عبد القادر الجيلاني > Quotes

“ليس الرجل الذي يُسلّم للأقدار، و إنما الرجل الذي يدفع الأقدار بالأقدار”
― عبد القادر الجيلاني

“ إذا أردت أن تصحب أحدا في الله عز وجل، فأسبغ الوضوء عند سكون الهمم ونوم العيون، ثم أقبل على صلاتك تفتح باب الصلاة بطُهورك، وباب ربِّك بصلاتك. ثم اسأله بعد فراغك: من أصحب؟ من الدليل؟ من المخبر عنك؟ من المفرِّدُ؟ من الخليفة؟ من النائب؟ هو كريم لا يخيِّبُ ظنَّك. لا شك يُلهم قلبك، يوحي إلى سرِّك، يفتح الأبواب، يضيء لك الطريق. من طلب وجدَّ وجد ”
― عبد القادر الجيلاني

“لا تسكن إلى أحد من الخلق، ولا تستأنس به، ولا تُطلع أحداً على ما أنت فيه، بل يكون أنسك بالله عزَّ وجلَّ، وسكونك إليه وشكواك منه وإليه لا ترى ثانياً، فإنه ليس لأحد ضر ونفع، ولا جلب ولا دفع، ولا عزَّ ولا ذل، ولا رفع ولا خفض، الأشياء كلها خلق الله عزَّ وجلَّ وبيد الله عزَّ وجلَّ، لا مقدم لما أخر، ولا مؤخر لما قدم”
― عبد القادر الجيلاني

“كن صحيحا في السر ، تكن فصيحا في العلانية”
― عبد القادر الجيلاني

“ضاق بى الأمر يوماً فتحرك في النفس، فقيل لي : ماذا تريد؟؟ فقلت: أريد موتاً لا حياة فيه و حياة لا موت فيها؟؟ فقيل لي: ما الموت الذي لا حياة فيه و ما الحياة التي لا موت فيها؟؟ قلت:

الموت الذي لا حياة فيه موتى عن جنسي من الخلق فلا أراهم في الضر و النفع، و موتى عن نفسي و هوائي و إرادتي و منائى في الدنيا و الأخرى فلا أحس في جميع ذلك و لا أجد.

و أما الحياة التي لا موت فيها: فحياتي بفعل ربى عزّ و جلّ بلا وجودي فيه، و الموت في ذلك وجودي معه عزّ و جلّ، فـكـانـت هـذه الإرادة أنـفـس إرادة أردتـهـا مـنـذ عـقـلـت.”
― عبد القادر الجيلاني, فتوح الغيب

“علامة الابتلاء على وجه العقوبة و المقابلة عدم الصبر عند وجود البلاء و الجزع و الشكوى إلى الخلق و علامة الإبتلاء تكفيراً و تمحيصاً للخطيئات وجود الصبر الجميل من غير شكوى و لا جزع و لا ضجر و لاثقل في أداء الأوامر و الطاعات
و علامة الإبتلاء لارتفاع الدرجات وجود الرضا و الموافقة و طمأنينة النفس و السكون للأقدار حتى تنكشف”
― عبد القادر الجيلاني

“يا غلام لا تهرب من البلاء والصبر عليه لا بد منه ومن الصبر عليه كيف تتغير جبلة الدنيا وما خلق عليها لأجلك، ما يزال الأنبياء الذين هم خير الخلق مبتلين، وهكذا أتباعهم المقتدون بهم والماشون في جادتهم والمقتفون آثارهم.”
― عبد القادر الجيلاني

“لقمةٌ في بطن جائع خير من بناء ألف جامع، وخير ممن كسا الكعبة وألبسها البراقع، وخير ممن قام لله بين ساجد وراكع”
― عبد القادر الجيلاني

“متى ذكرته بلسانك فأنت تائب، ومتى ذكرته بقلبك فأنت سالك، ومتى ذكرته بسرك فأنت عارف”
― عبد القادر الجيلاني

“يا غلام عض نفسك أولاً ثم عض نفس غيرك”
― عبد القادر الجيلاني, الفتح الرباني والفيض الرحماني

“وفي القلب خواطر ستة: أحدها: خاطر النفس، والثاني: خاطر الشيطان، والثالث: خاطر الروح، والرابع: خاطر الملَك، والخامس: خاطر العقل، والسادس: خاطر اليقين.”
― عبد القادر الجيلاني, الغنية لطالبي طريق الحق

