غيث’s
Comments
(group member since Feb 16, 2017)
Showing 1-20 of 23

ثمة قرابة غير عائلية، لكنها وثيقة وعميقة، بين الاستغراق بالقراءة، واعتزال الحياة. ربما لأنهما يتشابهان في أنهما حرية غير متوقعة.
في الحقيقة كنت ممن يطرب إلى فكرة الذهاب إلى جزيرة، بصحبة حقيبة ثقيلة مملوءة بكل الكتب المملة والصعبة، والتي لا يمككني قرائتها والواي فاي يعمل. لم تعد تطربني تلك العزلة الحمقاء
نقرأ اليوم يا أصدقاء معا، وأنا أكتب إليكم في شقة ضيقة تحوي على سرير صغير قابل للطي، هو الاكثر إمتاعا لرجل يشعر أنه أكثر رجل في العالم حر داخل هذه الغرفة. واستمرار الحرية متوقف على خروجي من ذلك الجحر. حتى وإن كنت على ذلك الحال، المساعدة على قائمة كتب لا تجدي نفعا. غاليا ما تكون الكتب سلاحنا ضد عالم مزيف، لكن ماذا يمكن للكتب أن تفعل ونحن نعيش فترة حقيقية جدا. أرجو انني لست من عداد اليائسين. وأرجو كذلك أن يخرج العالم من هذه الكارثة في أسرع وقت ممكن.
رواية الخائن في ظني رواية صعبة جدا، تبين لي ذلك بعد قراءة مقدمة المترجم والانتهاء من قراءة التمهيد، والتمهيد هو جزء من أجزاء الرواية، كلاهما لم يفضيا إلى شيء، سوى تعميق الغموض والتساؤل، أو ربما يحتاج فصل " التمهيد" إلى كثير من التفكيك ومعرفة الإحالات الكثيرة والتي تعبر عن مفاتيح أو مقدمات إلى الدخل إلى صلب الرواية وعمقها. كما يمكنني الاعتقاد بأننا القراء أمام وضع هذه الرواية في ما فيها أمام الاعمال العالمية في مستوى الموضوع وأجراء المقارنات، ووتحديد أصالة الفكرة من عدمها. اما عن أسلوب الرواية فقد قام الكاتب نفسه بالاستغراب أثناء الاعلان عن روايته بفوزها بالجائزة أنها رواية ساخرة، حين عبرأن المظاهر الكوميديا في الرواية منع النقاد من مناقشة أفكارها الجدية. ما رأيكم نعمل على ذلك التوجيه... رغم أن القارئ لا يوجه.
الشعاع يا أصدقاء ينحني لأجل يحيي شمعة ماتت، الغنيمة الحقة للقارئ وهو عندما يقرأ كتابا لا يستهين بقدراته ، ويعطي المساحة الممكنة في الاستخلاص والاستنتاج والاشتباك مع النص.
ولا أخفيكم سرا يا أصدقاء أنني في حالة من المعاناة والشعور بالقرف للقيام بأي شيئ نتيجة ظروف كورونا، فالبقاء محتجزا هكذا من الساعات والأيام، وتلقي مجموعة من الادعاءات السخيفة في التلفزيون وغيرها، شكل لدي أحد أسوء العذابات. لذلك لا استطيع سوى مراقبة العالم وهو يستعيد حقة في الحياة والاستمرار مجددا، وهكذا اجتماعات تمنحني رباطة جأش وعزيمة.
أهلا بالجميع

Me أو أنا، هو أسم بطل الرواية. سنعرف ذلك في بداية الرواية عندما يفتتح القاضي ملف القضية بقوله: سوف نسمع في أول مناقشة هذا الصباح، في القضية بين Me ضد الولايات المتحدة الأمريكية. "أنا" رجل أسود، يعيش في مجتمع غيتو للسود في ولاية لوس أنجلس، والده، عالم اجتماع مهووس بالعنصرية، قُتل في إطلاق نار، كان من أغرب ما يقوم به يهمس في آذان السود الراغبين في الانتحار، وكان يتخذ من ابنه فأرا لتجاربه النفسية..
بول بيتي كاتب أمريكي ولد عام 1962، أستاذ مادة الكتابة في جامعة كولومبيا، درس الأدب وعلم النفس، له أربع روايات، وهو أول امريكي يحصل على جائزة مان بوكر لعام 2016 بعد أن أصبحت متاحة لروائيين من خارج دول الكومونولث، منذ العام 2014.
نقرأ من 8 أبريل - 8 مايو

