ج.د.سالنجر
|
الحارس في حقل الشوفان
by
—
published
1951
—
90 editions
|
|
* Note: these are all the books on Goodreads for this author. To add more, click here.
“إن هذا السقوط الذي أعتقد أنك تسرع نحوه نوع خاص من السقوط، نوع مرعب. إن الإنسان الذي يسقط لا يسمح له أن يحس أو يسمع نفسه وهو يرتطم بالقاع. إنه يواصل السقوط فحسب. إن هذا المصير قد أُعد لأولئك الذين كانوا في احدى فترات حياتهم يتطلعون إلى شيء لا تستطيع بيئتهم أن تمدهم به. أو هم قد ظنوا بيئتهم عاجزة عن إعطائهم هذا الشيء. وهم لهذا توقفوا عن البحث حتى قبل أن يبدؤوا فيه توقفوا.”
―
―
“إنني أفكر كثيرا بسبنسر العجوز , وعندما تفكر فيه كثيرا فإنّك سوف تتساءل عن السبب الذي يجعله يواصل الحياة . فهو شديد الانحناء , وقامته شديدة التشويه وفي الفصل , عندما تسقط منه الطبشورة , ينهض دائماً أحدالطلبة الجالسين في المقدمة ويلتقط الطبشورة ويضعها في يد سبنسر العجوز , وهذا في رأيي شيء مؤلم .
ولكنّك عندما تفكر في هذا كثيراً , لا كثيراً جداً , عندها ترى أن وضع سبسنر العجوزليس بكل هذا السوء . مثلاً , كنت في يوم أحد مع بعض الطلبة في بيته وكنا نشرب الكاكاو الساخنة . ثم عرض أمامنا تلك البطانية (النافاجو) التي اشتراها وهو وزوجته من أحد الهنود في حديقة ( بلوستون) , وكان بإمكانك أن ترى بوضوح أن سبنسرالعجوز كان سعيداً لأنه اشترى تلك البطانية .هذا ما أعنيه أن ترى إنساناً طاعناً في السن مثل سبسنر العجوز فرحاً جداً بشراء بطانية .”
―
ولكنّك عندما تفكر في هذا كثيراً , لا كثيراً جداً , عندها ترى أن وضع سبسنر العجوزليس بكل هذا السوء . مثلاً , كنت في يوم أحد مع بعض الطلبة في بيته وكنا نشرب الكاكاو الساخنة . ثم عرض أمامنا تلك البطانية (النافاجو) التي اشتراها وهو وزوجته من أحد الهنود في حديقة ( بلوستون) , وكان بإمكانك أن ترى بوضوح أن سبنسرالعجوز كان سعيداً لأنه اشترى تلك البطانية .هذا ما أعنيه أن ترى إنساناً طاعناً في السن مثل سبسنر العجوز فرحاً جداً بشراء بطانية .”
―
Is this you? Let us know. If not, help out and invite ج.د.سالنجر to Goodreads.












