Ingy Ingy’s Comments (group member since Jan 25, 2010)



Showing 1-20 of 533
« previous 1 3 4 5 6 7 8 9 26 27

Jan 16, 2015 02:27AM

18875 Mohammed wrote: "أنا برضه نفس الكلام اللى اتقال، انشغال وظروف بجد.... إلخ... لدرجة ان ماشفتش الرسالة إلا دلوقت.. بس رأيى حتى لو شفت الرسالة من بدرى، نفس رأيي دلوقت، اقترح التوقف يكون مؤقت لغاية ما تلاقى الكل افتقد ..."

شكرا لك محمد، فلنر ما ستؤول إليه الأحوال.
Jan 16, 2015 02:25AM

18875 سامي wrote: "أطروحة جامعية عن الاسلوبي والسردي في روايات نجيب محفوظ
ناقش الباحث كاتب هذه السطور سامي بالحاج علي اطروحته لنيل شهادة المرحلة الثالثةفي دراسة الادب العربي المعاصر بعنوان الحكمة في روايات نجيب محفو..."


مبروك :)
أرجو وضع رابط الكتاب عند نشره
Oct 13, 2014 02:14AM

18875 Ahsalah wrote: "انا قصدي انه يكون له موقف ما من قضايا معينة.. حتى لو كان هذا الموقف هو الحيرة و الشك.. لازم نعترف انه لا احد يستطيع التحدث في كل شيء، و لا احد يصح ان نأخذ كلامه و كتاباته على محمل الجد اذا كان يدعي..."

صحيح تماما..
Oct 12, 2014 10:25AM

18875 Ahsalah wrote: "متفق معاكي تماما. و ده ينطبق على اي كاتب كبير، اما الكتاب الذين لا خطوط عريضة عندهم في اعمالهم فلا يصح ان نطلق عليهم كبارا؛ لكن متوسطي الثقافة"

ليه؟ مش ممكن يكون الكاتب هدفه تناول موضوعات كتيرة، بدون ما يتقيد بفكرة معينة؟
هل كل الكتاب الكبار كانت لهم تيمات في مواضيهم؟
Oct 11, 2014 01:13PM

18875 Ahsalah wrote: "NG wrote: "Ahsalah wrote: "المقابلة السامية


المشكلة مع نجيب محفوظ و خصوصاً قصصه القصيرة اننا لا نتوقع ابداً المعنى السهل و المباشر بل يجب ان تكون الأولوية لما وراء السطح البسيط .. الى ان يثبت الع..."


حقيقي لكن اللي بيسهل اكتشاف صحة التفسيرات دي من عدمها الخيط اللي بيربط قصص محفوظ كلها ببعضها.. كل قصصه بيربطها الخيط ده.. وكلها فيها رموز أحيانا متشابهة، بتخلي الواحد يفكر غصب عنه أحيانا انه هو ده قصده..
نجيب محفوظ حتى في رواياته كان له تيمات معينة بيحب يكررها أو يكتب عنها كتير، واحدة منهم النظر لحياة الإنسان من الميلاد إلى الممات كلقطة قصيرة تجمع ومعاناته وآلامه ونضجه.. وباشوفها في كل اعماله وبتتكرر في المجموعة دي كمان كتير..
Oct 11, 2014 02:09AM

18875 Ahsalah wrote: "المقابلة السامية


المشكلة مع نجيب محفوظ و خصوصاً قصصه القصيرة اننا لا نتوقع ابداً المعنى السهل و المباشر بل يجب ان تكون الأولوية لما وراء السطح البسيط .. الى ان يثبت العكس. هذا ما عودنا عليه محفوظ..."


لا ادرى ماذا أقول تحليلك للقصة أكثر من رائع..
اعتدت من محفوظ أن يخفي الرموز للقضايا الفلسفية في قصصه، وطالما قلنا أن لقصص محفوظ بالذات طبقات متعددة، فهناك المعنى المباشر للقصة وهناك التحليل الأعمق الأكثر تجريدا وفلسفة..
لكن أغلب القصص ارى منها سطجها دون أن اتمكن من قراءة ما هو أبعد منها...
تحليل فعلا ممتاز :)
Oct 09, 2014 09:55AM

18875 القصص الثلاثة الأخيرة في المجموعة تتحدث عن المجتمع والسياسة بأكثر من النواحي النفسية، وإن كانت لم تغفل عنها تماما.

