عبد الحميد ضحا

عبد الحميد ضحا’s Followers (158)

member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
Ammar Adel
977 books | 214 friends

أحمد ال...
35 books | 503 friends

محمد ال...
3,281 books | 896 friends

Abdullah
972 books | 883 friends

محمد إل...
438 books | 3,182 friends

النور عادل
65 books | 415 friends

علاء مص...
15 books | 48 friends

Usama K...
2,543 books | 1,122 friends

More friends…

عبد الحميد ضحا

Goodreads Author


Born
in CAIRO, Egypt
Website

Twitter

Genre

Influences

Member Since
July 2012

URL


الاسم: عبدالحميد ضحا.
- شاعر وباحث لغويٌّ وروائيٌّ.
- عضو اتحاد كتاب مصر.
- عضو اتحاد الكتاب العرب.
- عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
- عضو اتحاد الجامعات الأفروآسيوية.
- عضو لجنة المؤتمرات والندوات باتحاد الجامعات الأفروآسيوية.
- عضو لجنة وضع الرؤى والخطط الإستراتيجية لمشروعات التنمية المستقبلية باتحاد الجامعات الأفروآسيوية.
- عضو الاتحاد العالمي للمبدعين العرب.
- عضو منتدى السرد العربي.
- عضو تجمع شعراء بلا حدود.
- عضو نادي أدباء الجيزة.
- مهندس اتصالات وإلكترونيات. حاصل على بكالوريوس هندسة الاتصالات والإلكترونيات. تقدير عام جيِّد.
- عضو نقابة المهندسين المصرية.
- عضو اتحاد المهندسين العرب.
- الجنسية: مصريٌّ.
- تاريخ الميلاد: 5/3/1972م.
- حاصل على الإقامة الذهبية من الإمارات فئة المبدعين
- متفرغ حاليًّا للعمل الأدبيِّ والبحثيِّ والإعلاميِّ.
- مدير مركز
...more

دورة في علم العروض، المحاضرة الأولى

دورة في علم العروض، عبدالحميد ضحا،المحاضرة الأولى
 •  3 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on April 03, 2015 11:50
Average rating: 3.52 · 27 ratings · 9 reviews · 11 distinct works
عندما يطغي النساء

3.36 avg rating — 11 ratings — published 2011 — 2 editions
Rate this book
Clear rating
عصفوران بين الشرق والغرب

3.17 avg rating — 6 ratings — published 2013 — 2 editions
Rate this book
Clear rating
النهاية في العروض مع شرح دو...

3.33 avg rating — 3 ratings
Rate this book
Clear rating
‫ملحمة حر: ديوان شعر فصحى‬

4.50 avg rating — 2 ratings
Rate this book
Clear rating
رواية كنوز تحت الأقدام

it was amazing 5.00 avg rating — 1 rating — published 2019
Rate this book
Clear rating
‫ملحمه حر‬

it was amazing 5.00 avg rating — 1 rating
Rate this book
Clear rating
‫الشعر الحر نشأته وواقعه وم...

it was amazing 5.00 avg rating — 1 rating
Rate this book
Clear rating
‫عندما يطغى النساء‬

liked it 3.00 avg rating — 1 rating
Rate this book
Clear rating
ملحمة حر

it was ok 2.00 avg rating — 1 rating — published 2011 — 3 editions
Rate this book
Clear rating
‫بحر الدوبيت بدايته واندثار...

