محمد التواب محمد’s Comments (group member since Sep 09, 2015)


محمد’s comments from the همسات كاتب group.

Showing 1-20 of 50
« previous 1 3

May 28, 2017 03:20PM

172251 الكتاب عبارة عن مجموعة من القصص التي تتعلق بالغموض قد جمعها الكاتب من حكايات الكثير لكي تحمل صفة البقاء داخل ذلك الكتاب ولاتنتهي بموت أبطالها فالبعض ربما يؤمن بها والبعض الآخر يرفض الفكرة من الأساس ولكنها سوف تبقي مزيج من حكايات البسطاء الغامضة مع رؤية الكاتب لها
May 21, 2017 12:53PM

172251 الآن متوفرة عبر مكتبة جريرودار هماليل أبوظبي
Jan 24, 2017 03:22PM

172251 الجزء الأول
في طفولتنا نحتفظ ببعض الذكريات التي قد تكون مثل النقوش الفرعونية الصامدة التي تعيش بداخلنا حتي الموت ونتذكرها دائماْ بسبب الحنين المطلق لها فلدي الكثير من الذكريات ربما تعود إلي فترة بدايات طفولتي والتي أتذكرها جيداً كأنها حدثت بالأمس وكلما تذكرتها تذكرت الإبتسامة والضحكة التي أفتقدها كثيراً في تلك الأيام مثل حكايتي مع أول وآخر كلب في حياتي.
كنت في بداية المرحلة الإبتدائية وكان للبيت فناء خلفي به عدة حجرات وكل حٌجرة تمثل شيء أساسي في حياة والدتي مثل حجرة الغسيل وحجرة الفرن الطيني وكان في منتصف الفناء شجرة توت رائعة ضخمة كبيرة مٌحملة بالكثير من التوت بلونة الحمر الداكن, كانت تلك الشجرة هي منزلي وسكني الدائم حيث كنت أقضي معظم وقتي اتسلقها لكي ألتقط التوت وأكلةُ بدون غسيل بما عليه من أتربة حتي كنت أحياناْ أشعر أنني أكل الغُبار والتراب أكثر من التوت نفسه, كم تمزقت ثيابي تلك من أغصان تلك الشجرة و من كثرة السقوط الحر المتكرر من تلك الشجرة حتي أن أمي كانت تلقبني بقرد الشجرة وتندب حظها أنها قد أنجبت طفل أهبل أو ربما أنها في الحمل قد توحمت علي قرد أو موز مثلاً.
في تلك الفترة كانت هنالك فتاة تساعد أمي في المنزل تدعي ( حلاوتهم ) بالرغم أن إسمها يدل علي علاقتها الوثيقة بالجمال الباهر والفاتن إلا إن جمالها جمال أفريقي أصيل لم يعرف اللون الأبيض طريقة إلي بشرتها كذلك شعرها أحياناً كنا نستخدمه كسلك مواعين من النوع الممتاز لكنها في الحقيقة كانت تحبني وتدللني كثيراً وتلبي أوامري بدون أن تعرف أمي أي شيء عن ذلك لأنني كنت أتسكع مثل حياة البوهيمين أو يمكن القول متشرد من الدرجة الأولي.
ليست حلاوتهم فقط هي التي كانت تلازمني بل كل إخواتها البنات كانوا يأتون إلي بيتنا لمساعدة أمي لأنهم كانوا يشعروا أن أمي مثل الأخت الكبيرة لهم فكنت في صغري أري الكثير من النساء داخل بيتنا حيث حلاوتهم وخالاتي اللاتي كانوا تقريباْ في نفس العمر والكل يقدر دور أمي ويجلها لأنها كانت صاحبة ذكاء ودهاء وشخصية قوية لا غبار عليها. في يوم من الأيام أتت حلاوتهم إلي المنزل ومعها ضيف جديد غريب عن المنزل عبارة عن كلب صغير أبيض اللون هدية لي لكي ألهو به وأمنحه حنان الأب الذي فقده منذ الصغر, لكن والدتي رفضت ذلك رفضاْ باتاْ ولكن أخبرتها حلاوتهم أن هذا الكلب من عائلة ملكية عريقة صاحبة جاه ومال وأن هذا الكلب كان ولي العهد وأن أختها قد سرقته لكي تحميه من أعدائه ولكن والدتي أصرت علي رفضها وأنا صممت أن أحتفظ بولي العهد هذا ربما لإحساسي بأنني أيضاً من عائلة ملكية عريقة وأنني أخُتطفت منذ الصغر مثل هذا الكلب وربما أعود يوم ما إلي مملكتي مع هذا الكلب واتنكر لكل هؤلاء الحُثالة وأتذكر مافعلوه معي في طفولتي من حرمان من اللهو والتسكع في الشوارع طوال الوقت. كان دائماْ لدي هذا الشعور أنني لا أنتمي إلي تلك الأسرة وأنني صاحب شأن عظيم وكنت دائماْ أخبر أصدقائي أنني في الأصل ليس مصري بل ألماني المولد والجنسية وأنني أمتلك شعر ذهبي اللون وعيون زرقاء مثل لون البحر وأمتد هذا الشعور معي لفترة طويلة ربما لأنني لم أكن أنظر في المرآة كثيراً أو أن هذا التغيير سببة أنني عندما أعود إلي ألمانيا سوف أسترد شعر الذهبي ولوني الأبيض وعيوني الزرقاء وأن تلك التغييرات التي حدث بسبب أنني كنت أكرهه الإستحمام والنظافة عموماً حيث كان بيني وبينه ثأر ولم أكن أستحم سوي في الأعياد فقط بسبب الثياب الجديدة ومن أجل الحصول علي العيدية , كنت مقتنعاً تماماً بتلك النظرية حتي عندما قررت في يوم ما أن أستحم لمدة أسبوع كامل لكي أستعيد جمالي الأوربي مرة أخري وهنا كانت الصدمة فبرغم كل المعاناة والعذاب الذي عانيت منه خلال هذا الأسبوع فأنا لم أتغير في شيء نفس الملامح الصعيدية الرائعة المتضخمة في بعض الأجزاء الغير مُتناسقة تماماً كأن والدتي قد إستعارتها من ملامح أخوتي وصنعت مني هذا الفتي لكنني في نهاية الأمر أقنعت نفسي بأن ملامحي الحقيقة هي أوروبية المنشأ.
