Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following شيرين عادل.
Showing 1-3 of 3
“أعرفُ أنني عندما أقع في الحب
سيكون الفصل شتاءًا
وستسري في جسدي قشعريرة
فلن أدري أسببها البرد
أم كوني معك؟”
― حالة حب موسمية
سيكون الفصل شتاءًا
وستسري في جسدي قشعريرة
فلن أدري أسببها البرد
أم كوني معك؟”
― حالة حب موسمية
“أملينا على النادل الشاب طلبات العشاء، فغاب لمدة ثلث ساعة، ثم بدأت الأطباق تنهال على المائدة . كان من بينها طبق من "ورق العنب" الذي سبق أن ذكرنا أن اسمه "يالانجي" هنا . ولسبب ما، أقدم "أشرف" على طلب بعض الزبادي من النادل، كما اعتدنا على تناوله بجانب ورق العنب في مصر . ظننا الأمر بسيطًا هينًا، فهو طلب معتاد جدًا، إلا أن الشاب وقف فاغرًا فاه وقد بدت عليه أعتى أمارات الارتباك وعدم الفهم . هكذا كرر "أشرف" طلبه، لكن الفتى أخذ يؤكد مندهشًا "بدكن زبدية ؟"، فلما أجمعنا على الإيجاب في دهشة متبادلة من دهشته الأولى، غاب لحظات ثم عاد بثلاثة أطباق مقعرة، من تلك التي تعرف في مصر باسم "سلطانية" . هكذا شمر "أشرف" عن ساعديه وبدأ حصة تمهيدية في الإنتاج الحيواني، شارحًا للفتى كيف تحلب البقرة أولًا، فنحصل على اللبن، ثم نغليه، ثم نتركه ليبرد ويصير "زبادي"، تمامًا مثلما نريده الآن! إلا أنه بعد هذا الشرح المفصل، زاد ارتباك الشاب، واستأذن لحظات ثم عاد مع نادل أكبر منه سنًا. سألنا هذا الأخير بابتسامة عريضة عما نأمر به. فكررنا الطلب بنفاد صبر مشيرين إلى الأطباق الفارغة التي جاء بها الشاب قبل قليل . هنا أدرك الرجل المشكلة، فزادت ابتسامته لتتحول إلى ضحكة مقتضبة ثم أخذ يشرح: "فهمت عليكن. لكن يبدو أن هناك مشكلة باللغة. نحنا عنا كلمة زبدية معناها طبق غويط مثل هيك، لكن ياللي بدكن ياه بنسميه لبن!" سألناه: "أمال بتسموا اللبن إيه ؟" فقال: "حليب"! يالها من لخبطة، أو كما يقول السوريون "خربطة!”
― الفيروزية
― الفيروزية
“بصراحة أنا لا أفهم سبب تبرم بعض المصريين منذ سنوات قليلة لأن الاهرامات خرجت من ترشيح عجائب الدنيا السبع الجديدة.
المفروض أن يتبرموا لأن شركة مصر للطيران هي التي لم تنل شرف هذا الترشيح؛ لأنها فعلاً من العجائب النادرة بدليل أنها تقدم أسوأ أنواع الخدمات السياحية الممكنة مقابل أسعار فلكية مقارنة بمثيلاتها من شركات الطيران العالمية، ومع ذلك فهي مازالت تنافس في هذا المجال بإصرار يدعو للإعجاب حقاً !”
― الأولة باريس
المفروض أن يتبرموا لأن شركة مصر للطيران هي التي لم تنل شرف هذا الترشيح؛ لأنها فعلاً من العجائب النادرة بدليل أنها تقدم أسوأ أنواع الخدمات السياحية الممكنة مقابل أسعار فلكية مقارنة بمثيلاتها من شركات الطيران العالمية، ومع ذلك فهي مازالت تنافس في هذا المجال بإصرار يدعو للإعجاب حقاً !”
― الأولة باريس