0.00 avg rating — 0 ratings2 editions
Rate this book
Clear rating
More books by عبد الحميد ضحا…
“هل ترانا نلتقي ام انها..كانت اللقيا على أرض السرابِ
ثم ولت و تلاشى ظلها..و استحالت ذكريات للعذاب
هكذا يسأل قلبي كلما..طالت الايام من بعد غيابِ
فإذا طيفك يرنو باسما..وكأني في استماع للجوابِ
أولم نمضي على الحقِ معـًا..كي يعود الخير للأرض اليبابِ
فمضينا في طريق شائك..نتخلى فيه عن كل الرغابِ
و دفنا الشوق في اعماقنا..و مضينا في رضاء و احتسابِ
قد تعاهدنا على السيرِ معـًـا..ثم اعجلتَ مجيبـًا للذهابِ
حين ناداني رب منعم..لحياة في جنان ورحاب
و لقاء في نعيم دائم..بجنود الله مرحب الصحاب
قدموا الأرواح و العمر فدا..مستجيبين على غير ارتياب
فليعد قلبك من غفلاته..فلقاء الخلد في تلك الرحاب
أيها الراحل عُذرًا في شِكاتي..فإلى طيفِك أنات عتابِ
قد تركت القلب يـدمي مثقلا..تائها في الليل في عمق الضباب
و اذا اطوي وحيدا حائرا..اقطع الدرب طويلاً في اكتئابِ
و اذا الليل خضم موحش..تتلاقى فيه امواج العذاب
لم يعد يبَرق في ليلي سَناهُ..قد توارت كل انوار الشهاب
غير اني سوف امضي مثلما..كنت تلقاني في وجه الصعاب
سوف يمضي الرأس مرفوعا فلا..يرتضى ضعفـًا بقولِ او جوابِ
سوف تحدوني دمااء عابقات..قد انارت كل فج للذهاب
هل ترانا نلتقي..ام انها..كانت اللقيا على أرض السرابِ
ثم ولت و تلاشى ظلها..و استحالت ذكريات للعذاب”
السيدة أمينة قطب

“ما عدت أنتظر الرجوع ولا مواعيد المساء
ما عدت أحفل بالقطار يعود موفور الرجاء
ما عدت أنتظر المجئ أو الحديث ولا اللقاء
ما عدت أرقب وقع خطوك مقبلا بعد إنتهاء
وأضئ نور السُلم المشتاق يسعد بارتقاء
ما عدت أهرع حين تقبل باسما رغم العناء
ويضئ بيتى بالتحيات المشعة بالبهاء
وتعيد تعداد الدقائق كيف وافانا المساء ؟
وينام جفنى مطمئنا لا يؤرقه بلاء
ما عاد يطرق مسمعى فى الصبح صوتك فى دعاء
ما عاد يرهف مسمعى صوت المؤذن فى الفضاء
وأسأل الدنيا : ألا من سامع منى نداء ؟
أتراه ذاك الشوق للجنات أو حب السماء ؟
أتراه ذلك الوعد عند الله ؟ هل حان الوفاء ؟
فمضيت كالمشتاق كالولهان حبا للنداء ؟
وهل إلتقيت هناك بالاحباب؟ ما لون اللقاء ؟
فى حضرة الديان فى الفردوس فى فيض العطاء؟
أبدار حق قد تجمعتم بأمن و احتماء ؟
إن كان ذاك فمرحبا بالموت مرحى بالدماء
ولسوف ألقاكم هناك و تختفى دار الشقاء
ولسوف ألقاكم أجل .. وعد يصدقه الوفاء
ونثاب أياما قضيناها دموعا وإبتلاء
وسنحتمى بالخلد لا نخشى فراقا أو فناء”
السيدة أمينة قطب

3198 Arabic Books — 20985 members — last activity Oct 14, 2025 09:22AM
بسم الله وبعد: نظرًا لأن الكتب العربية في الوقت الحالي تضاف يدويًا من بعض الأخوة والأخوات شاكرين لهم جهودهم،في القراءة والإضافة،آمل أن تكون هذه المجمو ...more
Comments (showing 1-5)    post a comment »
dateDown arrow    newest »