بعد مباحثات متعثرة أعتقد أن مباحثات اليهود والفلسطينين كانت أسهل من تلك المباحثات مع أمي حيث في بداية الأمر خيرتني ما بين أن أعيش أنا داخل المنزل والكلب خارج المنزل أو العكس الكلب داخل المنزل وأنا خارج المنول فإختلات أن أكون انا والكلب داخل المنزل والدتي خارج المنزل ولكن بعد مفاوضات عنيفة إنتهت بثيابي ممزقة وجنتي ملتهبتان من كثرة مُصافحة والدتي لهما وبكائي الشديد من آثر التعذيب إتفقنا أن هذا الكلب يبقي في الفناء ولا يدخل المنزل ولو حدث هذا مصيرنا نحن الأثنين الرجم بالشباشب حتي الثمالة.
وأنا أعلم جيداً أن أمي لن ترحمني وتنتظر تلك اللحظة لكي تطردنا نحن الأثنين أنا وجاك خارج البيت لأنها غير مقتنعة بالمرة بوجود كلب أو بوجودي أنا أيضاً في البيت.
كان صغير الحجم مازال رضيع لونه أبيض ببقع صفراء صغيرة متناثرة علي أجزاء من جسده ,كان يبكي لشعوره بالغُربة و إحساسه أن مستقبله قد ضاع منذ البداية عندما علم أنه سوف يعيش مع صبي ضايع من عامة الشعب صعلوك يتسلق الشجرة طوال اليوم يقتات علي حبات التوت الممزوجة بالغبار وأشياء أخري
وهو يأكلها وملامح البلاهة ترتسم علي ملامحه, طفل مثلي حافي القدمين ويبدو من ثيابه أنه متشرد طوال اليوم.
عندما قذفت الكُرة له أخذ يلعب بها كأنه ملك يلهو مع عامة الشعب وشعرت أن هذا الكلب ربما يكون أذكي من كثير من أصدقائي فأطلقت علية لقب (جاك) وواجهتني أول مشكلة مع جاك وهي ما نوعية الغذاء المناسب له؟!! فسألت حلاوتهم سؤال غبي قائلاً :
ــ حلاوتهم هو بيحب سندوتشات الحلاوة ولا الجبنة بجرجير وشوية مخلل ؟!!!!
تطلعت حلاوتهم لي لبرهة ثم قالت لي :
ــ بذمتك فيه كلب صغير إبن ناس ياكل سندوتشات جبنة ومخلل ؟!!!!
نظرت لها بتعجب شديد قائلاً :
ــ أوعي تقولي عاوز ساندوتشات بطنجان وعجة مثلاً
وعندما لم تجد أن هنالك فرصة أنني أفكر مثل باقي البشر وأنها ندمت للحظات أنها أحضرت هذا الكلب ليعيش مع طفل يمتاز بغباوة تتساوي مع غباء جحش صغير لذلك في نهاية الأمر أخبرتني أنه مازال صغيراً ويحتاج إلي لبن فقط.
هنا كانت المشكلة كيف أقنع أمي أن تعتبر هذا الجرو فرد من العائلة لكي تمنحه القليل من الطعام ولو علي حساب والدي أو تشتري لبن من أجله لأن الإتفاق لم يشمل تلك المصاريف الجديدة , في الواقع لم أستطع أن أتجئر وأصارح والدتي في ذلك الأمر.
كنت مازلت صغيراً لم أتحمل مسؤلية أي شيء من قبل وخاصةً حيوان صغير رضيع فكل مافكرت فيه هو أن أمتلك هذا الكلب ويكون بجواري مثل باقي ألعابي ولكن من الآن فصاعد فأنا مسؤل عنه في كل شيء أنا وليس شخص آخر معي.
تفتق ذهني بفكرة جهنمية عندما رأيت برام الأرز الفخاري والذي يمتلأ باللبن وتعده والدتي للغذاء فقمت بإستبدال اللبن بالماء وأخذت اللبن لجاك العظيم ولم تشعر والدتي بتلك الكارثة حيث تجمعنا وقت الغذاء ووجدت والدتي برام الأرز مثل العجينة البيضاء أو بمعني أصح مثل الغراء الأبيض وأتذكر أن أخي الأكبر لم يستطع أن يفتح فمه لمدة يومين بسبب ذلك الأرز العجيب وتسببت في مٌشكلة عظيمة حيث أننا لم نأكل يومها وفي تلك اللحظة تصنعت دور الملاك الصغيرة وأعلنت تعاطفي مع والدتي ضد والدي وأخوتي وأنهم يجب أن ياكلوا هذا الأرز تضامناً مع والدتي وأكلت هذا الأرز علي مضض وأنا أبتسم لوالدتي وأضحك ضحكات هيستيرية والدتي تظن أنني سعيد بهذا الأرز وأنا في واقع الأمر أتالم بشدة من معدتي التي كادت أن تنهار
الصراع (3 new)
May 26, 2016 06:33AM

