Tarek’s
Comments
(group member since Dec 12, 2008)
Tarek’s
comments
from the Bloggers-Eg group.
Showing 1-17 of 17

معظم الناس بتخلص شغلها الساعة خمسة و على ما تروح المعرض في أخر بلاد الدنيا مش بتبقى قبل ستة بالميت فمش منطقي أبدا إنه يقفل سبعة خصوصا إن دور النشر الحكومية الخنيقية بتقفل باب الدخول من ستة و نص
و إل زاد و غطى إنهم خلو الدخول يوم الجمعة من الساعة إتنين فصباح الزحمة

أنا معاكي يا منى ... كمان صحيح الريفيو أو التعليقات مش بتحرق الكتب بس أنا كنت بسأل أكتر عن فكرة تلخيص الكتاب و ديه مش منتشرة أوي و يمكن عشان كده كنت خايف إنها تكون ضد حقوق الفكرية

هل من القبول إن واحد يعمل ريفيو لكتاب ما على البلوج بتاعه و يكتب زي تلخيص لفكرته و كده و لا ده يعتبر خرق لحقوق الملوخية الفكرية


أصل أنا حتى لو كتاب مش عاجبني مش برمية عشان يمكن أقراه بعد مليون سنة ... هو نوز يعني
المهم ليه مانخليهاش إستعارة ... يعني أنا عندي كتب معنديش مانع إن حد يستلفها و يقراها و يرجعها تاني بعد كده و أنا برضه أستلف منه أو منها ... و هاكاذا دواليب

أنا كتبتها هاكاذا كنوع من التغيير ... تغيير يشبه ذلك الذي نادى به سعيد عقل في يارا


هكذا صحت بعد أن سمعت تعليق المحامي
ساد الصمت للحظات ... ثم إنفجر الجميع في الضحك ... الجميع سواي
و نظر وصفي و هدى إلى ثم قال وصفي
إحنا بنهزر معاك
ثم إلتفت إلى هدى مرة أخري و قال لها
ياللا يا هدهودتي ... إشرحيله بقى الخطة إل إحنا إتفقنا عليها

قررت حاتعمل إيه مع مراتك الأولانية ولا لأ؟
و قبل أن أستوعب سؤاله أجابته بوبي
أيوه ... شوفلنا حل خليه يطلقها منغير ما تقعد في الشقة
الشقه ديه هي المكان الذي شهد ولاده حبنا
ثم نظرت إلى و هي تبتسب في رقة
كان العرق يتصبب من جبهتي رغم أننا في عز الشتاء
إستمر الصمت في المكان إلى أن تكلم المحامي قاءلا
طبعا ... ديه مسألة بسيطة خالص ... مش كده ولا إيه يا هدهودة؟

أنا متأكد أنني رأيتها من قبل ... نعم ... لقد رأيتها ... لكنني لم أرها وجها لوجه ... إنها بوبي فتاة الإعلانات الشهيرة
رأسي تؤلمني ... ما كل هذا الهراء ... من هؤلاء ... بل من أنا شخصيا
ظلت الأفكار تدور برأسي حتى صاحت بنا هدى
هيا بنا فعندنا موعد الآن عند الأستاذ وصفي المحامي
...
ركبنا نحن الثلاثة سيارة هدى و طوال الطريق ظللت أفكر في هؤلاء الألغاز الثلاثة ... هدى و بوبي و الأستاذ وصفي

خيم الصمت على المكان و كل منا كان يسترق بضع نظرات إلى الأخر
و إستمرت حالة الصمت القاتلة حتى رن جرس الباب فجأة و مع رنات الجرس تهاوى قلبي بين قدمي