واحد من أجمل الكتب اللي اللي قرأتها مؤخرا. لفت نظري في البداية وقررت تصفحه على سبيل النوستالجيا باعتباري من جيل الثمانيات والتسعينات، اللي بدؤوا مشوار القراءة مع رويات الجيب، متوقع انه يكون مجرد تعريف بحاجات أنا أصلا عارفها.. لكنه فاجئني بالمجود المبذول ودقة ملاحظاته وتنظيمه وأسلوبه، واكتشفت ان الكتاب ممتع حتي للي مكانوش بيقروا كتب الجيب (بدليل اني استمتعت بجزء أرسين لوبين رغم أني لم أكن من قراء السلسلة) على الأقل لفهم الظاهرة دي.
حسيت ببعض التحامل على دكتور نبيل فاروق - اللي في محله طبعا في سياق النقد الأدبي بكل تأكيد- لكن حسيت ان اللي مكانوش بيقروا له ياخذوا فكرة مش دقيقة عن مدى إمتاعه في المرحلة العمرية دي.. المؤلف وضح مدى تعلقه بيه في الصغر، وذكره في إهداء الكتاب نفسه، لكن ماوضحش كتير جماليات نبيل فاروق وسبب جاذبيته للسن ده بنفس القدر اللي تم التركيز فيه علي مبالغاته الأسلوبية في الأحداث والأسماء..إلخ. طبعا كل ده من حق المؤلف كناقد للتجربة، عشان كده اديته علامة كاملة. أنا بس جمعتني بالرجلين (د.نبيل و د. أحمد) علاقة شخصية و إنسانية عميقة، عشان كده يمكن الحساسية عندي أنا. الله ينور :)
حسيت ببعض التحامل على دكتور نبيل فاروق - اللي في محله طبعا في سياق النقد الأدبي بكل تأكيد- لكن حسيت ان اللي مكانوش بيقروا له ياخذوا فكرة مش دقيقة عن مدى إمتاعه في المرحلة العمرية دي.. المؤلف وضح مدى تعلقه بيه في الصغر، وذكره في إهداء الكتاب نفسه، لكن ماوضحش كتير جماليات نبيل فاروق وسبب جاذبيته للسن ده بنفس القدر اللي تم التركيز فيه علي مبالغاته الأسلوبية في الأحداث والأسماء..إلخ. طبعا كل ده من حق المؤلف كناقد للتجربة، عشان كده اديته علامة كاملة. أنا بس جمعتني بالرجلين (د.نبيل و د. أحمد) علاقة شخصية و إنسانية عميقة، عشان كده يمكن الحساسية عندي أنا.
الله ينور :)