ننتهي اليوم بحسب الجدول المقرر من قراءة الرواية، إلا أن النقاش يبقى مفتوحا لجميع الأصدقاء الذين يريدون الالتحاق في وقت لاحق، سواء للمناقشة أو عرض الأفكار أو كتابة المراجعات.
مودتي

وقد تغلبت على الأديب التركي أورهان باموك الحائز على جائزة نوبل للآداب، والكاتبة الإيطالية إلينا فيرانتي، والكاتب الأنغولي ووردسميث خوسيه، والمؤلف الصيني يان ليانكي والروائي الاسترالي روبرت سيثلار.
ولدت السيدة هان في عام 1970 في غوانغجو، في بيت يمتلىء بالكتب، تقول عن تلك المرحلة : لقد ولدت كبيرة لأنني كنت محاطة بالكتب. في التاسعة من عمرها انتقلت مع عائلتها إلى سيول قبل أربعة أشهر فقط من انتفاضة غوانغجو عام 1980 التي هاجمت خلالها القوات الحكومية المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية وقتها بإطلاق النار على الحشود وقتل المئات، الحملة شكلت بعمق وجهات نظرها حول قدرة البشرية على العنف، الامر الذي دفعها لتأليف رواية النباتية بقولها: "أردت أن أصف امرأة يائسة لم تعد تريد أن تنتمي إلى الجنس البشري. فالبشر يرتكبون العنف".
تبدأ الرواية بطريقة مباشرة، وهي تتألف من ثلاثة أجزاء، ولكل جزء راوٍ مختلف. "قبل أن تصبح زوجتي نباتية، كنت أراها شخصًا عاديًا جدًا في كل شيء". هذا العمل التخريبي، المستوحى من حلم، مزّق الحياة الأسرية للبطلة، يونغ هاي، والذي اتّخذ تمردها أشكالًا مخيفة وغريبة على نحو متزايد. فتحوّلت العلاقات التي تبدو طبيعية إلى دوامة من العنف والعار والرغبة.
المسخة الإلكترونية:
http://www.bookleaks.com/files/fhrst6...
تبدأ القراءة في 8 وحنى 31 أغسطس

أظن أننا أمام فرصة لاكتشاف عالم الجوائز وصناعة البست سلر وكيف يمكنها توجيه القارئ العادي، والفرق بين الناقد والقارئ في اختياراته وغيرها

- الرواية تبدأ ب "مقدمات الحرب"، وكان فصلاً ممتازاً ويحمل اسقاطات رهيبة على واقعن..."
رأي محترم جدا. القارئ بآرائهم وملاحظاتهم التي من هذا النوع فيها كثير من الأمل في إعادة صياغة المشهد الثقافي نحو الأفضل.
نتطلع إلى مزيد من مداخلاتك.
مودتي

بانتظارك استاذ اسلام

انا قراتها قبل اعلان جائزة البوكر وناقشناها في مجموعة استراحة سيدات
سأنتظر الى اخر يوم وسادلوا بتعليقي بعد انتهاء تاريخ القراءة"
بانتظاريك يا شيماء

.
.
الحمدالله 🤲🏻
أنهيت الرواية اليوم لأن فكرة الإستمرار بقرائتها
لمدة أطول كادت أن تقضي علي ! .
"حرب الكلب الثانية " الرواية التي توجت كاتبها بجائزة
البوكر لهذا العام جاءت مخيبةً لظني ، لم أتخ..."
على الرغم من التقاطاتك اللافتة للاقتباسات والتي تحمس كثيرا للقراءة إلا أن خيبة الأمل في المراجعة تجعلنا في حيرة، ربما ذلك الأمر يعزز غرابة العمل ؟!

- الرواية تبدأ ب "مقدمات الحرب"، وكان فصلاً ممتازاً ويحمل اسقاطات رهيبة على واقعنا الحالي: ففي العديد من شوارعنا..."
قراءة دقيقة
في الحقيقة هذه القراءة تضعنا أمام تساؤل هام حول تباين صريح بين رأي الجائزة والقراء وأيهما كان أقرب في الحكم على عمل ؟

