوارع صم”
―
“مَنْ كان ذا حلمٍ و طالَ بهِ المَدى، فليحمِهِ/ و ليحمِ أيضاً نفسَهُ مِن حلمِه/ فالحلمُ يكبرُ أشهراً في يومِه/ و يزيدُ دينُ الدهرِ حتى يستَحيل/ فإذا استحالَ ترى ابن آدم راضياً... منْ أي شيءٍ بالقليل”
―
―
“أنا نملة واقعة ف رغوة الصابون..قاعد أرَفَّس هل أكون أو لا أكون
مجنون
لا في تحتي أرض اسند عليها..و لا ف إيديا حاجة أمسك فيها
أصرخ الحقوني يا ناس ح أموت..نَفَسي اتقطَع و لا حدَّ حاسس بيّا
،ملغي من الحساب..و كأن ربّي حطّني ع الأبجدية سكون
ما أنا نملة واقعة في رغوة الصابون”
―
مجنون
لا في تحتي أرض اسند عليها..و لا ف إيديا حاجة أمسك فيها
أصرخ الحقوني يا ناس ح أموت..نَفَسي اتقطَع و لا حدَّ حاسس بيّا
،ملغي من الحساب..و كأن ربّي حطّني ع الأبجدية سكون
ما أنا نملة واقعة في رغوة الصابون”
―
“ويكثر قول الشعر في الحرب لا الهوى..
لأن الهوى لو قيس بالحرب جارح
/
وفي كل حرب ثم حق وباطل..
وفي الحب لا هذا ولا ذاك واضح
/
فإن قال لا أهوى فليس بصادق..
وإن قال أهوى أخجلته المذابح
/
وفي شعره معنى فصيح وغامض..
وفي صدره قلب مقيم ونازح
/
وشعب مقيم في خيام كأنها..
خيال من الشعر القديم يراوح
/
فقف عند رسم ما ترحل أهله..
ولكنه رسم لحزنك صالح
/
وما ضره هجر العشيرة إنما..
تقاعسها والموت غاد ورائح
/
إذا صار خذلان الأحبة دأبنا..
فمن عاش خسران ومن مات رابح
/
وإن كان هذا صلحنا وسلامنا..
فأخزى إلهي بعدها من يصالح”
―
لأن الهوى لو قيس بالحرب جارح
/
وفي كل حرب ثم حق وباطل..
وفي الحب لا هذا ولا ذاك واضح
/
فإن قال لا أهوى فليس بصادق..
وإن قال أهوى أخجلته المذابح
/
وفي شعره معنى فصيح وغامض..
وفي صدره قلب مقيم ونازح
/
وشعب مقيم في خيام كأنها..
خيال من الشعر القديم يراوح
/
فقف عند رسم ما ترحل أهله..
ولكنه رسم لحزنك صالح
/
وما ضره هجر العشيرة إنما..
تقاعسها والموت غاد ورائح
/
إذا صار خذلان الأحبة دأبنا..
فمن عاش خسران ومن مات رابح
/
وإن كان هذا صلحنا وسلامنا..