الجريمة:
تأملوا معي الحوار الأخير بين الضابط المتخفي وبين الضابط الذي يعمل في هذا الحي:
"-ترى ما الملاحظات التي تمضي بها؟
-إنكم لا تؤدون واجبكم.
-الناس لا يتكلمون.
-أعلم أن أرزاق البعض بيد البعض الآخر ولكن الغضب يتجمع في الأعمال وللصبر حدود.
فهز رأسه باستهانة وتساءل:
-ما واجبنا في رأيك؟
-أن تحققوا العدالة.
-كلا.
-كلا؟
-واجبنا هو المحافظة على الأمن.
-وهل يحفظ الامن بإهدار العدالة؟
-وربما بإهدار جميع القيم!
-تفكيرك هو اللعنة.
-هل تخيلت ما يمكن أن يقع لو حققنا العدالة؟
-سيقع عاجلا أو آجلا.
-فكر طويلا، بلا مثالية كاذبة، قبل أن تكتب تقريرك، ماذا ستكتب؟
فقلت بامتعاض:
-سأكتب أم جميع القيم مهدرة ولكن الأمن مستتب!"

يلخص هذا الحوار كل شيئ. كيف يتواطئ الضعفاء مع الأقوياء خوفاً من بطشهم ولو على حساب حقوقهم المهدرة، وكيف يتواطء رجال الامن مع الاثنين من أجل الحفظا على قشرة واهية للأمن، صورة غير واقعية ولكنها بالنسبة لهم هي الأساس. فاضطراب الحي بالكشف عن الملابسات الحقيقية للحادث، الذي غالبا ارتكبه شخص غني وراحت ضحيته إمرأة فقرة، وإن كان اضطرابا يحقق العدالة إلا أنه قد لا يحقق الاستقرار الذي يصبون إليه.
ومع ذلك يبشر الضابط بأن هذا الأمر لن يستمر "فالغضب يتجمع في الأعمال وللصبر حدود".
تذكرني القصة بما كان يحدث في مصر إلى حد كبير.

المقابلة السامية:
انظر في حال رجل غلبان.. خاضع لمن هم اعلى منه مرتبة، بل هو خاضع إلى حد الخنوع. تسحقه الحياة بثقلها، ويسيئ معاملته الجميع. وكلما ازداد الضغط ازداد خنوعه فازداد الضغط من جديد.
تعلق بقشة وغرق بها. ويوم قرر أن ينفض الذل عن نفسه ويتحرك ليأخذ حقه، وإن كانت حركة بسيطة غير مضرة في الواقع، زج به في السجن.
أي ظلم هذا؟ أي قهر؟
ومع ذلك صدمتني الجملة الأخيرة التي أكدت لي أنه لم يغير من طباعه شيئا.. ما حدث له لم يجعله يغضب، او يتمرد على واقعه أو يتغير مثلما يحدث للكثيرين من أمثاله في مكانه.. لكنه ظل على حاله.. يسكت عن الظلم الذي يحيق به، ويفكر في مستقبل أولاده... "يمشي جنب الحيط" كما يقوم المثل.

أهلا:
بقدر بساطة العنوان كانت بساطة القصة.. او قل الحوار.. فالقصة كلها حوار بين شخصين، اشتركا فيما مضى (قبل ثورة 52) في الفقر ذاته. وبعد الثورة تغيرت الأحوال لأحدهما لأنه قرر أن يتمرد على المبادئ والقيم، فاغتنى، فيما ظل الآخر على حاله.
الانتهازية والفساد ساعدت أحدهما على أن يرتقي في حياته ويصل إلى مناصب مرموقة، خالف بها كل ما آمن به قبل الثورة. ومن أجل الحفاظ على مكاسبه صار يردد كلاماً محفوظا على أسماع الفقراء كي يصبروا فلا يثوروا ولا يهددون مكاسبه. "كلام الراديو" كما يقول ماسح الأحذية البسيط، بل صار يفضل الحفاظ على الوضع الراهن، ولو كان الوضع الراهن هو الهزيمة الوطنية، فهو يبحث عن الأنسب له لا للوطن.
قصة أخرى تذكرني بمصر بشدة.
Oct 09, 2014 05:34AM

