هبه كمال

هبه كمال’s Followers (1)

member photo

هبه كمال



Average rating: 5.0 · 1 rating · 0 reviews · 2 distinct works
العدل

it was amazing 5.00 avg rating — 1 rating — published 2021
Rate this book
Clear rating
المتمرد: ماض لا هروب منه

0.00 avg rating — 0 ratings — published 2020
Rate this book
Clear rating

* Note: these are all the books on Goodreads for this author. To add more, click here.

Quotes by هبه كمال  (?)
Quotes are added by the Goodreads community and are not verified by Goodreads. (Learn more)

“تسللت تلك البسمة الشغوفة لوجهه؛ أبوه حنون وطيب، برغم القسوة.
فجأة اقتحمه ألم مبرح، في جانبه الأيسر؛ عند الكلى بالتحديد. تصاعد الألم وتصاعد؛ حتى شوش عقله وسلبه اليقين، ثم انخفض؛ حتى زلزل توازنه، ورج كل عصب في ساقيه؛ مفاصله ارتجفت وفقدت قوتها، تهاوى أرضًا وتكوم على نفسه ينتفض بعنف وبقوة. ليس لأنه موجوع، بل لأن الروح التي غادرت جسده، في نفس لحظة ملامسته الأرض، كانت تتألم بقسوة الرحيل! تنفصل عن الجسد، وترتفع بسرعة عالية عالية حتى عنان السماء؛ حتى بوابات الحساب!

#هبه_كمال
#العدل
#قصص_قصيرة”
هبه كمال

“عدت!
وليتني ما أتيت.
ذلك الباب الملضومة ضلفتاه بخيط حرير أسود، تقبل دقاتي بفتور.
لم يشرع فرحه في وجهي.
صدني بقصور.
مجدولة الخصل، ممزقة الصور، ومكشوفة للماضي.
نسيتهم؟!
وكيف لعابر السبل، أن يفقد المرسى، من بين كل البحور!
أنات فصلي عن تلك الحوائط مازالت تسكن قلبي.
عصب مبتور!
انتزعتني الأيام من جذعي، وغرزتني في مركب ترحال.
عناد وضلال.
وعودة.
أدق الباب مرة
وأعود لأندب يوم العودة!
في الغربة وحدة، وسكون
تشرق أيامي بفضاء ممتد
والأمس حنينه مرتد
والعودة ممزقة الأحشاء
لا أهل ولا أحباب يشرعون الباب.
وأعود لأسكن الوجد
وحقائب ذلي تنعاني
بقصيدة ورد

#هبه_كمال”
هبه كمال

“بل أنتِ الحمقاء يا حبيبتي، أبصري كيف يرميكِ بسهام توقه كل نظرة، كيف يمد يداه كل مرة يتوسل قربكِ لكنك تجهرين بالفراق القريب، تتخذين الوحدة والعزلة رداء، وتمشين في الأرض تعلنين نواياكِ بالذهاب آجلًا. إنه يرتعب من خسارتكِ حد فقدان القوة على التمسك بك!”
هبه كمال



Is this you? Let us know. If not, help out and invite هبه to Goodreads.