Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following أغوتا كريستوف.
Showing 1-12 of 12
“في الغالب أكتفي بالكتابة في ذهني . ذلك اسهل . داخل الراس تجري الامور كلها بيسر . لكن ما ان نشرع في الكتابة حتى تتغير الأفكار .تتشوه.تصير خاطئة”
― الأمية
― الأمية
“لن يكون المرء سعيدا في بلد يضطهد حريته ، لكن سعادته غير مضمونه في بلد آخر ، اذن ما الفرق بين الأقامة و الرحيل ؟”
― الأمية
― الأمية
“والموت لا يأتي. عندما نطلبه لا يأتي. يتسلى بتعذيبنا. منذ سنوات وأنا أطلبه، ومنذ سنوات وهو يتجاهلني.”
― Le grand cahier
― Le grand cahier
“بالفعل ثمّة سبيل لعبور الحدود: أن تدفع بأحدهم أمامك”
― Le grand cahier
― Le grand cahier
“الغني جالس إلى طاولته يدخّن، يدخلُ الفقير :
- لقد فرغت من قطع خشبك يا سيّدي
-حسناً، التمرين مفيد جداً، تبدو صحتّك جيّدة، و خدودك محمرّة
- يدايّ متجمّدتان سيّدي
- اقترب! دعني أرى! هذا مُقرِف! يداك مليئتان بالتشقّقات و الدمامل.
-أنها قروح سبّبها البّرد يا سيّدي
- أنتم معشر الفقراء تصابون دوماً بأمراض مقزّزة، إنّكم قذرون و هذه هي مشكلتكم. خذ هذا أجر عملك
يرمي بعلبة سجائر إلى الفقير الذي يتلقّفها و يشغل واحدة و يشرع في تدخّينها. بيد أنّه لم تكن ثمّة منفضة قرب الباب حيثُ هو، و لم يجرؤ على الاقتراب من الطاولة. لهذه أخد ينفض رماد سيجارته في راحة يده. يتظاهر الغني الذي يرغب في رحيل الفقير، بأنّه لم يلاحظ حاجة الرّجل لمنفضة. بيد أنّ الفقير لا يرغب في أن يبرح المكان لفرط جوعه.
يقول : رائحة منزلك زكيّة يا سيّدي.
- هي رائحة النظافة
- هي أيضًا رائحة الحساء الساخن، لم أتناول بعد شيئًا اليومَ.
- كان عليك أن تفعل. أمّا أنا فسأذهب للعشاء في المطعم، لأنّي منحت الطبّاخ إجازة.
ينفخ الفقير :
- و مع ذلك، تفوح رائحة الحساء الساخن اللّذيذ
يصرخ الغني:
- لا يمكن أن تفوح رائحة الحساء في بيتي؛ لا أحد يعدّ الحساء هنا؛ لابدّ أن الرائحة آتية من بيت الجيران، أو أنّ رائحة الحساء تفوح من مخيّلتك! أنتم معشر الفقراء لا تفكّرون إلاّ بمعداتكم، و لهذا السبب لا تملكون نقوداً أبداً، تنفقون كل ما تكسبونه على الحساء و النقانق. أنتم خنازير، هي ذي حقيقتكم، و الآن، ها أنت ذا توّسخ أرضيتي برماد سيجارتك! أخرج من هنا و لا تُرني وجهك بعد الآن.
يفتح الغني الباب، و يركل الفقير الذي ينبطح على الرصيف
يقفل الغني الباب، و يجلس أمام صحن الحساء، ثم يشبكُ يديه و يقول :
-شكراً سيّدي المسيح، على كل هذه الخيرات التي تعطينا.”
― الدفتر الكبير
- لقد فرغت من قطع خشبك يا سيّدي
-حسناً، التمرين مفيد جداً، تبدو صحتّك جيّدة، و خدودك محمرّة
- يدايّ متجمّدتان سيّدي
- اقترب! دعني أرى! هذا مُقرِف! يداك مليئتان بالتشقّقات و الدمامل.