“يا قوم! متى تعقلون! متى تدركون الذي أشير إليه! طوفوا على من يدلكم على الحق عز وجل. فإذا وقعتم بهم فاخدموهم بأموالكم وأنفسكم. المشايخ الصادقون لهم روائحُ، لهم علامات ظاهرة نيِّرة على وجوههم. ولكن الآفة فيكم وفي بصائركم وفي أفواهكم السقيمة. ما تفرقون بين الصّدّيق والزنديق”
― عبد القادر الجيلاني

“· لا يصلح لمجالسة الحق إلا المتطهرون من وثن الزلات، ولا تفتح أبوابه تعالى إلالمن خلا عن الرعونات والدعاوي.”
― عبد القادر الجيلاني

“عَثَرَ الحلاج ولم يكن في زمانه من يأخذ بيده - ولو أدركْتُهُ لأخذْتُ بيده”
― عبد القادر الجيلاني, ديوان عبد القادر الجيلاني

“إذا كان اللسان صالحاً صلح القلب، وإذا كان فاسداً فسد. يحتاج لسانك إلى لجام التقوى، وتوبة عن الكلام بالهذيان والنفاق، فإذا دمت على ذلك انقلبت فصاحة اللسان إلى فصاحة القلب، فإذا تم له هذا تنور وظهر النور منه إلى اللسان والجوارح، فحينئذٍ يكون النطق للسان المقرب”
― عبد القادر الجيلاني

“تارة ينمو نبات الألم في قلبي، وتارة ينمو شوك الحزن وأنا حائر !
فكيف ينمو كل هذا الورد من بذرة واحدة”
― عبد القادر الجيلاني, الغوث الأعظم

“لا تهرب منه -عز وجل- فيدركك.
ولا تنازعه في قضائه فيقصمك.
ولا تتهمه في حكمه فيخذلك.
ولا تغفل عنه فينبهك ويبتليك.
ولا تحدث في داره حادثة فيهلكك.
ولا تقل في دينه بهواك فيرديك ويُظلم قلبك، ويسلب إيمانك ومعرفتك، ويسلط عليك شيطانك ونفسك وهواك وشهواتك.”
― عبد القادر الجيلاني, فتوح الغيب

“إذا لم تشتغل بالدنيا أمدك الله عز وجل بالمعونة عليها ورزقك التوفيق ووقت الأخذ منها، وإذا أخذت منها شيئاً وضعت فيه البركة.”
― عبد القادر الجيلاني, الفتح الرباني والفيض الرحماني

“الإخلاص لبُّ الأقوال والأفعال، لأنها إذا خلت منه كانت قشرًا بلا لب.
القشر لا يصلح إلا للنار.”
― عبد القادر الجيلاني, الفتح الرباني والفيض الرحماني

“الجاهل يفرح في الدنيا والعالم يغتم فيها، الجاهل يناظر القدر وينازعه والعالم يوافقه ويرضى”
― عبد القادر الجيلاني, الفتح الرباني والفيض الرحماني

“دنياكم قد أعمت قلوبكم، فما تبصرون بها شيئا.
احذروا منها.
فهي تمكِّنكم من نفسها تارة بعد أخرى حتى تستدرجكم، وفي الأخير تذبحكم.
تسقيكم من شرابها وبنجها، ثم تقطع أيديكم وأرجلكم.
فإذا ذهب البنج وجاءت الإفاقة، رأيتم ما صنعَت بكم.”
― عبد القادر الجيلاني, الفتح الرباني والفيض الرحماني

“انتهزوا واغتنموا باب الحياة ما دام مفتوحا، عن قريب يغلق عنكم.
اغتنموا أفعال الخير ما دمتم قادرين عليها.
اغتنموا باب التوبة، وادخلوا فيه ما دام مفتوحا لكم.
اغتنموا باب الدعاء فهو مفتوح لكم.
اغتنموا باب مزاحمة إخوانكم الصالحين، فهو مفتوح لكم.”
― عبد القادر الجيلاني, الفتح الرباني والفيض الرحماني

“الإقبال على الخلق هو عين الإدبار عن الحق عز وجل لا فلاح لك حتى تخلع الأرباب وتقطع الأسباب وتترك رؤية الخلق في النفع والضر”
― عبد القادر الجيلاني, الفتح الرباني والفيض الرحماني

