Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following سورى.
Showing 1-10 of 10
“- و هكذا يا عمر, و بطريقة بعيدة عن المنطق, كانت أضعف لحظات إيماني حين سمعت
غيري يتعذب و لا ينجده أحد, و أشد لحظاتي إيماناً حين كنت مكانه..”
―
غيري يتعذب و لا ينجده أحد, و أشد لحظاتي إيماناً حين كنت مكانه..”
―
“- ستتعب ؟
- أكيد .. كثيرا .. سألامس حيطان الموت.. لكن لا شىء أفعله”
―
- أكيد .. كثيرا .. سألامس حيطان الموت.. لكن لا شىء أفعله”
―
“قد يكون طريق ثورة بلده تعاني من عراقيل تحرفها و صعوبات تعوقها, إلا أن ثورته
الشخصية كانت تحثّ خطاها”
―
الشخصية كانت تحثّ خطاها”
―
“يصلي على سجاد الغرفة القديم, يترك الكتب وراءه و يستقبل القبلة ليقبل عليه...
يؤديها بكامل الوصول, يؤديها ببطء المستسيغ, بطء و تأنٍ يجعله يشعر بالخجل أن لا
نعود إليك إلا ساعات الضعف و التعب...
يستشعر القرب بهدوء, يطلب منه العون, عون القادر للعاجز... يستسمح شكّ ه ضعفه و
نقصانه, يحادثه أن حتى لو لا أفهمك بشكل كامل, فما أعرفه عنك يكفينى”
―
يؤديها بكامل الوصول, يؤديها ببطء المستسيغ, بطء و تأنٍ يجعله يشعر بالخجل أن لا
نعود إليك إلا ساعات الضعف و التعب...
يستشعر القرب بهدوء, يطلب منه العون, عون القادر للعاجز... يستسمح شكّ ه ضعفه و
نقصانه, يحادثه أن حتى لو لا أفهمك بشكل كامل, فما أعرفه عنك يكفينى”
―
“أيقن تماماً ألّا شيء يستطيع فعله... فنادى عليه....
بعيون الخائف المترجِ , و بلهفة الضعيف الحائر... و من أعمق نقطة في مخابئ نفسه
خرجت و حرك بها شفاهه بهدوء المنهك و صريخ الغريق, تمتمها باستسلام كامل و نطقها
كأصدق كلمة خرجت من فمه من يوم ولد: " يا الله "
لم يطلب منه شيئاً, و لم يسم له حاجة, فقط نادى عليه, و ظل ينادي عليه...
صَ غُ ر عمر حتى تلاشى, و اضمحلت ذاته, و انمحت كل كلمة "أنا" في سجلاته, و كان هو
وحده كل شيء...
حين عجز لسانه عن تلفظ أي شيء غير لفظة " يا الله ", كان لسان حاله يقول ""كلانا يعرف.. أنه ليس لي الآن سواك..."
ظل كامل كيانه ينطق بها "يا لله"... كررها و كر رها حتى بدأ شيءٌ من طمأنينة يتسلل إلى
صدره و يغمر قلبه, مسحة رحيمة مسحت على أنفاسه فأهدأتها, و رغم أنه لم يكن يعلم
ما الذي سيحل به آخر النفق إلا أنه هدأ و تماسك قليلا”
―
بعيون الخائف المترجِ , و بلهفة الضعيف الحائر... و من أعمق نقطة في مخابئ نفسه
خرجت و حرك بها شفاهه بهدوء المنهك و صريخ الغريق, تمتمها باستسلام كامل و نطقها
كأصدق كلمة خرجت من فمه من يوم ولد: " يا الله "
لم يطلب منه شيئاً, و لم يسم له حاجة, فقط نادى عليه, و ظل ينادي عليه...
صَ غُ ر عمر حتى تلاشى, و اضمحلت ذاته, و انمحت كل كلمة "أنا" في سجلاته, و كان هو
وحده كل شيء...
حين عجز لسانه عن تلفظ أي شيء غير لفظة " يا الله ", كان لسان حاله يقول ""كلانا يعرف.. أنه ليس لي الآن سواك..."