قال إبراهيم السعافين، رئيس لجنة تحكيم جائزة الرواية العربية "البوكر"، إن رواية "حرب الكلب الثانية" للكاتب الفلسطيني إبراهيم نصر الله، "تتناول تحوّلات المجتمع والواقع بأسلوب من العجائبية والغرائبية، مع التركيز على تشوهات المجتمع وبروز النزعة التوحشية التي تفضي إلى المتاجرة بأرواح الناس في غياب القيم الخُلُقية والإنسانية". وعليه حصدت الرواية بالجائزة.
لا أعلم عن مدى الضجة التي أحدثها هذا الخبر كما هو عليه كل عام من انقسام حول استحقاق الرواية من عدمه، ولكن حتى مع تاريخ إبراهيم نصر الله الروائي الذي يوصف الرصين لم يخلو قرار فوز روايته بالمفاجأة، وهنا سنقرأ الرواية وسنقف على أسباب فوزها والتعرف إلى التغيير الذي قام به الكاتب مخالفا أغلب رواياته السابقة من حيث بناء الرواية ومضمونها متخذا الديستوبيا عالما لها متأثرا بعدد كبير من الروائيين مثل جوزيف هول، وويليام غيبسون، وفيرونيكا روث، وراي برادبري، ومحمد ربيع، وأحمد خالد توفيق، ومحمد سالم وغيرهم.
تركز الرواية على الشخصية الرئيسة وتحولاتها من معارض إلى متطرف فاسد، وتكشف عن نزعة التوحّش التي تسود المجتمعات والنماذج البشرية واستشراء النزعة المادية، فيغدو كل شئ مباحاً.
إبراهيم نصر الله من مواليد عمان عام 1954، وعاش طفولته وشبابه في مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين في عمّان. بدأ حياته العملية معلما في المملكة العربية السعودية، ثم عاد إلى عمّان وعمل في الصحافة، ومؤسسة عبد الحميد شومان، وتفرغ للكتابة عام 2006 وقبل أن يكون روائيا فقد عرف عنه شاعرا وفنانا تشكيليا.
تبدأ القراءة من ٣ وحتى ٣١ مايو
ملاحظة : النسخة الإلكترونية:
http://elktob.net/book/تحميل-كتاب-حرب...

((يقولون لك بصراحة بأنك وحياتك وأطفالك وعائلتك، لا قيمة لكم، بأنك غبي، وعبد، وأنه بإمكان المرء أن يفعل بك ما يريد. أنهم لا يعدوك بالحرية الشخصية، ولكن بالحرية القومية. وهم لم يعدوك احترام الانسان، ولكن باحترام الدولة، ليس بالعظمة الشخصية، ولكن بالعظمة الوطنية، فلأنك تجهل الحرية الشخصية والسمو الشخصي في الوقت الذي يسيل لعابك كما تسيل عظمة لعاب كلب ... إنك وحدك من ترفع أسيادك. أنت إنسان من الردة الثانية، وعليك أن تظل كذلك)).
وهذا الربط بين الرواية وكلام رايش أثار في نقسي الشعور الغريب، أشعر بالخوف تجاه الرجل الصغير أو نصف المخبوز، وعلى العالم أيضا يشاركني هذا القلق، نصف المخبوز هو من يملك قدر العالم لأنه يستمر في الهروب من نفسه، ذنبه أنه مريض وعليه تقع مسؤولية التحرر من مرضه، كان بإمكانه التخلص من نير المتسلط عليه.

ص246

رميت الورقة المقواة على الأرض وضحكت.
حتى هنا في آلة الوزن في محطة القطار يحاولون خداعنا. هنا على أعتاب حرية الإنسان، قبيل أن يركب قطارا متجها نحو الحياة الجديد، تكون آلات الطالع المنيرة هذه هي الإنذار الأخير لقن الدجاج.
ص243

..."
سؤالك يا ندى يسهل فهمه، لكن لكن الصعوبة كامنة في أن أقدم إجابة واضحة.
لكن دعيني أحور السؤال قليلا، ماذا لو كان والد بالرام وقف أمام بوذا ويسألة:
طوال حياتي وأنا أعمل أشبه بالحمار. كل ما أريده أن أحد أبنائي -واحد على الأقل- يعيش كإنسان أو حمار لا يهم المهم أن يكون سعيدأ.
إنسان تعيس أم حيوان سعيد؟

لقد بفوا عبيدا لأنهم لا يستطيعون إدراك الجميل في هذا العالم.
وهذا أصدق شيء قاله الإنسان.
ص47

ما الذي يعني أن تعيش كإنسان؟ كان شيئا غامضا بالنسبة إلي. اعتقدت أنها كانت تعني أن يكون المرء مثل فيجاي، سائق حافلة. توقفت الحافلة لمدة نصف ساعة في لاكسمانغار، وترجل ركابها ثم ترجل السائق ليشرب الشاي. كان ذلك هو الرجل الذي نرنو إليه جميعنا ممن كانوا يعملون في المقهى. كنا نحترم فيه زي الشركة الرسمي وصافرته الفضية والشريط الأحمر الذي يعلقها فيه. كل شيء فيه يقول : إنه مرفه في الحياة.
ص38

ص30