172251 نعم فكرة الصراع دائماً تحتاج إلي تخطيط وأدوات ورسم خطة تتناسب مع قدراتنا والذكاء والتخطيط هو أصل النجاح حتي ولو كان هذا الصراع غير متكافيء أو مع الحياة فقدرات البشر بداخلنا مازالت مجهولة بالنسبة لنا
الصراع (3 new)
May 24, 2016 12:04PM

172251 هل علينا أن نُصارع الحياة طوال الوقت أم نستسلم لها في نهاية الأمر أم نتثبث بالأمل بأننا سوف ننتصر في نهاية الأمر ولكن كيف يحدث هذا ؟
سؤال يدور بخاطري
Nov 17, 2015 10:03AM

172251 إبتداءاً من الغد رواية ( بقايا رجل ) في معرض الكويت للكتاب بجناح دار نوفا بلس ولمدة عشرة أيام
Nov 15, 2015 10:45AM

172251 موقع مصر العريبة
تحدث موقع مصر العربية عن صدور رواية ( لعنة الجبل ) حيث أشاد بالرواية بما فيها من غموض وعبق التاريخ ونجاح الرواية الأولي للكاتب والروائي د . محمد عبد التواب
Oct 28, 2015 11:18AM

172251 حكايات جدي
الجزء الأخير
كنت في تلك اللحظة مثل الذي يتبع تلك الريشة التي تتطاير في الهواء كنت أحدق في كل إتجاه أتأمل كل شيء وأعود بالخلف مع كل الأشياء التي بقت مع هذا المنزل فشعرت أن هنالك شيء ما خلف تلك النوافذ ربما ينظر إلي ربما يشعر بما يحدث بداخلي حاولت أن أحدد ماذا أشعر به والذي يقبع خلف تلك النوافذ ولكنني لم أستطع.
كنت أسمع في أذني ضحكات أطفال تمر في ذلك الفناء أكاد أراهم بثيابهم البيضاء, تلك القمصان البيضاء الصيفية وتلك الشورتات القصيرة بلونها الرصاصي القاتم حيث كان هنالك أرجوحة في مكان ما ولكن الآن ليست موجودة ,فقط أشاهدهم ألمح أطيافهم وهم يركضون ويلهون ويضحكون خلف بعضهم البعض, هنالك طفل صغير لا يتعدي عٌمره الثامنة ووجهه الصغير بلونه الخمري وشعره القصير المٌجعد وأذنيه الصغيرتين أشعر أنه يتطلع إلي يراني يتعجب من وجودي في تلك البقعة كانه يتسائل كيف ولجت إلي منزلهم وصرت أقف هكذا أٌتابعهم ولا أحد يراني سوي هو, جزعت وشعرت بالخوف والفزع هل هم مٌجرد أطياف تسكن المكان أم أن الزمن قد جذبني من خلال بوتقة مُظلمة حالكة لكي أتجاوزها, في خضم ذلك أدركت أن هنالك صوت قادم من أعلي ينادي عليهم بصوت أنثوي لكي يصعدوا.
لم أستطع الشعور أو رؤية أكثر من هذا, ربما من حالة الجزع التي إنتابتني فجأة والشعوري بالزمن دون أدرك ذلك بالرغم من حالة الفضول التي إنتابتني لكي أتأمل تلك المرأة التي كان صوتها يأتي من الطابق العلوي ولكن لم أشاهد سوي الأطفال وهم يسرعون داخل المنزل وأنا خلفهم أُتابعهم عن كثب, قررت الدخول لكي أري جدي وأخبره أنني سوف أقضي بعض الوقت معه ومع جدتي .
البيت من الداخل لم يكن به شيء من الأثاث, فقط تلك الغرفة التي تقع علي يمين من يدخل المنزل فربما كانت مهيئة للإستقبال الضيوف في ما مضي والآن أصبحت مكان جدي المفضل حيث وجدت جدي يجلس علي تلك الكنبة أو الأريكة التي ينام عليها أيضاً أثناء القيلولة وأمامه طاولة وبعض الكتب القديمة في أحد الأركان وبعض الصور القديمة المعلقة علي الحائط حيث أنها صور قديمة جداً ولكني شاهد شيئاً ما غريب بالنسبة لي في صورة صغيرة معلقة في الركن القصي, ذلك الطفلين مع سيدة ترتدي تلك البيشة التي تغطي وجها.
فالواقع لم أهتم بجدي حيث كنت أنظر في تلك الحوائط العالية أشعر بأشياء تمر حولي, أكاد أري أثاث المنزل المٌتناثر في كل جانب وهذا الدولاب الزجاجي الشفاف وبعض الفضيات والصيني الذي كان مٌرتباً بشكل جيد بلونه البني الداكن, أري ضوء الشمس يسطع في المكان وأشعة الشمس التي تخترق المكان مقجسمة علي هيئة خطوط متوازية والطفل الصغير الذي يراني يقف ينظر إلي ثم يكمل مسيرته في اللعب مع أخيه, أشياء ربما يشعر بها جدي حيث نظرت إلية لأخبره بأنني أشعر بهم حولي فهم اكثر من شيء واحد, لم أستطع أن أصف له مابداخلي من إحساس بالمكان, أبتسم جدي لي ولم يتكلم كأنه لا يريد أن يتحدث معي عنهم بل يريد أن يعيش معهم, فقط من خلال تلك الصور المتناثرة علي تلك الحوائط حيث تركها من ترك هذا البيت لجدي, تلك الصور ذات الطابع القديم والذي بلاشك يعود إلي أوائل القرن الماضي من خلال طريقة التصوير والثياب.
تقدمت نحو داخل البيت حتي وجد ذلك الدرج الذي يؤدي إلي الطابق العلوي فقررت الصعود لأشاهد وأشعر بذكريات هذا المكان ولكنني عند منتصف الدرج لم أستطع وهربت من هذا المنزل مسرعاً حتي لا أكون أسيراً له مثل جدي.
Oct 27, 2015 01:06PM