فأخزى إلهي بعدها من يصالح”
―
“بنفسي فتى سهل الخلائقِ طيبٌ
يمازحُ دهراً عابساً لا يُمازح
ويُكثِر قول الشّعر في الحربِ لا الهوى
لأن الهوى لو قِيسَ بالحرب جارح
ففي كلّ حربٍ ثَمَّ حقٌ وباطلٌ
وفي الحبِّ لا هذا ولا ذاكَ واضحُ
فإن قال لا أهوى فليس بصادقٍ
وإن قال أهوى أخجلتهُ المذابحُ”
―
يمازحُ دهراً عابساً لا يُمازح
ويُكثِر قول الشّعر في الحربِ لا الهوى
لأن الهوى لو قِيسَ بالحرب جارح
ففي كلّ حربٍ ثَمَّ حقٌ وباطلٌ
وفي الحبِّ لا هذا ولا ذاكَ واضحُ
فإن قال لا أهوى فليس بصادقٍ
وإن قال أهوى أخجلتهُ المذابحُ”
―
“يا شعب مصر اللى سابقة ضحكته غضبه
ما يطلع الصبح الا و صحبتك سببه
يا مخلص الارض من وحشتها فى الاكوان
يا حجة الشمس تفضل طالعة ساعة كمان
مستأذنة و هى مش عادتها الاستئذان
متونسة بالميدان و بعشرته و نسبه
يا شعب يا مصلى ادام العساكر صف
يجرى الجريح من ورا لقدام لا خاف و لاخف
تدوس عليه العربية تحوله لميت الف
يا للعجب يقتلوه و يتوقعوا هربه
يا للعجب يقتلوه و يتوقعوا غيابه
اللى اتقتل لسه واقف هو و اصحابه
ما بهدل الامن غير من ماتوا و اتصابوا
و الصبح ما نور الا اما الشموس غربوا”
―
ما يطلع الصبح الا و صحبتك سببه
يا مخلص الارض من وحشتها فى الاكوان
يا حجة الشمس تفضل طالعة ساعة كمان
مستأذنة و هى مش عادتها الاستئذان
متونسة بالميدان و بعشرته و نسبه
يا شعب يا مصلى ادام العساكر صف
يجرى الجريح من ورا لقدام لا خاف و لاخف
تدوس عليه العربية تحوله لميت الف
يا للعجب يقتلوه و يتوقعوا هربه
يا للعجب يقتلوه و يتوقعوا غيابه
اللى اتقتل لسه واقف هو و اصحابه
ما بهدل الامن غير من ماتوا و اتصابوا
و الصبح ما نور الا اما الشموس غربوا”
―
“في العالم العربي تعيش،
مباراة بقالها ألف عام
لعّيبة تجري يمين شمال
والكورة طول الوقت
في إدين الحكم”
―
مباراة بقالها ألف عام
لعّيبة تجري يمين شمال
والكورة طول الوقت
في إدين الحكم”
―
“لما تشوف الشهيد , تبقى السلامة خجل ..
وتبقى عايز تقول له .. يا أخى آسف !”
―
وتبقى عايز تقول له .. يا أخى آسف !”
―
“أيها الموت نيَّتُنا معلنة
إننا نغلِبُكْ
وإن قتلونا هنا أجمعينْ
أيها الموت خف أنت ،،،
نحن هنا ، لم نعد خائفين”
―
إننا نغلِبُكْ
وإن قتلونا هنا أجمعينْ
أيها الموت خف أنت ،،،
نحن هنا ، لم نعد خائفين”
―
“يقاتلنا الدهر عن صحة الروح فينا ويدفعنا للفساد .. وإن الحياة الطبيعية اليوم أمرٌ عظيم !”
―
―
“اضرب عليا انا مش جارى يا قناص
من امتى خوفنا يابن الكلب ضرب رصاص
كل اللى شاف الشهيد بأة تاره تاره الخاص
الدم صاحى و عنيد و لا تقبلوش تربه
……….
يا شعب ياللى دفع تمن الشوارع دم
احفظ اسامى اللى ماتوا فى الشوارع صم
الشارع اللى اصطفى و قصر الامارة لم
ملوك قليلة الرباية ركبوا و اتركبوا
…………….
شعب بغزالة اتخنق قلب التاريخ فى يومين
لابس عباية جحا و هو صلاح الدين
بيكرم الانبيا و يهزق السلاطين
و الفجر خيله و حبات الرمال عربه
……..
يا شعب مصر
اكم فرعون و فرعونة ضربتوهم ضرب سجادة فى بلكونة
ضرب الملوك تربية صالحة و مضمونة
ما يبقوا بنى ادمين الا اذا اتضربوا
ضرب الملوك مصلحة
ضرب الملوك تأديب
محلى المماليك و هى بتجرى فى السراديب
و لولا ضرب شجرة الدر بالقباقيب
ما بين اغا و باش اغا
كانوا التتار غلبوا
…….”
