Hesham’s
Comments
(group member since Jun 04, 2010)
Hesham’s
comments
from the هشام الصباحى group.
Showing 1-2 of 2
كل مايطلبه أهله ومريده وجماعته زنزانه فى وطنه بدلا من زنزانه فى بلاد العم سام,هل هذا كثير على مواطن مصري..يريد أن يسجن فى بلده بدلا من سجنه فى بلاد الغربة...أليس كلنا مهما سافرنا إلى كل الدول نطلب أن ندفن فى تراب بلدنا وليس تراب آخر ..الرجل الأعمى وصل إلى سن 74 عام قضى الكثير من عمره فى معارضة النظام الحاكم منذ عبد الناصر حتى مبارك ولهذا قضى أغلب عمره فى السجون والمعتقلات ..وقد كان آخرها مايقارب من عشرين عام فى سجن العم سام فى تهمه مشكوك فى صحتها وحتى فى حالة صحتها لايمكن لأي شخص أن يقضى عمره كاملا فى السجن من أجل تهمة التحريض على القتل"ولكنها قدرة وقوة العم سام". لا أعرف سببا حقيقيا ومحددا يعطى الحق للمجلس العسكري وأمن دولته المسمى بعد الثورة جهاز الأمن الوطني المصري (أمن الدولة سابقًا) استقبال الشيخ عمر عبد الرحمن الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية، والمعتقل في الولايات المتحدة الأمريكية منذ أكثر من 18 عامًا, فقد رفع الأمن الوطني مذكرة للمشير محمد حسين طنطاوي - رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة - يؤكد رفضه تدخلاً مصريًّا رسميًّا للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، بعدما أبدت الولايات المتحدة استعدادها لترحيل الشيخ عمر عبد الرحمن إلى القاهرة لإتمام فترة عقوبته فيها,وكان جهاز أمن الدولة قد رفض أثناء حكم مبارك من قبل استقبال الشيخ، وتم إبلاغ الإدارة الأمريكية بهذا الرفض،هذه حالة مواطن مصري إسمه عمر عبد الرحمن..قبل الثورة وبعد الثورة لافرق,هل نحن بالفعل سوف نحتفل بالثورة التى لم يحدث تغير بعدها ...هذا مواطن رفض مبارك ان يعود إلى مصر قبل الثورة,ورفض المشير عودته بعد الثورة.
هل أنا متطرف لأني اكتب وأتضامن مع شخصية متطرفة بدرجة قائد...وزعيم روحي لجماعة الجهاد التى قتلت السادات بعد فتوه منه بإجازة دمه...أم أنا ثائر أريد لكل مواطن مصري وخاصة أصحاب الرأي أن يعودوا إلينا فى هذه اللحظة من التاريخ ..حقيقة لا أعرف..ولكن كل ما أعرفه أنه لايجوز ترك هذا الرجل بعد الثورة فى السجون الأمريكية...بل لابد من عودته إلى بلده وليس إلى زنزانه بل إلى بيته..ولابد من تمزيق كل تقارير جهاز الأمن القومي "امن الدولة سابقا" التى ترفض عودة الشيخ الضرير عمر عبد الرحمن إلى زنزانة فى مصر..إذا كنا بالفعل تغيرنا ولم يعد أمن الدولة يتحكم فى حياتنا كما سبق.
مهما كانت الخلافات الفكرية والسياسية والعقائدية مع عمر عبد الرحمن يظل وحدة الإنسانية التى تربطنا به, وروح الليبرالية تجعلنا نقف معه فى حقه فى زنزانة مصرية ونقله من زنزانة أمريكية وخاصة أن أمريكيا نفسها عرضت هذا الأمر بعد الثورة ..وخاصة أن المجتمع الآن ضم كل الإسلاميين حتى الذين قتلوا السادات أنفسهم هم الآن فى مظلة الحرية يتحركون ويعملون بل وبعضهم بدأ فى الصعود إلى كرسي الحكم و فى مظلة الحرية التى تكفلها الثورة لن يعود العنف مرة أخرى .
والكل بعلم انه بعد الثورة عاد إلى مصر زعماء تطرف ضالعين فى العمل المسلح..فكيف إذا كان كل هؤلاء عادوا ليدخلوا إلى نسيج المجتمع المصري الذي هو الآن فى اعلي درجات نضجه السياسي التفاعلي الذى يجعل منه مفرمه حقيقية للأشخاص وللافكار لاتقبل وجود رجل مثل عمر عبد الرحمن كان دائما ثائرا ومعارضا لكل رؤساء مصر.
أظن أن من حق اى مواطن أن يعود إلى بلده ليعيش تفاصيل ويوميات ثورة هذا الشعب سواء كان من ضمن الفصيل الذي سوف يحتفل أم من الفصيل الذي سوف يثور مرة أخرى أنا طبعا يشرفنا أن اجلس فى حلقة درس أمام عمر عبد الرحمن ولكن عفوا لا يمكنني أن أكون واحدا فى تنظيم مسلح فى اى وقت ضد الدولة" الظالمة" أو بعض المواطنين أنا فعليا ضد العنف..أنا دائما مع الثورة والتغير السلمي.