172251 حكايات جدي
الجزء الثاني
مرت بعض الأعوام حيث إحتفظت بإنطباعتي تلك وتخطي عمري العاشرة حيث ذهبت إلي قرية جدي لزيارة جدي وجدتي ولكن في تلك الزيارة أخبرتني جدتي أن جدي في المنزل المقابل وتعجبت لماذا يقضي معظم وقته في هذا المنزل القديم حيث كنا نسمع عنه الكثير من الحكايات عن أشباح تسكن ذلك البيت وأن من يملكون هذا البيت قد تركوه منذ فترة طويلة وتركوا مفاتيح هذا البيت مع الجد الذي أصبح يقضي معظم وقته داخل هذا المنزل فالكثير من أهلي كانوا يخشون أن يدخلوا هذا المنزل خوفاً من هذا المنزل والحكايات التي كانت تروي عنه.
بطبعي فأنا أشعر دائماً أن الفضول يقتلني والرغبة بداخلي تدفعني أن أكتشف وأري وأشاهد هذا المنزل من الداخل فجدتي أخبرتني أن هذا البيت يعود بنائة إلي أكثر من مائة عام وكان لشخص ذو مكانة في الماضي البعيد وهجره أولاده لكي يعيشوا في القاهرة بعد موت أبيهم.
وعندما سألت جدتي لماذا هذا المنزل تدور حولة كل تلك الحكايات؟!! ..... أخبرتني أن كان بالمنزل شجرة عنب قديمة كانت تظلل بأوراقها علي المنزل كله وعندما ماتت مات من كان يملك هذا البيت.
ولاتعلم جدتي الكثير عن موت مالك المنزل أو ماذا حدث بعد ذلك ولكنة أصبح مهجور بسبب تلك الشجرة الموجودة بداخل فناء هذا المنزل.
فالأساطير الشعبية تخبرنا أن المنزل عندما تنبت بداخله شجرة عنب وتزدهر ثم تموت يموت معها أحد قاطني المنزل أو يهجره أصحابه لأي سبب ما وهذا ماحدث في منزل مجاور لي في مدينتي فعندما ماتت الشجرة هجره من يسكنون به وأصبح الآن مهجور معظم الوقت.
قررت أن أعبر الطريق الذي يفصل منزل جدي عن هذا المنزل حيث وقفت أتأمل ذلك السور العالي الذي يحيط به مما يجعلك من الصعب أن تري ملامح المنزل الخارجية من خارج هذا السور وبعض أفرع شجرة العنب الجافة الممتدة فوق ذلك السور مثل أزرع ممتدة وقد ماتت منذ فترة طويلة حتي تلك البوابة الكبيرة الصدأة منذ فترة طويلة حيث لم يجدد أحد هذا المنزل منذ فترة طويلة.
عندما تخطيت تلك البوابة وجد أمامي ذلك الممر القديم حيث يعلوه تلك الألواح الخشبية التي كانت تحمل تلك الشجرة عندما كانت خضراء ويتدلي منها عناقيد العنب ولكنها الآن تحمل بقايا تلك الشجرة, فقط سيقان وفروع ممتدة كأنها مثل الأموات التي تستغيث من آلام الموت.
تقدمت أكثر داخل هذا الممر الذي يؤدي إلي مدخل هذا المنزل وجد أنه مكون من طابقين حيث الجدران الضخمة وقضبان الحديد التي تشبة قضبان السكة الحديد تحمل سقف المنزل وتلك الشرفات أيضاً وهذا يدل أن هذا المنزل يعود إلي أكثر من مائة وخمسون عاماً لأن هذة الطريقة في البناء كانت منتشرة في ذلك الوقت حيث أن معظم تلك البيوت قد بُنيت علي الطريقة الإنجليزية في البناء.
النوافذ في الدور الثاني كبيرة جداً حيث كانت مقسمة لجزء سفلي ثابت لايفتح وجزء أعلي متحرك ولكن تلك النوافذ أصبحت ألوانها مختفية ربما تشعرك أنها كان في يوم ما كانت باللون الأخضر في يوم ما وبعضها محطم وبعضها لم يكن مغلقاً.
كنت في الفناء أتلفت حولي وأنا في حالة من الفزع والجزع أحاول أن أستطنبت شيء ما, أنظر من حولي لكي أتلمس شيء ما من تاريخ وذكريات هذا المنزل لكي أري أو أشاهد ماكان يحدث في هذا المنزل.
كانت أول مرة في حياتي أستطيع أن أشعر بما يحدث من حولي في مكان ما
Oct 26, 2015 12:54PM