―
من امتى خوفنا يابن الكلب ضرب رصاص
كل اللى شاف الشهيد بأة تاره تاره الخاص
الدم صاحى و عنيد و لا تقبلوش تربه
……….
يا شعب ياللى دفع تمن الشوارع دم
احفظ اسامى اللى ماتوا فى الشوارع صم
الشارع اللى اصطفى و قصر الامارة لم
ملوك قليلة الرباية ركبوا و اتركبوا
…………….
شعب بغزالة اتخنق قلب التاريخ فى يومين
لابس عباية جحا و هو صلاح الدين
بيكرم الانبيا و يهزق السلاطين
و الفجر خيله و حبات الرمال عربه
……..
يا شعب مصر
اكم فرعون و فرعونة ضربتوهم ضرب سجادة فى بلكونة
ضرب الملوك تربية صالحة و مضمونة
ما يبقوا بنى ادمين الا اذا اتضربوا
ضرب الملوك مصلحة
ضرب الملوك تأديب
محلى المماليك و هى بتجرى فى السراديب
و لولا ضرب شجرة الدر بالقباقيب
ما بين اغا و باش اغا
كانوا التتار غلبوا
…….”
―
“من أين يأتيكم شعور أنكم سَتُعَمّرُون إلى الأبدْ
ثقة لعمري لم أجدها في أحدْ
عيشوا كما شئتم ليوم أو لغدْ
لكنني صدقاً أقول لكم
فقط من أجل منظركم، وهيبتكم
إذا سرتم غدا في شاشة التلفاز
سيروا صاغرين”
―
ثقة لعمري لم أجدها في أحدْ
عيشوا كما شئتم ليوم أو لغدْ
لكنني صدقاً أقول لكم
فقط من أجل منظركم، وهيبتكم
إذا سرتم غدا في شاشة التلفاز
سيروا صاغرين”
―
“أمتي لا تفزعي من سَــطوة السلطان ، أية سـطوةٍ ؟ ، ما شئتِ ولّي واعزلي ، لا يوجد السلطان إلا في خيالك”
―
―
“وفي التباس المحبة ع المحبة دليل
ما تعرف اللي أصابك عشق ولا تعب
والشوق بيقلب مع الحرمان ساعات بغضب
والصبر بس أما يخلص يبقى صبر جميل”
―
ما تعرف اللي أصابك عشق ولا تعب
والشوق بيقلب مع الحرمان ساعات بغضب
والصبر بس أما يخلص يبقى صبر جميل”
―
“بعدين مبارك سادات فاروق ما حدش دام
هو احنا شعب كده ما بيعيشلناش حكام
عقبال جيراننا و حبايبنا كمان يا سلام
لو كل من له رئيس نصحى نلاقيه قلبه
……….
يا مصر لسه و لسه الثورة بلة ريق
ما ينتهيلك طريق الا و يبدا طريق
يا شعب مصر تعالى نتفق يا شقيق
رج الملك قبل ما تنعم عليه لقبه
رجه كده شوف ان كان الملك شغال
و اسأل عليه المكوجى و اسأل عليه البقال
و اهم حاجة فى صفاته انه يكون يتشال
متربى عال لما يمشى يلتزم ادبه
………..
بتكون فى احسن حالاتك و انت مش محكوم
بتباة رايق و لا ظالم و لا مظلوم
و بعدين ده ايه غبى ده اللى يهددك بالشوم
يا مخلى الف احتلال ينزل على ركبه
يا شعب انت اللى كارم كل من حكمك
الدولة دى عارفة تحكم بس من كرمك
كشرلها و هى هتجيلك تبوس ادمك
ما فيش حاجة اسمها مليون راجل اتغصبوا
…….
