“ألا أونة نفتح مزاد الانتخاب
لو زيت وسكر بضاعتك قديمة
هتبيع قصايدك بحورك شتيمة
تقدم برامج وحلول سليمة
فمن امتى ادوا ، لكلامنا قيمة
ينادي المنادي كرهنا الكلام
كل البضاعة عليها السلام
صحة ودياوله ، تأمين عَلَام
فـعشان سيادتك تنجز أوام
أوهم وفاصل بـ أمنك تمام
فياخد أمانه على فرق كام؟

ألا أونة نفتح مزاد الانتخاب

نكمل بصفحة في آخر الكتاب
بكام واد معافر وسعيه اللي خاب
وجرح الليالي اللي عمره ما طاب
لون شَعرُه منكم وقلبه اللي شاب
شُكُك القهاوي في لمة شباب
مِفارِق مَفَارِق حظُه الهِباب
بمظاهرة طالعة طريق الغياب

ألا أونه يبدأ مزاد الانتخاب

بايب من عضامنا وشالموه في دمانا
أواخر آمالنا ، أرامل لُقَانا
تقابل في رولنا ، وأول مَدَانا
قضية تعاطي بطعم الرصاص
كبيرك كبيره بايعنا وخلاص
شريطة أمين ، دبور ملازم
جامعة وطلبة ، كُلُه غنايم
فـ ألا أونة يبدأ مزاد الانتخاب
الاتنين أساسا حلق وباب

دقنك سيادتك دبابير لكِتفه
نفس الشرايط كلامكم يسِفُه
يرسم خرايط غبَاءَك يشِفُه
ولما بتكسب علينا تِتِفُه
ولما بيكسب لحقك يهِفُه
فـانت وصاحبك حلق وباب
دقنك سعادتك على حِجر كاب

سبرتو وعودكم في قُمع انتخاب”