172251 حكايات جدي
الجزء الأول
جدي هذا كان بالنسبة لي عبارة عن صندوق مغلق من الحكايات والألغاز والأسرار والتي مازلت أجمع عنها الكثير من التفاصيل لكي أفهم أشياء قد رأيتها أو سمعتها من خلال أمي وخالاتي عما شاهده أو صادفه أو مر به في حياته فهو شخصية مختلفة كثيراً عما قابلتهم في حياتي فحياته كانت كلها ترحال وأماكن جديدة كل عام.
توفي جدي هذا تقريباً عام ألف وتسعمائة وسبعة وثمانون حيث كان عمري في ذلك الوقت لم يتخطي الرابعة عشر حيث رحل في صمت مثل حياته التي كان يعيشها في صمت أيضاً ولكي نعرف الكثير عنه دعونا نعود في آلة الزمان إلي الخلف حيث كان عمري مازال في السابعة عندما كنت أذهب مع والدتي لزيارة جدي وجدتي في تلك القرية والتي كانت ليست قرية بسيطة مكونة من بعض البيوت التي بُنيت من الطوب اللبن ولكنها كانت قرية لها تاريخ ممتد عبر الكثير من العصور حيث شاهدت بعض المنازل المبنية بطريقة تدل أن من كان يسكن فيها في وقت ما له قدر من العلم والوجاهة الإجتماعية في ذلك الوقت.
وعندما حاولت أن أبحث أو أجد عنها بعض المعلومات وجدها أنها كانت مذكورة في كتاب وصف مصر والذي كان يشرح تقسيم مصر الجغرافي وهذا دليل لي أنها قرية قديمة ولها تاريخ حيث ذكروا لي حكاية مسجد قديم يعود تاريخه إلي فترة فتح مصر أو في عهد أمير المؤمنين عُمر بن الخطاب ولكنه تهدم لربما للإهمال , لكن العجيب في ذلك الجامع أنهم أرادوا أن يقيموا بعض الإصلاحات في المئذنة القديمة والتي كانت تحمل في أعلاها حجر من الصوان مخروطي الشكل وعندما أراد أن يعيدوا بناء تلك المئذنة لم يستطع أحد أن يتعامل مع ذلك الحجر الضخم سوي واحد فقط تبرع للصعود ومحاولة تكسير قاعدة تلك الصخرة حتي سقطت من إرتفاع
عالي ويذكر لي زوج خالتي أن هذا حدث وشاهد تلك الواقعة وهو صغير,عندما سقطت تلك الصخرة سبب في حفرة عميقة في الأرض وقد ذكر لي أنه شاهد عظام ضخمة في قلب الأرض للبشر كانوا عمالقة ربما إرتفاع الهيكل يتخدي الثلاثة أمتار, بالطبع لا أعلم أي مصدر آخر قد أكد لي هذه الرواية فربما تكون صحيحة أو غير ذلك لكنها منحنتي في وقتها الرغبة في رؤية ذلك.
تلك القرية ممتلئة بالمباني القديمة المشيدة من الطوب الأحمر والحديد, منازل مكونة من عدة طوابق تشعر أن من سكنوها كان لهم جاه ومُلك في الماضي, كذلك القصر المهجور بجوار النيل حيث تسكنه الثعابين فكان ملك لعائلة ثرية إقطاعية في الماضي حتي عندما زرت مقابر القرية وجد بها مدفن عظيم به الكثير من النوافذ الزجاجية الملونة والتي تحطم منها الكثير وعندما قرأت مانُقش علي اللوح الرخامي وجد أن هذا المدفن يعود تاريخه إلي أكثر من مائة وخمسون عاماً تقريباً علي ما أتذكر عام ألف وثمانية وخمسة عشر وهذا لم أشاهده في أي مكان آخر.
كان جدي قد عمل في البوليس منذ بداية الأربعينات حتي نهاية الخمسينات من القرن الماضي وفي تلك فترة قضي حياته في حالة ترحال من مدينة إلي آخري نتيجة لتنقله بسبب ظروف عمله في البوليس.
أتذكر في زياراتي الأولي أن جدي كان يسكن تلك الغرفة القريبة من باب المنزل حيث كان قليل الكلام دائماً مغلق باب غرفته حيث يجلس منفرداً بداخلها دون الحديث مع أحد .
وعندما كنت في سن السابعة كنت أشعر أنني أقتحم غرفته حيث أنها كانت غرفة بسيطة للغاية حيث كان بها مخدع صغير وطاولة ودولاب صغير وواجهته من الزجاج بلونه الأزرق وزجاجة المعتم ,كان هذا الدولاب الصغير به كل شيء يخصه ولا يستطيع أحد أن يجرؤ أن يقترب منه, فقط فقد كان يمنحني بعض الحلوي من هذا الدولاب لكي أتركه يجلس في صمته مرة آخري وهذا جعلني أرسم صورة من الغموض حول جدي هذا أكثر
لا تنسوا قراءة رواية لعنة الجبل و بقايا رجل
Oct 15, 2015 07:19AM

