هبه كمال
|
العدل
—
published
2021
|
|
|
المتمرد: ماض لا هروب منه
—
published
2020
|
|
* Note: these are all the books on Goodreads for this author. To add more, click here.
“تسللت تلك البسمة الشغوفة لوجهه؛ أبوه حنون وطيب، برغم القسوة.
فجأة اقتحمه ألم مبرح، في جانبه الأيسر؛ عند الكلى بالتحديد. تصاعد الألم وتصاعد؛ حتى شوش عقله وسلبه اليقين، ثم انخفض؛ حتى زلزل توازنه، ورج كل عصب في ساقيه؛ مفاصله ارتجفت وفقدت قوتها، تهاوى أرضًا وتكوم على نفسه ينتفض بعنف وبقوة. ليس لأنه موجوع، بل لأن الروح التي غادرت جسده، في نفس لحظة ملامسته الأرض، كانت تتألم بقسوة الرحيل! تنفصل عن الجسد، وترتفع بسرعة عالية عالية حتى عنان السماء؛ حتى بوابات الحساب!
#هبه_كمال
#العدل
#قصص_قصيرة”
―
فجأة اقتحمه ألم مبرح، في جانبه الأيسر؛ عند الكلى بالتحديد. تصاعد الألم وتصاعد؛ حتى شوش عقله وسلبه اليقين، ثم انخفض؛ حتى زلزل توازنه، ورج كل عصب في ساقيه؛ مفاصله ارتجفت وفقدت قوتها، تهاوى أرضًا وتكوم على نفسه ينتفض بعنف وبقوة. ليس لأنه موجوع، بل لأن الروح التي غادرت جسده، في نفس لحظة ملامسته الأرض، كانت تتألم بقسوة الرحيل! تنفصل عن الجسد، وترتفع بسرعة عالية عالية حتى عنان السماء؛ حتى بوابات الحساب!
#هبه_كمال
#العدل
#قصص_قصيرة”
―
“عدت!
وليتني ما أتيت.
ذلك الباب الملضومة ضلفتاه بخيط حرير أسود، تقبل دقاتي بفتور.
لم يشرع فرحه في وجهي.
صدني بقصور.
مجدولة الخصل، ممزقة الصور، ومكشوفة للماضي.
نسيتهم؟!
وكيف لعابر السبل، أن يفقد المرسى، من بين كل البحور!
أنات فصلي عن تلك الحوائط مازالت تسكن قلبي.
عصب مبتور!
انتزعتني الأيام من جذعي، وغرزتني في مركب ترحال.
عناد وضلال.
وعودة.
أدق الباب مرة
وأعود لأندب يوم العودة!
في الغربة وحدة، وسكون
تشرق أيامي بفضاء ممتد
والأمس حنينه مرتد
والعودة ممزقة الأحشاء
لا أهل ولا أحباب يشرعون الباب.
وأعود لأسكن الوجد
وحقائب ذلي تنعاني
بقصيدة ورد
#هبه_كمال”
―
وليتني ما أتيت.
ذلك الباب الملضومة ضلفتاه بخيط حرير أسود، تقبل دقاتي بفتور.
لم يشرع فرحه في وجهي.
صدني بقصور.
مجدولة الخصل، ممزقة الصور، ومكشوفة للماضي.
نسيتهم؟!
وكيف لعابر السبل، أن يفقد المرسى، من بين كل البحور!
أنات فصلي عن تلك الحوائط مازالت تسكن قلبي.
عصب مبتور!
انتزعتني الأيام من جذعي، وغرزتني في مركب ترحال.
عناد وضلال.
وعودة.
أدق الباب مرة
وأعود لأندب يوم العودة!
في الغربة وحدة، وسكون
تشرق أيامي بفضاء ممتد
والأمس حنينه مرتد
والعودة ممزقة الأحشاء
لا أهل ولا أحباب يشرعون الباب.
وأعود لأسكن الوجد
وحقائب ذلي تنعاني
بقصيدة ورد
#هبه_كمال”
―
“بل أنتِ الحمقاء يا حبيبتي، أبصري كيف يرميكِ بسهام توقه كل نظرة، كيف يمد يداه كل مرة يتوسل قربكِ لكنك تجهرين بالفراق القريب، تتخذين الوحدة والعزلة رداء، وتمشين في الأرض تعلنين نواياكِ بالذهاب آجلًا. إنه يرتعب من خسارتكِ حد فقدان القوة على التمسك بك!”
―
―
Is this you? Let us know. If not, help out and invite هبه to Goodreads.