“اجعل آخرتك رأس مالك، ودنياك ربحه.
واصرف زمانك أولًا في تحصيل آخرتك، ثم إن فضَل من زمانك شيء، اصرفه في دنياك وفي طلب معاشك.
ولا تجعل دنياك رأس مالك وآخرتك ربحه، فإن فضل من الزمان فضلة صرفتَها في آخرتك، تقضي فيها الصلوات تسبكها سبيكة واحدة ساقطة الأركان من غير ركوع وسجود.”
― عبد القادر الجيلاني, فتوح الغيب

“ويحك قد ادعيت محبة الله عز وجل أما علمت أن لها شرائط ؟ من شرائط محبته موافقته فيك وفي غيرك، ومن شرائطها أن لا تسكن إلى غيره، وأن تستأنس به ولا تستوحش معه إذا سكن حب الله قلب عبد أنس به وأبغض كل ما يشغل عنه ، تب من دعواك الكاذبة هذا شيء يجيء بالتخلي والتمني والكذب والنفاق والتصنع، تب واثبت على توبتك فليس الشأن في توبتك الشأن في ثبوتك عليها، ليس الشأن في غرسك الشأن في ثبوته وتغصينه وثمرته .”
― عبد القادر الجيلاني, الفتح الرباني والفيض الرحماني

“أنا غريب عن الناس، وأكثر غربة عن نفسي
إلى متى غربة القلب هذه، يلزمني رفيق
يا محيي توجد كثير من اللذة في مزاولة العشق
والهجر يصعب علينا، وينبغي علينا الصبر والرضا”
― عبد القادر الجيلاني, الغوث الأعظم

“شرط المحبة أن لا تكون لك إرادة مع محبوبك وأن لا تشتغل عنه بدنيا ولا آخرة ولا خلق، محبة الله عز وجل ليست هيئة حتى يدعيها كل أحد، كم ممن يدعيها وهي بعيدة عنه، وكم ممن لا يدعيها وهي عنده، لا تحقروا أحداً من المسلمين فإن أسرار الحق عز وجل مبذورة فيهم، تواضعوا في أنفسكم ولا تتكبروا على عباد الله عز وجل”
― عبد القادر الجيلاني, الفتح الرباني والفيض الرحماني

“قلب الطالب للحق عز وجل يقطع المسافات ويخلف الكل وراءه، فإذا خاف في بعض الطريق من الهلاك برز إيمانه فشجعه فتخمد نيران الوحشة والخوف ويأتي بدلها نور الأنس والفرح بالقرب .”
― عبد القادر الجيلاني, الفتح الرباني والفيض الرحماني

“اخرُج من نفسك وتنحَّ عنها، وانعزِل عن ملكك، وسلِّم الكل إلى الله.
فكن بَوَّابه على قلبك، وامتثِل أمره في إدخال من يأمرك بإدخاله، وانتهِ بنهيه في صد من يأمرك بصده.
فلا تُدخِل الهوى قلبك بعد أن أُخرج منه.
فأخرِج الهوى من القلب بمخالفته، وترك متابعته في الأحوال كلها.
فلا تُرِد إرادة غير إرادته تعالى، وغير ذلك منك تَمَنٍّ، وهو وادي الحمقى.”
― عبد القادر الجيلاني, فتوح الغيب

“المبتلَى بما قضى ربه عز وجل:
تارةً يُبتلَى عقوبةً ومقابلةً لجريمة ارتكبها، ومعصية اقترفها.
وأخرى يبتلى تكفيرًا وتمحيصا.
وأخرى يبتلى لارتفاع الدرجات، وتبليغ المنازل العاليات. ليلحق بمن سبقت لهم عناية من رب الخليقة والبريات؛ الذين لم يكن ابتلاهم للإهلاك والإهواء في الدركات، ولكن اختبرهم بها اصطفاءً واجتباءً، فكانت البلايا مطهرة لقلوبهم من درن الشرك، والعلق بالخلق والأسباب.
ولكلٍّ علامات:
فعلامة الابتلاء على وجه المقابلة والعقوبات: عدم الصبر عند وجودها، والجزع والشكوى إلى الخليقة والبريات.
وعلامة الابتلاء تكفيرًا وتمحيصًا للخطيئات: وجود الصبر الجميل، من غير شكوى.
وعلامة الابتلاء لرفع الدرجات: وجود الرضا، وطمأنينة النفس، والسكون بفعل إله الأرض والسماوات.”
― عبد القادر الجيلاني, فتوح الغيب