أمين ريان
Born
in القاهرة, Egypt
February 21, 1925
|
حافة الليل
—
published
1954
—
2 editions
|
|
|
برجالاتك
—
published
1997
|
|
|
مقامات ريان
|
|
|
القاهرة 1951
—
published
2006
|
|
|
الطواحين
—
published
1987
|
|
|
الكوشة : مذكرات ألسطا النزهي
|
|
|
الضيف : الجزء الأول
—
published
1994
|
|
|
الضيف : الجزء الثانى
—
published
1995
|
|
“و اكتشفت أن الناس يختلف أحدهم عن الآخر، لأن كلًا منهم يريد أن يكون الآخر على مثاله، فإذا ما أصبح على مثاله في النهاية، فإنه يبحث لنفسه عن مثال آخر ليخلق مسافة جديدة تصلح للخلاف من جديد.
لمَ لا يتعلم الناس التوازن رغم وجود الخلاف و التناقض، كما هو الحال في الطبيعة و الأروكسترا خاصة. إنك لا مفر واجد كلًا منهم يريد صمتًا مطبقًا من حوله، ليتغنى وحده بأفكار لم تتحدد معالمها بعد في خياله، و معتقدات لم تستقر تمامًا في قلبه، و انفعالات غير مسئول عنها.”
― حافة الليل
لمَ لا يتعلم الناس التوازن رغم وجود الخلاف و التناقض، كما هو الحال في الطبيعة و الأروكسترا خاصة. إنك لا مفر واجد كلًا منهم يريد صمتًا مطبقًا من حوله، ليتغنى وحده بأفكار لم تتحدد معالمها بعد في خياله، و معتقدات لم تستقر تمامًا في قلبه، و انفعالات غير مسئول عنها.”
― حافة الليل
“ أتعرف لماذا يضطر أمثالُنا لصنع الحب صنعًا؟ لحسرتنا أن يضيع العمر في صراع حيواني دنئ لحسرتنا أن تنتحر الحياة في بلاهة أمام ناظرنا و نحن مكتوفو الأيدي. إما أن تقاليدنا تعرف الحقيقة و إما أن قلبنا أضعف من تلك المهمة. أنظر النهاية الآن!!".”
― حافة الليل
― حافة الليل
“كنت قد سُئلت مرّة في صغري:
--لماذا أخطط و ألون بكل هذا الحماس؟
فأعياني الجواب على سائلي، و أخذت أفكر و أفكر عدة أسابيع، و لم ينقذني من عذاب الحيرة، وهم ذلك السؤال إلا عودتي من حماسي الأول دون أي تفكير أو ارتباط بأي منطق أو تفسير.
و سببت لي اللغة التي أسمعها في بيئتي، و اللغة الجافة المتكلفة التي تغص بها كتب المنهج صممًا مصطنعًا، فلم أعد أصغي لأحد و لا أثق في كلام الأشرار اللئام من حولي و لا فيما يكتب المتحذلقون في كتب تخلو من أي شعور أو عزاء.
و تركزت كل طاقتي في عيني، أتأمل و أتأمل و أقرأ الأبعاد و الحركات و الظلال و الأضواء و أستمد منها كل تجربة و إدراك و أجيب على كل تساؤل أو فضول.
و لم يكن هناك غير صعوبة واحدة تعترض ذلك النوع من الحياة، هذه الصعوبة أن تصبح يدي طوع انفعالي، فتسجل في سرعة و مرونة كافية ذبذبات انفعالاتي الداخلية و
تترجمها في وضوح و براعة.
و استهوت الحركة المتجددة أبدًا، المتكررة أحيانًا شعوري و فكري، و استولت بتغيرها في الإنسان و الحيوان على فضولي و انتباهي، و من نافذتي الصغيرة فوق باب بيتنا رحت أميز حركات الشتاء و الصيف، و أشهد استقبال الحي للصباح في حماس، و هبوط الليل على الأسطح في تلكؤ و خمول.
و كنتُ أهتز انفعالًا و طربًا كأنّي أعرف سر المأساة و الملهاة فيما حولي من حركة و سكون، و لكن ما أن أحرك يدي حتّى أصاب باليأس المرير و أهوي في فراغ هائل.
و أدركتُ الفرق بين سهولة انفعالي و انطلاق حسّي و جمود يدي و عجزها فانتحيتُ "بالغريزة" إلى الكائنات الصامتة الجامدة التي لا تتوالد حركتها مسرعة و لا تفر مني كلما حاولت اقتناص معالمها.”
― حافة الليل
--لماذا أخطط و ألون بكل هذا الحماس؟
فأعياني الجواب على سائلي، و أخذت أفكر و أفكر عدة أسابيع، و لم ينقذني من عذاب الحيرة، وهم ذلك السؤال إلا عودتي من حماسي الأول دون أي تفكير أو ارتباط بأي منطق أو تفسير.
و سببت لي اللغة التي أسمعها في بيئتي، و اللغة الجافة المتكلفة التي تغص بها كتب المنهج صممًا مصطنعًا، فلم أعد أصغي لأحد و لا أثق في كلام الأشرار اللئام من حولي و لا فيما يكتب المتحذلقون في كتب تخلو من أي شعور أو عزاء.
و تركزت كل طاقتي في عيني، أتأمل و أتأمل و أقرأ الأبعاد و الحركات و الظلال و الأضواء و أستمد منها كل تجربة و إدراك و أجيب على كل تساؤل أو فضول.
و لم يكن هناك غير صعوبة واحدة تعترض ذلك النوع من الحياة، هذه الصعوبة أن تصبح يدي طوع انفعالي، فتسجل في سرعة و مرونة كافية ذبذبات انفعالاتي الداخلية و
تترجمها في وضوح و براعة.
و استهوت الحركة المتجددة أبدًا، المتكررة أحيانًا شعوري و فكري، و استولت بتغيرها في الإنسان و الحيوان على فضولي و انتباهي، و من نافذتي الصغيرة فوق باب بيتنا رحت أميز حركات الشتاء و الصيف، و أشهد استقبال الحي للصباح في حماس، و هبوط الليل على الأسطح في تلكؤ و خمول.
و كنتُ أهتز انفعالًا و طربًا كأنّي أعرف سر المأساة و الملهاة فيما حولي من حركة و سكون، و لكن ما أن أحرك يدي حتّى أصاب باليأس المرير و أهوي في فراغ هائل.
و أدركتُ الفرق بين سهولة انفعالي و انطلاق حسّي و جمود يدي و عجزها فانتحيتُ "بالغريزة" إلى الكائنات الصامتة الجامدة التي لا تتوالد حركتها مسرعة و لا تفر مني كلما حاولت اقتناص معالمها.”
― حافة الليل
Is this you? Let us know. If not, help out and invite أمين to Goodreads.
