18875 Ahsalah wrote: "الطبول:
هي رحلة الانسان الفرد في الحياة ام رحلة البشرية منذ فجر التاريخ؟ الطبول تذكرنا بدقات القلب.. رمز الحياة
من هو القائد الذي يسبق الجميع في الاستيقاظ و يقود المجموعة و ينزل العقاب و يحاسب في ا..."


اكثر من رائع!
وكأن ما في انتظارهم اليوم التالي هو الحساب، لكن بعد مشقة الرحلة لا أحد يهتم..
Oct 06, 2014 02:53AM

18875 Ahsalah wrote: "NG wrote: "Ahsalah wrote: "قرأتها سنة 1988 و هي اول ما قرأت لنجيب محفوظ و كان عمري 12 عاما. و مااتذكره منها اول قصة و لا تزال عالقة بذاكرتي من 26 عاما، لست متذكرا اسمها و لكن كانت مسرحية من فصل واح..."

ربما كان هناك اختلاف ي الطبيعات إذن.. فانا لا اجدها في طبعة الشروف التي قراتها لكني اذكر قراءتها في مجموعة اخرى..

أشكرك على تعليقك على الحجرة رقم 12، اما بالنسبة لقصة "تحقيق".. فهذا تفسير ممتاز لها.. اعتقد انني بحاجة إلى إعادة قراءة القصة من جديد كي اتمكن من رؤية الفوارق الصغيرة الباهتة بين الواقع في الخيال في عقل هذا الرجل. هي من تلك القصص التي تحتاج إلى أكثر من قراءة.
ذكرني شعور بطلها بالذنب إلى حد ما برواية الجريمة والعقاب" لدستوفسكي.. القاتل الذي يكاد يفقد عقله من فرط إحساسه بالذنب.
Oct 05, 2014 07:06AM

18875 العريس:
بعد التحقيق حول خلفياته وما كشفه عن حياته، يكاد مشروع الزواج أن ينهار. لم أر في تاريخ هذا الشخص ما يعتبر جرائم كبرى بما يستوجب أن يجلعه يخجل من نفسه. الحق أن الاتهامات المبطنة الموجهة إليه من أبي العروس قد نجحت في جعله يشعر بتأنيب الضمير إلى حد بعيد.
العجيب أنه رغم كل ذلك إلا أنه لم يقف حائلا دون اتمام الزواج، وهو ما نكتشفه في آخر لحظة بعد أن ظننا الأمر منتهياً، وكأن المجتمع الذي يجرم بعض التصرفات ومع ذلك يتسامح مع مقترفيها ولا يرى مانعا رغم ذلك في تقبل بعض الأفراد، لا سيما الناجحين منهم، خاصة لو كان نجاحهم بسبب تلك التصرفات الخاطئة، فهل هذا دلالة على الازدواجية التي يعيشها المجتمع، عندما يرى الخطأ لكنه يتقبل من يصدر عنه؟
الغريب أن بطل القصة هو نفسه بنهاية القصة كان قد بدأ يشعر بأن ما فعله في حياته هو فعلا جرائم. أو ربما هو كذلك بالفعل ولكنه كان ينكر ذلك منذ البداية ثم مع الضغط عليه اعترف بذلك بينه وبين نفسه.