-أنها قروح سبّبها البّرد يا سيّدي
- أنتم معشر الفقراء تصابون دوماً بأمراض مقزّزة، إنّكم قذرون و هذه هي مشكلتكم. خذ هذا أجر عملك
يرمي بعلبة سجائر إلى الفقير الذي يتلقّفها و يشغل واحدة و يشرع في تدخّينها. بيد أنّه لم تكن ثمّة منفضة قرب الباب حيثُ هو، و لم يجرؤ على الاقتراب من الطاولة. لهذه أخد ينفض رماد سيجارته في راحة يده. يتظاهر الغني الذي يرغب في رحيل الفقير، بأنّه لم يلاحظ حاجة الرّجل لمنفضة. بيد أنّ الفقير لا يرغب في أن يبرح المكان لفرط جوعه.
يقول : رائحة منزلك زكيّة يا سيّدي.
- هي رائحة النظافة
- هي أيضًا رائحة الحساء الساخن، لم أتناول بعد شيئًا اليومَ.
- كان عليك أن تفعل. أمّا أنا فسأذهب للعشاء في المطعم، لأنّي منحت الطبّاخ إجازة.
ينفخ الفقير :
- و مع ذلك، تفوح رائحة الحساء الساخن اللّذيذ
يصرخ الغني:
- لا يمكن أن تفوح رائحة الحساء في بيتي؛ لا أحد يعدّ الحساء هنا؛ لابدّ أن الرائحة آتية من بيت الجيران، أو أنّ رائحة الحساء تفوح من مخيّلتك! أنتم معشر الفقراء لا تفكّرون إلاّ بمعداتكم، و لهذا السبب لا تملكون نقوداً أبداً، تنفقون كل ما تكسبونه على الحساء و النقانق. أنتم خنازير، هي ذي حقيقتكم، و الآن، ها أنت ذا توّسخ أرضيتي برماد سيجارتك! أخرج من هنا و لا تُرني وجهك بعد الآن.
يفتح الغني الباب، و يركل الفقير الذي ينبطح على الرصيف
يقفل الغني الباب، و يجلس أمام صحن الحساء، ثم يشبكُ يديه و يقول :
-شكراً سيّدي المسيح، على كل هذه الخيرات التي تعطينا.”
― الدفتر الكبير
“سنكتب: ((نأكل الكثير من البندق))، وليس ((نحب البندق))، لأن الفعل ((أحب))، فعل غير مضبوط، فعل تعوزه الدقة والموضوعية. ((أن نحب البندق))، و((أن نحب أمنا))، صيغتان لا تنطويان على المعنى نفسه. فالصيغة الأولى تقصد مذاقاً رائعاً في الفم، بينما تشير الثانية إلى إحساس.
الكلمات التي تصف الأحاسيس تظل مبهمة؛ الأحرى إذن الإعراض عنها، والإنصراف إلى وصف الأشياء، ووصف الآدميين ووصف أنفسنا، لنَقُل الانصراف إلى وصف الوقائع وصفاً أميناً,”
― Le grand cahier
الكلمات التي تصف الأحاسيس تظل مبهمة؛ الأحرى إذن الإعراض عنها، والإنصراف إلى وصف الأشياء، ووصف الآدميين ووصف أنفسنا، لنَقُل الانصراف إلى وصف الوقائع وصفاً أميناً,”
― Le grand cahier
“العمل شاقٌّ، بيد أنّ الاكتفاء بمراقبة شخص ما يعمل، دون فعل أيّ شيء، شاقٌّ أكثر، خاصة إذا كان هذا الشخص مسنًّا.
#الدفتر_الكبير #أغوتا_كريستوف”
―
#الدفتر_الكبير #أغوتا_كريستوف”
―
“فخير للمرء أن يعيد قراءة ما سبق أن قرأه على أن لا يقرأ البته”
―
―




