يوسف جودة الداودي
Born
in Cairo, Egypt
January 01, 1960
More books by يوسف جودة الداودي…
“قال علي بن المديني رحمه الله: " نظرت فإذا الإسناد يدور على ستة: الزهري، وعمرو بن دينار، وقتادة، ويحيى بن أبي كثير، وأبي إسحاق السبيعي، والأعمش ثم صار علم هؤلاء الستة إلى أصحاب التصانيف ممن صنف".”
― شرح المنظومة البيقونية في علم مصطلح الحديث
― شرح المنظومة البيقونية في علم مصطلح الحديث
“قال الناظم: وذي من أقسام الحديث عِدَّهْ ... وكل واحد أتى وحدَّه.
وعبر الناظم بـ من للتبعيض لأنه لم يذكر من أنواع الحديث إلا اثنتين وثلاثين نوعًا؛ في حين أن ابن الصلاح ذكر بضعة وستين نوعًا، قوله: عِدَّه أي أن هذه الأنواع كثيرة جدًا.”
― شرح المنظومة البيقونية في علم مصطلح الحديث
وعبر الناظم بـ من للتبعيض لأنه لم يذكر من أنواع الحديث إلا اثنتين وثلاثين نوعًا؛ في حين أن ابن الصلاح ذكر بضعة وستين نوعًا، قوله: عِدَّه أي أن هذه الأنواع كثيرة جدًا.”
― شرح المنظومة البيقونية في علم مصطلح الحديث
“وكُلُّ مَا عَنْ رُتْبَةِ الْحُسنِ قَصُرْ ... فَهْوَ الضَّعِيفُ وَهْوَ أَقْسَامًا كُثُرْ
وقصد الناظم -رحمه الله- عموم الحديث المردود بجميع أنواعه.
وعند التحقيق نجد أن هذا الحد الذي عرفه الناظم -رحمه الله- هنا ليس جامعًا مانعًا فقد يدخل في هذا التعريف الحديث الحسن لغيره، وقد يدخل فيه الحديث الموضوع فإنه قد قَصُر عن رتبة الحسن أيضًا، والحديث الموضوع مجزوم بأنه ليس من حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولكن الضعيف فيه احتمال أن يكون من حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقد أفرد الناظم نفسه للحديث الموضوع تعريفًا خاصًا في آخر المنظومة، والأولى أن يقول: "وكُلُّ مَا عَنْ شَرْطِ القَبُولِ انخرم"، أي أن كل حديث لم تتوفر فيه أحد شروط القبول المذكورة في حدي الصحيح والحسن، كان هو الحديث الضعيف.”
― شرح المنظومة البيقونية في علم مصطلح الحديث
وقصد الناظم -رحمه الله- عموم الحديث المردود بجميع أنواعه.
وعند التحقيق نجد أن هذا الحد الذي عرفه الناظم -رحمه الله- هنا ليس جامعًا مانعًا فقد يدخل في هذا التعريف الحديث الحسن لغيره، وقد يدخل فيه الحديث الموضوع فإنه قد قَصُر عن رتبة الحسن أيضًا، والحديث الموضوع مجزوم بأنه ليس من حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولكن الضعيف فيه احتمال أن يكون من حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقد أفرد الناظم نفسه للحديث الموضوع تعريفًا خاصًا في آخر المنظومة، والأولى أن يقول: "وكُلُّ مَا عَنْ شَرْطِ القَبُولِ انخرم"، أي أن كل حديث لم تتوفر فيه أحد شروط القبول المذكورة في حدي الصحيح والحسن، كان هو الحديث الضعيف.”
― شرح المنظومة البيقونية في علم مصطلح الحديث
Is this you? Let us know. If not, help out and invite يوسف to Goodreads.