سايق عليك النبى ما تقول كفاية يا شيخ
الملحمة لما تخلص يبدا التاريخ
و بكرة جاية حروب فيها لهب و صريخ
و بكرة نصرك يخض الشمس من لهبه
سايق عليك النبى ما تقول كفاية كده
من النهاردة انتصاراتك هتبأة كده
يا شعب مصر اللى رجالته و بناته كده
حلال عليه لبن العصفورة لو طلبه
سايق عليك النبى ما تقول كده كفاية
افرح و كمل و ما تقولش كده كفاية
الثورة دى بداية زى الهجرة و الميلاد
الثورة دى بسملة كمل بأة الاية
مع كل مرة قراية حسنها يزداد
و الايه تجرى تسلم اختها الراية
من غير نهاية و حتى الوقف مش معتاد
و بكرة ايامنا تبقى حكاية و رواية
عن ناس يباتوا حفايا ويصبحوا اسياد
…….”
―
هو احنا شعب كده ما بيعيشلناش حكام
عقبال جيراننا و حبايبنا كمان يا سلام
لو كل من له رئيس نصحى نلاقيه قلبه
……….
يا مصر لسه و لسه الثورة بلة ريق
ما ينتهيلك طريق الا و يبدا طريق
يا شعب مصر تعالى نتفق يا شقيق
رج الملك قبل ما تنعم عليه لقبه
رجه كده شوف ان كان الملك شغال
و اسأل عليه المكوجى و اسأل عليه البقال
و اهم حاجة فى صفاته انه يكون يتشال
متربى عال لما يمشى يلتزم ادبه
………..
بتكون فى احسن حالاتك و انت مش محكوم
بتباة رايق و لا ظالم و لا مظلوم
و بعدين ده ايه غبى ده اللى يهددك بالشوم
يا مخلى الف احتلال ينزل على ركبه
يا شعب انت اللى كارم كل من حكمك
الدولة دى عارفة تحكم بس من كرمك
كشرلها و هى هتجيلك تبوس ادمك
ما فيش حاجة اسمها مليون راجل اتغصبوا
…….
سايق عليك النبى ما تقول كفاية يا شيخ
الملحمة لما تخلص يبدا التاريخ
و بكرة جاية حروب فيها لهب و صريخ
و بكرة نصرك يخض الشمس من لهبه
سايق عليك النبى ما تقول كفاية كده
من النهاردة انتصاراتك هتبأة كده
يا شعب مصر اللى رجالته و بناته كده
حلال عليه لبن العصفورة لو طلبه
سايق عليك النبى ما تقول كده كفاية
افرح و كمل و ما تقولش كده كفاية
الثورة دى بداية زى الهجرة و الميلاد
الثورة دى بسملة كمل بأة الاية
مع كل مرة قراية حسنها يزداد
و الايه تجرى تسلم اختها الراية
من غير نهاية و حتى الوقف مش معتاد
و بكرة ايامنا تبقى حكاية و رواية
عن ناس يباتوا حفايا ويصبحوا اسياد
…….”
―
“في القدس يزدادُ الهلالُ تقوساً مثلَ الجنينْ
حَدْباً على أشباهه فوقَ القبابِ
تَطَوَّرَتْ ما بَيْنَهم عَبْرَ السنينَ عِلاقةُ الأَبِ بالبَنينْ
...
في القدس أبنيةٌ حجارتُها اقتباساتٌ من الإنجيلِ والقرآنْ
في القدس تعريفُ الجمالِ مُثَمَّنُ الأضلاعِ أزرقُ،
فَوْقَهُ، يا دامَ عِزُّكَ، قُبَّةٌ ذَهَبِيَّةٌ،
تبدو برأيي، مثل مرآة محدبة ترى وجه السماء مُلَخَّصَاً فيها
تُدَلِّلُها وَتُدْنِيها
تُوَزِّعُها كَأَكْياسِ المعُونَةِ في الحِصَارِ لمستَحِقِّيها
إذا ما أُمَّةٌ من بعدِ خُطْبَةِ جُمْعَةٍ مَدَّتْ بِأَيْدِيها
وفي القدس السماءُ تَفَرَّقَتْ في الناسِ تحمينا ونحميها
ونحملُها على أكتافِنا حَمْلاً
إذا جَارَت على أقمارِها الأزمانْ
...