172251 جبل المغاوير
هناك في الصحراء الشاسعة علي البر الغربي من الوادي حيث تجد جبل المغاوير بصخوره الحادة وعلوه الشاهق حيث يقبع في بداية الطريق إلي كل تلك الصحراء المترامية الأطراف التي لاتري فيها سوي رمال تتحرك لترسم لك الخوف من محاولة عبورها ولاتسمع سوي صوت الرياح مثل أصوات أشباح تهمُس إليك بصراخاتها ..... تري لماذا كانت كل تلك الصراخات ؟!!! .... هل هي اللعنة ؟ !!! .... أم شيء آخر في بطن هذا الجبل ؟!!!
من رواية ( لعنة الجبل )
الآن متوافرة في المكتبات داخل مصر وخارجها
Oct 15, 2015 04:33AM

172251 والد همام
قرر والد همام أن يصعد للجبل رغم كل ما قاله له أبيه الشيخ يوسف من خوفه وجزعه عليه من الصعود إلي الجبل ولكنة صمم الصعود إلي الجبل بمفرده,خرج بمفرده وهو يحمل بين ثنايا قلبه طيبة ورقة قلب وإبتسامة يتمني أن يعود بها إلي إبنه همام, الجبل يقبع في أطراف القرية يحمل الكثير من أسراه بداخله له قدسيته منذ آلاف السنين لكن رغم كل ذلك صعد إليه والد همام ....... ولكن ماذا حدث له بعد ذلك ؟؟ !!!
Oct 14, 2015 04:16PM

172251 الآن متوافر رواية لعنة الجبل بمكتبات ديوان والشروق ولطلب الرواية من خلال الموبايل بنفس السعر 25 جنيهاً يرجي الإتصال بهذا الرقم
0122 600 0168
Oct 14, 2015 09:52AM

172251 برج الأشباح
الجزء الأول
أثناء خدمتي بالجيش كانت منطقة كتيبتي تقع بجوار البحر فهي منطقة قديمة حيث عاصرت وشهدت بعض الأحداث أثناء حروب مصر الحديثة وكانت لها ثلاثة أبراج حراسة تقع علي البحر كنا نستخدمها في حراسة الكثيبة من ناحية البحر ماعدا برج يقع في المنتصف مابين البرجين الآخريين في منطقة خالية حيث يقع هذا البرج علي البحر مباشرة.
ذلك البرج كان دائماً مهجور ومظلم حيث كنا نسمية ببرج الأشباح حيث كان لا يستطيع أحد المرور بجواره أو الصعود إليه أثناء الليل بل كل من كان عليه حراسة تلك المنطقة أثناء الليل كان يجري من جواره خوفاً مما يحدث بداخله.
كالعادة فكل مجند جديد لايعلم شيء عن تلك الأماكن الخطرة أو التي تدور حولها قصص, لابد أن يقوم بالحراسة في تلك المنطقة دون أن يعلم عنها شيء لتكون أول تلك الصدمات أو الفزع الغير متوقع له في حالة أنه صادف وشاهد شيء ما في تلك المناطق ,بالفعل أول خدمة لي كانت بجوار هذا البرج فعندما مررت بجواره شعرت بالرجفة وأن شعري منتصب بدون أي سبب ,فقط هذا كان يحدث عند مروري في كل مرة أثناء الليل بجوار هذا البرج في أول خدمة لي بهذا المكان مما أثار الشك بداخلي وخاصةً أن هذا البرج مُظلم بخلاف كل الأماكن الأخري.
فهذا الشعور أعرفه جيداً حيث يمثل لي بأن هنالك شيئاً ما يدور حولي وأنا أشعر به بدون أن أراه أو أشعر به.
عندما إنتهيت من خدمتي ذهبت لزميل لي أسأله لماذا هذا البرج مُظلم وليس به ضوء أو مصابيح إضائة مثل باقي الأبراج الأخري, أو لماذا لا نصعد لكي نحرس المكان من أعلي من خلال تلك الغرفة ليتضح لنا المكان بأكمله مثل باقي الأبراج؟
فأخبرني زميلي أن ليس هنالك شخص له القدرة في فعل ذلك فلا يستطيع أحد
الصعود إلي هذا البرج في الليل وأنهم حاولوا كثيرً إضائة هذا البرج وفشلوا في ذلك
فالكل يهرب من جواره والفزع يكاد يقتله من الخوف بسبب ما يحدث بداخله من أشياء غريبة تحدث منذ أمد بعيد فالحكايات تتوالي وتنتقل من جيل إلي جيل آخر لذلك أطلقوا عليه ( برج الأشباح ).
تعجبت من ذلك وكان حال لساني ماذا يحدث في هذا البرج لكي يسمي بهذا الأسم؟!!
فكان إجابة زميلي أكثر حيرة عندما أخبرني أنهم يسمعون أصوات من داخل هذا البرج تتحدث مع بعضها تدل علي أنهم أكثر من شخص, فكلماتهم ليست مفهومة
بل أحياناً يجدوا أشياء تُقذف علي من يمر بجواره مثل الحصي أو الحجر الصغير ولو أصابتك منها ولو واحدة فقط فهي مؤلمة جداً كأنها مثل طلقات البندقية الألية, شديدة الألم لمن تصيبه لذلك فالكل يجري من جوار البرج خوفاً من حدوث هذا.
تعجبت من كل تلك الحكايات التي تدور حول ذلك البرج مما جعل بداخلي شعور طاغي بأنني يجب أن أصعد ذلك البرج في الليل لأشاهد ماذا يحدث بالظبط.
في تلك الليلة التي قررت فيها أن أصعد إستجمعت شجاعتي وقررت الدخول إلي البرج في بداية الأمر فبدأ قلبي في النبض عالياً يكاد يطغي علي كل شيء خاصةً عندما ولجت إلي داخل البرج وتخطيت تلك البوابة المُحطمة, أقتربت من السلم الحديدي اللولبي الشكل و الذي يؤدي إلي الغرفة العليا في نهاية الأمر ولكن عندما أمسكت بالسلم الحديدي شعرت بأن هنالك شيء يراقبني من أعلي حيث أشعر به حيث أصبح شعري ينتابه حالة من الإنتصاب الشديد مما سبب آلماً لي.
وعندما صعد السلم إلي منتصفه تقريباً شعرت أن قلبي يكاد ينفجر من قوة نبضاته فكل شيء يزداد وتيرته بداخلي ومن حولي وأن شعري يكاد يهرب من جلد رأسي وأن هنالك شيء يراقبني من أعلي.
أثناء صعودي ببطء ظهرت أمامي فجأة وريقات من جريدة تتطاير أمامي عيناي تترنح من فوق رأسي بالرغم من عدم وجود هواء أو عواصف خارج هذا البرج فكل شيء هاديء فشعرت أن هذا إنذار لي لكي لا أخطو أكثر من ذلك وأعود أدراجي
أتمني أن تخبروني بأرائكم عن روايتي الجديدة ( لعنة الجبل ) في أقرب فرصة بإذن الله
Oct 14, 2015 03:43AM