لا أعرف لماذا يخاف المشير والمجلس العسكري من وجود عمر عبد الرحمن فى زنزانة على ارض مصر إذا كنا فعلا فى ثورة حقيقية وقد سقط بالفعل النظام الذي كان يعمل عمر عبد الرحمن "كمصري "على إسقاطه إن حالة دكتور عمر عبد الرحمن ..الشيخ الأعمى الذى يزيد عمره عن السبعين عاماً، المصاب بعدد كبير من الأمراض منها سرطان البنكرياس والسكري و الروماتيزم والصداع المزمن وأمراض القلب والضغط وعدم القدرة علي الحركة إلا علي كرسي متحرك..
هذه حالة رجل من مصر شارك النظام السابق فى سجنه..ويرفض النظام القائم سجنه فى بلده تجعلنا نسأل هل بالفعل سقط النظام؟!!!!!
http://www.dostor.org/opinion/12/janu...
http://www.baladnews.com/article.php?...رصد إيهاب خليفة المجتمع بالكامل، خاصة هامشه الذي يتألم دون ضجيج.. فإذا صرخ ينال العقاب لإزعاجه السادة، يرصد تناقض المجتمع من خلال شاعرية "اعتراضية" حقيقة لكنها لست مباشرة وفي الوقت نفسه غير محسوسة.. وتشبه الكاميرا التي تعمل علي كل قطعة في الجسد المريض وتسجل أماكن وجعه دون اي إضافات أخري.. أو مؤثرات صوتية أو مشهدية، فقط التسجيل الذي يسرد حالة التواصل التي تُمثل الرهان الاساسي في شعر إيهاب خليفة فهو -مثلا- يتحدث نيابة عن التوك توك - الذي هو إحدي وسائل المواصلات التي تستخدم في الهند والكثير من دول شرق آسيا التي مازلت فقيرة، وفقراً بقفرٍ كانت لابد أن تصل وتستخدم في مصر التي يزداد فقراؤها فقرا وأغنياؤها ثروة، والتوك توك عبارة عن دراجة بخارية تم إضافة إليه كرسيين بالخلف، أي انه ليس دراجة بخارية كاملة وليس عربية كاملة.. أي انه ليس صافي العرق بل هو كائن خليط.. ويشبه المجتمع المصري الذي به أشياء كثيرة غير قابلة للاعتراف بها.. لذا فقد حارت الحكومة المصرية في ترخيصه ومنحه شهادة حكومية.. وقام كل محافظي مصر بحذر أي توك توك داخل المدينة باعتباره عارًا علي المدينة.. وحالة التوك توك هي نفسها حالة المواطن المصري.. وهي أيضا حالة قصيدة النثر وشعرائها.. وعن هذه الحالة يقول إيهاب خليفة في (ص: 25):
"توكْ توكْ"
لا أبواب لي
ولا رخصة
يرونني خطراً
كالرجال الذينَ لهم لحي
ويحدث إيهاب هذا التلاقي الإنساني والمعدني علي حد سواء.. وقد جعل كل منا يشعر بالآخر.. من خلال طرق من الوصل والاتصال.. ويوضح كيف تخاف السلطة والحكومة من التوك توك نفس خوفها من الرجال الملتحين وأيضا شعراء قصيدة النثر.
ثم ينتقل إلي قراءة اجتماعية تخصه- كتوك توك أو شاعر أظن انه لا فرق- وتخص المجتمع، وهكذا يصف التوك توك نفسه وربما الشاعر أيضا، كيف يحب ويكره، وكيف تكون رؤيته لما يحدث معه وحوله فيقول (ص: 25):
سائقي يسمعُ أغاني شعبان عبد الرحيم
ويدخن ُسجائر لاطعم لها
سائقي يبغضُ الشرطة
التي تركبُ ولا تدفع
والزبائنَ الذينَ يطنشون
كان "التوك توك" الحالة التي عبر بها الشاعر عن الظلم الاجتماعي الحادث من قبل السلطة للجميع حيث لافرق بين لحم ودم وبين حديد وجاز.. الكل لابد أن يخضع ويمر من ممرات الظلم المتعددة، حتي تصبح كل لجنة مرور يراها هي مجرد لجنة للعقاب والأذي الكراهية وكل مطب في الطريق هو ازدراء لنا ولوجودنا في هذه الرقعة من الأرض المسماه وطنا، ولكل القيم والحياة.. وقد جعل الشاعر التوك توك بطل نفسه وكأنه أراد من خلال القصيدة أن يقدم لنا رسالة تعتمد علي العديد من الخطوات.. الأولي: اعرفْ نفسك كما عرف التوك توك نفسه، والثانية: اعرف من حولك وكيف يعمل الجميع ويعيش.. ومن الصادق ومن الكاذب ومن معك ومن ضدك.. اعرف أين تعيش وفي اي بلد.. وأخيرا كن أنت بطلك المخلص لذاتك ونفسك.. لا تنتظر الخلاص من اي مكان كن "توك توكا" حقيقيا وعندها سوف تقول مع التوك توك والشاعر (ص: 28):
وحدي ذاتَ يوم
بلا أحدٍ في داخلي
سأمضي نحو لجنةٍ مروريةٍ
لسْتُ فريسة تطاردُهَا غابةٌ
لسْتُ "بن لادن"
وليطلقوا الرصاص
وليطلقوا الرصاص
فليسَ لي محطة الآنَ
سواي
تظل الرغبة في تواصل وعمل علاقة بين الموجودات حتي ان كانوا ليسوا أصحاب حضور جسدي او بصري هو أحد جماليات القصيدة عند خليفة وهو بارع تماما في هذا الأمر علي مدار الديوان الذي أعطاه اسم "مساء يستريح علي الطاولة".