في القدس أعمدةُ الرُّخامِ الداكناتُ
كأنَّ تعريقَ الرُّخامِ دخانْ
ونوافذٌ تعلو المساجدَ والكنائس،
أَمْسَكَتْ بيدِ الصُّباحِ تُرِيهِ كيفَ النقشُ بالألوانِ،
وَهْوَ يقول: "لا بل هكذا"،
فَتَقُولُ: "لا بل هكذا"،
حتى إذا طال الخلافُ تقاسما
فالصبحُ حُرٌّ خارجَ العَتَبَاتِ لَكِنْ
إن أرادَ دخولَها
فَعَلَيهِ أن يَرْضَى بحُكْمِ نوافذِ الرَّحمنْ
...
في القدس مدرسةٌ لمملوكٍ أتى مما وراءَ النهرِ،
باعوهُ بسوقِ نِخَاسَةٍ في إصفهانَ لتاجرٍ من أهلِ بغدادٍ أتى حلباً
فخافَ أميرُها من زُرْقَةٍ في عَيْنِهِ اليُسْرَى،
فأعطاهُ لقافلةٍ أتت مصراً، فأصبحَ بعدَ بضعِ سنينَ غَلاَّبَ المغولِ وصاحبَ السلطانْ
...
في القدس رائحةٌ تُلَخِّصُ بابلاً والهندَ في دكانِ عطارٍ بخانِ الزيتْ
واللهِ رائحةٌ لها لغةٌ سَتَفْهَمُها إذا أصْغَيتْ
وتقولُ لي إذ يطلقونَ قنابل الغاز المسيِّلِ للدموعِ عَلَيَّ: "لا تحفل بهم"
وتفوحُ من بعدِ انحسارِ الغازِ، وَهْيَ تقولُ لي: "أرأيتْ!"
...
في القدس يرتاحُ التناقضُ، والعجائبُ ليسَ ينكرُها العِبادُ،
كأنها قِطَعُ القِمَاشِ يُقَلِّبُونَ قَدِيمها وَجَدِيدَها،
والمعجزاتُ هناكَ تُلْمَسُ باليَدَيْنْ
...
في القدس لو صافحتَ شيخاً أو لمستَ بنايةً
لَوَجَدْتَ منقوشاً على كَفَّيكَ نَصَّ قصيدَةٍ
يابْنَ الكرامِ أو اثْنَتَيْنْ
...
في القدس، رغمَ تتابعِ النَّكَباتِ، ريحُ براءةٍ في الجوِّ، ريحُ طُفُولَةٍ،
فَتَرى الحمامَ يَطِيرُ يُعلِنُ دَوْلَةً في الريحِ بَيْنَ رَصَاصَتَيْنْ”
― في القدس
حَدْباً على أشباهه فوقَ القبابِ
تَطَوَّرَتْ ما بَيْنَهم عَبْرَ السنينَ عِلاقةُ الأَبِ بالبَنينْ
...
في القدس أبنيةٌ حجارتُها اقتباساتٌ من الإنجيلِ والقرآنْ
في القدس تعريفُ الجمالِ مُثَمَّنُ الأضلاعِ أزرقُ،
فَوْقَهُ، يا دامَ عِزُّكَ، قُبَّةٌ ذَهَبِيَّةٌ،
تبدو برأيي، مثل مرآة محدبة ترى وجه السماء مُلَخَّصَاً فيها
تُدَلِّلُها وَتُدْنِيها
تُوَزِّعُها كَأَكْياسِ المعُونَةِ في الحِصَارِ لمستَحِقِّيها
إذا ما أُمَّةٌ من بعدِ خُطْبَةِ جُمْعَةٍ مَدَّتْ بِأَيْدِيها
وفي القدس السماءُ تَفَرَّقَتْ في الناسِ تحمينا ونحميها
ونحملُها على أكتافِنا حَمْلاً
إذا جَارَت على أقمارِها الأزمانْ
...