172251 المرأة العجوز
كانت هنالك في القرية إمرأة عجوز شمطاء تأتي من الجبل لتسير بين جنبات القرية تهذي بكلمات غريبة حيث كان يفر من أمامها الأطفال والنساء حتي شيوخ القرية كانوا يخشونها خوفاً منها ومن عبارتها التي لا تبدو مفهومة كأنها مثل كلمات من السحر تصب لعنتها علي كل من يراها, فالأبواب تُغلق عندما تمر بجوارها ولكن لماذا كان أهل القرية يخشون تلك العجوز ؟؟؟؟؟؟؟ ..... وهل كانت بالفعل تملك القدرة علي فعل شيء أم أنها كانت مُجرد إمرأة مجنونة تسير بدون هثدي في طرقات تلك القرية ؟!!!
تابعوني في رواية ( لعنة الجبل )
Oct 13, 2015 03:10PM

172251 هذه الطيور
دائماً عندما أشعر بالوحدة أو انني وحيداً ولا أشعر بدفء المشاعر حولي أبحث عن وسيلة أو طريقة أبحث بها عن السعادة أو أنسي للحظات ذلك الحزن الذي ينتابني كثيراً فأنا مثل صائد السمك الذي يمكث علي ضفة النهر طوال اليوم ملامحه مٌتجمدة ثابته بدون أي تعبير فقط ينتظر ذلك الخطاف الذي يقبع أسفل سطح الماء ليغري سمكة ما ليفرح بها الصياد عندما يراها وهي تخرج من بين صفحات ماء النهر ليفرح بها لمدة دقائق بسيطة ثم تعود ملامحه إلي حالة العبوث مّرة آخري.
أفعل ذلك من أجل تحرير نفسي وروحي من تلك الأغلال التي تقيدها لأمنحها بعض من الحرية, بعض من السعادة فعندما أنظر إلي السماء وأتأمل تلك الطيور التي تحلق بعيداً بالقرب من تلك السحب, أراقب حركاتها بدقة فأجدها تتحرك وتغير من إتجاهها بطريقة مُفاجأة ولا أفهم لماذا ولكن أشعر أن روحي تريد أن تحلق مثل تلك الطيور بالقرب من الأفق, أحياناً أشاهد تلك الطيور في جماعات مُتناسكة مُتماسكة كأن هنالك شيئاً ما يجعلهم سعداء وهم جميعاً يحلقون سوياً وأحياناً أري طائراً يطير بمفرده مُحلقاً بعيداً عن السرب كأنه يبغي الحرية التي أتمناها, في الواقع أجد نفسي مثل هذا الطائر يبغي شيئاً مختلفاً عن الجميع يعشق أن يبحث عن أشياء مٌختلفة في تلك الحياة عن الآخريين, فهذا الطائر مثلي له هدف آخر يغرد مُنفرداً باحثاً عن شيء جديد في تلك السموات, لذلك دائماً أغلق عيناي وأتخيل نفسي مثل تلك الطيور لدي جانحين أشعر بهما وأحلق بهما نحو تلك السماء بالقرب من الأفق, فقط مثل هذا الطائر أحلق في السماء بدون قيود أو شروط تكبل حريتي بتلك السلاسل الثقيلة التي تمنعني من الحركة.
أرغب في أن أحلق بدون سبب فقط لكي أكتشف كل تلك العوالم وهذا الكون المُتسع لأصبح منه جزء, شيء يتحرك في هذا السكون العميق فربما أجد حريتي هناك بدون قيود أو أجد نفسي وروحي المُكبلة هنالك وأجد الطريق لكي أتأمل تلك الحياة بكل جوانبها من مكاناً آخر وهو السماء من بين تلك السحب الصافية وخلفيتها الزرقاء بدون أي غيوم.
لكن كيف أفعل ذلك ؟!!
في الواقع لا أعلم ربما سوف يبقي مُجرد حلم من أحلام كثيرة تطوف في خاطري بدون أن تتحقق منها شيء, سوف أعيش مثل باقي البشر علي تلك الأرض أجد تلك القيود في كل مكان تحمل أشواك الآلم والحزن بداخلها رغم كل محاولاتي أن أحلق في تلك السماء مثل تلك الطيور
أتمني أن أسمع أرائكم في روايتي الجديدة ( لعنة الجبل )
Oct 13, 2015 06:38AM

