Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following مهزلة العقل البشري.

مهزلة العقل البشري مهزلة العقل البشري > Quotes

 

 (?)
Quotes are added by the Goodreads community and are not verified by Goodreads. (Learn more)
Showing 1-4 of 4
“* قال أبو ذر لمعاوية حين رآه يبني قصرا باذجا : إذا كان هذا من مالك فهو الإسراف وإن كان من مال الأمة فهي الخيانة .

* كلما اشتد وعي الناس وانتشر التعليم إزدادت مقدرة الأكثرية على أن تفرض رأيها على الحكام .

* وصف علي الناس في عهده فقال : الناس ثلاث : عالم ربَّاني ومتعلم على سبيل نجاة والباقي همج رعاع ينعقون مع كل ناعق ويميلون مع كل ريح .
والظاهر أن هذا الوصف لا يزال صحيحا في كثير من البلاد الإسلامية حتى يومنا هذا .

* يحبذون العدل بألسنتهم وينفرون منه بأعمالهم .

* إن الأزمات الإقتصادية إذا طال أمدها تضعف العقول ، وتجعلها فريسة للمذاهب الهدامه ، التي تبرق للناس مورية بحياة سعيده .

* المظلوم الحانق يلتمس النجاة من أوهى الأسباب ، والعقل لا سلطة له عليه .

* إذا اتسعت الفجوة بين الحاكم والمحكوم صار المحكوم يعاكس كل دعوة يدعو إليها الحاكم . والمحكوم يجد نفسه آنذاك مدفوعا إلى الغلو في حب أي شخص يكرهه الحاكم أو يدعو إلى سبِّه .”
مهزلة العقل البشري
“* والغريب أن وعاظ السلاطين يذمون كل فتنة تقوم في وجه السلطان ، فإذا نجحت تلك الفتنة واستتب لها الأمر أخيرا أخذ الواعظون يطلبون من الناس إطاعة السلطان الجديد وينسون بذلك طاعة وليِّ أمرهم السابق الذي ذهب مع الريح .

* إن وعاظ السلاطين كادوا يجمعون على أن النهي عن المنكر واجب عند القدرة عليه . أما إذا أدى إلى الضرر بالمال أو البدن أو السمعة وغيرها فهو محظور منهي عنه . يقولون هذا في عين الوقت الذي يقولون فيه بوجوب الجهاد في سبيل الله . ومعنى هذا أن الدين أصبح عندهم بمثابة طاعة السلطان في سلمه وحربه ، ولا يهمهم بعد ذلك أن يكون السلطان ظالما أو عادلا .”
مهزلة العقل البشري
“الطقوس تؤدي إلى تجميد العقول ، حيث يقوم الناس بها وهم يظنون أن الله لا يريد منهم سواها . ولا شك أنهم يفرحون حين يجدون السلطان حريصا على القيام بتلك الطقوس ، ومن هنا تسود بينهم الأسطورة القائلة : " إن السلطان ظل الله في الأرض "

* إذا رأينا الدين ملتصقا بالدولة زمنا طويلا علمنا أنه دين كهان لا دين أنبياء .

* يحق للسلطان أن يقسو ولا يحق للرعية أن تشكو . وهذا رأي يلائم مزاج الخرفان ، لا مزاج بني آدم .”
مهزلة العقل البشري
“المحافظون من المترفين وأصحاب المصالح المركزة يقاومون الحركة في أول أمرها . وإذا نجحت الثورة رغم آنافهم حاولوا أن يجمدوها وأن يوقفوها عند حدها الذي وصلت إليه . وعندئذ يأخذون بالدعوة إلى صيانة النظام العام ووحدة الجماعة أو تقويتها إزاء أعدائها في الخارج . أما المجددون المتمردون فهم لا يهتمون بقوة الجماعة أو وحدتها بمقدار اهتمامهم بالعمل على تحقيق مبادئ العدالة والمساواة جيلا بعد جيل . وهم يرون بأن الحروب الخارجية تلهي الناس عن الإهتمام بمبادئ الثورة الأولى وقد تشغلهم بحماسة قومية لا صلة لها بتلك المبادئ .

يقول فبلن عن الطبقة المترفة ، وهو يسميها الطبقة الفراغية ، انها ميالة إلى التزام الجبهة المحافظة . وأبناء هذه الطبقة يخافون من كل تغير اجتماعي أو تجديد لأن ذلك قد يضيع عليهم الوضع المريح الذي هم فيه .فمصالحهم المادية تجعلهم حريصين على إبقاء كل قديم رغم قدمه .
أما سنمر فهو يفرق بين " المثل العليا " والقيم الإجتماعية . فالمثل العليا في رأي سنمر هي سلاح المتذمرين . أما القيم الإجتماعية فهي التي يستخدمها أولو النفوذ في المجتمع لكي يدعموا بها نظامهم القائم ولو كان ظالما .”
مهزلة العقل البشري