Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following رضوي عاشور ثلاثية غرناطة.
Showing 1-17 of 17
“لكل امر تحت السماوات وقت
للولادة وقت وللموت وقت
للغرس وقت ولخلع المغروس وقت”
―
للولادة وقت وللموت وقت
للغرس وقت ولخلع المغروس وقت”
―
“الوجه مراة الروح”
―
―
“يقررون عليه الرحيل ، يسحبون الأرض من تحت قدميه ، ولم تكن الأرضُ بساطاً اشتراه من السوق ، فاصل فى ثمنه ثم مد يده إلى جيبه ودفع المطلوب فيه وعاد يحمله إلى داره وبسطه وتربع عليه فى اغتباط ، لم تكن بساطاً بل أرضاً ، تراباً زرع فيه عمره وعروق الزيتون . فما الذى يتبقى من العمر بعد الاقتلاع؟! وأي نفع في بيع أو شراء؟! ولماذا يخرجون مكنون بيوتهم تتعثر الأقدام فيه؟! ما الذي تمنحه حفنة دراهم لشجرة مخلوعة تشرئب جذورها الفضاء لتمسك بتربة غائبة؟!!”
―
―
“هل الماضي يمضي حقا ام يعرش علي ايامنا
ام اننا نعيش كالبيت فيه ؟”
―
ام اننا نعيش كالبيت فيه ؟”
―
“غريب أن تذهب العقارب إلى الجنه !
والأغرب ان تذهب إلى النار !
ألم يخلقها الله عقارب قارصه مؤذيه؟؟ لم تختر ذلك فلماذا يعاقبها الله علي ما لم تختره ؟ !!”
―
والأغرب ان تذهب إلى النار !
ألم يخلقها الله عقارب قارصه مؤذيه؟؟ لم تختر ذلك فلماذا يعاقبها الله علي ما لم تختره ؟ !!”
―
“يقلن لك إنسان أجل ,, فهل كان هذا أجله حقا ام إن حرق الكتب هو الذى قتله”
―
―
“كان الايام دهاليز شحيحة الضوء كابية يقودك الواحد منها الي الاخر فتنقاد لا تنتظر شيئا
تمضي وحيدا وببطء يلازمك ذلك الفار الذي يقرض خيوط عمرك
تواصل لا فرح لا حزن لا سخط لا سكينة لا دهشة او انتباه
ثم فجاة وعلي غير توقع تبصر ضوءا تكذبه ثم لا تكذب وقد خرجت الي المدي المفتوح تري وجه ربك والشمس والهواء
من حولك الناس والاصوات متداخلة اليفة تتواصل بالكلام او بالضحك
ثم تتساءل :
هل كان حلما او وهما ؟اين ذهب رنين الاصوات والمدي المفتوح علي امل يتقد كقرص الشمس في وضح النهار ؟تتساءل وانت تمشي في دهليزك من جديد”
―
تمضي وحيدا وببطء يلازمك ذلك الفار الذي يقرض خيوط عمرك
تواصل لا فرح لا حزن لا سخط لا سكينة لا دهشة او انتباه
ثم فجاة وعلي غير توقع تبصر ضوءا تكذبه ثم لا تكذب وقد خرجت الي المدي المفتوح تري وجه ربك والشمس والهواء
من حولك الناس والاصوات متداخلة اليفة تتواصل بالكلام او بالضحك
ثم تتساءل :
هل كان حلما او وهما ؟اين ذهب رنين الاصوات والمدي المفتوح علي امل يتقد كقرص الشمس في وضح النهار ؟تتساءل وانت تمشي في دهليزك من جديد”
―
“الوجه مرأه الروح”
―
―
“العاقل يكتم أمره عن ظله ولا يخبره الى أين يذهب ومن أين يجئ.”