عبد ضحا متى عزُّ أمتي؟!
عبدالحميد ضحا
وُلِدْتُ بِلَيْلٍ مَا أَتَاهُ نَهَارُ = وَعِشْتُ حَيَاتِي وَالدُّمُوعُ بِحَارُ
وَمَا مَرَّ يَوْمٌ وَالْمَآسِي كَلِيلَةٌ = وَلَمْ يَغْفُ فِي يَوْمٍ أَسًى وَدَمَارُ
وَحِينَ الصِّبَا أَصْبَحْتُ كَهْلاً وَشَيْبَتِي = تُنَادِي الْوَرَى: عَذْبُ الْحَيَاةِ مَرَارُ
فَلا طِفْلَ يَلْهُو لا شَبَابَ بِأُمَّةٍ = يُجَلِّلُهَا اللَّيْلُ الْبَهِيمُ وَعَارُ
فَصِرْنَا شِيَاهًا وَالذِّئَابُ تَسُوسُنَا = وَصَارَتْ دِمَانَا فِي الْكُؤُوسِ تُدَارُ
أُسَافِرُ فِي ذِكْرَى سِيَادَةِ أُمَّتِي = فَيَغْمُرُنِي بَرْدُ الْحَنِينِ وَنَارُ
فَأَغْرَقُ فِي بَحْرٍ مِنَ الْفِكْرِ حَائِرًا = بِهِ ظُلُمَاتٌ مَا لَهُنَّ قَرَارُ
فَكَيْفَ أُعِيدُ الْمَجْدَ وَالظُّلْمُ حَالِكٌ = وَلِلْأُسْدِ لَوْ هَبُّوا رَدًى وَإِسَارُ؟!
وَكَيْفَ أُضِيءُ اللَّيْلَ وَالْبَدْرُ مُهْلَكٌ = فَإِنْ يَبْدُ نُورٌ فَالْفَنَاءُ خِيَارُ؟!
وَكَيْفَ أَفُكُّ الْفَجْرَ مِنْ قَيْدِهِ وَقَدْ = يَظُنُّ الْوَرَى أَنْ فِي الصَّبَاحِ خَسَارُ؟!
فَخُضْتُ الْمَآسِي وَالْعُبَابُ مُزَمْجِرٌ = وَصَارَعْتُ أَهْوَالاً؛ دَمٌ وَأُوَارُ
وَمَا لِنْتُ يَوْمًا لِلطُّغَاةِ فَلِي مُنًى = أَرَى أُمَّتِي عَزَّتْ وَسَادَ نَهَارُ
وَأَصْلَتُّ شِعْرِي وَالسُّيُوفُ بِغِمْدِهَا = فَمَا عَادَ لِلْحَقِّ السُّيُوفُ تَغَارُ
وَمَا عَادَ فُرْسَانٌ صَهِيلُ خُيُولِهِمْ = يُزَلْزِلُ أَرْضَ الطَّغْيِ، ذَلُّوا وَخَارُوا
فَيَا وَيْلَهَا مِنْ أُمَّةٍ صَارَ عِزُّهَا = كَلامًا وَذِكْرَى وَالْفِعَالُ شَنَارُ!
وَأَرْفَعُ رَايَاتِ الإِبَاءِ مُنَادِيًا = أَيَا أُمَّتِي إِنَّ الْمَذَلَّةَ عَارُ
فَعُودُوا أُسُودًا، لا حَيَاةَ لأُمَّةٍ = تَعِيشُ بِقِيعَانِ الْهَوَانِ تَحَارُ
فَأَيْنَ النُّجُومُ الْهَادِيَاتُ بِذَا الدُّجَى؟! = وَأَيْنَ الأُسُودُ الضَّارِيَاتُ وَنَارُ؟!


عبد ضحا طريق الأحرار
عبدالحميد ضحا
فِي طَرِيقِي سَائِرٌ فَوْقَ الثُّرَيَّا = مِلْؤُهَا شَوْكٌ جِرَاحٌ وَبُكَيَّا
قَدْ أَبَيْتُ الْعَيْشَ يَعْلُونِي الثَّرَى = تَحْتَ أَقْدَامِ الطَّوَاغِيتِ غَوِيَّا
كُلُّ أَيَّامِي صِرَاعٌ ثَائِرٌ = فَالْفَتَى يَحْيَا دَنِيًّا أَوْ أبِيَّا
وَكَأَنِّي فِي عُبَابٍ هَادِرٍ = لَوْ خَشِيتُ الْمَوْجَ مَا أَصْبَحْتُ حَيَّا
وَرِفَاقٍ فِي بُحُورِ التِّيهِ مَا = لِنَجَاةٍ سَعْيُهُمْ، صَارُوا نَجِيَّا:
كَيْفَ لا تَخْشَى ظَلُومًا لَوْ عَفَا = سَوْفَ يُبْقِيكَ شَجِيًّا لا خَلِيَّا؟!
أَتَخُوضُ الْبَحْرَ وَالْمَوْجُ لَظًى؟! = غَضْبَةٌ لِلْبَحْرِ لا تُبْقِيكَ شَيَّا
آهِ يَا صَاحِ وَمَاذَا تَرْتَجِي؟! = مَا لِحُرٍّ غَيْرُ أَنْ يَحْيَا عَلِيَّا
مَا حَيَاةُ الْحُرِّ إِلَّا عِزَّةٌ = لا يَهَابُ الْمَوْتَ لا يَحْيَا دَنِيَّا
فِي ظَلامِ اللَّيْلِ نُورٌ لِلدُّنَى = حَيْثُ كَانَ الْحَقُّ نَادَى الْحُرُّ: هَيَّا
سَيَظَلُّ الْحُرُّ لا يَخْشَى الرَّدَى. = وَطَرِيقُ الشَّوْكِ مَا أَحْلَى الْمُضِيَّ!
ذَا طَرِيقٌ لَيْسَ لِلأقْدَامِ بَلْ = لِقُلُوبٍ تَعْشَقُ الْحَقَّ صَفِيَّا


