محمد الجزار
“هناك قومٌ لا تخلص لله معاملاتهم ، بل هي مشوبة بحظوظ النفس و رغبات العاجلة ، و هؤلاء لن يتجاوزوا أماكنهم ما بقيت نياتهم مدخولة ، حتّى إذا شرعت أفئدتهم تصفو بدأوا المسير إلى الأمام .
و هناك قومٌ يعاملون الله و هم مشغولون بأجره عن وجهه أو بمطالبهم منه عن الذي ينبغي له منهم ، و هؤلاء ينتقلون عن أنفسهم من طريق ليعودوا إليها عن طريق أخرى .
إنّهم مقيّدون بسلاسل متينة مع أنانيتهم فهم يسيرون و لكن حولها ، لو حسنت معرفتهم لله ما حجبتهم عنه رغبات مادية و لا معنوية ، بل لطغى عليهم الشعور به ، و ما يجب له ، و تخطوا كل شئ دونه ، فلم يهدأوا إلا في ساحته ، و لم يطمئنوا إلا لما يرضيه هو جل شأنه ، على حد قول أبي فراس :
فليتَك تجلو و الحياة مريرة و ليتك ترضى و الأنام غضاب
و ليت الذي بيني و بينك عامر و بيني و بين العالمين خراب
إذا صح منكَ الود فالكل هين و كل الذي فوق التراب تراب”
― يا بشرى هذا رمضان
و هناك قومٌ يعاملون الله و هم مشغولون بأجره عن وجهه أو بمطالبهم منه عن الذي ينبغي له منهم ، و هؤلاء ينتقلون عن أنفسهم من طريق ليعودوا إليها عن طريق أخرى .
إنّهم مقيّدون بسلاسل متينة مع أنانيتهم فهم يسيرون و لكن حولها ، لو حسنت معرفتهم لله ما حجبتهم عنه رغبات مادية و لا معنوية ، بل لطغى عليهم الشعور به ، و ما يجب له ، و تخطوا كل شئ دونه ، فلم يهدأوا إلا في ساحته ، و لم يطمئنوا إلا لما يرضيه هو جل شأنه ، على حد قول أبي فراس :
فليتَك تجلو و الحياة مريرة و ليتك ترضى و الأنام غضاب
و ليت الذي بيني و بينك عامر و بيني و بين العالمين خراب
إذا صح منكَ الود فالكل هين و كل الذي فوق التراب تراب”
― يا بشرى هذا رمضان
Is this you? Let us know. If not, help out and invite محمد to Goodreads.