العري والغضب:
هشاشة الإنسان وضعفه في أوضح صورها. هذه هي العلاقة بين العري والغضب.
فالإنسان في عريه يكون في قمة ضعفه وهشاشته، وفي هذه الحالة يكون الإنسان في قمة غضبه عندنا لا يكون بيده ما يستطيع عمله.. عندما يكون المبدأ الوحيد هو "لا يضير الشاه سلخها بعد ذبحها".
هل تخمين بطل القصة عما وراء هذا الموقف صحيحا؟ لا أعرف حقا. المشهد الأخير اعجبني كثيرا، انتهت القصة في ذروتها: هو في قمة غضبه وهشاشته واستنفاره، بينما الأصوات والضحكات تتعالى.. المواجهة على بعد لحظات بيفصل بين الطرفين باباً. مشهد يحفزك على أن تتخيل، ماذا بعد؟
Oct 05, 2014 06:53AM

18875 اعجبتني هذه المجموعة بشكل خاص.. قصصها ابتعدت عن التجريد المحض وكانت لها تفسيرات اقرب إلى الحياة اليومية وليس فقط المبادئ العامة...

تحقيق:
هناك بعض المشاهد في هذه القصة لم افهمها تماما.. مثلا عندما قبض بطل القصة على القاتل الذي اعترف بجريمته، وظننت حينها انه مشهد حقيقي، لكنه لم يكن كذلك، ولم يكن حلماً أيضاً.. لم أفهم تماما ما هو..
القصة لم تكن رمزية وليس بها التجريد المعتاد من نجيب محفوظ في قصصه القصيرة، هي أشبه بقصة بوليسية عادية وإن تناولت الجانب النفسي للمجرم، رغم أنه لم يجرم بالقتل لكن العلاقة الآثمة بينه وبين القتيلة تثقل روحه كما نرى وليس فقط خوفه من الاتهام.
لفت نظري هنا أمراً رأيته غريبا.. فهنا أن بطل القصة له اسم، وهو أمر لم اعتده في قصص نجيب محفوظ القصيرة أبدا، ربما لميلها المستمر إلى الترميز والتجريد واسقاط الحالة الخاصة على الوضع العام، بينما الوضع مختلف هذه المرة.

الحجرة رقم 12:
اعتقدتها قصة عادية في البداية لكن بنهاية القصة كان جانب الفانتازيا فيها واضحا، لا يوجد تفسير لسر السيدة في الحجرة رقم 12، لكان اعتقد أنها ترمز للحياة وملذاته وملهياتها. الموت (يرمز له بالحانوتي) ينتظر في الاستراحة حتى يحين موعده، ملذات الحياة (ممثلة في الشخصيات رفيعة المستوى ذات المال والجاه) والسلطة (ممثلة في مخبر الحكومة) يملأون الحياة صخبا ومرحا، بينما الفقراء الكادحون (المنتظرون في الاستراحة) ينتظرون دورهم في التمتع بالحياة، لكنهم لا يحصلون عليه، بل يداهمهم العمل الشاق، في النهاية هم من ينقذون الفندق من الغرق بمساعدتهم للعمال.
ثمل شاغروا الحجرة دون أن يشربوا (لم يلاحظ صاحب الفندق أية زجاجات خمر في الحجرة)، لقد ثملوا بلذة الحياة وصخبها وملهياتها.
فهل هذه الروية عن الحياة التي تلهينا حتى تباغتنا النهاية فجأة؟
فيما كان قلق السيدة وخوفها من أن يختبأ مجرم أسفل سريرها أو في الخزانة عندما جاءت إلى الحجرة في البداية. هل هو خوف أصحاب المال ممن يتوقون إلى الحصول عليه؟ هل هو الخوف مما قد يقلل من التمسك بالحياة؟

الطبول:
قصة رمزية رأيت فيها مبدأ عاماً بسيطا.
فلكل فعل عاقبة، وإن أغرتك الحياة بملذاتها فلتتحمل العواقب.
Oct 05, 2014 06:36AM

18875 Ahsalah wrote: "قرأتها سنة 1988 و هي اول ما قرأت لنجيب محفوظ و كان عمري 12 عاما. و مااتذكره منها اول قصة و لا تزال عالقة بذاكرتي من 26 عاما، لست متذكرا اسمها و لكن كانت مسرحية من فصل واحد تدور حول أخين واحد اسمه ا..."

