محمد أبو دومة
Born
Egypt
Genre
![]() |
تباريح أوراد الجوى
—
published
1990
|
|
![]() |
السفر في أنهار الظمأ
—
published
1979
|
|
* Note: these are all the books on Goodreads for this author. To add more, click here.
“تَفوَّزتُ لَعَلَّي ألقاها
أو .. ألقى مَن يُغني ..
أو .. أَتناسى .. كي أَنْسى
فتيقَّنتُ بأني .. حال الترحال بها
كانت .. كُنتُ
وَوُجِدَتْ .. فَوجِدْتْ”
― تباريح أوراد الجوى
أو .. ألقى مَن يُغني ..
أو .. أَتناسى .. كي أَنْسى
فتيقَّنتُ بأني .. حال الترحال بها
كانت .. كُنتُ
وَوُجِدَتْ .. فَوجِدْتْ”
― تباريح أوراد الجوى
“بَـــرْح وِرْدِ الحَـــــورَاء
ماذا لو كلُّ بنات أبينا آدم, أطيب ما أسبغتَ على كونك من
نبض نوراني .. , .. حوراً كن إلهي .. , .. حوراً يا رب
كما يهوى عبدك , وابن صعيد أمّ بلادك , هذا الأسمر , منهبة
الفتنة والمدعو بمحمدهنّ ..!!? .. , .. وماذا لو هُجّرن
بُعيد تشكلهن .. , .. ونفخك من روحك فيهن .. , .. من
المسكونة وأقمن بأحياء أضالعه , دفئاً أنّاسا لشتاه .. ; وبرداً
مؤتمناً للظاه .. ?! .. .. أما كان بهياً ذا, بل أبهى..?
وجميلاً ذا , بل أجمل ..? وأرحت لهاث فؤاد شرِهٍ بين زوارق
ليل تتهجد في نهر حليب
ورسا ... !!? .. .. .. .. .. .. , يا ويل المسكين ـ
أنا ـ من حورك يا رب .. , .. العارف أنت بضعفي حيث
يكنَّ .. , .. أُصادفهنّ .. , .. فإما أن تمنح لي مَنْ ألقى
منهن حلالاً .. وبلالاً وتُريحنّ .. , .. وإما عن عبدك وابن
صعيد أم بلادك تصرفهن .. !!, أَوَ لست الأرحم .. والأعدل ..
والأخبرَ .. والأعلم?! .. كيف أبحت إذن للحور .. نبال
الحور .. رهافة لغة الحور .. المسك الفواح بخصلات
الحور .. اللمز الهامز عند جفون الحور .. قدود تعزف صرختها
تحت ثياب الحور .. تراقص رمان صدور الحور .. تحفز
وردات خدود الحور .. وبرقوق شفاه الحور .. .. محمدهن
أنا.. !!?? .. أو ترضى , يا باري أن أتفتت بي فيّ? إذن..
من يخلفني في عشقي حورك يا رب الهلكة بالحور ..?..
وكيف وأنت الأعطى .. , .. مني تحرمهن ليكسدن ..? ..
وهن الماء .. الملح الكوني .. ولأكون بِلا هُنّ ..! , .. ..
خلاصة ما أرجوه إذا شئت ـ أقول إذا شئت !! ـ ..
بأن تُلبسني مرحمة .. , مُرْهنّ الحور بألا يتوددن , فينظرن,
ويغمزن فيتلفن .. , .. ! وألا َّيتبسَّمن فيعصفن ويقصفن .. ,
فقد بلغ الذوبان بهن عتياً .. وبلغت مع الشوق إليهن
عتياً .. !! ...
