“امتلئت حياتى بقائلى الحقيقة فى غير وقتها، وبعد وقتها، وأمتلئت أيضا بالكاذبين، هم سواء عندى، لا فارق بينهما، لم أكن مخيرا يوما فى أن لا اصغى إليهم، الآن صرت مخيراً، الهبة الأخرى لموتتى، يظهرون فى آخر كل شىء، فى آخر الرحلة ، آخر إقامتك، آخر الحياة.. ليخبروك أن كل ما مر بك ضرب من العبث وقبض الريح، فلا تسمع لهم، ضع كل أصابعك فى أذنيك وأمضى، أمضى .. فلئن تمضى وأنت تُحسن النية بالآخرين خير من أن تمضى وأنت تلعنهم، ما أجمل القلوب الخالية من الحقد..”