ظل كامل كيانه ينطق بها "يا لله"... كررها و كر رها حتى بدأ شيءٌ من طمأنينة يتسلل إلى
صدره و يغمر قلبه, مسحة رحيمة مسحت على أنفاسه فأهدأتها, و رغم أنه لم يكن يعلم
ما الذي سيحل به آخر النفق إلا أنه هدأ و تماسك قليلا”
―
“نظر عمر إلى المرآة بعيون غبشت رؤيتها الدموع, و وضع يده على قلبه و قال بصوت
مسموع:
"هناك من وضعك هنا".. ثم نظر للوداجي ينبض في عنقه و قال "و أم رك أن توصل الدم
إلى هنا... هناك من بث فيّ روحي, و لم يخلقني عن عبث, هناك من لب اني اليوم و لم
يتركني...و أنا أحبه"
خيوط أولى من وعد بدأ يحيكها عمر في رأسه و هو يتجه لسريره الذي استلقى فيه, و
عانق تلك القوة الخفية داخله... توجه لها بحب و تواضع أن سامح تعجرفي, مشتاق و
سأصل.. مشتاق و سأصل....”
―
مسموع:
"هناك من وضعك هنا".. ثم نظر للوداجي ينبض في عنقه و قال "و أم رك أن توصل الدم
إلى هنا... هناك من بث فيّ روحي, و لم يخلقني عن عبث, هناك من لب اني اليوم و لم
يتركني...و أنا أحبه"
خيوط أولى من وعد بدأ يحيكها عمر في رأسه و هو يتجه لسريره الذي استلقى فيه, و
عانق تلك القوة الخفية داخله... توجه لها بحب و تواضع أن سامح تعجرفي, مشتاق و
سأصل.. مشتاق و سأصل....”
―
“بعيون مسحها خليط من المشاعر الدافئة, نظر محمد إلى المئذنة و السماء, و قال...
"لقد دعوته من عتمة زنزانتي الضيقة الصغيرة, في مكان في الأسفل لا يصله نور الشمس,
فأجابني من رحابة كونه, و غمرني بلطفه"
الثالث”
―
"لقد دعوته من عتمة زنزانتي الضيقة الصغيرة, في مكان في الأسفل لا يصله نور الشمس,
فأجابني من رحابة كونه, و غمرني بلطفه"
الثالث”
―
“... أرهقت السنون أشرعتي, و رحلتي بلغت خواتيمها, معرفتي لك محدودة... محدودة
جد اً, لكن لعل ها اليوم في أجمل صورها, و قد اشتقت إليك... فعرفني عليك, و عجّ ل
بالل قاء, فوحدك تعلم... وحدك تعلم...”
―
جد اً, لكن لعل ها اليوم في أجمل صورها, و قد اشتقت إليك... فعرفني عليك, و عجّ ل
بالل قاء, فوحدك تعلم... وحدك تعلم...”
―
“و رغم وفرة ما يقرأه
كانت النتائج التي يصلها بطيئة... تشعره أن: مهما بحثت فإن الجواب بمعظمه يأتي من
عندك...”
―
كانت النتائج التي يصلها بطيئة... تشعره أن: مهما بحثت فإن الجواب بمعظمه يأتي من
عندك...”
―
“كان عمر يعاني من حزن لا يطاق, لكنه يشعر في نفس الوقت أن الحزن يغيره بطريقة
غريبة, يخرج منه عم راً آخر اً ما كان يعرف أنه سيقابله يوماً... ما جعله يعلق ورقة صغيرة
على أحد رفوف المكتبة كتب عليها جملة لمحي الدين بن عربي "كل حزن لا يستمر لا
يعول عليه".. كان حزيناً للغاية و كان عليه استغلال ذلك...”
―
غريبة, يخرج منه عم راً آخر اً ما كان يعرف أنه سيقابله يوماً... ما جعله يعلق ورقة صغيرة
على أحد رفوف المكتبة كتب عليها جملة لمحي الدين بن عربي "كل حزن لا يستمر لا
يعول عليه".. كان حزيناً للغاية و كان عليه استغلال ذلك...”
―