في القدس أعمدةُ الرُّخامِ الداكناتُ
كأنَّ تعريقَ الرُّخامِ دخانْ
ونوافذٌ تعلو المساجدَ والكنائس،
أَمْسَكَتْ بيدِ الصُّباحِ تُرِيهِ كيفَ النقشُ بالألوانِ،
وَهْوَ يقول: "لا بل هكذا"،
فَتَقُولُ: "لا بل هكذا"،
حتى إذا طال الخلافُ تقاسما
فالصبحُ حُرٌّ خارجَ العَتَبَاتِ لَكِنْ
إن أرادَ دخولَها
فَعَلَيهِ أن يَرْضَى بحُكْمِ نوافذِ الرَّحمنْ
...
في القدس مدرسةٌ لمملوكٍ أتى مما وراءَ النهرِ،
باعوهُ بسوقِ نِخَاسَةٍ في إصفهانَ لتاجرٍ من أهلِ بغدادٍ أتى حلباً
فخافَ أميرُها من زُرْقَةٍ في عَيْنِهِ اليُسْرَى،
فأعطاهُ لقافلةٍ أتت مصراً، فأصبحَ بعدَ بضعِ سنينَ غَلاَّبَ المغولِ وصاحبَ السلطانْ
...
في القدس رائحةٌ تُلَخِّصُ بابلاً والهندَ في دكانِ عطارٍ بخانِ الزيتْ
واللهِ رائحةٌ لها لغةٌ سَتَفْهَمُها إذا أصْغَيتْ
وتقولُ لي إذ يطلقونَ قنابل الغاز المسيِّلِ للدموعِ عَلَيَّ: "لا تحفل بهم"
وتفوحُ من بعدِ انحسارِ الغازِ، وَهْيَ تقولُ لي: "أرأيتْ!"
...
في القدس يرتاحُ التناقضُ، والعجائبُ ليسَ ينكرُها العِبادُ،
كأنها قِطَعُ القِمَاشِ يُقَلِّبُونَ قَدِيمها وَجَدِيدَها،
والمعجزاتُ هناكَ تُلْمَسُ باليَدَيْنْ
...
في القدس لو صافحتَ شيخاً أو لمستَ بنايةً
لَوَجَدْتَ منقوشاً على كَفَّيكَ نَصَّ قصيدَةٍ
يابْنَ الكرامِ أو اثْنَتَيْنْ
...