عبد ضحا كانت بلادي أمَّةً
عبدالحميد ضحا
قَدْ كَانَ يَوْمًا ذِي الْبِلَادُ بِلَادِي = فِي أَرْضِهَا نَبَتَتْ قِلَاعُ تِلَادِي
كَانَتْ بِلَادِي أُمَّةً شَمْسَ الدُّنَى = جِرْمًا عَظِيمًا هَائِلَ الْأَمْجَادِ
فِي كُلِّ شِبْرٍ مَعْلَمٌ مِنْ عِزَّةٍ = أَرْسَاهُ بَحْرٌ مِنْ دَمٍ وَمِدَادِ
فِي أَرْضِهَا يَحْكِي الْحَصَى مُتَرَنِّمًا = تَارِيخَ نُورِ حَضَارَةٍ وَجِهَادِ
كَانَتْ بُحُورُ الْعِلْمِ رِيًّا لِلْوَرَى = وَصَدَى نِدَاهَا الدَّرُّ: هَلْ مِنْ صَادِ؟!
كَانَ الظَّلَامُ يَجُولُ فِي كُلِّ الدُّنَى = فَإِذَا أَتَاهَا صَارَ فِي الْأَصْفَادِ
كَانَتْ سُيُوفُ الْحَقِّ عِزًّا لِلْإِبَا = تَرْوِي الثَّرَى بِدِمَاءِ الِاسْتِبْدَادِ
كَانَ الضِّيَاءُ يَشِعُّ فِي أَرْضِي هُنَا = فَيُبِيدُ ظُلْمَ الْجَهْلِ وَالْأَحْقَادِ
*****
صَارَتْ مُمَزَّقَةً بِلَادِي لَا تَرَى = شِلْوًا يُعَانِقُ آخَرًا بِوِدَادِ
فَلَكُلُّ حَدٍّ خَنْجَرٌ فِي جِرْمِهَا = فَتَقَطَّعَتْ أَوْصَالُهَا وَفُؤَادِي
صِرْتُ الْغَرِيبَ بِقَعْرِ دَارِي هَائِمًا = بِمَشَاعِرِي كَالنَّارِ دُونَ رَمَادِ
قُطِعَتْ أَوَاصِرُنَا فَصَارَ نُوَاحُنَا = كَأَجِيرَةٍ تَبْكِي رَدَى الْحُسَّادِ
تَجْرِي دِمَانَا كَالْبُحُورِ وَإِنَّنَا = غَرْقَى بُحُورِ الضَّيْمِ دُونَ أَيَادِي
لَكِنْ يَقِينِي أَنْ سَيَصْحُو مَجْدُنَا = لِيَسُودَ هَذِي الْأَرْضَ كَالْأَجْدَادِ
وَيَظَلُّ حُلْمِي أَنْ أَرَى إِشْرَاقَهَا = فَتُمِدَّ هَذَا الْكَوْنَ بِالْإِسْعَادِ
فَتُعِيدَ لِلْإِنْسَانِ كُلَّ كَرَامَةٍ = وَتَعُودَ لِلْأَحْرَارِ خَيْرَ سِنَادِ
سَتَعُودُ هَذِي الْأَرْضُ جِرْمًا وَاحِدًا = وَتُنِيرُ هَذَا الْكَوْنَ بِالْأَمْجَادِ