―
―
“ابتعدت الأبواب والأقفال تغيرت فما نفع المفاتيح؟”
―
―
“هل في الزمن النسيان حقا كما يقولون ؟
ليس صحيحا
الزمن يجلو الزاكرة كانه الماء تغمر الذهب فيه يوما او الف عام فتجده في قاع النهر يلتمع
لا يفسد الماء سوي المعدن الرخيص يصيب سطحه ساعة فيعلوه الصدا”
―
ليس صحيحا
الزمن يجلو الزاكرة كانه الماء تغمر الذهب فيه يوما او الف عام فتجده في قاع النهر يلتمع
لا يفسد الماء سوي المعدن الرخيص يصيب سطحه ساعة فيعلوه الصدا”
―
“ايتها المدينة
قلبي علي كفي اليك احمله
وقرطبة واشبيلية
لك مهر في العرس ادفعه
وازيد عليهما طوقا من لؤلؤ المحار
فتجيبه غرناطة :
احفظ هداياك
يا ملك ليون العظيم
تزوجت منذ زمان
ومنحني زوجي اطفالا
وصان عهدي”
―
قلبي علي كفي اليك احمله
وقرطبة واشبيلية
لك مهر في العرس ادفعه
وازيد عليهما طوقا من لؤلؤ المحار
فتجيبه غرناطة :
احفظ هداياك
يا ملك ليون العظيم
تزوجت منذ زمان
ومنحني زوجي اطفالا
وصان عهدي”
―
“عندما أراد الله سبحانه وتعالى أن يخلق الخيل أمر بريح الجنوب فأتته تسبح, فقبض الله منها قبضته, وأطلقها حصانا وقال : خلقتك عربيا تطير بلا جناح والخير معقود بنواصيك ,فأنت للطب وانت للهرب, تعز صاحبك فيعطف عليك ويتعلق بك قلبه أكثر من تعلقه بماله وعياله. وحكت له جدته : " لما خلق الله ادم عليه السلام خره بين دابتين :البراق والفرس ,فاختار ادم الفرس ,فقال له الله : يا ادم اخترت عزك وعز أولادك , خالدا ما خلدوا باقيا ما بقوا".”
―
―
“ﻳﻘﺮﺭﻭﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ. ﻳﺴﺤﺒﻮﻥ ﺍﻷﺭﺽَ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻴﻪ. ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻷﺭﺽُ ﺑﺴﺎﻃﺎً ﺍﺷﺘﺮﺍﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ، ﻓﺎﺻﻞ ﻓﻲ ﺛﻤﻨﻪ ﺛﻢ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻓﻴﻪ،ﻭﻋﺎﺩ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭﻩ ﻭﺑﺴﻄﻪ ﻭﺗﺮﺑﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻏﺘﺒﺎﻁ. ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﺴﺎﻃﺎً ﺑﻞ ﺃﺭﺿﺎً، ﺗﺮﺍﺑﺎً ﺯﺭﻉ ﻓﻴﻪ ﻋﻤﺮﻩ ﻭﻋﺮﻭﻕ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ. ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮِ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻗﺘﻼﻉ؟ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎ ﻳﻐﻠﻖُ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺪﺍﺭِ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ.. ﺗﺄﺗﻴﻪ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ.. ﻳﻘﻮﻝُ ﻳﺎ ﻏﺮﺑﺘﻲ! ﺭﺍﺣﺖ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ.. ﻳﺴﺤﺒﻮﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻴﻪ, ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﺴﺎﻃﺎً ﺍﺷﺘﺮﺍﻩُ ﻣﻦ ﺳﻮﻕ ﺑﺎﻟﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ”
―
―
“الشمس كلبة مسعورة تتغول على الارض , شرهة لا تشبع .ليست الأرض كالسماء .الأرض تضم وتحنو , تطعمك وتؤيك حتي عندما تصبح بلا حول ولا قوة ولا حياة ,تداريك فى صدرها.تترفق بك”
―
―
“فلماذا تلوح لي بنصرة في المنام أتعلق بها وتطلق الامل من صدري عاليا .. ثم تسقطه فأعيش بدلا من الحسرة الواحده حسرتين ؟!”
―
―
“طال غيابك يا سعد !”
―
―