بــــــــــرْحُ وِرْدِ النَّجْــــــــلاء
يا ذا المنّ المنان .. , .. وبالتحنان المغدق , من أقباس
حنوّك يا حنان .. رُمينا بالنجلا .. , .. ذات الخد المغموز
بنقطة سر النون الخجلى .. , .. والكحلا من غير مساس
لجَلا .. , .. خبز عطائك لصعيد بلاد أم الدنيا , يا جل عطاك
إلهي .. جلا .. , .. من في هجس البسمة في مبسمها أمنح
منَّاح للمنح . تجلّى.. , .. وإذا انفرجت شفتاها, حدَّث
لؤلؤ فمها.. برفيف ضياء .. أسفر عن مخبوء الوجه
الأجلى .. , .. وإذا نغمت الحرف بِرَدّ .. تتأنى .. , .. لا
كبرا تياهاً .. لا.. ! .. لا وجلا .. ! .. ناعمة طيبة
مصغية .. ومحدثة شائقة الإلماح .. , .. وليست عجلى..
تتمشى .. إذ تتمشى ـ يا ويلي إذ تتمشى ـ ..! تتمشى ..
هوناً .. وكأن خطاها للمشي , تَتَهَجّا ..!! .. نصل
نواظرها.. ! .. يا نصل نواظرها .. ! .. نصل نواظرها..
لو سلته وَجَا . !! .. يا سبحانك يا رب النجلاوات.. ! .. نسيمُ
سخائك في نجلا نجلاواتك . نجلاي .. أذاب من المهج
المهجا.. , .. ماذا بعد .. ? .. وثبج البحر النجلائي
المرمي عبدك فيه ـ أنا ـ ماجَ .. اهتاجَ .. فهاج بريح عاتية
هوْجا .. , .. أنت رميت ـ تقدّس رميك ـ بالنجلا..!
والمرمي بالنجلا .. لا لوم عليه لو القلب اختلجا..,!!..
ما مج العشق .. وما مج العشق به مجاً.. فتبدل إصباح الناس
بعينيه دجى .. , وتغير من حالة من يرجى .. للسان رجا .. , ..
يا لفؤادك يا بن صعيد بلاد أم الدنيا, نهج الترحال
انتهجا .. يا لفؤادك طير الأسفار .. وكان إذا باح أراح.. , ..
تجرع شجناً .. فشجا .. , .. يا لفؤادك حبس غراماً في عيني
نجلائك .. أجَّا.. , .. كن عوناً يا رب وهييء رشداً ..,
.. ما نجلائي سلمى .. وأنا ما جئتك بذنوب أجا .. , ..
يا من أنت الملجا .. يا من غيرك .. لا ملجا .. , ..
يا من غيرك .. لا .. ملجا .. يا من غيرك .. لا ..
ملجا .. .. .. , .. أو ليس ببحر النجلاء .. شطوط نجا .. ??!”
―
ماذا لو كلُّ بنات أبينا آدم, أطيب ما أسبغتَ على كونك من
نبض نوراني .. , .. حوراً كن إلهي .. , .. حوراً يا رب
كما يهوى عبدك , وابن صعيد أمّ بلادك , هذا الأسمر , منهبة
الفتنة والمدعو بمحمدهنّ ..!!? .. , .. وماذا لو هُجّرن
بُعيد تشكلهن .. , .. ونفخك من روحك فيهن .. , .. من
المسكونة وأقمن بأحياء أضالعه , دفئاً أنّاسا لشتاه .. ; وبرداً
مؤتمناً للظاه .. ?! .. .. أما كان بهياً ذا, بل أبهى..?
وجميلاً ذا , بل أجمل ..? وأرحت لهاث فؤاد شرِهٍ بين زوارق
ليل تتهجد في نهر حليب
ورسا ... !!? .. .. .. .. .. .. , يا ويل المسكين ـ
أنا ـ من حورك يا رب .. , .. العارف أنت بضعفي حيث
يكنَّ .. , .. أُصادفهنّ .. , .. فإما أن تمنح لي مَنْ ألقى
منهن حلالاً .. وبلالاً وتُريحنّ .. , .. وإما عن عبدك وابن
صعيد أم بلادك تصرفهن .. !!, أَوَ لست الأرحم .. والأعدل ..
