
أعتقد أنني أفهم وجهة نظرك يا غالية, عندما تفتح نوافذ القراءة عند الطقل و يصبح لديه تعطش و اهتمام بقراءة أي حرف يجده في طريقه, هنا يأتي دور من حوله,, الحروف و الكلمات موجودة من حولنا في السوبرماركت,, في الأسواق.. عندما أعود طفلي أن يقرأ من حوله ليصل إلى معلومه سيعلمه هذا أن يعود دائما للكتب ليصل إلى المعلومة. و أنا هنا أقصد التوجيه الواعي و الذي تهدف به الأم و الأب أن يصبح هذا الطفل قارئا و خاصة في مجتمع "لا يفكر في القراءة"

من المثير للاهتمام أننا سمينا بأمة اقرأ, لا الأمة العابدة أو المجاهدة و الأمة المتأملةو أنا هنا لا أنقص من هذه العبادات و لكني أضخم مكانة "عبادة القراءة" قد يدفعنا تأثرنا بالثقافة الغربية إلى حصر أوقات القراءة في فترة ما قبل النوم أو السيارة أو غير ذلك, لكني وجدت من تجربة شخصية ناجحة أنه إذا نظر إلى الكتب و القراءة على أنها محفز إيجابي و هدف في حد ذاته فإن اطفالنا سيسعون إلى انتهاز أي فرصة ليستمتعو بصحبة كتاب ممتع, أو أن يسعوا إلى الانتهاء من واجباتهم المدرسية سريعا حتى يتمكنوا من اكتشاف أحداث القصة التي يقومون بقراءتها
فانفكر في أوقات مبدعة بعيدا عن الكلاسيكية لنقرأ فيها لأبنائنا..
Nojood wrote: "إنما القراءة عادة. فإن أردنا أن ننشيء أمة قارئة علينا بالبدء بالنشء حتى يعتادوا على القراءة. أقول هذا من واقع تجربة
عودت نفسي على القراءة في سن كبيرة وما زال أمامي الكثير لأصبح قارئة حقيقية ولكن..."جانب مهم يحب أن يؤخذ في عين الاعتبار: تأثيرنا في أبنائنا عن طريق القدوة و تأثير أقرانهم عليهم لرغبتهم في الشعور بالانتماء. لقد كان لدي نفس المخاوف حول تأثير صديقات ابنتي الكبرى عليها فيما يخص القراءة و هذا هو ما دفعني بأن أشكل أول مجموعة قرائية في منزلي للأطفال قبل 7 سنوات و الذي تحول إلى مشروع يضم عشرات الأطفال و من فئات عمرية مختلفة
قد تكون الطريقة في التأثير على أبنائنا عن طريق التأثير في مجتمعهم!!!!

هدف النقاش أن نثري ثقافة القراءة للمهتمين بها