أعتقد انك تعني مجموعة مختلفة.. قرأنا هذه المسرحية بالفعل، لكن للأسف لم أعد اذكر اسم الكتاب الذي وردت فيه.. هي من اكثر مسرحيات محفوظ التي أعجبتني، وإن كنت لم استطع ان افهم كنه هذا الشخص الغريب صاحب السوط.. فكرة انه الزمن فكرة جيدة.. سأحاول تذكر اسم الكتاب الذي احتواها.
Oct 04, 2014 01:24PM

18875 Rkia wrote: "كا العادة أبدع نجي محفوظ
فالرواية تتجدث عن البحث عن السعادة
وهذا ما استنتجته من خلال الاحداث
عزت عاش منذ صغره في ظله والدته التي ربته على الحب والخير، لكن عزت لم يكتفي بما ربته والدته عليه فراح يبح..."



بينما رآى البعض في هذه القصة فصة تمرد شاب على حياته، رأيتها انت قصة بحث عن السعادة.. ربما كان الإثنان وجهان لعملة واحدة، وربما كانا أمران فعلا منفصلان..
تعجبني فكرة التأويلات المتعددة للقصة الواحدة :)
Oct 03, 2014 10:56AM

18875 شكرا لكم جميعا على كلماتكم الرقيقة وعلى اقتراحاتكم.. انشغالات الحالية تمنعني من المتابعة ولو إلى حين، وهو حالنا جميعا فلا احد ملام هنا. وأعتقد اننا جميعا بحاجة إلى بعض الوقت بما أنه لا يبدو ان احدا يستطيع المتابعة في الوقت الحالي.
إن كان هناك من يرغب في تولي إدارة المجموعة أرجو أن يشارك معنا.
اقتراح أن تكون المجموعة لمناقشة أعمال ادباء آخرين اقتراح لا بأس به، فالحلقة خصصت اصلا لقراء نجيب محفوظ لكن لا يعني ذلك ان تظل جامدة لا تتطور..
الامر في النهاية يخضع لرغبات الأعضاء..
Oct 01, 2014 12:23PM

18875 الأصدقاء الأعزاء،

رسالتي هذه اعتذار واجب لكم عن إجراء كان لابد أن اتخذه منذ وقت طويل.. منذ وجدت التفاعل في المجموعة يتضاءل.. فالحقيقة أنني حاولت دفع التفاعل قليلاً ، حاولت تنشيطه لكن اعترف أنني لم أعرف كيف.. وظل الحال هكذا حتى لاحظت في الآونة الأخيرة أن مناقشات الكتب تكاد تقتصر على تعليقات مقتضبة أتبادلها مع عضو أو اثنان على الأكثر، وأحياناً أتبادلها مع نفسي فقط.
أدرك بالطبع أن مشاغل الحياة تمنع الكثيرون عن المشاركة، ولكن، ماجدوى مجموعة لا تجد من يشارك فيها إذا؟
حتى اختيار الكتب من قبل الأعضاء توقف تماما، وحل إعادة قراءة الكتب القديمة، لم أجد من تحمس له كثيرا من بين المئات من أعضاء المجموعة.

حتى أنا انشغل عن المجموعة كثيرا، وأرى أنني مقصرة في إدارتها، أعتقد أنه كان بوسعي أن أفعل ما هو أكثر من أجل تنشيطها لكني لا أفعل بسبب انشغالي الشديد في الآونة الأخيرة تحديداً، وحاولت أن أجد من يديرها معي، أو حتى يتولى إدارتها منفردا، لكن الفكرة لم تنجح كذلك لنفس السبب.

المهم، وكي لا أطيل عليكم أكثر من ذلك.. فمن منطلق أن مجموعة لا تجد من يشارك فيها لا فائدة لها، فقد قررت أن كتاب هذا الشهر "الجريمة" هو آخر كتاب تقرأه المجموعة.. فهو على أي حال آخر الكتب الجديدة، وحين طلبت من الأعضاء اقتراحات لطريقة إعادة قراءة الكتب القديمة لم أجد أي تجاوب، فلم أعرف ماذا أفعل الحقيقة غير ذلك..
لا جدوى من استمرار العداد في عد كتب هي في الواقع غير مقروءة.