172251 لعنة الجبل
همام
ذلك الفتي الصغير الذي لم يكن يعلم أن القدر قد حدد له الكثير بأن يفعله بدون أن يعلم ذلك أو يدري أن هنالك درب سوف يسير به بخطوات محفوقة بالمخاطر ..... فهو الطفل الذي لم يتعدي عُمره السادسة يذهب مع أقرانه ورفاقهه إلي كُتاب القرية ليحفظ القرآن الكريم ولكن أثناء عودته إلي منزله وجد شيء غريب بداخل منزله ...... ياتري ماذا وجد همام أثناء عودته؟ !!!
Oct 12, 2015 12:02PM

172251 لعنة الجبل
القرية
في أواخر العشرينيات من القرن الماضي كانت تقبع قرية صغيرة لا يتعدي سكانها المائتين حيث تقبع في حُضن الجبل علي الضفة الغربية من النهر حيث تقع علي بوابة الصحراء الشاسعة من خلفها , فالبيوت كانت متناثرة حيث السكون والهدوء الحذر يحيط القرية والتي كان أغلب سُكانها من النساء والأطفال ولكن لماذا كان الرجال قلائل في تلك القرية؟
Oct 10, 2015 12:46PM

172251 رواية لعنة الجبل
منذ آلاف السنين : عاشت الملكة الساحرة داخل هذا الجبل,بعد أن شيّد لها مريدوها والمؤمنون بها معبداً تمارس بداخله طقوسها وسحرها ,وكان العامة يسجدون لها ويقدمون لها القرابين لكي تمنحهم البركة في حياتهم
كان الجميع يدركون عظمتها وقواها السحرية الخارقة,وفي الليالي القمرية يشاهدون مايشبه الطائر العظيم يخفق بجناحيه عالياً نحو السماء,حتي أنه كان يخفي ضوء القمر عن القرية بأكملها,وكانتالذئاب تبهبط من الجبل بأعداد كثيرة وكانها تنبيء باستيقاظ الملكة من نومها!.
وهكذا استمر الحال بعد موت الملكة لآلاف السنين,فمن كانوا يؤمنون بها صنعوا لها تمثالاً ووضعوة في المعبد داخل هذا الكهف وأمامه تلك التماثيل,وكانوا يمارسون كل الطقوس التي كانت تحدث أثناء وجودها علي قيد الحياة,فالتماثيل كانت تتحرك لتعطي الإشارة لمن يقدم القرابين.
وظلت الحياة مُزدهرة في القرية القائمه في حضن الجبل,فالناس يتوافدون إليها لزيارة الملكة وتقديم القرابين ........ لكن كل شيء تغير منذ ستين عاماً,منذ حل هذا الغريب بالقرية !
Oct 10, 2015 09:43AM

172251 الحمد لله
تم بحمد الله إصدار رواية ( لعنة الجبل ) الطبعة الأولي وثمن النسخة خمسة وعشرون جنيهاً مصرياً والآن متوافرة داخل مصر في المكتبات التالية
مكتبة ديوان

الزمالك : 159 شارع 26 يوليو
مصر الجديدة : 105 شارع أبو بكر الصديق

27362582
26908184

مكتبات دار الشروق

1 ميدان طلعت حرب. وسط البلد
فرست مول. 35 شارع الجيزة
سيتي ستارز. مدينة نصر

23912480
25735035
24802544

مكتبة مدبولي

وسط البلد : 5 ميدان طلعت حرب
المهندسين: 9 ش الجزائر، خلف فندق أطلس

25756421
33469822
مكتبة ليلى

17 شارع جواد حسني من شارع قصر النيل

23934402
الكتب خان

3/1 شارع اللاسلكي. المعادي الجديدة

25194807
مدبولي الصغير

45 ش البطل أحمد عبد العزيز. المهندسين

33459575
مكتبة فكرة سان إستيفانو الأسكندرية
سيتي ستارز كارفور
أو من خلال مؤسسة شمس للنشر والإعلام
http://www.shams-group.net/shams06.php
« previous 1 3