في القدس، رغمَ تتابعِ النَّكَباتِ، ريحُ براءةٍ في الجوِّ، ريحُ طُفُولَةٍ،
فَتَرى الحمامَ يَطِيرُ يُعلِنُ دَوْلَةً في الريحِ بَيْنَ رَصَاصَتَيْنْ”
― في القدس
“الشعب المصري يبالغ في الأدب مع ظلامه، لم أقرأ عن ثورة بهذا القدر من السلمية في تواريخ الأمم”
―
―
“والسماء تريد أن تنقض كالمبنى القديم
فنرفع الأيدي لنعدل ميلها،
وتكاد أن تنهار لولا ما توفر من أكف الطيبين”
―
فنرفع الأيدي لنعدل ميلها،
وتكاد أن تنهار لولا ما توفر من أكف الطيبين”
―
“في القُدْسِ، رَغْمَ تتابعِ النَّكَباتِ، ريحُ براءةٍ في الجوِّ، ريحُ طُفُولَةٍ، فَتَرى الحمامَ يَطِيرُ يُعلِنُ دَوْلَةً في الريحِ بَيْنَ رَصَاصَتَيْنْ”
― في القدس
― في القدس
“آمنٌ مِن كل خيباتِ الأمل
خيرُ الجمال هو الجمالُ المحتمل
والنقصُ أشبه بالكمالِ من الكمال
و رُب قولٍ عندما نقصَ ... اكتمل”
―
خيرُ الجمال هو الجمالُ المحتمل
والنقصُ أشبه بالكمالِ من الكمال
و رُب قولٍ عندما نقصَ ... اكتمل”
―
“مش بس مصر اللى اتغيرت من وقفة الميدان
فيه حاجة ضلمة نورت فى طبيعة الانسان
فيه حاجة فى طبع البشر زى السمع زى البصر
زى اكتشاف القدرة عالطيران
فيه حاجة كانت ضايعة و بانت
خلت الامة استعانت عالشقا بالله فهانت هذه الدنيا على الفتيان
ارقينا و ارقيهم يا عم الشيخ
فيه حاجة خلت يشمك التاريخ ينزل عن الوجه الجميل فيبان
و الخلق كانوا مدركين لكنهم مش كلهم متأكدين
لحظة ما شافوا بعضهم جوة المظاهرة
اصبحت واضحة و ظاهرة نعمة الرحمن على المستضعفين
وصلت رسالة ربهم من كل زهرة
كل زفرة كل نفرة
كل زحمة فى كل حارة
او خناقة فى الاشارة
كل كلمة حق
او ضحكة ولد او بنت
كانت دعوة مستورة الى العصيان
فيه حاجة باين فى الطبيعة عامة
تدعو الى الثورة على السلطان
شوف الشجر رغم الحجر طارح ثمر
زى الخبر و بتعلنه الاغصان
شوف الهوا حب اللوا
بقوا سوا هبة لها الوان
شوف القمر يفضل قمر تحت الحصار
رغم اقتناعه انه هيموت قبل ما يشوف النهار
تحصل مفاجأة تطلع الشمس فى حضوره
يختلط نورها بنوره تشبهه
ما تقولش واحدة من ولاده
هى معناه و امتداده واخدة منه الموهبة و البغددة
و عشان كده لغةّ يقولوا عنهم القمران
شوف النجوم مالهاش نظام حاكم
تكسر كلمة العالم يبص و يباة مش فاهم
و هو شايفها ماشية بكيفها فى الاكوان
يا سما هويتك انتى بيتى و قلبى بيتك
تشبهينى و اشبهك بالمعنيين
الشبهة يعنى و الشبه
يا ام النجوم الفلتانين
وبموت انا فى فلتانك الامنى
لانه عبقرى و فنى
و فيه منطق من الموجود فى كل جنان
و برضه بحبه بس كده عشان فلتان
فيه حاجة غامضة بتكتشف
هى اللى بتخلى الحصان اللى انحدف
من بطن امه و لسه مش عارف يقف
يقزح و يجرى و يعرف انه حصان
فيه حاجة بتخلى السجين المستكين فى كل حين اشطر من السجان
فيه حاجة بتخلى القوى عيل اوى
و بيتلوى من نكتة الغلبان
فيه حاجة بتخلى عيون الخلق ما تنامشى
و بتخلى المدن تمشى
و تخرج زى كلمة حق من غير اصل ما بترجعش لو طلعت
و من الاسمنت و الاسفلت يفلت فلت نهر مقدس الجريان
فليحذر السلطان زحف الغابة