والأخبرَ .. والأعلم?! .. كيف أبحت إذن للحور .. نبال
الحور .. رهافة لغة الحور .. المسك الفواح بخصلات
الحور .. اللمز الهامز عند جفون الحور .. قدود تعزف صرختها
تحت ثياب الحور .. تراقص رمان صدور الحور .. تحفز
وردات خدود الحور .. وبرقوق شفاه الحور .. .. محمدهن
أنا.. !!?? .. أو ترضى , يا باري أن أتفتت بي فيّ? إذن..
من يخلفني في عشقي حورك يا رب الهلكة بالحور ..?..
وكيف وأنت الأعطى .. , .. مني تحرمهن ليكسدن ..? ..
وهن الماء .. الملح الكوني .. ولأكون بِلا هُنّ ..! , .. ..
خلاصة ما أرجوه إذا شئت ـ أقول إذا شئت !! ـ ..
بأن تُلبسني مرحمة .. , مُرْهنّ الحور بألا يتوددن , فينظرن,
ويغمزن فيتلفن .. , .. ! وألا َّيتبسَّمن فيعصفن ويقصفن .. ,
فقد بلغ الذوبان بهن عتياً .. وبلغت مع الشوق إليهن
عتياً .. !! ...
بــــــــــرْحُ وِرْدِ النَّجْــــــــلاء
يا ذا المنّ المنان .. , .. وبالتحنان المغدق , من أقباس
حنوّك يا حنان .. رُمينا بالنجلا .. , .. ذات الخد المغموز
بنقطة سر النون الخجلى .. , .. والكحلا من غير مساس
لجَلا .. , .. خبز عطائك لصعيد بلاد أم الدنيا , يا جل عطاك
إلهي .. جلا .. , .. من في هجس البسمة في مبسمها أمنح
منَّاح للمنح . تجلّى.. , .. وإذا انفرجت شفتاها, حدَّث
لؤلؤ فمها.. برفيف ضياء .. أسفر عن مخبوء الوجه
الأجلى .. , .. وإذا نغمت الحرف بِرَدّ .. تتأنى .. , .. لا
كبرا تياهاً .. لا.. ! .. لا وجلا .. ! .. ناعمة طيبة
مصغية .. ومحدثة شائقة الإلماح .. , .. وليست عجلى..
تتمشى .. إذ تتمشى ـ يا ويلي إذ تتمشى ـ ..! تتمشى ..
هوناً .. وكأن خطاها للمشي , تَتَهَجّا ..!! .. نصل
نواظرها.. ! .. يا نصل نواظرها .. ! .. نصل نواظرها..
لو سلته وَجَا . !! .. يا سبحانك يا رب النجلاوات.. ! .. نسيمُ
سخائك في نجلا نجلاواتك . نجلاي .. أذاب من المهج
المهجا.. , .. ماذا بعد .. ? .. وثبج البحر النجلائي
المرمي عبدك فيه ـ أنا ـ ماجَ .. اهتاجَ .. فهاج بريح عاتية
هوْجا .. , .. أنت رميت ـ تقدّس رميك ـ بالنجلا..!
والمرمي بالنجلا .. لا لوم عليه لو القلب اختلجا..,!!..
ما مج العشق .. وما مج العشق به مجاً.. فتبدل إصباح الناس
بعينيه دجى .. , وتغير من حالة من يرجى .. للسان رجا .. , ..
يا لفؤادك يا بن صعيد بلاد أم الدنيا, نهج الترحال
انتهجا .. يا لفؤادك طير الأسفار .. وكان إذا باح أراح.. , ..
تجرع شجناً .. فشجا .. , .. يا لفؤادك حبس غراماً في عيني
نجلائك .. أجَّا.. , .. كن عوناً يا رب وهييء رشداً ..,
.. ما نجلائي سلمى .. وأنا ما جئتك بذنوب أجا .. , ..
يا من أنت الملجا .. يا من غيرك .. لا ملجا .. , ..
يا من غيرك .. لا .. ملجا .. يا من غيرك .. لا ..
ملجا .. .. .. , .. أو ليس ببحر النجلاء .. شطوط نجا .. ??!”
―
Is this you? Let us know. If not, help out and invite محمد to Goodreads.