“دعوني اعرفكم علي آدم .. هو شخصيه لطيفه للغايه .. رجل غايه في اللباقه والود ، هذا النوع المهذب الموشك علي الانقراض ، رجل راقي ينحني للسيدات ويقف لهن احتراما ، يفتح لهم باب السياره وكل شيء .. يساعد المسنين ويعتني بالاطفال .. آدم يبحث عن البهجه ، ولعمري لو لم يكن هذا الدافع المثالي للحياه فانا لا اعرف معني دافع من باديء الأمر .. آدم سيرقص مع فتاتك علي ضوء القمر ، ويحرقها .. سيلتهم بهجتك .. وربما يساعد المسنين بأن يعجل برحيلهم عن عالمنا هذا ، ربما يعتني بالاطفال بشكل مبالغ فيه قليلا ويضعهم في الموقد ، سيتحدث معك ويقنعك بأن تقضم لسانك ، سيظهر رجل آخر يعترف بجرائم آدم ويروي ادق تفاصيلها متجاهلا تفصيله واحده .. انه ليس آدم ، كما قلت لكم آدم شخصيه لطيفه للغايه .. سيجعلك تنحني من أجله وتعض التراب .. والقاعده الوحيده انك لن تراه سوي مره واحده في حياتك .. ولكن هناك رجل يريد ان يكسر تلك القاعده ، رجل يبحث عن آدم ولن يهدأ له بال حتي يجده ، اسمه الرجل الذي عض التراب .. وتلك هي حكايته ..”