عبد ضحا قصيدة (لن أنحني) لعبدالحميد ضحا
قَالُوا انْحَنِ.
فَمَقَاصِلُ الطُّغْيَانِ تَقْصِفُ أَيَّ هَامٍ شَامِخَةْ.
وَسِيَاطُهُ عِشْقًا تَهِيمُ بِمَا اسْتَوَى
مِنْ أَظْهُرٍ لا تَنْحَنِي
فَتُحِيلُهَا جَمْرًا بِأَجْسَادِ الأُسُودِ الشَّائِخَةْ.
لا تَحْسَبِ الْأَحْرَارَ فِي سُوقِ الْحَيَاةِ سَيَرْبَحُونْ.
فَحَيَاتُهُمْ بَيْنَ الطُّغَاةِ وَقَوْمِهِمْ غَبْنٌ وَخُسْرَانٌ مُبِينْ.
وَصُمُودُهُمْ رَغْمَ الْمَآسِي، مَا تُرَاهُمْ يَفْعَلُونْ؟!.
فَلْتَنْحَنِ.
لَا تَحْكِ لَيْثًا عَاشَ فِي وَسَطَ الذِّئَابِ كَمَا الْغَرِيبْ.
كُنْ مِثْلَهُمْ ذِئْبًا أَصِيلاً
وَانْسَ مَاضِيَكَ
الَّذِي عَدُّوكَ فِيهِ اللَّيْثَ وَالْحُرَّ الْحَسِيبْ.
انْسَ الشَّجَاعَةَ وَالْبُطُولَةَ
وَارْكَعَنْ
وَالْبَسْ ثِيَابَ الْخُبْثِ وَالْغَدْرِ الرَّغِيبْ.
فَلْتَنْجُ مِنْ كَيْدِ الطُّغَاةِ
وَلَوْ سَجَدْتَ مَعَ النَّحِيبْ.
فَأَجَبْتُهُمْ:
أَوَمَنْ يَعِيشُ حَيَاتَهُ لَيْثًا بِأَخْلاقِ الْفَوَارِسِ
كَيْفَ يَلْبَسُ مِنْ ثِيَابِ الْغَدْرِ
وَالْجُبْنِ الْمَهِينِ الْمَاجِنَةْ؟!.
كَيْفَ الْمُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ الْعِزِّ يَهْوِي
كَيْ يَعِيشَ كَجِيفَةِ الْمُسْتَنْقَعَاتِ الآسِنَةْ؟!.
فَلْتَنْحَنُوا
أَوْ تَرْكَعُوا
أَوْ تَسْجُدُوا.
أَمَّا أَنَا
سَأَظَلُّ رَافِعَ هَامَتِي
لَنْ أَنْحَنِي.
سَأَظَلُّ سَيْفًا مُصْلَتًا فِي أَوْجُهِ الطُّغْيَانِ
لا لَنْ أَنْثَنِي.
سَيَظَلُّ شِعْرِي كَالرِّمَاحِ أَوِ اللَّهِيبْ.
سَيَظَلُّ نَثْرِي كَالْعُبَابِ
يُزَلْزِلُ الطُّغْيَانَ فِي بَحْرٍ مَهِيبْ.
سَأَظَلُّ أَنْصَحُ أُمَّتِي:
مُوتُوا وُقُوفًا
لا تَمُوتُوا تَحْتَ أَقْدَامِ الطُّغَاةِ
بِذِلَّةِ الْعَبْدِ الْمَعِيبْ.
كُونُوا أُسُودًا وَازْأَرُوا
فَالْحُرُّ يَحْيَا شَامِخًا
نِعْمَ الْحَيَاةُ حَيَاتُهُ
رَغْمَ اللُّغُوبْ.
مَنْ ذَاقَ طَعْمَ حَيَاتِهِ
لَنْ يَسْتَطِيعَ الْعَيْشَ فِي وَادِي الْعَبِيدْ.


عبد ضحا تدرَّس هذا العام الدراسي (2025-2026) ثلاث قصائد من ديوان "أناشيد الطفولة" لعبدالحميد ضحا: (نشيد الأبوة والطفولة، بلادي العامرة، المسجد الأقصى لنا) في كتاب (أدب الطفل) المقرَّر على الفرقة الثالثة بكلية التربية جامعة عين شمس، الذي يدرِّسه الأستاذ الدكتور وائل علي السيد أستاذ الأدب والنقد بالكلية.


back to top