آسفة لذلك يا شباب، لكن نشاط المجموعة سيتوقف بعد هذا الكتاب الآخير.
إن كان هناك من يرغب في تسلم إدارة المجموعة، أرجو أن يرسل لي رسالة..
وحتى ذلك الحين، أرجو أن تستمتعوا بكتابنا الأخير.

شكرا جزيلاً لكم جميعا..
تمنياتي لكم بالتوفيق، وعشق لا ينتهي للكتب..

تحياتي،
انجي
Oct 01, 2014 12:03PM

18875 كتاب شهر اكتوبر هو مجموعة قصصية مختلفة "الجريمة"...
كما رأيت من تقييماتها على جودريدز، فإن تقييم المجموعة عال جدا.. هي ليست من المجموعات الخلافية هذه المرة إذاً ولكنها مع ذلك مختلفة عن كتابات محفوظ المعتادة.. فالبعض رآى محفوظ فيها بشكل جديد.. فما هو هذا الشكل الجديد؟
Sep 26, 2014 12:16PM

18875 هاشم wrote: "الريفيو ده بعد القراءه الثانيه

https://www.goodreads.com/review/show..."


تعليق جيد جدا فعلا..
هناك امر آخر لفت نظري كذلك.. سخرية الأقدار التي جعلت سمير ابن عزت ينخرط مع نفس المجموعة التي انخرط معها حمدون من قبل.. بل ويتهم في جريمة ويهرب ويفقده اباه ربما إلى الأبد..
لا انفك افكر في أن ما حدث هو العاقبة الأخلاقية التي تعاقب عزت على جرمه تجاه صديق عمره، ولو كانت الجريمة بالنية فقط (فالواقع ان الخطاب الذي أرسله عزت لم يكن ذو تأثير، فحمدون كان قد اعترف قبلها بالفعل)، بأن جعلت ابنه يسلك نفس هذا الطريق..
بل والأقسى أن حمدون يتصرف وكأنه يعرف مكان سمير، بل ويعرفه هو شخصيا أفضل من أبيه.. وكان حمدون الأب، وليس عزت..
أي قسوة هذه التي وجد عزت نفسه مواجها بها!

ربما هنا كانت اللحظة الحاسمة التي وضعت عزت في مواجهة نفسه، والتي دفعته إلى العودة مرة أخرى إلى منزله القديم.
Sep 26, 2014 12:06PM

18875 بالفعل عندما تفكر في الامر ترى انه من البديهي ان احساسه بانه ظل لامه كان سببا اساسيا في تحوله..
غريب ذلك رغم اني ظللت لفترة لا افهم سر التحول....
Sep 19, 2014 11:09AM

18875 يبدو أن هذه الرواية لا تجد من يقراها، رغم أنها جيدة بالفعل، وأعادتني إلى نجيب محفوظ الروائي البارع...

لم أفهم لما تحول عزت الطفل الصغير إلى هذا الرجل اللامبالي؟ هل هو حب امه واهتمامها المبالغ فيه؟ أم هو طبع في نفسه ورثه ربما عن أبيه الذي لا نعرف عنه الكثير؟
لازال الكتاب يتكشف عن أبعاد جديدة للشخصية، فربما اكتشفت المزيد مع الوقت.
Sep 02, 2014 04:28AM

18875 Rkia wrote: "3 قصص في رواية واحدة
عند قراءة القصة الاولى "ام احمد" شعرت كأن الكاتب يحكي بسرعة مع سردأحداص مجموعة من العائلات

في هذه الكتاب، أجد أن اسلوب نجيب محفوظ مختلف قليلا، وان الراوي شخصية حقيقية"


بالفعل، وهو ما تكشف في النهاية، اعتقد ان الراوي في كل تلك القصص هو بطل القصة الثالثة نفسه.
« previous 1 3 4 5 6 7 8 9 26 27