و الورد اذ يستأنس الدبابة
داب الحديد من لمسته دوبان
فيه حاجة خلت خطة الموت ترتبك
عابس وعايز يشتبك
خاف من ضحية جاية ناوية تاخده بالأحضان
وإذا بهذا الفجر يا اخواننا اتولد بيننا
وكنا احنا بنستنى وهو كمان بيستنى
واتاريه بس عايز إذن منا وهو فى يميننا
فلما أذنا خد منا وعطانا أمان
يا فجر يا سابق صياح الديك
يا شعب يا مشبك إيديك فى إديك
وكأنها خط الثلث فى آية القرآن
إديت لآدم معنى تانى زاد على كل المعانى
وربنا قال هو ده قصدى وده غرضى
كده بالظبط ”
―
فيه حاجة ضلمة نورت فى طبيعة الانسان
فيه حاجة فى طبع البشر زى السمع زى البصر
زى اكتشاف القدرة عالطيران
فيه حاجة كانت ضايعة و بانت
خلت الامة استعانت عالشقا بالله فهانت هذه الدنيا على الفتيان
ارقينا و ارقيهم يا عم الشيخ
فيه حاجة خلت يشمك التاريخ ينزل عن الوجه الجميل فيبان
و الخلق كانوا مدركين لكنهم مش كلهم متأكدين
لحظة ما شافوا بعضهم جوة المظاهرة
اصبحت واضحة و ظاهرة نعمة الرحمن على المستضعفين
وصلت رسالة ربهم من كل زهرة
كل زفرة كل نفرة
كل زحمة فى كل حارة
او خناقة فى الاشارة
كل كلمة حق
او ضحكة ولد او بنت
كانت دعوة مستورة الى العصيان
فيه حاجة باين فى الطبيعة عامة
تدعو الى الثورة على السلطان
شوف الشجر رغم الحجر طارح ثمر
زى الخبر و بتعلنه الاغصان
شوف الهوا حب اللوا
بقوا سوا هبة لها الوان
شوف القمر يفضل قمر تحت الحصار
رغم اقتناعه انه هيموت قبل ما يشوف النهار
تحصل مفاجأة تطلع الشمس فى حضوره
يختلط نورها بنوره تشبهه
ما تقولش واحدة من ولاده
هى معناه و امتداده واخدة منه الموهبة و البغددة
و عشان كده لغةّ يقولوا عنهم القمران
شوف النجوم مالهاش نظام حاكم
تكسر كلمة العالم يبص و يباة مش فاهم
و هو شايفها ماشية بكيفها فى الاكوان
يا سما هويتك انتى بيتى و قلبى بيتك
تشبهينى و اشبهك بالمعنيين
الشبهة يعنى و الشبه
يا ام النجوم الفلتانين
وبموت انا فى فلتانك الامنى
لانه عبقرى و فنى
و فيه منطق من الموجود فى كل جنان
و برضه بحبه بس كده عشان فلتان
فيه حاجة غامضة بتكتشف
هى اللى بتخلى الحصان اللى انحدف
من بطن امه و لسه مش عارف يقف
يقزح و يجرى و يعرف انه حصان
فيه حاجة بتخلى السجين المستكين فى كل حين اشطر من السجان
فيه حاجة بتخلى القوى عيل اوى
و بيتلوى من نكتة الغلبان
فيه حاجة بتخلى عيون الخلق ما تنامشى
و بتخلى المدن تمشى
و تخرج زى كلمة حق من غير اصل ما بترجعش لو طلعت
و من الاسمنت و الاسفلت يفلت فلت نهر مقدس الجريان
فليحذر السلطان زحف الغابة
و الورد اذ يستأنس الدبابة
داب الحديد من لمسته دوبان
فيه حاجة خلت خطة الموت ترتبك
عابس وعايز يشتبك
خاف من ضحية جاية ناوية تاخده بالأحضان
وإذا بهذا الفجر يا اخواننا اتولد بيننا
وكنا احنا بنستنى وهو كمان بيستنى
واتاريه بس عايز إذن منا وهو فى يميننا
فلما أذنا خد منا وعطانا أمان
يا فجر يا سابق صياح الديك
يا شعب يا مشبك إيديك فى إديك
وكأنها خط الثلث فى آية القرآن
إديت لآدم معنى تانى زاد على كل المعانى
وربنا قال هو ده قصدى وده غرضى
كده بالظبط ”
―





